{ الصفحة ١٣٤ }
-
إبَتسم وهُو يَناظر حِيرتها مُو عَارفه شِلون تَعبر لَه عَن الحُب تَقدم لَها وضَمها ضَمة الأمَان , الحُب , الخُوف
بَادلته عَذب وهِي تَبي تِحس بَالأمَان اللّي فَاقدته مِن سِنين طَويلة هَمست بَعبرة : لا يَخليني مِنك ومِن عَوضك يَا قَلب إخَتك .
وَهاج أبَعد عَنه وبَفرحة عَظيمة : الله ! ما بَغت تَطلع مِنتس يا عَذب ؟؟ أنَا قَلبتس وعُيونتس وكِلش بَس إطَلبي وتَمنّي .
ضَحكت وهِي تتَنحنح تَبي تَخفي بَحتها وهَمست : إستحيت ! أَول مَرة أسَتحي مِن أحَد هَاللّون .
وَهاج وهُو يَركب السِيارة مِن جِهة السَائق وسَمعها ضَحك وأردَف : يَحق لِتس وما يُلوق إلا بِتس .
عَذب نَاظرت للطَريق وكَملت : أبَطينا عَلى الأوَادم يَلا حَرك .
وَهاج وهُو مَحرك السِيارة هَمس وهُو يَناظر فِيها : عَلى خَشمي ..
-
بـ حُوش هَذال ؛
الكِل واصَل والبَنات بِخِيمة الحَريم يَجهزون الأغَراض
والشَباب كَذلك بِخيمتهم ويَجهزون شَبّه النَار ومَا إليه
سَهم كَان عِند نِياق هَذال يَعلفهم ويَجدد المُوية اللّي يَشربونها بَعد ما خَلص جَاب كِرسي خَشبي صِغير وغَضارة وتَوجه لـ النَاقه الحُلوب ونَزل لـ مَستواها وصَار يَحلبها بِتركيز تَام رُغم صِغر سِنه لَكن تَصرفاته تَكبره بـسنين ضَوئية سَمع صُوت خَلفه إلتَفت وشَاف
نَجم يَتقدم لَه وَ واضَح إن قَلبه يَرقص مِن الخُوف لَكن يَكابر وقَف بَرا مَنطقة النِياق ورَا الحَاجز وبَصوت عَالي : ولَد إيش قَاعد تَسوي ؟
سَهم تَأفف بَملل خَلص حَلب وقَام والغَضاره بَيده وتَوجه لَه وصَار قِدام نَجم وكَمل : حِليب خَلفات ودَك بَه ؟
نَجم قَلبت مَعدته وصَار يَناظر بَقرف ومَنظر الرَغوة البِيضاء قِدامه جَاب أجَله هَمس بَصوت خَافت : مُستحيل .
سَهم ضَيّق عُيونه وكَمل بَعصبية : نَعمة الله يَالمروّح
هَذا زِبد زِبد مِن نِعم وفَضايل الرحَمن عَلينا روّح وراك ولا تِليقف مَرتن ثَانية !
عَواد شَافهم مَع بَعض عَدل عَمامته وقَرب لَهم ونَاظر لـ مَلامح نَجم وفَهم الوَضع عَكس نَظراته لـ سَهم وأشَر لَه سَهم إبَتسم إبَتسامة كِلها شَر بَعد ما فَهم مَغزى النَظرات فَتح بَاب الشَبك وطَلع مِنه ولا قَفله قَاصد ونَاظر لـ نَجم وهَمس : تَرا الخَلفات يَحسن بَاللّي يَعَاف حَليبهن إنَت وضَميرك عَاد !
-
#عَذب_الليّالي_تَوارى_مِثل_الأحلامِ
أنت تقرأ
عَذب الليّالي تَوارى مِثل الأحلامِ مَخطور عَني عَجاج الوَقت يَخفيها
Romansaأنَا عَـذب 🤎 : تَعرضت أمورٍ صِعاب مانِي بَها مَكلوف بَعضها ظَلمني كِبرها مَع صِغر سِني - أنَا عَـجاج 🐎: إزهَميني كِل ما خَانتك زمَانك وإنجرحتي وأبشَري باللّي يَضمد لك جِروحك بيَدينه