If I was Going to Regret it Anyway [END]

159

".....هل كنت تبحث عن الخاتم المدفون في الرمال؟"

"نعم، عندما سقط صندوق الخاتم طار أبعد مما كان متوقعاً. جثا كلانا على ركبتيه وبحثنا لمدة عشر دقائق تقريباً. اقترح داريل أن نشتري خاتمًا جديدًا ونطلب الزواج مرة أخرى، ولكننا لم نستطع فعل ذلك."

ضحكت ماريان بحرارة كفتاة صغيرة على كلمات إليانور.

"مع مثل هذه الماسة الضخمة، فإن الأمر يستحق الجهد المبذول. فمن سيجدها فيما بعد قد يكون قد جنى ثروة طائلة، ولكن ستكون خسارته الوحيدة".

نظرت ماريان إلى إليانور وغمزت.

"تهانينا يا إليانور."

"... شكراً لكِ يا ماريان."

ابتسمت إليانور ابتسامة خافتة.

كان اليوم هو حفل زفاف داريل وإليانور الثاني.

قال داريل إنه لا داعي لإجباره على إقامة حفل زفاف إذا لم ترغب إليانور في ذلك. كما أنه كان من الجيد أن يكون زفافاً متواضعاً مع المعارف المقربين فقط.

[لا بأس بذلك. من وجهة نظر الدوق، إنه حدث مهم. من الأفضل القيام به بشكل علني ومناسب بدلاً من إبقائه سراً].

[لماذا القلق بشأن مثل هذه الأمور؟ موقف الدوق لا يهم. الأهم هو راحتك].

أجاب داريل بنظرة من الضيق.

[أنا بخير حقاً، لذا لا تقلق. كما أنها فرصة نادرة للتفكير في الأمر مرة أخرى. أريد أيضاً أن أحظى بزفاف سعيد].

ارتسمت على وجه داريل ملامح الذنب والندم. ابتسمت إليانور بلطف وأمسكت بيده.

[لا تصنع مثل هذا الوجه. أنا بخير حقاً. ألم تعدني؟ أن تجعلني أسعد شخص في العالم. هل كانت تلك كذبة؟]

[.....بالطبع لا].

[إذن هذا يحسم الأمر لنقيم الزفاف لا بأس إن لم يبارك لنا الجميع. بالتأكيد، سيكون هناك أناس سعداء بصدق من أجلنا، وستكون مباركتهم كافية].

وكما قالت إليانور، كان هناك الكثير من الناس الذين كانوا سعداء بصدق من أجلها. ماريان، والرسام مايلز، وخدم عائلة تاونسند بما في ذلك بيجي وإيميلي، وخدم الدوق بما في ذلك هربرت، جميعهم شاركوا في الفرحة.

"إليانور"

عند رؤية وجه الشخص الذي دخل للتو غرفة انتظار العرائس، أشرقت تعابير وجه إليانور.