44

2.4K 57 2
                                    

حب_تحت_رحمة_التقاليد🔥🔫💏
#الجزء_الثاني😍🌸
#الحلقة_44
🌸#Mîss_Rõssįlã
#جاسر_يحكي:
قطعت عليه ورميت تلفون على طرف السرير..كبست على شعري بقوة قريب طيرتو من العصب اللي راكبني..علاه حاسس أنو فما علاقة قوية تربطني بمعلمي غير رابط الشغل اللي جمعني بيه ...حتى بويا اللي أنا من لحمو ماوقفش معاياكيفو ...بصح اللي نرفزني منو أنو حابني نصبر ونشد بلاصة ونستنى خبر منو...مش قادر لا نقعد ولا نوقف...هذي سمانة فاتت وأنا مش عارف خبر عليها ...اعصابي تحرقت ونوم ماجفا عيوني ولا شافتو ومش رح تغمضلي عين حتى نلقاها... قلبي يحرق ووجيعة مايعلم بيها كان رب العبااد ...حاسس روحي تطلع مني بمرور كل ثانية ...ووجيعة قلبي غير تزيد...وصدري لاهب لا تحمل ثقل قلبي ولا ثقل غصتي اللي واحلة في نص عقلي ...والله الموت أهون من بعدها حتى الدكاترة مقصروش فيا كل مانفيق نكسر ونصيح يرجعو يعطوني مهدآت ويرقدوني ...جاب ربي خلصت منهم بمساعدة أشرف ...حتى مراد هابل وعلى أعصابو ...حتى تحقيقاات سيف ماجابت حتى فايدة وحد فيهم ماقال الحقيقة ..وايهااب  تكشف من بهامتو ..بصح في حالتين كان رح يموت ...اما وقت دسيتو في وسطهم ماغلطتش
وكلهم رح يتحاسبو خلي نلقى معلمهم ونفضى ليهم وندفعهم حساب كل شي عملووه ...اصلا مش رح تنفع معاتبة حد ولا اني نلومهم لنو أنا سمحتلهم يتخطو حدودهم ...ويأذوها وعيني تشوف أنا سبب كل شي لو اتصرفت وقت تعاركت معاه آخر مرة مكنتش وصلت لهوني ولا سلمتو جوري بايدي ..ياخوفي يعملها حاجة...نفضت مخي من الأفكار الكل اللي جاتو ..وضربت بايدي عليه بقوة...نافي كل شي نفكر فيه:
جاسر: لا ميعملهااش لا .لا ...والله كان تعملها نشرب من دمك ياقيصر كان تمسها نعمل من عذابك صنعة...لا ..
ضربت بايدي على الفرش ...وفتحت درج تابل دونوي وخرجت سلاحي ..تفقدتو وشارجيتو ...وحطيتو في خصري متحلف فيه ياقاتل يامقتول لنو نسى الحليب اللي رضعناه مع بعض..نسى كل شي ولازمني نذكرو ونرجعو لطريق الصوااب ...نتذكر في كلامو وصورة وجهو المستفزة منتصبة قدام عينيا ...حرف حرف من غير ما ننسى حتى تفصيل ...رح نهبل وأعصابي مع كل دقيقة نحسها رح تتحرق ونارها مش رح تكفى غير بهدر الدم ..وبووه هو طرف الخيط اللي يوصلني ليه ...مش رح يسمح لبنتو تتعذب بسبب بهامة خوها ومرضو نفسي ...أصلا مش رح نستغرب اذا كان ليه يد في الحكاية ومتعاونين مع بعض ...لنو عايلة الغامدي سلالة وحدة ..وكرههم لولادهم ونقمهم ليهم  ...صفة في جيناتهم وصنعة توارثوها على بعضهم ... والله ورب العالي مش رح نرحمو وننسى انو هو عمي ...وأكبر مني ...كان صار اللي يدور في مخي ..حملت شالها وقربتو لأنفي خذيت نفس منو ...وكل ذكرياتنا ولحظاتنا مع بعض من أول يوم دخلت فيه لهذا القصر وصارت على اسمي ...كل تفصيلة كيف الفلاااش ...ربطتو على ايدي ..لنو وقتها نحسها قريبة مني ...ورح نستقوى بريحتها ..وحملت الفاست متاعي وجيت خارج من البيت ...مش قادر نقعد فيها أكثر لنها صارت فارغة بعدها وباردة رجعت كيف قبل بلاش روح ...خنقتني ...لقيت  أمي خديجة واقفة في فم الباب ..عيونها حمراء جمراء...حاطه ايدها على قلبها..حتى هي سلكت من الموت بشعرة ...وهذا سبب منيار اللفعة كل شي صار جرايرها ...كنت رح نشرب من دمها ...تشكر ربي للاعوان الامن متاع المشفى اللي شدوني عليها ...وشفعولها وخلصت روحها ...لو شديتها كنت رح ننسى مبادئي ...حالة أمي خديجة تبكي الحجر ...وتفتت الرمل القاسي...مش قادر نخزر لعينيه ولا نطلع راسي قدامها ....حتى ووجهها تاعب برشا ...أصلا أنا كل شي نقربلو ندمرو حتى الورد وقت نمسو يذبل وهذا الي صار وقت قربت لجوري وخليتها تكون كل شي عندي ناسي أني لازم نبقى وحدي....قربت ليها :
جاسر: أمي علاه قمت من فراشك ...كان ناديتلي نجيك من غير ماتعب روحك...
خديجة:(بصوت تاعب) ...كيفاه تحبني نرتاح وبنتي يعلم بحالتها ربي..وينها ...شتعمل.. يعذب فيها..خايفة..بردانة جيعانة..عطشانة...والله بنتي متستاهلش اللي ينعمل فيها الكل..هي قد الطرف بريئة وقلبها كبير ..وطيبتها مكانش منها...رجعلي بنتي...رجعلي روحي...طفيلي ناري ...كان تحب نبوسلك ايديك ...(وجات تسلملي على ايدي ..بعدتها)
جاسر: أستغفر الله يا أمي شتعمل بربي...
خديجة: نبوسلك ساقيك نعمل اللي تحب عليه المهم رجعلي بنتي لحضني ولصدري اشفيلي روحي(وركعت على رجليها رايحه تبوسلي في ساقيا هبطت لمستواها رغم وجيعتي ...لنو جرحي مزالو جديد وشديتها )
جاسر: قوم يا أمي ...جوري هي مرتي وروحي قبل كل شي من غير ماتخمم نوعدك اني نرجعها لحضنك ...هيا ايجا معايا ترتاح ...دمعتي غفلتني وطاحت بنت الكلب مش حاب نضعف أكثر ...وقفتها معايا ...وخذيت للسرير ..حاولت نمددها وغطيتها أصلا حالتها بالويل ...ومحتاجة راحة لنو قلبها ضعيف..قمت من بحذاها وخرجت من بيت ..سكرت الباب ورايا وتنهدت تنهيدة من عروش قلبي ...شنتصرف وشنعمل ..آه ياربي عاوني...دلني للطىريق الصواب ومتخليهااش بيا يارب العباد..لقيت فاطمة في وجهي وصيتها عليها ...ونزلت هذاك الدرج ...وأمي تجري ورايا تنادي ...عارفها رح توقفني ...بقيت عاطيها بظهري حتى خرجت ...لقيت أشرف قدام الباب ...ركبت وعملتو بايدي بش يلحقني ..لنو مش رح نتوقف ولا رح نرتاح حتى نلقااها ..
#يتبع
#Mî_Rõ

كرونيك💕 " حب تحت رحمة التقاليد " 💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن