كرونيك💕 " حب تحت رحمة التقاليد " 💕

99

#حب_تحت_رحمة_التقاليد🔥🔫💏
#الجزء_الثاني😍🌸
#الحلقة_99
#جزء_1
🌸#Mîss_Rõssįlã🌸
#جاسر_يحكي:
وقفت السيارة ونزلت قبلها ...رحت لجيهتها عاونتها تنزل ..هزيت راسي نخزر للقصر ...للدار اللي تولدت فيها،الدار اللي شهدت على كل شيء..تعدى عليا من صغرتي لين كبرت ...حيوطها شاهدة وكل تركينة فيها حفرت ذكريااات ،أسرار،برشا وجيعة،قهرة،،منذكرش أني فرحت ،لنو طفولتي فاتت كيف الحلمة،لقيت روحي كبير،وفي إيد سلااح وعشيرة كبيرة مسؤولة مني، وتحت أمرتي..فقت على روحي وقت شدتلي إيدي وكبست عليها وخزراتها اللي تعطيني الأمل وطمني في كل مرة نخزرلها..تبسمتلها وكبست على إيدها أكثر مغلغل صوابعي مع طراف صوابعها الصغاار النااعمة...تفتح البااب ...تنفست نهدي في روحي ..ودخلت بخطواات رزاان بروح جديدة وبقلب حاالف يغير كل شي ...ويرجع الأحجاار لبلاصتها ويحط النقط على الحرووف...جاتني خالتي فاطمة تجري وضحكتها الحنينة مالية وجهها كيف متعود عليها ...من صغرتي واقفة جنبي ...ديما نلقااها بحذايا...حتى هي فناات عمرها وشبابها على خاطر عايلة الغامدي ماعاشت كيف النسااء ولا شاافت يووم حلو...حتى وقت كنت نسألها : علاه ماعرستش خالتي فاطمة،علاه اخترت تعيش هوني،وحرمت روحك من الصغار؟ كانت تتبسم بوجيعة وعينيها مليانة دمووع فاضحتها..وتجاوبني: أنتو ولادي وقطعة من روحي ..وربي شااهد عليا،انت وشهد صغااري اللي ماجابتهمش كرشي،شنعمل بالصغاار اذا انتو موجودين وديما بحذايا...كنت نستغرب من وين جايبة القوة والتحمل هذاك الكل...قطعت عليا سرحتي وقت تكلمت:
فاطمة: حمد لله على سلامتك ياآغا،والله نور القصر بوجودك..نورت ياغالي ..
أنا: ربي يخليك ياخالتي ...ايجا خلي نعنقك..
ماصدقت كملت كلامي ترمااات عنقتني بمعزة وحب دموعها سابقتها ...بعدتها عليا شوية
أنا: والدموع هذي علااه ...من اليووم مانحب نرى حتى دمعة ...(هزتلي براسها باهي ،ومسحتها بطرف كفها) ..وين أمي؟؟
فاطمة: في بيتها فوق تااعبة شوية ..
هزيتلها براسي باهي ...وطلعت مخليها مع جوري ..معنقين بعض ...ويضحكو ...عطيتهم بظهري ووصلت لآخر الدرج هذااكا...وغمضت عينيا بالقاااوي..تعدى شهر كاامل على الحادثة ..مش حااب نخزر لنفس البقعة اللي ارتواات بدمو...مش حااب نرجع لهذاك النهاار ...وقت سحبووه مني ..وحطووه فووق النقاالة ..مغطيين وجهو...مش حااب نتذكر شي ...زفرت بقوة ..ومسحت وجهي بزربة ...ورحت لبيتها ..دقيت مرة واثنين..سمعت صوتها التااعب وقت تكلمت : أدخل..
تبسمت على جنب ..وفتت نلقاها عاطيتني بظهرها ...قاعدة بحذى الشبااك تتفرج على برى ...قربت منها غير بشوية...وعنقتها من ورى...غااطس راسي في كتفها نبووس فيها ...شهقت فرد شهقت ...ودموعها طااحت بالوقت ...بللت إيديا اللي محاوطينها حرقتني من الدااخل ..عارف أني السبب في وجيعتها ...أما فوق طاقتي مش بقصدي..
نجية: ج....جاسر....جاسر...انت جيت ياروحي...جيت ..توحشتك ياقلبي ...توحشتك ياروح أمك أنت...
أنا: أمي علاه البكااء هذا ،شوفني بجنبك وسامحني ...ساامحني كان فووق جهدي...
قربت منها وجيت مقابلها على ركبة ونص...نبوس في إيديها...حاوطت وجهي بين إيديها ...وطبعت بوسات متفرقة عليه...كل بلاصة فيه خذات حقها...تعنق وتعاود مش مصدقة أني جنبها...
أنا: أمي كبرت وليت كيف الحيط..وانتي مزالك تبوسني بطريقة هذي..
نجية: هههه حتى وتصير شايب تبقى ولدي الغالي وصغير في عينيا...توحشتك بزااف ..
أنا: هاني قداامك اليوم والي بعدو...حتى تكره مني ...
نجية: واش من أم تكره من ولدها ...جات تحكي أما سكتت وهبطت راسها تفرك في إيديها في بعضهم ..
أنا: شبيك أمي فما حديث في فمك ...احكي نسمع فيك..
هزتلي براسها لآ...أمي احكي نعرفك كي تبدى هك..
نجية: موضوع...انت شعملت في موضوع كهينة...قصدي أمك...
جمدت في بلاصتي وقت أسمعت أسمها ...مش حااضر جملة لسؤال هذا ومش حااضر أني نقابلها..
أنا: منعرفش...أمي ..منعرفش...ماعملت شي..
نجية: وقتااه تتحرك ...يكفيكم بعد هذا الكل ...أنا حاسةبيها لني تحرقت وقت بعدت عليا شهر واحد...وهي الله اعلم بحالتها ...ماشافتكش ل30 سنة ...هذي مش ثلاث سنين...هذي عواام حتى اللساان عجز بش يقوولهم...يكفيها صبر ...يكفيها الوجيعة ...عيش ولدي انت تسمع فيا ...ياااجااسر...يا..
مش نسمع فيها ...كأنو حواسي الكل انشلت .. وقفت وعطيتها بظهري ...خارج من البيت ...كل تخماامي في أمي وفي حيااتها الي عدتها من غيري...وغصتها اللي في قلبها...دخلت للمكتب وسكرت البااب وقفت ورااه ساند في ظهري عليه...ننهج ولبني العرق بكلي ...مسحت على جبيني ...وقدمت بخطوات رزاان ...تعدات بين عينيا كل عركنا ونقاشنا في البيت هذا صياحي عليه...عصبيتو ..البروود متااعو ...رغم غضبي منو ساعات ..أما كان بابا قطعة من روحي..غفلتني دمعة تحرق  طاحت على خدي...قعدت على كرسيه...بدني يرجف بكلو..حطيت إيديا على راسي ...نحب ننسى ...نحب نفسخ كل شي ...مش حااب نتذكر شي...أما كلامو نهارتها بقى محفور في مخي...ويرن في أذني كيف صافرة الإنذار..
هو: لحق الوقت ...أمك....أمك...أمك...عند رجب...عند..رجب...عنوان.....عنواان...في خزنة...خزنة...مكتب...انت ...انت تعرف ...كلمة سرها...خمم...رح تلقااها....سااامحني...ساامحني..
وغمض عينيه ...وطاحت ايدو على القااعة ..لطختها عملت حس خلى قلبي يرجف لدااخل...
#يتبع
#Mî_Rõ

