النهاية
"هاهاههاها!"
عند الفجر، دخل يوليوس إلى العاصمة كالبرق على ظهر حصان.
<يوليوس من فضلك>
تنهد السنجاب بشدة، متعلقاً بلحية يوليوس.
<إنه الفجر. لا بد أن هناك حيوانات نائمة، فلماذا تتكلم بصوت عالٍ هكذا؟>
"هاهاهاها! لا، لقد رأيت وجه كيكي بالفعل ثلاث مرات! ههههههههه! اعتقدت أننا لن نرى بعضنا البعض إلا مرة واحدة كل 10 سنوات! هاهاهاها!"
زأر يوليوس من الضحك، ولم يستمع حتى لكلمات السنجاب.
السبب وراء تمكن يوليوس، الذي كان بإمكانه القدوم إلى العاصمة مرة كل 10 سنوات إذا لم يحدث شيء خاص، من العودة مرة أخرى هو وجود دعوة رسمية من العائلة الإمبراطورية. لقد كان حفل وضع حجر الأساس لأكاديمية الهندسة السحرية الإمبراطورية.
"كيكي هي أول عميد للأكاديمية!"
صرخ يوليوس بحماس.
"المجد العائلي، المجد العائلي، هاهاهاهاهاهاها!"
<هل تعرف حتى ما هو منصب العميد الأول؟>
"هاهاهاهاها! ماذا تظنني، بالطبع لا أعرف! هاهاهاهاها!"
<......نعم حسناً، عليك فقط أن تبقي فمك مغلقاً وتحتفظ بكلماتك اللطيفة للخطوبة.>
توقفت ضحكات يوليوس عند ذلك. على الرغم من أنه كان يعرف كل شيء، بدا أن مزاجه قد تدهور على الفور.
كان معروفًا بالفعل في جميع أنحاء الإمبراطورية أن حفل وضع حجر الأساس لأكاديمية الهندسة السحرية الإمبراطورية وحفل خطوبة ولي العهد سيقامان في وقت واحد.
كما سرت شائعات في جميع أنحاء الإمبراطورية بأن عائلتها قد رفضت ، لكن كيانا قد أسكتتهم جميعًا.
"كيانا"! لا! يجب أن تعيشي معنا إلى الأبد، أليس كذلك؟"
"جدي، لماذا ترفض بهذه القسوة بعد أن فعلت أشياء عظيمة لعائلتي؟"
في الواقع، لم يكن هناك أحد في عائلة بريلاي يمكنه أن يكسب كيانا بالمنطق.
"كيكي! لا يمكن القيام بذلك! هل ستخطبون؟ مع شخص متلاعب ورخيص مثل ولي العهد؟ لا أريد ذلك!"
"أنت تدرك أنني عدتُ بالزمن، أليس كذلك؟"
"آه....... كيكي، أنتِ ابنتي الجميلة لكن......"
"لقد أخبرتك الحقيقة فقط"
وينطبق الشيء نفسه على سيوكالي وهايد، وكذلك إخوتها.
"××! كيانا! ×××! لا! أنتِ لا تقصدين الخطوبة، ما ××××!"
"هل هناك أي سبب يمنعني من أن أكون مخطوبة للرجل الذي أحب؟ دعنا نعقد اتفاقاً. إذا كان بإمكانك أن تأتي بعشرة أسباب منطقية بحلول يوم خطوبتي، فلن أخطب."
