Part 100

1.9K 173 30
                                    

الجزء المئة

نعود للحاضر بعد ان انهت كاثرين كل مكالماتها : لقد اخبرتهم جميعاً .. عدا سام اتصل انت به ..
هنري : حسناً ..
ضغطت كاثرين بقبضتها على هاتفها وفي داخلها : سام مرة اخرى ..
عادت بها الذاكرة للوراء حتى تاريخ عيد الحب الثلاثاء :: 14 فبراير 2014 ::
الساعة الخامسة عصراً .. رن هاتفها رنة رسالة ما ان فتحتها حتى كانت الرسالة من سام [ على الثامنة ]
نظرت للرسالة بتعجب : ما قصته فعلاً !!
تذكرت انها قال بأنه يرغب بأن يريها شيئاً فشعرت قليلاً ببعض الفضول : اوووه كاثرين اهدئي انه لعوب لقد كان اكبر كذاب معروف في عائلتنا ... لا تنخدعي ..
تقلبت على السرير وبضيق : ااااه اشعر بالفضوول ..
نظرت لهاتفها وفتحت على الرسالة السابقة : فندق الافندر ! ..
جلست مصدومة : فندق !!! .. ذلك المخادع كان يمكنه ان يدعوني على مطعم عادي لماذا مطعم فندق !!
رن هاتفها وكان الاتصال من إيلين .. اجابت : مرحباً .. كاثرين قولي لي انك في الجامعة !!
كاثرين : نعم لماذا ؟؟
إيلين : ارجوك انقذيني .. لقد اشتريت حذاءً جديداً ورغبت بارتداؤه اليوم .. نزلت للمدينة وتذكرت انني تركته في غرفتي اااااه كاثرين انتي تعرفين رمز غرفتي هل يمكنك ان ترسلينه مع سائقك ..
كاثرين : حسناً بكل تأكيد .. ولكن كيف اعرفه ؟
إيلين : احبك كاثرين ... صندوقه اسود ستجدينه على اول رف .. لون الحذاء اسود .. 
اغلقت كاثرين المكالمة وبالفعل ذهبت لغرفة إيلين .. امسكت بالصندوق وتذكرت العبارة الشهيرة : الحذاء الجميل يأخذك إلى اماكن جميلة ..
اخذت بالحذاء وبينما كانت تمشي بدأت تفكر : ماذا سأخسر لو ذهبت !؟ هو لا يهمني لذا حتى لو كان سيكذب لن استاء .. وان كان محق فإنني سأرى ما يرغب مني ان اراه .. هو ابن خالتي لذا لن يجرؤ بإن يعبث مع بنت خالته ... نعم اكيد لن يفعل ..
رفعت سماعة هاتفها واتصلت : هنري .. اسمع إيلين نست امراً مهماً ويجب ان انزل للمدينة حتى اسلمه لها .. ارجوك لا تحرجني امام صديقتي واجعلني اساعدها ..
هنري : انا لن انزل ..
كاثرين : اعلم اعلم فقط سأوصله واعود .. لن اجلس ..
هنري : كاثرين رجاءً لست في مزاج لمناقشة ابي ..
كاثرين : ارجوك هنري .... اقسم لك انني سأتأكد ان لا يعلم ابي .. ارجوك ...
هنري : اذاً كوني في الجامعة في تمام الساعة الثامنة ..
كاثرين بتفاجؤ : هاه ! لما لا تكون التاسعة ..
هنري : هاه !!!
كاثرين : لا لا وعد سأكون في غرفتي الثامنة ..
اغلقت كاثرين الخط ونظرت للساعة : اذاً علي ان انطلق الان ..
نعود للحاضر بعد ان انتبهت كاثرين لرنرنة هاتفها ..
اجابت : اهلا ..
سارة : لقد وصلنا للمكان وهناك سيارة ابن خالتك ايضاً .. اين انتم ؟
كاثرين : ها نحن نراكم ..
اغلقت الخط والتفتت على جنيفر : ستكون هذه آخر نقطة تحتوي على شبكة ان كنتي ترغبين بالاتصال باهلك فافعلي ...
جنيفر : نعم سأفعل شكراً لك ..
نزلوا للمكان وهناك كانت سيارة جاين وسيارة سام ..
نزل هنري : صباح الخير ..
سام : اهلا با ابن الخاله ..
نظر هنري لجاين : هذا ابن خالتي سام لقد تخرج هذا العام ..
نظر سام ناحية آرثر : وااه انت آرثر أليس كذلك ..
انتبهت كاثرين لتصرفه تجاه آرثر .. فرفع عينه ناحيتها وابتسم ..
اشاحت بنظرها بعيداً ..
آرثر : هذا انت يا سام لم تتغير كثيراً ..
ضحك : اخر مره رأيتني كنت في الثانويه والان تخرجت من الجامعه وتقول لي ذلك ... واااه ذلك محبط جداً ..
اقتربت سارة ناحية كاثرين وجنيفر وهمست لكاثرين : كاثرين لحظه انا مصدومة ما قصة اختياركم للتخييم في هذا المكان ؟ هل تسترجعون الذكريات المأساوية مرة اخرى ؟
كاثرين : لم اختر المكان .. من قرر المكان هو هنري وسام .. هذه المره انا مدعوة ولا اعرف شيئاً .. منذ ان فك هنري جبيرته وانواع الاتصالات بدأت مع سام حتى انتهينا بهذه الرحلة ..
سارة : لا تلوميه لقد مل البقاء دون اي نشاط بتلك العكازات .. من الجيد انه فك جبيرته قبل الاجازة ..
كاثرين بقلق : منافسة السباحة ستكون مباشرة بعد الرحلة آمل ان لا يصاب مرة اخرى ..
توقفت سيارة إيلين ومعها حبيبها فين فتوجهت كاثرين إليها ..
هنا امسكت جنيفر بيد سارة : ما قصة هذا المكان يا سارة ؟ اي مأساة تحدثما عنها قبل قليل ؟
سارة : القصة باختصار شديد انه خلال العام الاخير لهنري وادوارد وآرثر في الثانوية ذهبوا لرحلة تخييم هنا تحت اشراف المدرسة .. وهناك حصلت حادثه اصيب فيها هنري وادوارد ..
نادى جاين سارة فالتفتت : عموماً هو امر قبل سنتين لا تهتمي ..
نظرت لجنيفر : ساذهب قليلاً جاين يناديني ..
جنيفر : ااه نعم .
وفي داخلها : حادثة ؟
نظرت لهنري : فعلاً لما اختار مكان مشؤوم كهذا ..
فتحت هاتفها : حتى انه لا يحتوي على شبكة ؟ علي ان اخبر توماس بذلك على الاقل ...
ارسلت [ لقد وصلت لمكان التخييم ولكن لن تكون هناك شبكة .. لا تقلق معي كل اصدقائي لذا كلها ليلتين وسنعود .. سأتصل بك عند عودتي ]
فتحت باب السيارة وجلست دون ان تغلقه : لقد اتيت لامرح لذا علي ان اغير مزاجي المتعكر هذا ... 
اتى آرثر للسيارة : اوه انتي هنا ..
نظرت نحوه وفي داخلها : هنا من وضعه اسوأ مني وهاهو يحاول ان يبتسم ..
جنيفر : آرثر ..
نظر نحوها : نعم ...
جنيفر : هل تعرف لماذا اختار هنري مكان بلا شبكة ؟
آرثر : قال بأنه تملل من جلوسنا على اجهزتنا يريدنا ان نبتعد عن هذا الصخب ..
جنيفر في داخلها : اذاً الامر ليس له علاقة بالحادثة السابقة .
جنيفر بسؤال مباشر : هل سينظم ادوارد لنا ؟
آرثر دون ان ينظر نحوها : لا لن يفعل فهو مشغول ...
وصلت سيارة ميشيل وحبيبها ديفيد فصرخ هنري ان تجمعوا ..
آرثر : هيا تعالي واستمعي للارشادات ..
تجمعوا جميعاً فابتسم هنري : شكراً لقدومكم جميعاً ...
نظر لجانب صديقات كاثرين و احبابهن : حسناً انا هنري اخو كاثرين .. وهذا ابن خالتي سام ..  لقد اخترنا مكان التخييم هذا حتى نبتعد عن اجواء صخب المدينة وان نستمتع بعيداً عن الاجهزة وازعاج الاتصالات .. انها اجازة الربيع انه وقت التخييم لذا لنمرح ليومان ..
نظر للرجال : شكراً لك جاين ديفيد وفين .. لتلبية الدعوة ..
فين : خيار طيب بالفعل .. المرة القادمة بكل تأكيد ستكون الدعوة مني انا وإيلين .. كل السامعين هنا مدعوون ..
