─➽⊰
بينما كانت كيانا تتجول عبر الزمان والمكان، كان بييبي يتجول أيضًا عبر الزمان والمكان. بسبب انفجار الطاقة، لم يكن من الممكن السيطرة على قدرته.
لقد تم نقله إلى وقت أرادت فيه كيانا شيئًا ما بشدة.
"أنا أيضًا... أريد أيضًا حيواناً مستدعى..."
في غرفة كيانا في منزل بريلاي ، كانت كيانا الصغيرة تبكي وتتمتم أثناء نومها. ربما كان ذلك بعد أن قابلت ميليسا.
"لماذا... لماذا... لماذا لا تأتي؟ لماذا؟ أنا أنتظر هكذا..."
كانت الدموع تلطخ وسادتها ذات المربعات.
لم يتحمل بييبي رؤية هذا المنظر. بينما كانت كيانا تبكي حتى تنام هكذا كل ليلة، كانت ينام مرتاحاً مع ميليسا غير مدركاً لأي شيء. بل ربما كان يفكر في أشياء مثل: "إن الدوقية جيدة جدًا، ولا يمكن مقارنتها بحياة فقيرة من عامة الشعب عاشت متجولةً..".
شعر بالسوء الشديد حيال ذلك لدرجة أنه صرخ على الرغم من أنه كان يعلم أنه لا فائدة من ذلك.
<بييبي هو الحيوان الذي استدعته كيانا! فقدت كيانا بييبي لصالح ميليسا!>
لم تستطع كيانا أن تتخلى عن استدعاء الحيوان حتى عندما بلغت 14 عامًا... وحتى عندما بلغت 15 عامًا. لم تستطع إخبار أحد، لكنها كانت تنام كل ليلة وهي تقوم بالدعاء.
"لن أغضب على الإطلاق... لن أتذمر من سبب تأخرك، حسناً؟ أرجوك... أرجوك تعال..."
لم تستطع أن تخبر أحدًا عن مشاعرها الحقيقية، لذا اكتفت بالتكتم وتمتمت لنفسها.
"أنا... أنا قلقة للغاية... ماذا لو لم أكن بريلاي حقًا؟ إنه أمر مقلق للغاية لدرجة أنني أصبحت أكثر فأكثر طفلة شقية. رجاءً؟ أرجوك... أرجوك تعال..."
كان هذا المظهر مثيرًا للشفقة جدًا، خاصةً لأنها في ذلك الوقت كانت تثير ضجة في منزل بريلاي كل يوم.
لم يكن بييبي يعرف أن كيانا كانت تبكي حتى تنام هكذا كل ليلة بعد أن كانت تتصرف بشراسة تجاه ميليسا كل يوم، مدعيةً أنه ملكها.
وفي كل مرة كان يحدث ذلك، كان يقول لميليسا: "اصمدي يا ميليسا". لم يكن يولي اهتمامًا كبيرًا لكيانا على الإطلاق.
ومع مرور الوقت الذي كان يقضيه بييبي بجانب ميليسا دون أن يبالي بها، بدأت مشاعره تتصاعد.
"أنا... لم أكن أعرف أي شيء وتسببت في مشاكل لسيدتي الحقيقية".
لم يتعرف علي سيدته ولم يستطع أن يكون بجانبها في أصعب الأوقات.
"سأكون جيدًا معك حقًا. سأفعل أي شيء. لا بأس حتى لو لم تكن لديك أي قدرات... أرجوك... أرجوك... أرجوك لا تتركني وحدي..."
