If I was Going to Regret it Anyway [END]

134

"مرحباً بكِ يا "إلينور هل استرحتِ جيدًا بالأمس؟ لا بد أنك كنتِ متعبة من الرحلة الطويلة، هل تشعرين بأي انزعاج؟

ما إن نزلت إليانور من العربة حتى هرعت إليها ليلى وانهالت عليها بالأسئلة.

ابتسمت إليانور ابتسامة حائرة.

"نعم، أنا بخير. لقد ارتحت جيداً."

"آنسة تاونسند."

ظهر داريل خلف ليلى، وأحنى رأسه قليلاً.

"دوك لم يكن عليك أن تخرج لتحيتي..."

"إنه أمر طبيعي بالنسبة لضيف ثمين."

نظر حوله، كان هناك العديد من الخدم بمن فيهم كبير الخدم هربرت ورئيسة الخادمات ماتيلدا.

"مرحباً بكم. لقد كنا في انتظارك."

عند كلمات هربرت، انحنى الخدم دفعة واحدة. مالت حواجب إليانور في ارتباك.

"أقدّر كرم الضيافة، لكن يبدو أن هذا الاستقبال مبالغ فيه. أنا لست شخصاً عظيماً إلى هذا الحد...".

همست إليانور لليلى. احمرت وجنتاها قليلاً، وبدا عليها الحرج.

"يا إلهي، ما الذي تتحدثين عنه؟ إليانور، لقد كنتِ في يوم من الأيام سيدة منزل تشاتسوورث هذا. هذا ليس مبالغاً فيه على الإطلاق. أليس كذلك يا أخي؟"

"... نعم، بالطبع."

عند سؤال ليلى، توقف داريل للحظة قبل أن يجيب ببطء. نظر داريل إلى إليانور بنظرة حذرة. كان قلقاً من أن ذكر الماضي ربما جعلها غير مرتاحة. لحسن الحظ، لم يكن هناك أي تعبير قاتم على وجه إليانور.

"دعينا ندخل بسرعة يا إلينور. هناك الكثير من الأمور التي يجب أن نتابعها."

"...آه، نعم."

أخذت ليلى يد إليانور وذهبت إلى القصر.

****

تم إعداد وليمة كبيرة في غرفة الطعام. كان من النادر جداً أن يجلس داريل وليلى وجهاً لوجه لتناول الطعام. لم يكن هناك أي ضيوف مدعوين في السنوات الأخيرة. وكانت المرة الوحيدة التي تمت فيها زيارات قليلة من جوشوا وعائلته بعد أن تقرر زواج ليلى.

لذلك، مر وقت طويل منذ أن أقيمت وليمة بهذا الحجم في منزل الدوق. وعلى الرغم من أن أربعة أشخاص فقط، إليانور وداريل وليلى وليلى وجوشوا، تناولوا الطعام، إلا أن المائدة كانت ممتلئة عن آخرها بالطعام. من سلال الزهور إلى الشمعدانات الموضوعة هنا وهناك، تم اختيار كل شيء بعناية من قبل ليلى وهربرت.

"إليانور، هل الطعام يعجبك؟"

"آه، نعم. إنه لذيذ جداً. هناك الكثير مما يمكنني تناوله لدرجة أنني متردد في اختيار ما أبدأ به."