#الجزء_الثاني😍🌸
#الحلقة_99🌸
#جزء_2
#Mîss_Rõssįlã
رجعت بالوقت...نفس احساس نهارتها ...نفس الوجيعة ونفس القهرة....عديت ايدي على المكتب الكل...كل شي فيه جبتو عالقااعة...وتللفت ندور على الخزنة...كبست على أرقااام ...حتى كلمة مافتحتها...بقاات آخر وحده...تذكر ياجاسر ...تذكر...خطر على بالي نهار ميلادي...حطيت الداات وحمد لله نجحت ...تفتحت...فما برشا وراق...فلووس...وين نلقى عنوان أمي ...لفت أنتبااهي تلفون ولاصقة فيه ورقة صغيرة...خرجتو...وسكرت الخزنة..فتحت الورقة نقرى فيها«« مدامك وصلت للورقة هذي معناها عرفت الحقيقة...فتح تلفوون وكلمة السر نفسها حروف أسم أمك آخرها رقمين من سنة ميلاادك..أول رقم هو المطلوب اللي تدور عليه..وسامحني ياقلب بووك أنت ...#الطاهر»»..كبست عليها بكف إيدي ..وطاحت دمووعي ...علااه يابابا سكتت طول السنين هذي...علااه كنت متحمل هذا الكل وحدك ...علااه اخترت تبعد علينا وتحط حيط من الجليد بينا علااه علاااه...والله سامحتك ...والله سامحتك...ربي يغفرلك..ويرحمك...فتحت تلفون وقيدت النومرو وعيطت ...بقى يرن مرة واثنين وثلاثة حتى يئست جيت رح نسكر...سمعت صوتو :
هو: ألو...ألو ..آغا..
أنا: رجب معايا مش هك...
هو: إيه ياجاسر آغا...ربي يرحمو...
أنا: أمي...أمي وين..(لحظاات من الصمت تعداات كأنها دهر )
هو: أمانتك وأمانة المرحووم في الحفظ والصوون ...رح نبعثلك موقع...نستنى فيك..
علقت عليه ...ونزلت تلفوون من على وذني...دموعي شااحت ...وعينيا مركزة على صورتها اللي مقابلتني على الحيط...مسحت وجهي ...نكذب كان نقول مش فرحاان ..فما حاجة تغيرت لداخلي ...وقلبي مش سايعتو الدنيا...حااب نعمل جناحاات ونرى أمي ...نرى ملامح وجهها لأول مرة ...ياترى تبدلت ...ياترى كيف هي...يعني مزالت أحلى كيف الصورة ...لقااء يفصل بينا مسافة سااعة ولا سااعتين ورح نحرق نيران الشوق..ورح نضمها لصدري ونبرد جمرات قلبي...
#يتبع
#Mî_Rõ