الجزء الرابع والثمانون
لورا : انا اريد ان اركب وحدي ..
ميشيل : انا كذلك ..
لورا : ها هو جاين قادم سأطلب اذنه ..
تقدم جاين نحوهن حتى نزلت سارة ..
جاين : هاه لورا ستركبين ؟!
لورا : لا .. اريد ان اركب وحدي ..
جاين : حقاً ألستي خائفة ؟!
لورا : لا لست خائفه ..
جاين : افعلي ما اردتي .. هناك الاستئجار .. ولكن انتبهي لنفسك هل فهمتي ؟!
لورا : نعم فهمت ..
وصل هنري وآرثر ..
جاين : هل هناك من يرغب بالصعود معي اذاً ؟!
نظرت جنيفر لكاثرين وهي تركب خلف هنري ثم تكلمت : انا .. اريد ان اركب معك جاين ..
آرثر : ماذا عن البقية ؟!
ميشيل : انا سأركب لوحدي وحتى لورا ..
التفتت لورا ناحية إيميليا : ألن تركبي مع خطيبك ؟!
انتبه الجميع لكلمتها ولكن اجابة إيميليا سبقت انتباهها لهم بقولها : لا انا لا احب الدبابات الثلجيه ..
بدأ الجميع بالانطلاق فالتفتت سارة ناحية لورا : لنذهب معاً ونختار الدباب ..
ذهبتا فالتفتت ميشيل ناحية إيميليا : ستبقين هنا ؟!
إيميليا : الرؤية من هنا واضحه للجميع ..
جلست ميشيل بجوارها : هل هناك ما يضايقك إيميليا ؟!
انتبهت إيميليا للوضع وانها لوحدها مع ميشيل فرسمت على وجهها بعض ملامح الحزن : لا تشغلي بالك بي ..
ميشيل : إيميليا رجاءً لا تكتمي ما بداخلك تكلمي ..
إيميليا تمثل الحزن : اظنها استبدلتني يا ميشيل ومن المستحيل ان نعود معاً ..
ميشيل بضيق : تعنين جنيفر !؟
إيميليا : نعم .. بالامس كنت لاحاول اكثر ولكن منذ ان جاءت اصبحت كالحاجز ولا يمكنني القيام بأي شيء ..
ميشيل : هل ترغبين بأن اشغل جنيفر معي حتى تجدي لك وقت مع كاثرين ؟!
إيميليا : لا لا تفعلي .. ما دامت كاثرين تحبها فذلك يكفي .. ولكنني اتسائل هل جنيفر مثلي ام مختلفه ؟
ميشيل : لا لا جنيفر مختلفه جداً عنك إيميليا .. كيف اصيغها يا ترى .. انها تتبع كلامنا شخصيتك انتي قائد اما هي فلا .. انها لطيفة جداً لذا حاولي ان تتعرفي عليها ان استطعتي ..
إيميليا : هل هي كذلك ! ذلك مطمئن .. اذاً هل هي عزباء مثل كاثرين ام لديها صديق حميم !؟ لا اريد ان تبقى كاثرين وحيدة وكل من حولها لديهم احباء ..
ميشيل بضيق : كانت عزباء ولكن ادوارد احبها .. في وقت قصير طلب ان تصبح محبوبته وهي كذلك الان .. بالرغم انها خجوله وتقدمها بطيء جداً ..
إيميليا في داخلها : اخيراً عرفت ...
إيميليا : اها .. وبالتأكيد كاثرين تدعمها فهو صديق هنري العزيز ..
ميشيل بضيق : كاثرين تدعم الجميع .. ويا ليتها لم تحب آرثر حتى لا يصبح حالنا هكذا .. هي لطيفة وتستحق ان يحبها شخص يناسبها ..
إيميليا : ما ان نتزوج انا وآرثر ستجد واحداً بكل تأكيد .. ورجاءً في ذلك الوقت ادعميها كما تفعلين مع سارة ..
ميشيل ابتسمت : حبيبتي إيميليا .. شكراً لتفكيرك بالجميع ..
إيميليا ابتسمت : هيا ايتها الداعمه الكبرى اذهبي واحصلي على دبابك لن يكون ممتعاً ان لم تسابقي لورا ..
في مكان آخر عند جنيفر وهي تصرخ خلف جاين بكل مرح ..
امسكت بظهره بشده : جااااين لقد اشتقت إليك ..
جاين بضحكه : وانا كذلك بالرغم انني لا اسمع منك سوى الشكاوي ..
ضحكت جنيفر : هل تستهزيء بي الان !؟
اوقف جاين الدباب والتفت ناحيتها : هل تريدين ان تجربي القيادة بنفسك ؟! لقد انتهت نصف الجوله جربي النصف الاخر ..
جنيفر : انا خوافة ولا اظن انني سأفعها بشكل جيد ..
جاين : سأمسك بك هيا جربي ..
ركبت جنيفر في الامام وركب جاين خلفها وهو واضع يداه فوق يديها : هيا انطلقي على السرعة المتوسطه لا تضربي المقود بقوه ..
بدأت جنيفر باتباع تعليماته بكل حذر وخلال امساك جاين بها شعرت بحنيته فشعرت بضيق في صدرها جعلها تنطق لا شعورياً : ليت ادوارد مثلك ..
انتبه جاين لكلمتها : كنت اشعر بذلك جنيفر ..
اوقفت جنيفر الدباب والتفتت ناحيته : بماذا شعرت ؟!
جاين : انك لست بخير مع ادوارد .. جنيفر لا تترددي باخباري قولي لي كل شيء كما اعتدتي ان تفعلي ..
جنيفر بضيق : ماذا عساي ان اخبرك جاين .. لا اعرف ماذا اقول اصلاً .. ولكن ادوارد اتعبني جداً ..
تجمعت الدموع في عينيها : لقد بذلت اقصى جهودي من اجله لقد فعلت ما بوسعي .. ولكن ادوارد صعب .. صعب جداً .. لا يمكنني ان اعرف مالذي يدور في عقله .. صمته قاتل .. اريد ان اتقرب منه .. ان اعرف ما يجول في عقله .. ان يصارحني ولكنه لا يفعل .. اخبرني فحسب انه يحبني لذا اردت مبادلته .. اراني لطفه وقبلته .. ولكنه لم يجعلني مرتاحه معه .. اشعر وكأنه يضع بيننا حاجز ..
نزلت دمعة منها ومسحتها بسرعة : جاين انا خائفة ..
جاين : من ماذا ؟
جنيفر : من مستقبلي مع ادوارد .. انه اسود لذا انا خائفة ..
جاين : الامر مؤقت قد يكون ادوارد يمر بضغوط بسبب وفاة امه بالتبني ..
جنيفر : وضعت هذه الاحتمالية في عقلي ولكن .. جاين تخيل ادوارد اتى لحفل عيد ميلاد آرثر لقد حضر حفل في نفس يوم العزاء .. قد تقول بأنه ليس مهتم بالعزاء ولكن لقد صدم الجميع .. هل انت مستوعب ان هنري وكاثرين بل الجميع باستثناء آرثر لا يعلمون انه ابن متبنى ! .. صمته لم يكن مقتصر علي لقد كان على الجميع .. وهذا يعني انه لا يهتم لامه بالتبني اصلاً ..
جاين : ألم يجب على رسائلك ؟!
جنيفر بضيق : ولا واحدة .. انا متأكده انه يقرأها ولكنه لا يجيب .. لماذا !؟ ... انا بالفعل امر بضغوط نفسيه ، اريد ان اجعله اول شخص يعلم بما امر به ولكنه لم يمنحني ذلك ، لقد تجاهلني تماماً ..
نزلت بعض الدموع : لقد رأيته بالامس .. اردت ان اتكلم معه ولكنه لم يسمح لي .. لقد رآني بنظره حادة .. جاين ذلك قاسي جداً .. تلك النظره اخافتني ولم اعد اشعر بالامان او ان ادوارد يحبني ..
جاين : هل علم بأنك تعلمين بأنه متبنى !؟
جنيفر تمسح دموعها : لا اعلم ..
جاين : هنري وآرثر اصدقاؤه قد يعرفون شيئاً ..
جنيفر : لا يعرفون .. لا يعرفون شيئاً ابداً .. ادوارد من الواضح انه اغلق بابه عن الجميع .. هنري اصلاً كان مصدوماً جداً عندما اخبرناه فقط انه ابن متبنى لذا بالتأكيد لا يعرف شيئاً ..
جاين تنهد : ما قصته .. هذا وانا قلت بأنني سألقنه درساً ان ابكاك ..
جنيفر بصوت هادئ : جاين هل اخبرتك بذلك من قبل ام لا انني ابنة متبناة ..
جاين بتفاجؤ : هاه !
جنيفر : اااه اعتقدت انني اخبرتك .. حسناً ها انا اخبرك بذلك وبكل وضوح لذا اسمعني .. جاين انا ابنة متبناة ومن تبناني هو خالي لان امي توفت وهي نفيسة بي وابي حي ولكن لم اراه في حياتي قط .. انا سعيدة لذا لا تحزن فلم اشعر بالنقص ابداً فخالي وزوجته كانا افضل ابوان قد احصل عليهما ..
جاين : يسرني سماع ذلك ..
جنيفر : وهناك امر آخر ..
نظر جاين بانشداد ناحيتها ..
جنيفر كانت على وشك ان تنطق ولكنها ابتسمت : لن اقوله لك قبل ادوارد .. انا اسفة جاين ولكنني وعدته ان ألجأ إليه كحبيب لذا سأحتفظ بذلك واخبره مباشرة .. انا ما زلت مصره لان اقابل ادوارد وان اعاتبه واخبره بكل ما اشعر به ...
ابتسم جاين : تفكير سديد .. ولكن تذكري دائماً انني جارك الذي تخبرينه بكل احوال يومك ..
اقتربت جنيفر وامسكت بيده : جاين رجاءً كن معي دائماً .. تحملني قليلاً .. فأنت اعظم من كونك جاري .. انت اخي ...
جنيفر في داخلها : حمداً لله جاين معي ..
جاين : اااه بالمناسبة الاغنية التي غنيتيها الليلة الماضية كان ادوارد يعزفها ايام الثانوية ..
جنيفر بتعجب : حقاً ..
جاين : نعم اذكر عندما كنت احاول تقليده كانت تلك الاغنية من اغانيه ..
جنيفر : اها يبدو بأنه قد استمع إليها عندما عاش في الغرب ..
في مكان آخر عند هنري واخته والذان كانا في خوض سباق ضد آرثر للمتعه .. اندفع هنري بتهور وهو ينظر لآرثر الذي خلفهم بكل انتصار حتى صرخت كاثرين : هنري انتبه ..
كان هنري على وشك الاصطدام بفتاة ولكنه اوقف الدباب في اللحظه الاخيره ولكن الفتاة من شده الخوف وقعت أرضاً ..
نزل هنري مرعوباً وبقلق : هل انتي بخير ؟!
نظرت الفتاة لوجهه القلق وبالاخص لعيناة السماويتان : هاه ..!
نزلت كاثرين : هل انتي بخير ؟ تأذيتي ؟
امسكت الفتاة بيد هنري حتى توقفت وفجأه جاء من خلفها مجموعة بوجوه قلقه حتى نطق احدهم : سيلينا ..
التفتت ناحيتهم : انا بخير ..
اقترب آرثر حتى اوقف دبابه : هنري ما الامر ؟
انتبهت سيلينا لاسم هنري : انا بخير لقد وقعت فقط من الخوف ..
