If I was Going to Regret it Anyway [END]

102

"أنا آسفه يا "بيجي أعلم أنكِ تقولين هذا من أجلي "لكني لن أتزوج الفيكونت بروك"

"...آنسة"

"بيجي"، لقد قلتِ أنه حان الوقت لأكون سعيدة لكن الزواج ليس سعادتي .سعادتي هي العيش في هذا المنزل مع من أحبهم أريد الاحتفاظ باسم "تاونسند" الذي منحني إياه والداي. العيش في منزل شخص آخر باسم شخص آخر، سنة واحدة من ذلك كانت كافية."

"..."

"أتفهم قلقك علي يا بيجي ولكن أرجوكِ لا تظني أنني أتحمل أو أضحي من أجل شخص آخر. هذه هي الحياة التي اخترتها، وأنا راضية بها. لذا أرجوكِ احترمي سعادتي يا بيجي."

كانت نبرتها لطيفة ولكن حازمة. الآن، لم تعد بيجي قادرة على إضافة المزيد من الكلمات. فضغطت على شفتيها بإحكام، وبدا عليها الامتعاض، ونهضت من مقعدها.

"... لو كان الأمر يتعلق بالكونت بروك وطفلك، لكان الأمر جميلاً جداً."

"بيجي"

فوجئت إليانور بالكلمات التي تمتمت بها بيجي بهدوء.

"لا تندمي لاحقاً على أنه كان عليك الاستماع إليّ".

بوجه عابس، أدارت بيجي رأسها بعيداً. ابتسمت إليانور بهدوء بمرارة.

****

وفي اليوم التالي، كتبت إليانور رسالة إلى بنيامين. أرادت أن تجيب على اقتراحه وطلبت منه أن يزورها مرة أخرى عندما يكون لديه الوقت.

لم تكن تعلم أن بنيامين يكن لها مثل هذه المشاعر تجاهها. فقد كان دائماً يعامل إليانور بأكثر من مجرد اللطف، لكنها اعتقدت أن كل ذلك كان بدافع الشفقة على حالتها.

والآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت بيجي قد ذكرت بحذر من قبل أن "الفيكونت بروك قد يكون لديه ولع بالآنسة". في ذلك الوقت، رفضت الأمر باعتباره مستحيلاً، لكن اتضح أن بيجي لم تكن مخطئة.

[كنت أعلم أن الآنسة تاونسيند قد قررت عدم الزواج من أي شخص، لذلك كنت أخطط فقط للانتظار إلى جانبك. فكرت أنه في يوم من الأيام، عندما تهدأ اضطرابات العالم وتشعر الآنسة تاونسيند بالراحة أخيراً، إذا جاء يوم تريدين فيه استعادة الحياة التي تخليتِ عنها..... عندها سأتحدث إليكِ].

كان اعترافاً حنوناً حقاً. كانت إليانور ممتنة للغاية لأن بنيامين كان يفكر فيها ويهتم بها بعمق.

ولكن لهذا السبب بالذات، لم تستطع الاستجابة لمشاعره بتهور. إذا كان هناك شخص يمكنه أن يحبه بعمق، فعليه أن يلتقي بامرأة يمكنها أن تبادله الحب بالمثل.