الجزء الرابع بعد المئة
:: الاحد :: 1 ابريل 2014 :: الساعة التاسعة ::
كان ادوارد في مقر عمل السيد ادولف والتر في انتظار مقابلته ..
ادوارد في داخله : الان انا على بعد خطوة من اتخاذ قرار معين .. ان رفضني سأرتاح من لورا وجاين ... اما ان قبلني فالوضع سيكون اكثر يسراً .. سأقبل بلورا .. لفترة علي ان اواعدها .. آخذها معي للاجتماعات .. ابرزها بجواري حتى تلاحظ تماماً وبعدها سننفصل لتعيش حياتها مع شخص يناسبها .. نعم علي ان استخدمها قليلاً لصالحي ...
نظر لهاتفه وانتبه للتاريخ : الاجتماع الثالث قريب .. ومن سينظمها هم وليسلي ..
تنهد : لقد فعلت كل ما بوسعي خلال الاشهر الماضية .. لقد كسبت ثلاثة شركاء ولكن ما زالت عائلة وليسلي اقوى .. انها تستحقرني ...
فتح على الرسائل حتى اعاد قراءة محادثته مع آرثر بخصوص حضور الزواج : من الجيد انه دعاني .. حضوري لزواجه وكوني وصيف له سيجعلني ابرز اكثر ..
اتى نحوه موظف : سيد ادوارد !
ادوارد : نعم ..
الموظف : يمكنك مقابلة السيد ادولف الان .. تفضل معي ..
توقف ادوارد وتبعه حتى دخل عليه في مكتبه ..
ادولف ببسمة بسيطة مد يده : مرحباً سيد ادوارد ..
صافحه ادوارد بكل احترام وجلس ..
ادولف : لم ارك منذ الاجتماع ... ارى انك ازدت نضوجاً ..
ادوارد : اشكرك على اطراءك ..
ادولف : حسناً هذه المره سنخرج عن عالم الأعمال ونتكلم عن صغيرتي لورا ..
نظر في عينا ادوارد : سمعت منها انك لن تواعدها مالم اوافق على ذلك ..
ادوارد : نعم ..
ادولف : يمكنني ان افهم من ذلك انها هي من رغبت بمواعدتك اولاً .. ولكن مالم افهمه كيف تعرفت على ابنتي وهي مجرد طالبة ثانويه وانت جامعي في جامعه داخليه ... كيف تعرفت عليها ؟
ادوارد : عرفتها عن طريق ابنك جاين .. فهو كانت متدرب لدي في نادي الموسيقى الخاص بجامعة وليسلي .. يوماً خرجت معه ومع اصدقائي واصدقاؤه وهناك كانت لورا ..
ادولف : وبعدها ؟
ادوارد : لا شيء سوى انها رغبت مني ان اقوم بعزف لحن قامت باعداده وفعلته من اجلها وهناك اعترفت بمشاعرها تجاهي .. لورا فتاة رقيقة لذا لم استطع ان ارفض اعترافها لي ولكنني احترمتها تماماً .. لذا لم ارفضها لأنني لا امتلك مشاعراً نحوها ولكني قدّرت بالفعل شعورها تجاهي وأردت ان انتظر جوابك ..
ادولف : اذاً انت هنا تخبرني انك لا تبادل لورا الحب ؟
ادوارد برزانة : لا ليس كذلك ولكنني ابعدت نفسي حتى لا ابادلها واجعلها تتعلق بي ثم ترفضني انت فتتألم ..
ابتسم ادولف : انها الحياة الطبيعية كيف يمكنك ان تكون استراتيجي ناحيتها ؟
ادوارد : سأكون استراتيجي حتى اتجنب اكبر قدر من المشاكل .. وايضاً لانني لم ارغب بأن اقحم ابنتك الجميلة في ذلك كله ..
ادولف : هل كنت تتوقع مني ان ارفضك ؟
ادوارد : لم ارغب بأن اثق في نفسي ..
ادولف في داخله : يعرف منزلته اذاً ..
ادوارد : سيد ادولف .. اعلم بأن ابنتك غالية عليك وبالتأكيد لا ترغب بأن تتأذى من اي احد كان .. لذا حتى انا لا ارغب بأذيتها او اذية مشاعرها فهي ما زالت مراهقه ومشاعرها كبيرة جداً .. لذا ان كنت تكره فكرة اننا نتواعد فسأبذل قصارى جهدي لاكون لها مجرد صديق ... سأراعي مشاعرها حتى تختفي .. وسأعيد لك ابنتك كما تريدها ...
ادولف : لم تقل بأنك ستبذل قصارى جهدك لمحبتها !
ادوارد : لن اعدك بمشاعري ..
ادولف : قم بوعدك واعدها لي .. وإن لم توفي به فهي امانة عندك ...
ادوارد في داخله : القبول !!
ادولف : تشرفت بمعرفتك سيد ادوارد ولنعمل معاً بتوافق ...
توقف ادوارد : شكراً لك على هذه المقابلة ..
وابتسم : سنرى بعضنا كثيراً منذ الان ..
خرج ادوارد فابتسم ابتسامة ساخرة وفي داخله : هل الحظ يحالفني ام ماذا !! لا يريدني ولكنه خائف على مشاعر ابنته ... يريد سعادة ابنته ...
استاءت ملامحه : شعور الوالدين لا اعرفه جيداً ولكن .. لو كانا هنا اي طريق سيرغباني اسلكه حتى احصل على سعادتي !!
مشى بضع خطوات وبسخريه : سعادة ! انا لا اعرفها .. ما اعرفه جيداً هو
نظر لطريقه بنظرة حادة : كيف اعيش فخوراً بنفسي ، وهذا ما احتاجه كادوارد شارلوت ..
هناك وفي مكان آخر عند الجماعة وهم يتناولون الفطور وفجأه .. بدأ الدم لا شعورياً ينزل من انف جنيفر .. ما ان رأته حتى تفاجأت : رعاف !!
امسكت بانفها وتوقفت سريعا وهي تركض فانتبه الجميع لها ..
هي لحظة لاشعورية توقف فيها هنري فلاحظ نفسه سريعاً وجلس لتلحق بها كاثرين عوضاً عن الجميع ...
نظر سام ناحية هنري فابتسم واكمل طعامه ...
وصلت كاثرين لجنيفر وهي تغسل وجهها ..
كاثرين : جنيفر هل انتي بخير ؟
التفتت جنيفر ناحيتها بابتسامة طفيفة : لا شيء فقط انا أعلن لكم دخول فصل الصيف ..
انتبهت كاثرين للرعاف فضحكت : واااه ذلك مضحك جنيفر ...
سأجلب لك بعض الثلج انتظري هنا ..
مرت كاثرين من الجماعة فطرحت لها بعض الأسئلة واجابتها واحدة : انها بخير فقط رعاف ... جنيفر تعلن دخول موسم الحرارة ..
نظر آرثر لهنري بضحكة : اتتذكر !!
ابتسم هنري : اكره فستانك ايها الحقير ..
سارة : اااه مسكينه جنيفر انها تتأثر بالطقس سريعاً ..
ميشيل : لا تلوميها الطقس حار بالفعل .. اااه هل هذه فعلاً اجازة ربيع ام مقدمة للصيف !
إيلين : انه الاول من ابريل منذ اليوم ستصبح الاجواء اكثر حرارة ..
نظرت ميشيل لهنري : هنري هل يمكننا السباحة في البحيرة هناك !
هنري : لا ممنوع .. فهي تجمع ذوبان الثلوج ليس إلا ..
ميشيل : ااااه حر مالذي سنفعله تحت هذه الحرارة ..
سام : اوووه العبارة التي رغبت بسماعها منذ ان اتينا ..
نظر الجميع نحوه ..
هنري : هاه !
سام : لنقم بقتال .. كم عددنا حتى ننقسم لفريقين ..
هنري : قتال !!
آرثر : هنري مستبعد لديه منافسة قريبة ..
نظر هنري ناحيته : هيه هل تقرر عدم اشتراكي قبل ان نفهم !
ضحك سام : حسناً حسناً انا فاشل في الشرح ولكن اعني قتال بالاسلحة المائية ... لقد قمت بذلك اثناء رحلات الجامعة ..
فين : اااه نعم نعم عرفت .. لم اقم بذلك منذ ايام المتوسطة ..
سام بضحكة : ستسترجع طفولتك اذاً ..
ميشيل : ليست لدي اي خلفية ولكن ان كان ذلك سيجعلنا نشعر بالبرودة فلنفعل ..
سام : حسناً كم عددنا حتى نقوم بالقرعة ..
هنري : نحن ١١ شخصاً ..
توقف آرثر : تحمست سأجلب ورقه من اجل القرعة ..
توقفت سارة : هل سنبدأ بعد الافطار ؟
سام : نعم نعم ..
نظرت سارة للفتيات : اذاً هيا لنجلي الصحون سريعاً لقد تحمست ..
عادت كاثرين ومعها جنيفر وهي تضع بعض الثلج على جبينها ..
كاثرين : اجلسي حتى يتوقف ..
بدأت كاثرين بمساعدة الفتيات فتوقف سام حتى مر من عند جنيفر : كيف حالك الان !
جنيفر : بخير .. شكراً ..
سام : انا اسف ولكن هل يمكنك ان تذكريني باسمك فأنا لم احفظ اسماءكم بعد ..
جنيفر : اسمي جنيفر ..
سام بابتسامة : ااه جنيفر ..
ذهب فتعجبت وفي داخلها : ما قصته ! ..
فتح سيارته : عفواً من يأتي لمساعدتي في تعبئتهم ..
توقف كلاً من فين وجاين وتبعهم ديفيد .. هنا انتبه هنري انه جالس لوحده مع جنيفر فتوقف لا شعورياً : انا قادم ايضاً ..
آرثر : انت اجلس ..
التفت فكان آرثر قد اقترب : اياك ان تقوم بامور يمكن للاخرين القيام بها ...
هنري بنظره : عفواً ..
آرثر : لا تصب قبل منافستك ..
انتبهت جنيفر لمحادثتهما وفي داخلها : منافسته ! ..
هنري : آرثر هل تمزح مالذي سيصيبني مثلاً !!
آرثر : اي شيء .. اسمع لقد اتفقت مع سام امس قبل ان ننام ان لا تطبخ .. اليوم سأقوم انا وفين بالغداء .. والعشاء سيكون على جاين وديفيد ..
هنري : هيييه انا من قمت بالرحلة !!
آرثر : نعم اعلم وشكراً لانك جمعتنا لذا اخرس ولا تقم باي امر قد يجرحك ..
آرثر وهو يكتب الاسماء : لن اكتب اسمك انت لن تلعب ..
هنري : ان لم تكتب اسمي سأقتلك .. لقد اتيت لكي امرح لا لاجلس ... لقد جلست ثلاثة اشهر بلا حراك ذلك كان اكثر من كافي للراحة ..
آرثر : ولهذا السبب احرص على نفسك ايها الغبي .. منافستك بعد غد لا يمكنك ان تصب او تمرض ..
هنري : هل انت امي ؟
آرثر : نعم امك وصتني عليك ..
هنري : اذهب ومت اذاً ...
توقف وتركه : إن لم اجد اسمي سأقتلك وانا جاد ...
ذهب فتنهد آرثر : احمق غبي ..
التفتت جنيفر ناحية آرثر لا شعورياً : منافسة سباحة ؟
نظر آرثر نحوها : اووه كنتي هنا .. نعم انها منافسة الربيع ...
