If I was Going to Regret it Anyway [END]

130

"إنه قصر كان يستخدم كفيلا، لذا فهو صغير بعض الشيء، ولكنه مريح للعيش فيه. وباستثنائي أنا، لا يوجد سوى عدد قليل من الخدم، لذا أعتقد أنه الحجم المناسب تماماً."

"هذا لطيف. أشعر وكأنني في إجازة. إنه موسم الإجازة، بعد كل شيء."

بدت ليلى متحمسة وسعيدة للغاية.

"هل أنت متعبة؟ لقد أعددتُ بعض الطعام البسيط، لذا تناولي الطعام واستريحي قليلاً."

"لا، أنا بخير. لدي الكثير من الأمور التي أريد التحدث عنها مع إليانور."

"يمكننا التحدث أثناء تناول العشاء لاحقاً. ستكون مشكلة كبيرة إذا أفرطت في تناول الطعام وأصبت بالبرد."

ابتسمت ليلى ابتسامة محرجة عند نصح إليانور.

"نعم، أتفهم ذلك. ففي النهاية، لدينا متسع من الوقت."

أرشدت إليانور ليلى بنفسها إلى الغرفة التي ستستخدمها.

نزلت ليلى بعد بضع ساعات، في الوقت الذي بدأ فيه غروب الشمس.

"هل استرحت جيدًا؟

"آه، نعم."

كان وجه ليلى لا يزال يبدو عليها النعاس. على الرغم من كلماتها بأنها بخير، بدا أنها غطت في نوم عميق.

"إذا كنت متعبة، يمكنك أن تستريحي أكثر. لا بأس بتأخير الوجبة."

"لا، لقد ارتحت بما فيه الكفاية. وأنا جائعة."

ضحكت إليانور على كلمات ليلى.

"هل هذا صحيح؟ إذن سأعد الوجبة على الفور."

جلس الاثنان قبالة بعضهما البعض على طاولة الطعام وتناولا العشاء.

وبما أن ليلى قالت إن لديها الكثير لتتحدث عنه، فقد كانت تثرثر بلا توقف. كان معظم الحديث يدور حول الأحداث الأخيرة، وبعضه كان عبارة عن محتوى سبق أن تبادلاه في رسائل. ومع ذلك، بدت ليلى غير مدركة لذلك.

"بطريقة ما، يبدو أن ليلى قد تغيرت كثيرًا".

وبقدر ما تتذكر إليانور، كانت ليلى تتمتع دائمًا بجو خجول. ليس فقط أمام إليانور. فقد بدا أنها كانت تجد صعوبة في إظهار اللطف أو ما شابه ذلك من مشاعر تجاه الناس. لكن ليلى التي قابلتها اليوم بدت مختلفة تمامًا عن ذي قبل. فقد عبرت عن مشاعرها بصدق وكانت أكثر إشراقًا وحيوية من أي وقت مضى.