If I was Going to Regret it Anyway [END]

151

مر يومان منذ صدور بيان داريل. كانت إليانور لا تزال في العاصمة.

كانت ترغب في مغادرة هذا المكان في أقرب وقت ممكن، وكانت رغبتها مثل المدخنة. ولكن كان هناك شيء كان عليها التعامل معه قبل أن تتمكن من المغادرة. (TL: مثل المدخنة - كانت لديها رغبة قوية جداً في شيء ما)

كان الأمر يتعلق بنقل قبور والديها.

اعتقدت إليانور أنها بمجرد مغادرتها العاصمة، لن تعود أبدًا. لذا، لم تستطع ترك والدتها ووالدها هنا.

فالقبر الحالي الذي دُفن فيه والداها، وحتى شاهد القبر، استولى عليه الأجداد. لذا، لم تستطع تركها كما هي.

"ويمبوري" مكان جميل وهادئ. تعالي معي. سيعجبك المكان هناك بالتأكيد."

قالت إليانور وهي تقدم الزهرة الأخيرة لقبر والديها.

لم يكن معروفاً ما هي الأساليب التي استخدمها داريل، ولكن منذ اليوم الذي جاء فيه للعثور عليها، اختفى الصحفيون الذين أقاموا معسكراً أمام القصر دون أن يتركوا أثراً. لم يكن هناك أحد يطاردها أو يزعجها حتى عندما خرجت.

كان من المقرر أن تبدأ أعمال استخراج التابوت في وقت مبكر من صباح الغد. وبمجرد الانتهاء من العمل، خططت إليانور للمغادرة إلى ويمبوري على الفور.

"سيدتي، لقد وصلت رسالة".

وبمجرد عودتها إلى القصر، اقترب كبير الخدم، هارولد، حاملاً صينية تحتوي على رسالة.

"ممن هذه الرسالة؟"

"هذا هو..."

عندما رأت إليانور تعابير وجه هارولد تتراجع، أظلمت تعابير وجهها قليلاً. عندما تفحصت الرسالة، كانت الرسالة مكتوبة باسم ليلى.

أعادته إليانور إلى الصينية دون أن تقرأه.

"... هل نتخلص منه؟"

سأل هارولد بحذر. صمتت إليانور للحظة، ثم هزت رأسها.

"احتفظ بها في الوقت الحالي."

"مفهوم."

في الأصل، كان من المفترض أن تقابل ليلى بعد شهر العسل.

ماذا كان رأي ليلى بعد قراءة الصحيفة؟ هل كانت ليلى تعرف الحقيقة منذ البداية؟

...لا، لن يكون الأمر كذلك. ليلى شخص صريح. لم تكن لتتعامل مع إلينور بهذه الصراحة وهي تعرف كل شيء.

لا، أو بالأحرى، هل فعلت ذلك لأنها كانت تعرف؟ ربما كان السبب في أن ليلى كانت لطيفة جداً مع إلينور حتى بعد طلاقها من داريل هو الشعور بالذنب. ربما كان هذا هو السبب الحقيقي...