تحمست جنيفر فاقتربت : حقاً !! هل تلك التي لو فاز فيها سينظم لمن فازوا في منافسة الشتاء ؟؟
آرثر : اااه نعم نعم ..
ابتسمت جنيفر بابتهاج : ذلك جيد .. سعيدة لتمكنه من القيام بذلك واللحاق بهم ..
آرثر ببسمة تعجب : كل هذا الابتهاج من اجل المنافسة !! اووووه صحيح انتي عضوه سابقة .. هل ستحضرين له مرة اخرى ؟
جنيفر : اين ستكون ؟
آرثر : نفس المرة السابقة ..
تحولت ملامح جنيفر المبتسمة لوجه بلا تعبير : اها .. ليومان مثل تلك المرة ؟
آرثر : نعم ... ااه اشعر بالهم اكثر منه ... اتمنى ان لا يصب بأي اذى قبل المنافسة ...
جنيفر : لا توتره بهذا الخصوص حتى لا يصب فعلياً ..
آرثر بابتسامة : شكراً على النصيحة ..
تفاجأت لابتسامته وشعرت بوخزة في قلبها فاشاحت ببصرها : سأذهب لمساعدة الفتيات ..
توقفت وهي تمشي وفي داخلها : لما قلبي آلمني هكذا !! .. ابتسامة آرثر لم تكن حقيقة لقد بدت مؤلمة لي ...
تذكرت كلمات كاثرين من قبل [ كاثرين تكمل : فقط لو يتزوج غيرها .. اي فتاة في هذا العالم غير إيميليا .. هو لا يستحق ان يتزوج بشيطان مثلها .. سارة ما ان يتزوج آرثر إيميليا حتى يتحول حالنا لواحد من امرين .. اما ان تكون إيميليا معنا في كل مناسبة خاصه بيننا او ان تأخذ آرثر بعيداً عنا .. كلا الخيارين لا يعجبانني لذا اتمنى لو تموت .. ]
تنهدت جنيفر : وليسلي !!
مضى بعض الوقت حتى اجتمعوا مرة اخرى من اجل القرعة والتي كانت بيد سام ...
سام : حسنا سأقسم الاوراق في كل مجموعة ستة اسماء ..
آرثر : عفواً ولكن عددنا ١١ هناك شخص ليس في الحسبة .. ما رأيك باستبعاد هنري ..
هنري بنظرة : ما رأيك باستبعادك انت لتحرس المخيم ؟
ضحك سام : لا بأس الورقة المتبقية سنضعها في الفريق الاقل توازناً .. كداعم !
بدأ بوضع اوراق المجموعة الاولى حتى انهى خمسة اوراق : ما تبقى في يدي هي المجموعة الثانيه ...
بدأ هنري بفتح الاوراق هو و آرثر ..
سام وهو ينظر لحماس الجميع مع الاسماء في القرعة ابتسم ابتسامة خفيفه حتى اضاف ورقه لما في يده واسقط عليهم واحده ..
هنري : فين .. جنيفر .. هنري .. سارة .. ديفيد ..
نظر سام ناحية هنري وفي داخله : لقد اسقطت لك اسمها لتكون في مجموعتك .. عليك ان تشكرني لاحقاً يا هنري ..
رمى المجموعة الثانية وهي : آرثر ، سام ، كاثرين ، جاين ، ميشيل
نظر لكاثرين وفي داخله وفي داخله : وغششت مرة اخرى عندما جعلت اسمها في طرفي ..
فتح الورقة المتبقية : الباقية إيلين .. ايلين اي فريق تريدين ؟
إيلين : مع فين بكل تأكيد ..
ميشيل : ذلك غش !
آرثر : لا يهم العدد نحن من سيفوز ! ..
توقف سام بحماس : مساحة اللعب هي الغابة حتى نتمكن من الاختباء خلف الاشجار .. الحدود من الشرق سيكون مخيمنا والشمال البحيرة و الغرب سيكون مخيم الجيران اصحاب اللون البنفسجي والجنوب عند وصولكم للمنطقة الخالية من الاشجار .. من يخرج للمنطقة الخالية مطرود .. ورجاءً لا يختبيء احد في المخيم ذلك ضد القوانين ...
امسك باحد الرشاشات : انظروا هنا اسفل كل رشاش ثلاثة الوان زيتيه ( احمر ، اخضر ، اصفر ) .. انها الوان زيتيه لذا لن تمحى بالماء .. انها موجودة من اجل الاحياء .. لكل شخص ثلاث فرص للإحياء .. عندما يصاب الشخص يأتي له احد افراد فريقه لتحريره فيبدأ بطباعه اللون باصبعه على جبين المصاب .. الاخضر في المره الاولى والاصفر للثاني والاحمر هي الفرصه الاخيرة ... ان اصيب بعد الثلاثة يخرج من اللعبة ... فهمتم ؟؟
الجميع : نعم ...
سام : كما هو معروف في الاسفل هنا لدينا الماء الاحتياطي ان نفذ ما لديك .. لكم الحرية في التبادل بين اعضاء فريقك ومن لا يمتلك اي ماء يخرج من اللعبة ..
ابتسم : هل انتم جاهزون لخوض المعركة ؟
صرخ الجميع بحماس : نعم ..
سام : انطلقوا وستبدأ المعركة بعد ربع ساعة حتى يتخذ الجميع موقعاً ..
بدأت جنيفر بالركض وهي تبتعد وفي داخلها : لا بأس بنسيان كل شيء وكسب وقت مرح .. فهذه رحلتي الاخيرة .. وعلي ان استمتع بها ...
كان هنري يركض لاتخاذ مكان له فانتبه لجنيفر التي كانت امامه .. فجأه تذكر وجه ادوارد فاشاح ببصره وفي داخله : لما تذكرني به !!!
اختبأ خلف احد الاشجار وفي داخله : لقد قمت بهذه الرحلة لاني اشعر بالذنب نحوها .. اردتها ان تبتهج وان تنسى ما خلفه ادوارد فيها ... اردت ان ارى ابتسامتها واتناسى صمتي عن اخبارها الحقيقة .. رؤية جنيفر مؤلمة بحد ذاتها .. تذكرني بادوارد تذكرني بعجزي عن اخبارها انه جون .. وتؤلم قلبي الذي يحبها بشدة .. اااااه لما اصبحت هكذا !! لم استطع ان اضع عيني بعينها طوال الوقت !! نحن بالفعل بعيدان عن بعضنا ولكن لما ذلك يحزنني !!
هناك عند فريق سام وهم يختبؤون فجأه قام سام بسحب يد كاثرين واجلسها خلف شجرة : ابقي هنا الجميع ابتعد باقصى ما يستطيع .. عندما يبدؤون بالتصويب انتهزي الفرصه وصوبي ...
كاثرين : ان كانت هذه استراتيجيتك فافعلها انت ..
توقفت : فلكل شخص اسلوبه في اللعب ..
ما ان مشت حتى مشى خلفها : اذاً سألعب باسلوبك .. وهناك سأدعمك حتى تبقي لاخر اللعبة ..
نظرت كاثرين نحوه بدهشة واحمرت وجنتيها وفي داخلها : ااااااه لما اشعر بالحرج فجأه !!! انه سام يا كاثرين .. انه لعوب لذا لا تأخذي كلامه على محمل الجد ابداً ..
هناك كان آرثر مختبيء بحذر وفي داخله : احتاج لاخراج هنري كأول شخص ذلك المجنون سيتحمس وينسى نفسه بكل تأكيد ..
وهاقد بدأت اللعبة اخيراً !!
أنت تقرأ
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Romanceتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...