هنري : ما دمت لبيت دعوتنا بالتأكيد سنلبي دعوتك ..
سام: حسناً هنا آخر نقطة اتصال بعدها سندخل مع بعضنا حتى لا نفترق ..
التفت ناحيه محطة وقود : محطة الوقود ستكون اقرب منطقة اتصال لنا .. لقد اعطيتهم خبر بعددنا وعدد سياراتنا وجلبت معي ملصقاً اصفر منهم ورقمه 77 .. فقد اصبح من اساسيات دخول منطقة التخييم ان يسجل كل الداخلين وبتلك الطريقة سنلصق على كل سيارة هذا الملصق الاصفر بهذا الرقم كدليل اننا في نفس المجموعة ... هناك خيامنا عليها نفس الملصق الاصفر .. كل ذلك للامان ..
ونظر لهنري : وبفضل عائلة ويلز وتكفلها بهذا الامان منذ عامين اصبح هذا المكان افضل مكان للتخيم بلا شبكة ...
شرع هنري بتوزيع الملصق حتى ركبوا سياراتهم ..
من داخل سيارة ديفيد وميشيل كان ديفيد يتراسل بهاتفه : لماذا لم تخبرينني انه لن يكون هناك شبكة ؟
ميشيل : يمكنك ان تعطي لاهلك خبراً فهما يومان فحسب ..
ديفيد : يومان يومان .. حسناً ...
هناك في سيارة آرثر ..
آرثر : اوووه منذ عامين اذاً ...
كاثرين : هل كان انت من طلب ذلك يا هنري ..؟
هنري : لقد اخترت هذا المكان لنصحح ما حدث في تلك الرحلة .. انه مكان آمن الان ليس كما كان ...
وبضيق : هكذا ستخرس عائلة شارلوت على فعلتها ..
نظر آرثر ناحيته وانتبه لملامحه المستاءة فأراد ان يغير الجو : اذاً اتمم تعديل الذكريات ولا تصب خلال الرحلة ابداً ..
هنري : بكل تأكيد ..
نظرت جنيفر للاجواء بينهم وفي داخلها : يبدو بأن ما حصل خطيراً وإلا لما اعطت عائلة ويلز كل هذا الاهتمام على منطقة تخييم ..
نظرت لهاتفها وفي داخلها : اختفت الشبكة ..
من ناحية هنري وهو ينظر للطريق وفي داخله : اااه نعم فعلت ذلك وتوسلت لابي بأن نتكفل بالامان في هذه المنطقة لكي لا تتكرر المأساة ولكي اصطحب ادوارد معي مرة اخرى بعد ان يشفى ويمرح معنا كما كان ان ينبغي ... هاقد حصل واقتنع ابي حتى تكفلت عائلتنا بذلك باذن من الحكومة .. وهاقد شفي ادوارد ... وهاقد اتينا مرة اخرى ... وهو لم يعلم بما فعلت من اجله ولم يصبح معنا الان ... الدنيا عجيبة بالفعل ...
ونظر في مرآة السيارة التي ينظر لمن في الخلف من خلالها ... نظر ناحية جنيفر وهي تنظر للخارج وفي داخله : ولكن هناك شخص ثاني وعدته بأمر ما وعلي ان اتم به ... 
وابتسم بسمة خفيفة وفي داخله : كنت دائماً القى نظرة على مستجدات علاجها في مشفى الجامعة واراقبها من بعيد حتى شفيت .. من الجيد انني جعلتهم يتصلون بها حتى تراجع عندهم .. اخيراً شفيتي وارتاح قلبي الذي يشعر بالذنب كونك اصبحت هكذا لأنك انقذتني .. الرحلة من اجلك يا جنيفر وهذا اقل ما استطيع ان اقدمه لك حتى اعيد لك بسمتك ..
هناك عند سيارة جاين وهو يتكلم باعجاب : واااه حقاً اعجبت بعائلة ويلز كيف لها ان تسيطر على مكان كهذا ..
سارة وهي تنظر للخارج : هنري فعل ذلك بالتأكيد بعد حادثته هو وادوارد ...
جاين : اي حادثة ؟
سارة : اذكر كاثرين قالت ان هنري اصيب في هذا المكان عندما ذهب لرحله مع مدرسته ومن انقذه هناك كان ادوارد ولكن ادوارد لم يسلم فكلاهما دخلا للمشفى بعدها ..
