If I was Going to Regret it Anyway [END]

111

[

آنسة تاونسند

بفضل اهتمامك، وصلت الرسالة بسلام. لقد تمكنت من استلامها في اليوم السابق لمغادرة إلكوين.

أنا ممتن حقاً لاهتمامك الكبير بالجراء. ومع ذلك، آمل ألا تكوني قد قضيت وقتاً طويلاً في القلق بشأن أسمائهم. لم يكن في نيتي أبداً أن أثقل عليك بهذا الطلب.

أنا حالياً في ريديب وأخطط للسفر شمالاً على طول الساحل الشرقي. أعتقد أنني سأصل بالقرب من العاصمة عندما يتغير القمر.

هذه هي المرة الأولى منذ أن أصبحت بالغاً التي أقضي فيها وقتاً طويلاً دون عمل. بصراحة، لم أكن أعرف ماذا أفعل بنفسي لمدة أسبوع تقريباً بعد قدومي إلى ويمبوري. كان هناك الكثير من الوقت، ولكن لم يكن هناك ما أفعله. إنه أمر مضحك، أليس كذلك؟ رجل في مثل عمري لا يعرف كيف يأخذ قسطاً من الراحة.

مع عدم وجود عمل أغرق نفسي فيه، وجدت نفسي بطبيعة الحال غارقًا في التفكير، خاصةً في معنى الحياة. لطالما اعتقدت أنني أملك كل ما أحتاجه في الحياة، لكن اتضح أنني لا أملك شيئًا على الإطلاق. بالطبع، هذا كله خطأي. لم أكن أعرف ما هو الأكثر أهمية في حياتي، وفشلت في الاعتزاز بما هو ثمين حقًا].

توقفت اليد التي تكتب الرسالة فجأة.

تردّد داريل لفترة طويلة والقلم في يده، وفي النهاية قام بتجعيد الرسالة. وبنظرة سوداء في عينيه، غسل وجهه عدة مرات قبل أن يخرج ورقة جديدة.

كتب داريل نفس المحتوى حتى وصوله إلى ريديب، ثم غيّر ما يلي:

[... لم يمر سوى أسبوعين، لكنني أفتقد ويمبوري بالفعل. يبدو أنني لست مناسبًا للسفر. إذا تخليتُ عن خطتي للسفر حول الإمبراطورية والعودة فجأة في يوم من الأيام، أرجوك لا تضايقني.

أتطلع إلى أن أسمع منك مرة أخرى.

لويس ويلسون].

بعد أن قرأ داريل الرسالة المكتوبة حديثًا بعناية عدة مرات، وضعها في مظروف. اتصل بالخادم وسلمه الرسالة.

"أرسل هذه الرسالة بعد أسبوع."

"حاضر يا سيدي."

استلم كبير الخدم الرسالة بكلتا يديه وأحنى رأسه. بعد أن غادر كبير الخدم الغرفة، نهض داريل وسار إلى النافذة.

لم يكن المكان الذي كان فيه داريل، لا في العاصمة ولا في ريديب، بل كان قصراً على تلة عالية تطل على منزل إليانور.

بعد أن اكتشف أن إليانور قد اشترت منزلاً في ويمبوري، اشترى داريل أيضًا قصرًا قريبًا. ثم قام بتسوية معظم أعماله الجارية وترك الباقي لفيليب قبل أن ينزل إلى ويمبوري.