If I was Going to Regret it Anyway [END]

84

"أخي، من الواضح أنك تحب إليانور. أنت تفكر في أنك لا تريد الطلاق. لا تفكر في الكذب عليّ. كل من حولك يعرف الحقيقة."

"......"

"أخي."

كان داريل لا يزال يركز على الوثائق على المكتب. هرعت ليلى، وهي مختنقة، إلى داريل وبعثرت المستندات بقسوة. تطايرت الأوراق في الهواء وسقطت في كل مكان.

"توقف عن كونك مثيرًا للشفقة وأجبني يا أخي!"

"....."

أخيرًا، تحولت نظرة داريل إلى ليلى. كانت نظرة كئيبة. فتح فمه ببطء.

"... لديّ أفكاري الخاصة."

"هاه؟ ماذا تعني؟"

قرع داريل الجرس دون أن يقول أي شيء آخر. وسرعان ما دخل مساعد كبير الخدم. رأى إيماءة ذقن داريل والتقط الوثائق الساقطة وأعادها إلى المكتب.

"أخي."

"اخرجي."

"أخي، هل لديك خطة حقاً؟ أنت لم تفعل أي شيء صحيح مؤخرًا!"

"......"

على الرغم من الانتقادات اللاذعة، لم يظهر داريل أي رد فعل. عضت ليلى على شفتيها قليلاً.

"إذا أخفقت هذه المرة، سأكرهك لبقية حياتي يا أخي."

"....."

أعلنت ليلى من ججانب واحد وغادرت الغرفة. جلس داريل، الذي تُرك وحيدًا، في نفس الوضعية فارغًا لفترة من الوقت.

أرادت إليانور رؤية داريل لبضعة أيام، لكنه ظل يرفض. لأنه كان من الواضح ما كانت ستتحدث عنه.

لم يتبق سوى أسبوع واحد على انتهاء عقد الزواج مع إليانور. كان من الواضح أنها ستناقش إبرام العقد وإجراءات الطلاق. ومع علمه بذلك، لم تكن لديه الشجاعة لمواجهة إليانور بعد.

لذلك ظل يختلق الأعذار ويتجنبها. حتى أنه لم يعد إلى المنزل في الأيام الأخيرة. كان ذلك مجرد هروب، وكان يعلم أن ذلك لم يحل المشكلة الأساسية، لكنه لم يستطع منع نفسه. شعر وكأنه أصبح فجأة أحمق.

كان يخطط لتمديد الوقت حتى النهار، ثم التحدث إلى إليانور.

كان ذلك اليوم يصادف نهاية عقد زواجهما والذكرى السنوية لزواجهما. كان داريل يعيد تزيين قاعة المعرض الفني في القصر على نطاق واسع. فقد اشترى المزيد من أعمال الفنانين الذين أعجبت بهم إليانور أو أبدت اهتمامها بهم، وجمع الأعمال التي أشادت بها في مكان واحد... وكان يخطط لإعداد طاولة طعام لهما هناك فقط. وكان سيعبر لها عن إخلاصه الذي لم يعترف لها به بصدق.