سمعت كاثرين همس فتاتان معهم بكلمات مثل [ يالا وسامته ، هل هو امير ، لا يمكنني ابعاد عيناي عنه ]
هنري : عموماً انا اسف وحمداً لله على سلامتك ..
سيلينا بابتسامة : لا بأس ..
مدت يدها لمصافحة هنري : ادعى سيلينا زيكي ..
صافحها هنري :هنري ويلز ..
استمرت سيلينا بمسك يد هنري فلحظت كاثرين حركتها وفي داخلها : ااااااااه واخيراً احداهن وقعت في غرام اخي ..
اقتربت كاثرين وبحماسه : قلتي اسمك سيلينا .. انا ادعى كاثرين وهنري هو اخي الاكبر .. هو في سنته الثانية تخصص علاج طبيعي ..
انتبهت سيلينا لها وفكت يدها من هنري وابتسمت ناحيتها : تشرفنا كاثرين .. انا في سنتي الاولى تخصص تصميم داخلي ..
كاثرين تحمست : انتي بنفس عمري .. انتم للسياحة هنا ؟!
سيلينا : نعم نحن هنا منذ يومين .. ماذا عنكم ؟
اقترب آرثر لهنري وهمس : هل تظن ان كاثرين تريد ان تكثر عددنا ؟!
هنري بهمس : لقد اعطتهم سجل حياتي .. هل هناك طريقة لجرها وابعادها عن الناس..
التفتت كاثرين ناحية آرثر: نعم هذا ومعنا بقية اصدقاؤنا ..
سيلينا اشارت لمن معها : نحن ايضاً طلاب جامعة وهذه رحلة مصغرة لنادي الرقص الخاص بجامعتنا ..
كاثرين : واو رقص ما هي جامعتكم !؟
سيلينا : جامعة العاصمة العامة .. وانتم ؟!
كاثرين : جامعة وليسلي الخاصة ..
تغيرت ملامح سيلينا للحظه ثم ابتسمت : اها .. سأعرفكم على اعضاء نادينا ..
بدأت بعد اساميهم والذي كان منهم ثلاثة شبان احدهم يدعى أرنولد وفتاتين غير سيلينا .. واحداهما اسمها ماري ..
كاثرين بابتسامة : تشرفنا .. انا كاثرين ويلز وهذا صديقنا آرثر وليسلي ..
سيلينا : لقد احببتك انسة كاثرين كم يوماً ستبقون هنا ؟..
كاثرين ابتسمت بضيق بسيط : مع الاسف غداً سنعود للديار ..
سيلينا بخيبة : اوه اردت ان نتعرف على بعضنا اكثر ..
كاثرين : الليلة سنذهب لمهرجان منتجع الجبل الابيض ما رأيكم ان نلتقي هناك ونمرح معاً ..
سيلينا بتفاجؤ : واااه نحن نقيم هناك اصلاً .. المهرجان رائع كنا هناك بالامس .. نعم نعم لنقضيه معاً اليوم ..
كاثرين : جيد اذاً لنلتقي هناك ..
سيلينا : اذاً لنتبادل الارقام ..
تبادلت كاثرين الارقام معها وانفصلوا ..
هنري بنظره : ما قصة الحميميه مع اولائك الاشخاص ؟ ألا يمكنك ان تكتفي بالاشخاص الذين معك ؟
كاثرين : كلما زاد العدد كلما زادت المتعة ..
وفي داخلها : هاهن علمن انه ابن وليسلي وبالتأكيد يدركن فكرة ان ابناء وليسلي لا امل بالاقتراب منهم ..
نظرت لهنري وابتسمت وفي داخلها : كانت تنظر لهنري.. وااااه من اللطيف لو اصبحت صديقة اخي الحميمة ... يالا الاثارة ..
في مكان آخر تماماً عند توماس بعد ان طرق باب غرفة والديه .. سمع صوت ابيه : ادخل
دخل توماس وتقدم حتى توقف بالقرب من مكان والده الذي يتصفح حاسوبه ..