جاين : اها ..
سارة : بالمناسبة ألم تخبرني ان اهلك سيأتون خلال هذه الاجازة ؟
جاين : نعم اظنهم وصلوا الان .. لذلك قالت لورا انها ستبقى ..
سارة ببسمة : متحمسة للقاء والدتك ..
ضحك جاين : امي مشغوله بشكل غير معقول ولكن ساخبرها بأنك ترغبين بمقابلتها حتى تتفرغ من اجلك ..
سارة : واااه متحمسة فعلاً ...
هناك وفي مكان آخر كانت لورا تغير ملابسها باستمرار ولم تهدأ من شدة التوتر ..
جلست : ها انا تخلصت من وجود جاين كيف سأجعل اهلي يقابلون ادوارد الان !! اااااه ..
رن هاتفها واذ كان الاتصال من ليزا ...
اجابت : اهلاً ..
ليزا : لقد وصلنا .. ونحن جائعون لذا سنذهب ونتناول الطعام خارجاً و امي تقول تعالي ...
لورا : حسناً ارسلي لي الموقع ..
اغلقت الخط وفتحت على جهة اتصال ادوارد .. استاءت ملامحها بقلق وتذكرت كلماته .. [اعاد نظره نحوها : لورا قد تكونين جاهله لهذا الامر ولكن انا ابن متبنى لدى عائلة شارلوت وابيك قد لا يقبل بشخص مثلي .. لا اريد ان اورطك معي فتحزنين بعدها ..
لورا : هل هذا فقط تفكيرك !!
ادوارد : نعم فأنا اعرف منزلتي واعرف منزلتك .. لن المسك لورا او اقترب منك مالم يوافق ابيك على ذلك ..
فتحت لورا عيناها على اوسعها وبحماسه ودقات قلبها تتسابق : اذاً ان وافق هل ستواعدني يا ادوارد !!
ادوارد ببسمة خفيفة : ومن سيترك الجمال ! ]
استلقت على السرير بقلق كبير : ااااااااااه انا خائفة .. لم استطع ان اتراسل معه طوال ذلك الوقت ولكن فقط فقط افكر به وبكلماته ..
من ناحية اخرى وصل توماس للمدينة واستنشق بعض من هوائها : هاقد اتيت يا صوفيا ...
فتح هاتفه فقرأ رسالة جنيفر : جيد ابقي بعيدة عن الفوضى وعيشي بسعادة ..
من ناحية اخرى كان ادوارد يقود سيارته عائداً للمنزل وفي داخله : بالتأكيد وصل الخبر لهنري وهكذا سيصمت من اجل اهله ..
نظر للخارج وبتفكير : حالياً جنيفر هي الوحيدة التي تعرف هويتي وهي ابنة وليسلي ..
تنهد : ليست لديها حجة تامه انني فعلاً جون ولكن لا اريدها ان تفصح عن اسمي ...
استاءت ملامحه : كنت على وشك اخبار كلاهما عن حقيقتي واترك عائلة شارلوت تعاني من تمردي والان مالذي وصلت إليه ! تركتهما وارغمتهما على الصمت .. واخترت ان اكون لشارلوت إلى الابد ..
ضرب على المقود : ادوارد لا تستمع لعاطفتك ... انك تبني نفسك بالفعل لذا لا تنسى من انت .. وفكر بما سيجعلك اكثر نجاحاً ..

معلومات تم الكشف عنها -٧٣-
/ ذهبت كاثرين للقاء سام في ١٤ فبراير الماضي /
/ اصحابنا في الرحلة هم : جاين وسارة ، ايلين وفين ، ميشيل وديفيد ، سام ، هنري وكاثرين ، جنيفر وارثر /
/ من فكر في الرحلة كان هنري وسام /
/ لن يأتي ادوارد للرحلة /
/ للتذكير فين هو حبيب ايلين وهو متخرج مو الجامعة كما ان عائلته تمتلك سلسلة فنادق حول العالم ومرة دعت كاثرين لتصوير افتتاح فندق /
/ قام فين وايلين بدعوة كل من حضر لرحلة قادمة /
/ لا تحتوي منطقة التخييم على شبكة /
/ قام هنري باقامة هذه الرحلة من اجل جنيفر /
/ جاءت عائلة جاين للمدينة /
/ وصل توماس للمدينة كذلك دون علم جنيفر /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن