كرونيك💕 " حب تحت رحمة التقاليد " 💕

55

#حب_تحت_رحمة_التقاليد🔥🔫💏
#الجزء_الثاني😍🌸
#الحلقة_55
🌸#Mîss_Rõssįlã🌸
#جاسر_يحكي:
💕فقت فتحت عينيا...جهرني ضوء قاوي ..غمضتهم...راسي رزين برشا..فما وجيعة في ساقيا جروحي مضمدة..عديت عينيا على البلاصة الكل...بيت بيضاء...ريحة الدواء ردتلي قلبي...جيت نقوم لقيت ايدي بسيروم.....نزعتو من يدي ...وقمت دوخة قوية رهوجتني....خلتني نقعد وخذيت نفس..صوت صياح اللي برى خلاني نقوم من غير مانعمل حساب لحالتي...حيط يجيبني وحيط ياخذني حتى وصلت للباب فتحتو وتركزت عليه نشوف في الناس تجري والحالة داخلة بعضها...غمضت عينيا بالقاوي وعاودت فتحتهم...نخزرلهم الدنيا الخايضة ..والفراملة تجري...وفما نداء على دكتور يقول :« الطبيب #أكيز_أحمد مطلوب للغرفة الإنعاش رقم 110»....هذي غرفة جوري...حسيت كأنو سطل ماء بارد تكب عليا وقتها بقيت جامد في بلاصتي وقلبي يدق بالقاوي ..مجرد الفكرة انها جراتلها حاجة واني رح نفقدها...خلتني نهبل...جريتلهم..وندفع في اللي يجي في طريق ...وتمتم..(ميمكنش تعملها..لا انت مش رح تخليني..انت وعدتني ...لا لا)..حتى وصلت عندهم ..أمي خديجة عاملة حالة بالبكااء...وشهد ومراد يهدو فيها..
أنا: جوري...جوري.. شنوا صار ياربي..وضربت وجهي بايديا..وقت شفتهم مداورين بيها...وقلبها متوقف...حتى وصل الطبيب ودخل لعندهم...حاولت ندخل عندها...منعوني مخلنيش نكون بجنبها...آه ياربي...معادش فيا...
خديجة: ياالله...ياالله...بنتي..روحي...لا تشويني فيها..لا تحرمني منها...يامرااد اختك...اختك راحت...راحت...راهي بروحين ياربي لا تحرمني منها ...
قربت من الباب بخطوات متثاقلة ..عاجزة..وشهد تحاول تهدي فيا...بصح مش سامعها...ولا حاسس بيها:
أنا: افتحو هذا الباب...افتحووه...جوري.. اتحمل...قوم متخلنيش...جاسر آغا ولا شي بلا بيك...هيا قووم..متكونش ضعيفة...نضرب بايدي في الباب...افتحوه ...
فرملية: هدي روحك مسيو...الدكاتره لداخل يعملو في جهدهم...
مش قادر نرد عليها بكلمة...رحت للبلار نخزرلها...مسلمة ..وهما داخلين بعضهم...حطيت ايدي على البلار...دموعي سبقتني نازلة على خدي...
دكتور: حبس النبض نتاعها...احنا نفقدو في المريضة..وينو جهاز الصدمات الكهربائية لتوا لا حضر...وينكم ...ازربو ..جابتولو بالوقت...
*1...2...اشحن..يطلع  بدنها من آثار الصدمة ..بصح لا حياة لمن تنادي...
*1...2...اشحن مرة اخرى...هيا يا بنتي...هيا...
بقيت واقف ورى هذاك البلار ...عاجز وقلبي رح ياقف..وكل من حولي رح يغرقني...روحي تطلع معاها في كل ثانية يصدموها...آه ياجوري...انتي فراشة تفتحت في جُنَّحِ ربيع عليل...أم بيولوجية توالت تحت التراب...وأم اللي ربات وكبرت تموت معاك في كل ثانية انتي تواجه في الموت ...وصدقو اللي قالو الأم اللي تربي مش اللي تولد..  ومربي حرقو ربي...ورغم كل هذا مازال المصايب ديما لحقتك...جفونك التاعبه...وعيونك اللي نسرقت منهم بريق الفرح ديما...وتمايل الياسمين ونما ..وفاح بالطيبة ...إنت الين من أنك تخوض معركة مع الموت ...تمنيت نكون في بلاصتك ...علاه مش أنا ...علااه...فيقني من دوامتي :
هي: دكتور عاد النبض...عاد...الحمد لله استعدناها...
هو: راقبي مؤشراتها الحيوية واعطيها مغذي ...وجرعة من مورفين ..
وعلى آخر كلمة ...وخرت لتالي وخزرت لشهد ..الي نقزت عليا ...تضحك وسط دموعها...
شهد: حمد لله ياروحي رجعت...رجعت...هيا شد روحك..امسح دموعك عيش خويا...شوف جوري عاشت ..رجعتلنا...
وقتها فقت من صدمتي وحضنتها بقوة قريب نكسرلها ضلوعها من فرحتي...
أنا: هي رجعتلي حمد لله ياربي...سمعتو انت كيف ماسمعت انا ...جوري رح تعيش...رجعتلي دنيتي ...حمد لله ...حمد لله ...
بعدت عليا...وحطت ايدها على زنودي كابسة عليهم...
شهد: ايه سمعت ...هيا شد روحك مزالها بحاجتك ...كن قوي ...رجعتلك ورح تربو ولدكم مع بعض .. مش قلتلك جوري قوية...هيا خويا الغالي اضحك ..
قطع علينا حديثنا الطبيب وقت خرج ...جريتلو :
أنا: طمني دكتور؟؟
هو: المداام قوية ومتمسكة بالحيااة..حمد لله تجاوزنا مرحلة الخطر ...وانتظمت مؤشراتها الحيوية ..
أنا : نقدر نشوفها؟؟
هو: مسيو تعرف أنو ممنوع ...وخصوصي في وضعها ..ملازمش تتعب وأصلا مش رح تسمعكم ...خلي تفيق..
أنا: من فضلك دكتور جيست خمس دقايق...خمس دقايق...نوعدك مش رح نتعبها...(وطى راسو وتنهد ..وبعدها هزلي براسو باهي...بصح من غير مانوصيك من غير ماتعبها )...
قاعد بحذاها وشاد ايدها: هيا يافرختي ...ماشبعت من نوم انتي..هيا قووم...💕🌸””لقد تحطمت من بعدك ...وحطامي اصبح حطبا تصطلي الأنفاس وتحتمي به...ونار الشوق اضنتني من الفقد ياوردتي““🌸💕..
#يتبع
#Mî_Rõ#حب_تحت_رحمة_التقاليد🔥🔫💏
#الجزء_الثاني😍🌸
#الحلقة_55
#جزء_2
🌸#Mîss_Rõssįlã🌸

فجأة شدت قبضة  ايدي وكبست عليها...ومغمضة عينيها بقوة...ترجيت معاها...وقربتلها...نرمش في عينيا مش مصدق...وفرحتي ماتتثمن...ياالله ...ياالله... حمد لله رجعتلي امل حياتي..قربتلها...نمسح على خدها ..وناديلها:
جوري...جوري...تسمع فيا ياروحي...افتح عينيك...انا هوني بحذاك...فتحتهم ...وبقاات تخزرلي...من غير ماتنطق حتى كلمة...توحشتها...ياربي شحال استفقدتها...بقيت نخزرلها من غير مانحكي كلمة...بقينا مدة على هذاك الحاال حتى نطقت...وتحركو هذوك الشفااف شهد العسل...ركزت معاهم حاب نغطس فيهم بصح مش وقتو...خرجو حروفها بسيف..تاعبة...وريقها شايح : ج....جاسر..
أنا: عاودها ياروح قلب جاسر انتي...توحشتك..ياعيوني انتي...تعرف اللي صارلي في غيابك...رد بالك تعاودها لنو جاسر ولا شي من غيرك...ابقى فايقة ..رد بالك ترجع ترقد...نروح نخبر دكتور ونرجعلك..نطير وحشتي منك...وعندي ليك مفاجأة...وغمزتها بخبث...(جيست تبسمتلي ..)..يعمبو عمري الكلب أنا على ديك التبسيمة ..(قربتلها طبعت بوسة على جبينها مرصوصة...ويعدها بعدت عليها )....رح نرجعلك ابقى فايقة ...وخرجت من عندها رايح نادي للطبيب...حاسس بروحي طايرة في السماء والدنيا مش سايعتني..كأني كنت حامل جبال على كتافي ووقت فاقت انزاحت ....سبحان الله اللي زرع في قلوبنا المحبة هذي الكل ...وخلى جسدين يتاحدو بروح وحده ...هذا هو العشق الحقيقي ...انك تضحي على خاطر يعيش الآخر💕🌸
#يتبع
#Mî_Rõ