─➽⊰
عندما فتحت عيني، وجدت نفسي مرة أخرى في عالم آخر.
أدركت غريزيًا أن هذا هو المكان الذي اعتاد بييبي توصيل الرسائل إليه.
<كيانا، أنا آسف>.
لم يعرف بييبي ماذا يفعل. رفرف بجناحيه بشكل محموم.
< أعلم أنه يجب أن أستمع إلى ما تريده كيانا، لكنني لا أستطيع السيطرة على قوتي...>.
"على ماذا تأسف؟ لا تقول ذلك. شكراً لك، لقد تأكدت من فرضيتي ونجحت بشكل جيد."
كان بييبي مدهشًا حقًا. الآن يمكنني رؤية قدرات بييبي. كانت حركة الزمكان.
'لكن أن تنقلني إلى العاصمة دفعة واحدة لمجرد أنني فكرتُ بأنني أريد رؤية سيزار.'
على أي حال، يمكنني أن أتأكد بصرياً أنه لم يكن هناك سحر أسود ثالث. لقد أصيب هيتون بالإبرة السامة، لكنه صرخ فقط ولم يمت.
كل هذا كان مجرد فرضية من عدة فرضيات عملت جاهدةً على صياغتها.
ربما هرب لوكي من آرون بثلاث لفائف.
'أعتقد أنه استخدم واحدة لميليسا وأعطى الاثنتين الأخريين لدولوريس.'
لكن بغض النظر عن مدى مرضه الميؤوس من شفائه هل كان شخص جشع مثل لوكي ليقوم بصفقة خاسرة كهذه؟
كنت متشككةً قليلاً بشأن ذلك، لذا طلبت من جوشوا معرفة المزيد عن موت لوكي.
"ما طلبتِ مني معرفته جنازة العم لوكي. لم يراها أحد."
كما كنت أشك، كانت وفاة لوكي غامضة تماماً. كل ما قالته ميليسا لجدي هو "لقد مات أبي".
لذلك توصلت إلى فرضية. كان هناك احتمال أن لوكي خدع دولوريس.
ولم أتأكد من ذلك إلا بعد رؤية قطعة القلب الأخيرة.
كان من المتوقع أن يتم تفعيل السحر الأسود بمجرد جمع الضرائب من النبلاء باسم الحرب. لكن حقيقة أن رمز تيلز لم يكن منقوشاً يعني أنه لم يعمل.
'لقد أعطى لفيفة مزيفة. حتى لو كان قد رسم دائرة سحرية سوداء تخلق السم، فإن السم العادي فقط هو الذي يخلق السم'
بالطبع، ما زلت لا أعرف سبب تدمير قطعة القلب التي تحمل رمز تيلز بشكل غامض...
عندها سمعت صوت بييبي العاجل.
<كيانا، لنتحرك مرة أخرى! أعتقد أن هذا سبب مجيئي إلى هذا العالم! لأجعل أمنية كيانا التالية تتحقق! >
"إيه؟ أين؟ هل لديّ أمنية تالية؟"
لا، لكن على المستوى البشري، تحققت أمنيتي بسرعة كبيرة.
كان من الجيد أنني انتقلت إلى سيزار لأنني اعتقدت أنني أريد أن أراه، ولكنني...
'...لا أعتقد أنني نظرت إليه ولو لدقيقة واحدة؟'