توماس : أبي .. هناك ما ارغب بالحديث عنه ..
اغلق الاب حاسوبه : ماذا هناك ؟!
جلس توماس : ابي انا اعلم بشأن جنيفر وابوها بيتر.. تقريباً معظم الامور ..
الاب : وماذا في ذلك ! من الجيد انك علمت ..
توماس : ابي انت تعلم عن مكان بيتر .. اليس كذلك ؟!
الاب : مالذي تريده يا توماس ؟
توماس : اريد ان اقابله ..
الاب : لماذا ؟!
توماس : اريد ان اتكلم معه .. لماذا فعل كل ذلك بعمتي ؟ لماذا هرب ؟ لماذا لا يأتي لرؤيه جنيفر ؟ ابي انا لا تعجبني فكره اعادة جنيفر لعائلة وليسلي هكذا ..
الاب : لا جدوى من الحديث معه يا توماس .. اعادة جنيفر هي الطريقة الوحيدة التي ستجعله يعود لهم وبذلك سيراه اباه قبل ان يموت .. لا يهمني لا هو ولا ابوه ريتشيرد .. انا سأحقق رغبة انجلينا فحسب ..
توقف توماس : ابي انا ذاهب لاخبار جنيفر عن اباها وعن حقيقتها .. وان لم ترغب بأن تعود لتلك العائله فأنا اسف يا ابي ولكنني سأختار رغبة جنيفرعلى رغبة عمتي انجلينا .. فانجلينا متوفيه وجنيفر حية ..
خرج من عنده وتوقف خارجاً : بدأ الجد ..
مضى بعض الوقت حتى اجتمعت الجماعة لتناول الغداء خارجاً كما خططت سارة ..
توسطت كاثرين سارة وجنيفر بحماس كبير : هيه سأخبركم امراً لن تصدقنه ...
سارة : ما الامر ؟
كاثرين : يبدو بأنني وجدت حبيبة لهنري ..
تغير وجه جنيفر التي كانت متحمسه ولكنها ما زالت مستمعه ..
سارة : اين اين ؟!
كاثرين : اليوم .. كان اخي المجنون على وشك ان يصدمها ولكن تداركنا الامر في اخر لحظه وتعرفت عليها اسمها سيلينا وبدى عليها الاعجاب باخي .. اااااه يالا السعادة سأجد اخي مشغول مع فتاة واتحرر تدريجياً ..
سارة بضحك : اسرع قصه.. هيه تكلمي بهدوء كيف علمتي انها معجبه ..
كاثرين بسعادة : قرأت عيناها والتي كانت عينا عاشقه وقعت في الحب مباشرة ..
جنيفر بملامح غير مسرورة : كاثرين لا تمزحين ..
كاثرين : لا تصدقيني .. الليلة سنجتمع معهم مرة اخرى وسترين ..
جنيفر : نجتمع معهم ! لماذا ؟
كاثرين بفخر : لاجمع اخي مع محبوبته الجديدة ..
سارة بضحك : ااااه عادت لنا كاثرين المجنونة .. سأساعدك يا صديقتي من التحرر من هنري ..
كاثرين بحماس : لنفعل لنفعل ..
خلال هذه المحادثة كانت إيميليا مستمعه نوعاً ما كونها بدأت اصلا بملاحظة حركات جنيفر ..
إيميليا في داخلها : يا الاهي لما وجوههم جميعاً تفضح افكارهم ..
ضحكت ضحكة بسيطة وفي داخلها : إبنة الطبيب هذه مثيرة للاهتمام فعلاً ..
نظرت للورا وفي داخلها : لقد شجعت لورا لان تعترف لادوارد وتنافس جنيفر والان انقلب الوضع لان يكون ادوارد هو من يحب جنيفر وجنيفر تحب صديقه .. ما هذه الدائرة المقرفة .. ابنة الطبيب تلك حقاً ليست بسيطة ..
