الصفحة { ١٣٨ }

91 2 0
                                    

{ الصفحة ١٣٨ }
-
بَدأ سِباقهم بَعد ما أشَهرت الطَلقة هَنايّ وبَعد جُهد عَظيم مِنهم وصِراعهم عَلى الفُوز ولَكن جَميعهم وصَلوا بِنفس اللَحظة ومَحد فَاز رَكد تَشجيع الشَباب لَهم بَعد تَعادلهم مُوج وهُو يَرفع الكَمامة عَلى خَشمه : الحَمدالله ما أسَتفدنا حَاجة غِير إن الغُبار دَخل فـ خشومنا وحلوقنا يَسعدلي جَوّ حَماسكم المَغبّر دَا .
وَهاج وهُو يَنزل مِن الخِيل ويَناظر بـ عَجاج : مَا طَاح مَوضوعنا مَصيرك بَتحتسيه .
عَجاج ضَحك بِهدوء ونَاظر نَظرة سَريعة لـ عَذب وهِي مَبادلته الضَحكة بَعد ماسَمعت كَلام وَهاج لَه ...
-
السَاعة ١٢ بَعد مُنتصف الليّل ؛
يُومهم كَان طَويل جِداً ومُتعب مِن كِثر الفَعاليات اللّي فِيه البَنات ماقَدروا يَكملون أكَثر وكِل وحَده أنسَدحت بِجهة ونَامت مَاعَدا عَذب كَانت مَنسدحة بَس وكِل ما ضَاقت أنَفاسها طَلعت بَرا الخِيمة , عِند الشَباب كَانوا حَوالين شَبّة الضَوّ ومُوج يَدندن بِقيتاره وبَصوته مَعهم
أخَذ عَجاج نَفس وببَحة : مُوج أبَيك تَدندن لِنا أغِنية الجَسمي فَرس .
هَذال تَوسعت عُيونه بَصدمة وإلتفت لـ عَجاج ما يَبيه يَتهور أكَثر مَهما كَان وَهاج بِينهم وأخُو عَذب هَمس :
ورَع وش هَالأغَاني المَاصلة ؟
دَاهمهم مُوج وهُو يَاخذ نَفس وبَدأ يَدندن بَصوته العَذب الأُغنية ومَع كِل سَطر عَجاج يَتذكر عَذب والخِيل و وَصل للبَارت اللّي أخَذ قَلب عَجاج ومَع صُوت مُوج أخَذه لعَالم ثَاني تَماماً وكِل هَذا كَان تَحت عُيون ومَسامع عَذب اللّي طَلعت مِن الخِيمة وصَارت تَتأملهم بَصمت وإنَصات تَام .
مُوج وهُو دَاخل جَو تَماماً ومَندفع بِكل حَواسه :
مِن حَقها تِغتر حِيل بَحالها
فَرس فَرس , مِن حِسنها الحِسن إنخَرس
تتَزاحم قُلوب البَشر بَقبالها
وَقفة فَرس مَشية فَرس لَفتة فَرس
مِن حَقها تِغتر حِيل بَحالها ..
مَاقدرت تتَحمل وتَكابر أكَثر طَاحت الشِيلة عَن وجَهها الأسَمر الجَذاب وبَدأت تِضحك ضَحكة الفَرح الصَامتة اللّي واضَح إنَها بَتتشقق مِن الفَرح وصَارت تَمسح دُموعها اللّي تَنزل مَاتدري لِيه , عَجاج كَان مَسرح ولَمحها تَناقز وتَضحك بَصوت خَافت جِداً ضِحك بِخفة مَاقدر يَغض بَصره وهَمس بَجهورية : الأغِنية لـ صَاحبة الخَاتم يَا وَهاج .
طَاحت عُيونها عَليه وهُو يَتأملها بَجميع مَلامح وجَهها ..
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن