الجزء الرابع والستون
بعد ان ذهب ادوارد توقفت جنيفر امام محل رجالي : ذلك جيد .. اظنني امتلك الوقت لشرء هدية لوالدي أيضاً .
ركب ادوارد سيارته وانتبه للرسائل ففتح على رسالة هنري [ مرحباً .. صباح الخير .. مساء الخير .. لا اعلم متى ستفتحهها لذا استخدمت كل التحيات .. المهم اسمع بالرغم من اني اتوقع رفضك ولكن القطة اصرت ان اخبرك بأننا سنذهب في رحلة تزلج في الرابع من يناير .. هل ستنظم ؟ ]
ابتسم ادوارد [ كيف لرجل مسكورة يده ان يذهب لرحلة تزلج ! ]
- [ لن اتزلج في ذلك البرد .. سأسترخي وانام بعيداً عن ضجيج المدينة الممل ]
- [ يالا الكسل .. ]
- [ بدل السخرية اخبرني بجوابك ]
- [ لا اعلم .. متى ما عادت عائلتي الحقيرة قد ارى ان كان بالامكان الهرب معك ]
- [ حسناً .. سأضعك في قائمة الانتظار ]
- [ حسناً ]
اغلق هاتفه : في قائمة الاحتمال ..
كاثرين : ارأيت ! قلت لك انه قد يرغب .. ااه اسمع هذه المرة سنذهب لمنزل ضيافة سارة .. لقد دعتنا ..
هنري : حسن اذاً اخبري سارة بعددنا .. ولتجهز لي سرير كبير كوني اكثر واحد سيبقى في المنزل لينام .
ضحكت كاثرين : كسل كسل ..
هنري : برد برد .
في مكان آخر عند آرثر بعد ان دخل لمنزل جده ريتشيرد بهيبة وكثير من القلق ..
توجهت له الخادمة : كيف اخدمك سيدي ؟!
آرثر : اتيت بطلب من عمي ستيف .. أين يمكنني رؤيته ؟!
الخادمة : ااه نعم اتبعني من فضلك ..
في مكان آخر عند جنيفر الجالسه بحماس كبير وسعادة : ااااه لا اطيق صبراً ..
رن هاتفها واذ به جاين فاجابت : واااه جاين .. صباح الخير .
جاين : يا له من صوت مفعم بالنشاط ..
جنيفر : عام جديد سعيد ..
جاين : ولك أيضاً ..
جنيفر : كيف كان يومكم بالامس !
جاين : جميل جداً .. قبل ان انسى.. هل ستأتين انتي ايضاً ؟
جنيفر : الى أين ؟!
جاين : منزل ضيافة عائلة سميث ..
جنيفر : عائلة سارة !؟
جاين : يبدو بأنه ليس لديك خبر بعد .. ذلك غريب ..
جنيفر : تكلم مالامر بالضبط ؟!
جاين : لقد دعتني سارة انا ولورا للخروج في الرابع من يناير لرحلة تزلج مع الجميع ..
جنيفر : ااه نعم اخبرتني كاثرين بذلك ولكن ما قصة منزل الضيافة !
ضحك جاين : اااه يالك من فتاة تحتاج للكثير من التفسيرات .. القصة باختصار اننا سنذهب لرحلة تزلج وسنسكن جميعا في منزل ضيافة عائلة سميث ..
جنيفر : وااااه يبدو الامر ممتعاً .. بدأت اشعر برغبة في الذهاب ..
جاين : ومالذي يمنعك ؟!
جنيفر ابتسمت : والدّي قد أتيا من الغرب لأجلي .. لذا سأبقى معهما ...
جاين بابتهاج : واو ذلك جميل جداً ..
انتبهت جنيفر لامها التي دخلت للمقهى وبسعادة : جااين سأغلق الان .. اراك لاحقاً ...
ما ان اغلقت الهاتف حتى توقفت بإبتسامة واسعة ملوحة بيدها : هنا هنا ..
نظرت لها الام وابتسمت بشعور عميق اخبرها ان جنيفر المبتهجة قد عادت بالفعل ...
توجهت نحوها وعانقتا بعضهما بشوق كبير ..
نعود لآرثر والذي لتوه دخل على عمه بحضرة الطبيب ديفيد ..
آرثر بقلق وفي داخله : حتى الطبيب هنا !؟ ...
العم ستيف : تفضل بالجلوس يا آرثر ..
تقدم حتى جلس ..
الطبيب : حسناً اذاً سأذهب الان ..
خرج الطبيب ..
العم ستيف : لقد سمعت انك خرجت مباشرة بعد الذي حدث بالامس ..
آرثر باعتذار واضح : انا اسف جداً لتسببي بكل هذه المشاكل ..
العم ستيف في داخله : واااه حقاً يبدو تماماً كبيتر ! .. لا عجب لذلك العجوز ان يختلط عليه الامر ..
العم : لا بأس فأبي ايضاً اخافك بعض الشيء ..
آرثر بقلق : كونك دعوتني .. هل حدث امر ما لجدي بسببي !
العم : لا انه بخير .. انا دعوتك لأمر آخر مختلف ..
نظر آرثر له باهتمام ..
العم : لقد كان اباك غاضب عليك .. فحتى عندما حادثته اليوم كان مستاءً منك .. لماذا ؟!
آرثر : بسبب ما فعلته لجدي ..
العم ابتسم : هل تريد ان يسامحك ؟!
آرثر ابتسم ابتسامة طفيفة : القصة ليست قصة مسامحة فأنا مهما فعلت فهو لا يرى .. هو يراني مجرد ابناً لا فائدة منه وشبيه لعمه بيتر ..
اتكأ العم على يده : هو لم يخطيء فيما قال ..
نظر آرثر له بصدمة ثم اشاح بعينيه ..
العم : نعم انك تشبه اخي بيتر ولكن ذلك لا يعني انك ستكون مثله .. وكونك ابناً لا فائدة منه .. ذلك غير صحيح ، انت ما زلت في مقتبل العمر وستكون ابناً مفيداً ...
توقف العم واقترب لآرثر ووضع يده على كتفه : ولكن هل ترغب حقاً بأن تكون ابناً مفيداً ..
آرثر : نعم اريد.. مللت البقاء هكذا ..
جلس العم مقابلاً له : ذلك جيد تعجبني العزيمة في عينيك .. اذاً .. ادوارد مارك شارلوت .. كيف هي معرفتك به ؟!
آرثر بدهشة واستغراب : ادوارد !؟ ..
وباجابة سريعة : انه صديقي ..
العم : صديق ام مجرد زميل ؟
آرثر : لا صديقي ..
العم : منذ متى ؟!
آرثر: منذ سنتين .. لقد انتقل كطالب جديد في عامي الاخير من الثانوية ..
العم : اها .. وكيف هي علاقتكم ؟!
آرثر : اظنها جيدة .. نحن منسجمان مع بعضنا ..
العم : اذاً هل بالصدفة تكلم عن من يكون ؟
آرثر بتعجب : عن من يكون !؟ .. ماذا تقصد ؟!
العم : ماضيه .. اسمه الحقيقي ؟! ابن من ؟ كيف عاش ..
آرثر بصدمة : عمي .. ادوارد ليس ابناً لشارلوت ؟!
العم ابتسم : اها .. يبدو بأنه متحفظ تماماً كونه لم يذكر ذلك امام اصدقاؤه .. توقعت ذلك ..
وبنظره : ادوارد هو ابن متبنى للسيد مارك شارلوت ...
شعر آرثر بصدمة كبيرة ولكنه بقى صامتاً ..
العم : تبناه وعمره ١٧ عاماً فقط .. والان هو بعمر ٢١ .. ذلك يعني بأنه انتقل لمدرستك فور تبنيه .. وكونه اصبح في نفس عمرك ذلك يعني بأن دخل في حادث والمدة التي قضاها في العلاج هي من اخرته سنه ..
آرثر رغم صدمته الا انه تجاوب : نعم .. هو قد تعرض لحادث .. لقد اخبرنا عنه بالفعل ..
العم : اوه يبدو بأنه يتكلم .. اذاً ماذا اخبركم بعد ؟!
آرثر : انه فقط حادثه .. قائلاً بأنه حصل على ذلك الحادث فور عودته من الدراسه في الخارج ..
العم : رائع كذبة جيده .. حقاً استطاع التعايش باسمه الجديد ..
آرثر بريبة : عمي !؟ كيف علمت بأنه متبنى ؟!
العم ابتسم : اممم لقد حصل ذلك قبل ثلاثة اشهر تقريباً .. لقد اعلنوا وراثته ..
تذكر آرثر ذلك وفي داخله : نعم تذكرت .. عندما سافر فجأه وعاد دون ان يذكر شيئاً ..
العم : اسمعني .. انه طلب بسيط كونه صديقك .. اعرف من يكون .. اسمه الحقيقي اظنه سيكون كافياً ان استطعت ..
آرثر بقلق : كيف سأعرف دون ان يتكلم ..
العم ابتسم : ألست مللت البقاء دون فائدة .. هيا اِقبل بذلك وحاول بكل ما تستطيع حتى تعرف .. واعدك انه سيعود لك اباك فخوراً جداً ..
آرثر شعر بالضغط : ولكن ..
اقترب العم ونظر في عينيه : احصل على اسمه في اقرب وقت .. فلم يعد هناك وقت طويل على الاجتماع التالي ..
وابتسم : انا اثق بك يا آرثر ..
نعود لجنيفر التي لم تتوقف عن الكلام ابداً..
جنيفر : وقد قلت بأنكم ستأتون .. لذا هي متحمسة للقائكم ..
الام : واين هي الان ؟!
جنيفر : سافرت لمنزل جدها من اجل العام الجديد و ستعود بعد الغد ...
الام ابتسمت : سعيدة جداً لحصولك على صديقة مثلها ..
جنيفر بابتسامة : نعم فأنا محظوظة تماماً لحصولي على صديقة مثلها ..
الام ابتسمت وفي داخلها : اتمنى أن يستمر حظك هذا ولا يتعثر كأمك ..
جنيفر ابتسمت وبتذكر : اتعلمين يا امي .. اشعر بالفعل بأنني محظوظة .. فمنذ دخولي لجامعة وليسلي احتواني كثير من الحب من اصدقاء لم اتوقع ابداً انهم سيدخلون حياتي ويغيرونها ..
ونظرت لأمها بابتسامة واسعة : انني شاكرة لكما لمنحي فرصة للدخول في عالم تلك الجامعة ..
توقفت جنيفر : سأذهب لدفع الحساب وننتقل لمكان آخر ..
ذهبت جنيفر وبقت الام مكانها حتى تذكرت ما مضى :: 25 ابريل 2013 ::
الام : اذا عليك ان تعبئي ورقة طلبك بأسماء الجامعات التي تودين ان تلتحقي بها ..
جنيفر بلا اهتمام : لا باس بأي واحده استطيع دراسة القانون بها ..
الاب بجديه : سأبعثك لجامعة ' وليسلي الخاصة ' ..
الام بصدمه : وليسلي ؟؟
جنيفر بتساؤل : لماذا ؟؟
الاب : انها افضل اتجاه لك .. فكما تعلمين بان شهره هذه الجامعة قد فاقت كل التطلعات.. إن تخرجتي منها ببساطه ستكونين افضل مدعية على الاطلاق ..
جنيفر بمنطقية : ولكنها مكلفه وايضا انها في ولاية بعيده عن هنا ..
الام : عزيزي !!
الاب : انها منحة من السيد ' ريتشيرد ' .. لقد انبهر بدرجاتك واراد إعطاؤك ذلك مكافئة .. لا استطيع رفضه جنيفر ..
جنيفر : اذا هل سأدخلها بالمجان ؟
الاب : لقد عملت لديه اكثر من ٢٦ عاما .. الا تكفي ؟
جنيفر : حسنا .. لأجلك يا ابي ..
الاب يضع يده على رأسها : فتاة جيده ..
الام الغير مصدقه : عزيزي جنيفر لا يمكـ..
وقف الاب وسحب الام معه وادخلها لغرفتهم ..
الام بصراخ : ديفيد!! مالذي فعلته ؟!
الاب : هل يعجبك وضعها الحالي ؟!
الام : لا اقصد ذلك ولكن .. لماذا جامعة اولائك الحقيرين !!
الاب : انها ابنتهم ..
الام بصراخ : ليست ابنتهم .. جنيفر هي ابنتي ..
الاب امسك بها : لوسي اهدأي .. لقد حان الوقت لأن نختبرها .. ان تعيش هنا بدلال لن يجعلها ابداً تواجه هذا العالم ..
الام بضيق : ديفيد !! .. لماذا ستفعل ذلك .. جنيفر تعيش هنا بهدوء .. سأعتني بها اقسم لك بذلك ..
الاب : الهدوء لن يجعلها قوية ... لذا عليها ان تختلط بالاخرين .
الام : اذاً ادخلها لأي جامعة هنا .. لماذا تلك الجامعة ؟!
الاب بنظره : لأن تلك الجامعة وحدها من تنتمي لها جنيفر .. ستذهب لهناك لترى كل الوجوه لتنصدم وترمم نفسها مراراً وتكراراً حتى يحين الوقت لأن تقف بمفردها دون ان تعود إلينا .. اما هنا فهي لن تتغير كونها تعرف بأننا بالقرب ..
الام بضيق : ديفيد .. لا اريد ذلك .. لا اريدها ان تتأذى ابداً ..
الاب : لوسي استمعي لي .. تلك الفتاة ليست لنا ابداً وليست لهم ايضاً .. انها تنتمي لإنجلينا وبيتر ... وكون إنجلينا قد توفت فهي تنتمي لبيتر وحده .. لذا يوماً ما قد يعود ليأخذها .. فكري بالصدمة التي ستواجهها .. هل ستقوى على مقابلته وهي بهذا الضعف !؟ .. موت ابن السيد جورج فتح عيناي لذا كفى دلالاً ولتواجه مصيرها ..
نعود للحاضر مع وجه ابتسم : نعم لقد كان محقاً .. لقد اصبحت جنيفر افضل ..
عادت جنيفر لها ببهجة : لقد اتصل بي ابي وقال بأن نتقابل ..
الام : ذلك جيد ..
من ناحية آرثر والذي خرج من منزل عمه بوجه محبط ومهموم : مالذي يحدث معي بالضبط !؟ ..
وبضيق : ادوارد .. !! لماذا خبأت كل ذلك عنا ! ..
رفع رأسه للسماء بتنهيدة : ماذا علي أن افعل ! ..
في مكان آخر عند ابو جنيفر وهو يقود سيارته ليلتقي بجنيفر وزوجته عادت به الذكريات للوراء حتى :: 7 مارس 2013 والذي انتشر قبله بيوم فجأه موضوع تمرد العم بيتر ::
دخل الطبيب على السيد ريتشيرد المنهار على سريره ..
الطبيب بقلق يكلم والد آرثر : مالذي حدث ؟!
ابو آرثر : لقد استمع للخبر الذي تسرب عن قضية تمرد اخي بيتر .. وفجأه بدأ بترديد اسمه مراره حتى سقط علينا ..
الطبيب : حسنا سأقوم بعملي الان ...
رن هاتف ابو آرثر وما ان اجاب حتى صدم وفتح التلفاز
|| المذيع : سيد ' مايك وليسلي ' هناك انتشار لمقال غريب بدأ قبل يومان تحت اسم عائلتكم .. الامر زاد فضول الناس عنه ..
مايك : بأسمي انا مايك وليسلي الوريث السابع اصولاً لعائلة وليسلي أوأكد ان المقال صحيح ..
المذيع : اذا هل تم نشر المقال بناء على رغبتكم ؟ هناك شائعات بأنه مسرب ..
مايك : انها اموراً عائليه لذا حافظنا على التكتم عنها ولكن ذلك لا يعني بأننا نطمح لاخفاؤها للابد ..
المذيع : اذا ما تعليقك على كلمة ' متمرد ' التي استخدمت في المقال ؟
مايك : اشتهرت عائلة وليسلي بعروقها الاصيلة كونها لم تخرج ابدا عن ابناء سلالتها .. لذا خروج احد افرادها عن ذلك فعلاً يسمى تمرد ..
المذيع : قد يكون الموضوع قديماً بعض الشيء .. ولكن مالذي حدث مع ذلك المتمرد ؟
مايك : لا شيء مميز ولكن هو الان لا يعد ابن لوليسلي ..
المذيع : اذا تم التبري منه ؟
مايك : اكتفي بما قلت ..
المذيع : حسنا لضيق الوقت .. نريد كلمة اخيرة نختم بها اللقاء ..
مايك : نشر مقال كهذا وانتشاره يدل على ان كثير من الناس تترقب اي شيء يخص عائلتنا .. ولكن اطمئنوا ابدا لن يحدث امرا كهذا في عائلة وليسلي مرة اخرى .. فنحن عائلة وليسلي .. العروق الاصيلة ..
المذيع : اعزاؤنا المشاهدين كان معنا السيد مايك وليسلي .. ||
غضب ابو آرثر : ذلك العم الحقير كيف امكنه ان يخرج على التلفاز ويتكلم عن امور لا معنى لها ..
ابتسم الطبيب بسمة جانبية لم يلاحظها ابو آرثر وفي داخله : وبدأت الحرب الداخليه اخيراً ..
ابو آرثر : يتعين علي ان اذهب الان .. ارجوك اخبرني بأخبار أبي ...
خرج من عنده وفحص الطبيب الجد : حان الوقت لعودتك يا بيتر ..
خرج من عند الجد ليجد العم ستيف امامه : طبيب ديفيد ! ..
الطبيب : لا بأس انه مجرد ارتفاع في الضغط ..
العم ستيف : ذلك مطمئن ..
الطبيب : احتاج لمحادثتك بأمر ما ..
دخلا لمكتب الجد وجلسا مقابلان لبعضهما ...
الطبيب : لقد مر ١٩ عاماً ولم يظهر بيتر بعد .. الى متى ستبقون هكذا ؟! ..
العم ستيف بضيق : لا اعلم .. ولكن ذلك الاخ قد اختفى بالفعل ..
الطبيب : هل تريد اعادته ؟!
العم ستيف : نعم اريد .. عليه ان يعود ليرتب الفوضى التي خلفها من بعده ..
الطبيب : سأحاول ان اعيده .. ولكن هناك شرط اولي اريدك ان تقوم به من اجلي ..
العم ستيف : ماهو ؟!
الطبيب : جنيفر ستدخل هذا العام للجامعة .. اريدها في جامعة وليسلي الخاصة ..
العم بصدمة : هل كبرت لهذا الحد !؟
الطبيب : هل ستدخلها !؟ .. وبالطبع فهي الان تدعى جنيفر ألبرت ..
العم ستيف : تم الامر .. لذا اعد بيتر يا ديفيد ...
نعود للحاضر بعد ان اوقف الاب السيارة ونزل في المكان المحدد ..
الطبيب : كل شيء يسير كما اردت .. وسأحقق ما ترغبين به يا إنجلينا ...
انظم الاب لزوجته وجنيفر ..
كانت جنيفر في اوج سعادتها ولم تكن لديها ادنى فكرة عن ما قد يحدث قريباً .. فقد كان حالها اشبه بيوم صحواً سيتبعه عاصفة تغير كل شيء ..معلومات تم الكشف عنها -٤١- / ادوارد في قائمة الاحتمال للذهاب في الرحلة /
/ جاين واخته لورا سيذهبان للرحله /
/ آرثر علم عن تبني ادوارد عن طريق عمه ستيف /
/ العم ستيف طلب من آرثر ان يجلب له اسم ادوارد الحقيقي /
/ بيتر حي ولكنه مختفي /
/ تاريخ 25 ابريل من العام الماضي هو اليوم الذي تم ذكره في اول اجزاء الرواية عن قصه انتقال جنيفر لجامعة وليسلي الخاصة /
/ تاريخ 7 مارس 2013 هو اليوم الذي انتشر قبله بيوم موضوع تمرد بيتر /
/ في هذا التاريخ اشترط الطبيب ان يعيد بيتر باهله مقابل ادخال جنيفر لجامعة وليسلي /
/ السيد مايك وليسلي يكون اخ الجد ريتشيرد اي عم بيتر /

أنت تقرأ
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Lãng mạnتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...