تكلم هنري بصوت عالي ناظراً لكاثرين : هيه كاثرين ماذا كانت اسم جامعتهم ؟!
كاثرين : جامعة العاصمة العامة ..
التفت هنري ناحية جاين : ااه جامعة العاصمة .. قالوا انهم من نادي الرقص ..
ميشيل بفضول : عن ماذا تتحدثون ..؟؟
تكلمت كاثرين بصوت عالي موجهة كلامها للجميع : انهم مجرد طلاب من جامعة العاصمة العامة التقينا بهم اليوم صدفة و بعد محادثة قصيرة عرفت انهم مقيمين في المنتجع الذي سنذهب إليه .. هذه كل القصه اذا اردتم سأقدمكم لهم ...
هنري نظر لجاين : كما ترا هذا الموضوع بالكامل ..
جاين : ما داموا في مجال الرقص فقد احببتهم قبل ان التقي بهم ..
ميشيل باستمتاع : نعم نعم كلما زاد عددنا في الجوله كلما اصبحت الجولة امتع ..
في مكان آخر تماماً عند ادوارد بعد ان ركب الطائرة .. نظر للخارج عبر نافذة الطائرة بتمعن : لما تذكرت كل شيء الان !؟ لما لم يكن ذلك منذ وقت طويل .. لماذا نسيت ؟
وضع السماعات واغلق عيناه فمر على عقله كل ما تذكره
[ الام : جووون .. هيا سنذهب بسرعة ..
خرج من المنزل بكل ملل : ما قصة هذه السفرة الان ؟
الام : اركب فحسب .. اباك غاضب لاننا تأخرنا ..
ركبا السيارة ..
الاب : اظنني اتصلت قبل مجيئي بنصف ساعة مالذي اخركما ؟
الام : وبخ جون تعبت وانا اوقظه ..
جون : انها اجازة نهاية الاسبوع من حقي ان انام ..
الام : نم حتى نصل اذاً ..
امسك بهاتفه وبدأ بلعب بعض الالعاب حتى مضى الوقت
الام : جون .. اربط الحزام .. بقاؤك هكذا قد يعرضك للخطر
ربط الحزام : هيه ألم تفكرا بهدية عيد ميلادي ؟
ضحكت الام : من الواضح ان هناك ما ترغب به .. قل ..
جون : اريد ان تجعلوا هاتفي مفوتر .. سئمت من شحنه ..
ضحكت الام : هل هذا مطلبك ؟؟
جون : نعم ..
انتبه لعدم وجود اشارة : لا غيرت رأيي اريد هاتف جديد هذا القديم اصبح يفقد الاشارة حتى ..
الام تنظر لهاتفها : حتى انا لا امتلك اشارة ...
الاب : لقد سلكنا طريق الجبل لذا لن توجد خدمة حتى في مكان المخيم ..
جون بتذمر : ااااه لما لم تخبرني من قبل ..
الام : اااه ومن المهم الذي تريد الاتصال به وانت في رحله ؟
جون وهو ينظر لهاتفه : حتى ولو انا لم اخبر احد انني سأذهب في رحله ولن تكون هناك خدمه ..
الام بنظرة : احداً اذا ! انا لا اعرف احد من اصدقاؤك غير جنيفر .. اااه لو انني علمت لاتصلت واخبرتهم من اجلك .. عزيزنا جون لن يستطيع ان ينام الليل ..
جون بنظره : امي انا بخير لا داعي لكل هذا القلق ..
الام بضحكه : ما زلت ممسك بهاتفك حتى وانه لا توجد خدمه ..
جون : انا انتظر الاشارة قد تظهر على الطريق قبل ان نصل ..
الام : انها رحله رحله لذا لا اظن انك ستحصل على خدمة ..
جون : ولما اخترتم مكان لا يحتوي على خدمة ؟ ..
الام بضحكه : واااه هل غضبت لاننا سنحرمك من مكالمة جنيفر لبضعة ايام ؟ ..
جون بتذمر : سأنام لا توقظوني حتى نصل ..
غط في النوم سريعاً كونه لم يكتفي من النوم اساساً .. لم ينم سوى بعض الوقت حتى شعر بالانزعاج لصوت ضربات المطر على السيارة فافاق دون ان يفتح عيناه وبدأ بسماع حديث والديه ..
الاب : إليزابيت هلا توقفتي عن الحديث عن جنيفر عنده ؟ ..
الام : اشش لا يسمعك ..
الاب : انه نائم ..
الام : ما بك عزيزي .. لما انت متحيز هكذا ؟ ..
الاب : إليزابيث ابعدي ابني عن ابنة صديقتك تلك ..
الام : لماذا !! ما بك لما انت هكذا .. من الواضح جداً ان جون يحبها .. فلماذا انت هكذا ! ..
الاب : اسمعي نحن بالفعل اكتفينا من تلك الاحداث .. لذا اوقفي دعمك هذا إليزا ! .. الام : وماذا ان قلت بأنني ارفض ! .. انا احب جنيفر كما احببت امها وايضا احببت ان جون احبها لذا لن اكون مثلك ..
جون في داخله وهو يستمع : ابي لا يريد مني ان استمر مع جنيفر اذاً ! ..
غط في النوم مرة اخرى .. ولكنه وللمرة الثانية انزعج ولكن هذه المرة على اعتلاء صوتا والديه بسبب النقاش ففتح عيناه دون ان ينتبها ونظر للخارج ..
الام : وماذا في ذلك !! ..
الاب بحده وهو ينظر للام بغضب : لن اجعل ابني يتورط مع ابنة وليسلي تلك فنحن لا نعرف متى قد تتحرك عائلتها ..
الام بانزعاج : عزيزي انها جنيفر فحسب لماذا تعقد الامور ..
الاب بغضب : هاه اعقدها ! الا تذكرين كيف انتهى امر صديقتك من قبل ..
فجأه انتبه جون لما هم على وشك ان يصطدموا به فصرخ : ابي احذر !!!!]
نعود للحاضر بعد ان فتح ادوارد عيناه : انا كنت السبب ! .. اااه كيف امكنني ان انسى كل ذلك .. كيف امكنني ان انسى كلمه عائلة وليسلي ؟! كيف امكنني ذلك ! ..
نظر للخارج وبتفكير : من الواضح ان جنيفر لا تعلم بأنها ابنة متبناة او انها ابنة وليسلي حتى .. ااااه كم كنت غبي كيف لم افكر انه بالفعل جامعة وليسلي لا تقبل المنح .. كيف لم الاحظ انها تشبه آرثر .. كيف لم انتبه .. ما هذا الوضع الذي انا به ؟معلومات تم الكشف عنها -٥٨-
/ علمت ايميليا ان ادوارد هو من احب جنيفر وانه يواعدها /
/ اخبرت جنيفر جاين كل شيء عدا انها ابنة وليسلي /
/ اخبر جاين جنيفر ان ادوارد قد عزف اغنيتها من قبل /
/ شخصيه جديده ظهرت انها سيلينا زيكي وهي في سنتها الاولى تخصص تصميم داخلي من جامعة العاصمة العامة /
/ ارنولد وماري اصدقاء من مجموعة سيلينا /
/ تواعدت كاثرين مع سيلينا ومجموعتها بمقابلتهم خلال المهرجان المقام في منتجع الجبل الابيض /
/ صارح توماس ابيه بمعرفته عن بيتر وعن قصه جنيفر كلها /
/ عزم توماس الذهاب لاخبار جنيفر عن كل شيء /
/ علمت جنيفر وسارة ان كاثرين تخطط لان تجمع هنري بسيلينا وقد استمعت ايميليا لذلك /
أنت تقرأ
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
عاطفيةتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...