{ الصفحة ١٣٦ }
-
بَـ خِيمة البَنات ؛
عِند عَذب كَانت تَاكل مِن كِل شَيء شَوي مَالها نَفس بَس تَاخذ إحَتياجها اليَومي عَشان ما تتَعب وتُدوخ
وبَعد سَرحان طَويل هَمست ببَحة : بَالعافية .
طَلعت مِن الخِيمة وصَارت تِلتفت يَمين ويَسار بَتشوف أقَرب تَلّ بَتطلع عَليها وتَقعد تِحتاج هَالنُوع مِن الهَواء النَظيف وفَعلاً بَعد دِقايق طَلعت عَلى تَلّ
مُب مِرتفع مَرة وجَلست عَليه وصَارت تَتأمل بَديع صُنع الخَالق حَياتها إنَقلبت فُوق تَحت مَاتِحب تِعيش مُهمشة لهَالدرجة تِحب تِشغل نَفسها بَأي شَيء أفكَارها مِتضاربة لدَرجة تِحس إن راسَها بَينفجر
بَعد مُرور رُبع سَاعة سَمعت صُوت صَهيل أحَصنه
إلتَفتت جِهتها وشَافت ثَنايا مِتجهه لَها وبيَدها كِيس
صَارت قِدامها وببَحة : مَاودتس نُشوف إبَداع خَيالتنا؟
عَقدت حَاجبينها وبَضحكة إسِتغراب : عَاد تَمزحين صَح ؟
ثَنايا بِضحكة : إن تِسنت مَازحة لِتس ما بَغيتي .
عَذب قَامت بَفرحة وهِي تِحس نَفسها ودَها تِطير مِن مُدة ما رَكبت فَرس وبَدون مُقدمات أخَذت الكِيس وتَوجهت للخِيام .
بَعد ٥ دِقايق ؛ جَهزت عَذب إبَتسمت وهِي تُشوف شِكل المَلابس عَليها وهَمست : أفف لِيت بَه مَراية تِسبيرة أشُوفه زين .
فَرح وهِي تِمد لَها جَوالها وببَحة : ما يَحتاج السَناب هُو المَراية
عَذب نَاظرت لنَفسها وإبتَسمت مِن قَلب ورجَعت تَناظر للبَنات اللّي نِصهم فَاهيات فِيها مَحد تَوقع إن جَسمها بَهذا الجَمال وشُلون البَدلة رسَمته رسَمة بِشكل فَني مِثل ريشة الفَنان , عِند مَثوى تَوها دَخلت الخِيمة ونَاظرت بَـ عَذب وهَمست بَصرخة : ووووواااوووو ! إيش الجَمال دا كُلوا ؟؟ ورب الكَعبة لو قِعدت أعُلف خَضار طُول حَياتي ما وصَلت للقَوام الممَشوق العَسل دَا !
-
عِند الشَباب ؛
وَهاج رقَى عَلى الخِيل وبَصوت عَالي : يَا عَذب الليّالي حَوّلي بيَبتدون بِنا !
عَذب طَلعت مِن الخِيمة بَعد ما تَلثمت بَطرحتها وحَطت الخُوذه عَلى راسَها ولبَست عَبايتها وبُوت البَدلة كَان لَه نِصيب مِن خَطواتها الوَاثقه وصَلت عِند الحِصان بِحضور الجَميع ونَاظرت لـ عَجاج اللّي كَان يَناظرها بِسرحان تَام ومِبتسم ردّت لَه البَسمة وبِكل سُرعة إمَتطت الحِصان مِثل فَارسه مُحترفه وبُدون مُساعدة ..
-#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romanceأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه