Part 37

2.7K 194 48
                                    

الجزء السابع والثلاثون

لحظتها فقط شعر هنري بأن سكيناً حاداً قد اخترق قلبه ..
هنري بصدمة : اااه لا استطيع التنفس ..
رفع يده المرتجفه وبدأ بضرب صدره .. وعاد نظره تارة اخرى نحوهما ليرى ادوارد قد اخذ بيد جنيفر ووضعها على صدره ..
لم يتحمل هنري المشهد فإلتفت عكس اتجاهه بقلب محطم وعينان حارتان .. 
من ناحية جنيفر فقد نظرت إليه مباشرة وفي داخلها : انني اشعر بنبض قلبه المتسارع ..
ادوارد بإبتسامة امتنان : شكراً لك .. شكراً لك ..
جنيفر نبض قلبها بسرعة كبيرة وافلتت يدها عنه وهي مخفضه لرأسها ..
ادوارد امسك بيدها : حتماً لن افلت يدك ..
شعرت جنيفر بحرج شديد جعلها تفلت يدها منه ودخلت لغرفتها..
ادوارد في داخله : ١٢٣٤ !
ابتسم : ما زالت بسيطة كعادتها ..
مشى بضع خطوات بإبتسامة لا يكاد يخفيها ..
ادوارد : انها لي .. لذلك هي ردت إلي .. جنيفر ألبرت .. لقد أجتمعنا مرة اخرى اخيراً ..
داخل غرفة جنيفر وهي جالسة على السرير والتوتر سيطر عليها بنبضات قلب متسارعة ..
جنيفر : وااه قلبه كان ينبض بشده .. نظراته وتصرفاته انه جرئ جداً .. وااااه اشعر بحرج كبير ..
استلقت على وجهها وهي تخفيه داخل وسادتها : اااه محرج محرج اظنني لا استطيع ان اراه مرة اخرى .. ماذا ان كان سمع نبض قلبي هو الاخر ..
من ناحية اخرى بعد ان وصل هنري لغرفته المظلمة ودخل .. جلس على طرف السرير جسد بلا روح ..
هنري : لماذا ؟؟
اغرورقت عيناه حزناً : جنيفر .. لماذا ؟؟ لماذا رفضتنني وقبلتيه .. !!
وضع يداه على رأسه وهو عاض على شفته السفلى : كيف لذلك ان يحدث ! ادوارد وجنيفر !!
رن هاتفه رنة رساله اخرج هاتفه من جيبه واذ بالرسالة كانت من ادوارد ..
ادوارد : [ اين انت ؟ اعتقدت بأنني سأجلس معك قبل ان اذهب ]
هنري : [ تذكرت بأن لدي امر مهم يجب ان انهيه حالاً ]
ادوارد : [ اووه ما اكثر امورك المهمة ]
هنري : اريد ان اعرف اكثر [ بالمناسبة .. لقد اخبرني آرثر بأنك واقع في الحب ]
ادوارد : [ اووه ذلك الثرثار .. في الواقع اردت ان اخبرك بنفسي ]
هنري باصابع مرتجفة : [ ااه صحيح من هذه الفتاة ؟! ]
ادوارد : [ انها شخص تعرفها حق المعرفة ]
هنري : [ هاه من تقصد ؟ ]
ادوارد : [ انها الانسة جنيفر .. متدربتك ]
هنري لا يكاد يستطيع ان يقرأ الكلام بوضوح بسبب دموعه التي ملأت عيناه : [ اااه !! تلك الكسولة ؟ مالذي جعلك تقع في حب فتاة مزعجة مثلها ؟ ]
ادوارد : [ اظنني ساكون قادراً على تحمل ازعاجها مهما كان .. ما دمت استطعت تحمل ازعاجك ]
هنري يحاول مسح دموعه : [ لم اتوقع منك ذلك ، اعتقدتك ما زلت متمسكاً بحبك القديم ]
ادوارد : [ نعم انت محق .. اتذكر عندما قلت لك بأنني تشبهت بالانسة جنيفر في ذلك المنتجع ؟ ]
هنري : [ ااه اذكر ]
ادوارد : [ نعم انه كذلك ، جنيفر ألبرت تشبه حبي القديم والذي قد انتهى .. ]
هنري : [ ذلك خاطيء ادوارد .. جنيفر مختلفة جداً لا يمكن ان تحب شخصاً لانه يشبه احدهم ]
ادوارد : [ انني احبها ، انا احب جنيفر ألبرت بشخصها .. فهي ليست حباً قديم وانتهى ]
عندما قرأ هنري رد ادوارد آلمه قلبه جداً : ولكنني .. انا احببتها اولاً يا ادوارد ..
هنري : [ هيا اغرب عن وجهي لقد اشغلتني ]
ادوارد : [ حسناً لك ذلك ايها المشغول ]
سجل هنري خروجه ورمى بهاتفه بضيق ..
استلقى على السرير وقدماه متدليتان ..
نظر إلى السقف : كان علي الا أأجل اعترافي الثاني .. كان علي ان اعترف لها بالامس .. كان علي ان اتمسك بها ..
وضع يده على عيناه : لا ذلك خاطيء يا هنري .. فجنيفر لا تراك اصلاً .. وإلا لما قبلت بادوارد بهذه السرعة .
تنهد : طالما كنت تقع في حب الشخص الخطأ .. ذلك ليس بجديد عليك .. تجاوز الامر يا هنري فحسب ..
مر الوقت هادئاً جداً ..
حتى اجتمعت جنيفر بجاين على العشاء ..
جنيفر بصوت هادئ : نعم قبلته ..
جاين اتكأ على يده ناظرا نحوها : ولكن لماذا اشعر بأنك مترددة ؟!
جنيفر نظر إليه بتعجب : هل ذلك واضح على وجهي ؟!
جاين : نعم جداً ..
جنيفر ابتسمت ابتسامة خفيفة : لانني اخاف الفقد ..
جاين بتعجب : الفقد ؟!
جنيفر على نفس وضعها : انا .. وقعت في الحب مسبقاً .. تعلقت بذلك الحب جداً .. ولكن .. حبي توفي ..
نظر جاين إليها بقليل من الحزن : اوه انا اسف ..
جنيفر ابتسمت : اتعلم .. ادوارد شارلوت يشبهه .. ذلك الشعر الاسود .. وتلك العينان الزرقاوتان ..
جاين : اتخشي ان تقعي في حب ادوارد ؟
جنيفر بنظرة حالمة : لا .. انا لا اخشى الحب .. انني اخشى الفقد فقط .. وذلك يشملك انت وكاثرين وكل من عرفت هنا واحببت .. الفقد مخيف جداً .. لذلك انا لا اريد ان افقد احداً بعد ..
جاين نظر إليها بتعمن ثم ابتسم ...
في مكان اخر اجتمع هنري مع آرثر وكاثرين لتناول العشاء ..
كاثرين بصدمة : ادوارد !!
آرثر بتعجب : لماذا ردة فعلك قوية هكذا ؟!
كاثرين بتفكير : اااه انهما غير مناسبان ..
آرثر : ومالذي يجعلك تحكمين ؟!
كاثرين بتفكير : اممم انه اممممم .. صحيح شخصياتهم .. ادوارد وجنيفر كلاهما شخصيات تقاد ..
نظر هنري لكاثرين باهتمام : ماذا تعنين ؟!
كاثرين : انت يا هنري تعرف ادوارد جيداً أليس كذلك ؟؟ انه لا يفعل شيئاً بنفسه دائماً ما تقول له افعل ليفعل .. والامر ذاته مع جنيفر .. فدائماً ما اطلب منها فعل الامور .. وذلك يعني انهما شخصان يحتاجان للدفع حتى يتقدمان .. بشخصياتهم هذه لن تتقدم علاقتهم ابداً ..
اخذ هنري بكأس من الماء وفي داخله : يبدو كلام كاثرين منطقياً بعض الشيء .. فهي محقة فيما تقول .. ولكن
تذكر مشهد اندفاع ادوارد ليذهب نحو جنيفر وفي داخله : احياناً لا يمكنني التنبؤ بتصرفات ادوارد .. فطالما كان لديه جانب لا اعرفه .. ولكن ان فكرنا من ناحية جنيفر فهي مترددة جداً وغالباً ما تحتاج لاحد يدفعها للامام .. ذلك جيد هكذا قد لا تنجح علاقتهما .. وهكذا انا ..
آرثر قطع تفكير هنري بجملة : اذا علينا ان ندعمهما .. حتى يكون ادوارد سعيداً ..
كاثرين ابتسمت : نعم نعم .. علينا ان ندفعهما للامام حتى تنجح علاقتهما ..
هنري نظر إليهما بتعجب وفي داخله : للحظة كنت انانياً جداً في تفكيري .. لقد فكر آرثر بسعادة ادوارد ! وانا فكرت بنفسي فقط ..
كاثرين نظرت لهدوء هنري بتعجب : لا اراك تتكلم يا هنري ؟
هنري يتمالك اعصابه : لقد قلتم خيراً ولا داعي لاضيف شيئاً ..
كاثرين ضربت بكفها على صدرها : سأتكفل انا بجنيفر .. وانتما بادوارد ..
آرثر ضحك : يالا الحماسه ..
نظر لهنري : حسناً وهنا هنري ايضاً الداعم لادوارد .. فأنت زوجته التي تعتني به ..
صفق آرثر : واااه اخوة ويلز مذهلين ..
هنري في داخله : من الجيد بأن ادوارد ليس معنا .. فأنا اشعر بأن وجهي قد فضح كل شيء .. ولكن هذان الاثنان لا يقرآن الملامح ابداً .. ذلك مريح ..
التفتت كاثرين نحو هنري : اريد ان انزل للمدينة مع جنيفر غداً ..
هنري : لماذا ستنزلين ؟!
كاثرين : سأشتري لها هدية تهنئة .. ذلك سيجعلها سعيدة ..
آرثر : وااه كاثرين بدأت تخطط لكل شيء ..
كاثرين بإبتسامة : نعم نعم فأنا متحمسة جداً ..
هنري : حسناً ..
آرثر بحماس : هنري .. قم بدعوة ادوارد معكما دون ان يعلم بأن جنيفر بصحبتكما .. سيكون اول موعداً لهما ..
كاثرين بتأييد : وااه حقاً فكرة جميلة جداً .. افعل ذلك هنري ..
هنري بلا حماس : لقد نزل ادوارد اليوم للمدينة لن ينزل يومان متتاليان ..
رفع آرثر هاتفه : اوه مرحباً ادوارد ..
نظر هنري له بتعجب : مالذي تفعله ؟!
آرثر : هنري وكاثرين سينزلان غداً للمدينة وقال بأنه يرغب بأن يكون معه حارساً للاميرة النائمة  .. وانا لن استطيع ان اكون حارساً ..
ادوارد ضحك : هل اصبح اسم كاثرين الاميرة النائمة ! حسناً متى سيذهبان ؟
كاثرين تتكلم بالاشارة وتشير على الساعة العاشرة صباحاً ..
آرثر : العاشرة صباحاً ..
ادوارد : حسناً ما دام ذلك لن اعود اليوم للجامعة وسأبيت هناك ..
آرثر : اووه شكرا شكرا ادوارد ..
اغلق آرثر الهاتف ونظر لهنري : تم الامر ..
هنري : حماسكم لا حدود له ..
كاثرين توقفت : حسنا انا ذاهبة لاستعد ..
ذهبت كاثرين ..
آرثر ينظر لهنري بتعجب : لما لا اراك متحمساً؟!
هنري في داخله : اوه ورطة يجب الا يلاحظ ، فهذا الثرثار قد يخبر ادوارد عن ردة فعلي لاحقاً ..
هنري بمثيل : هذا بسبب انكما سرقتما حماسي مع حماسكم ..
ضحك آرثر : يا الاهي بدأت تصبح مثل ادوارد في ردة الفعل الغريبة ..
هنري ينظر للساعة : حسناً سأذهب لانام فقد تأخر الوقت ..
في مكان اخر عند ادوارد وهو يقود سيارته : لقد كنت اتوق لرؤية جنيفر .. ولكن لا ارغب بأن يشعر هنري بأني فضلتها عليه .. فأنا اهتم لامر هنري كثيراً ..
في مكان اخر تلقت جنيفر رسالة من كاثرين [ غداً الساعة العاشرة صباحاً سننزل للمدينة ، ملاحظة : ممنوع الرفض ]
جنيفر ابتسمت بعد قراءة رسالتها : هذه الفتاة تقرر الامور بنفسها ..
جنيفر : [ كاثرين .. هناك امر اود اخبارك به ]
كاثرين ابتسمت : بالتأكيد عن اعتراف ادوارد [ مسافة الطريق ساعة ]
جنيفر : [ اذاً اراك غداً ]
في مكان اخر استلقى هنري لينام ..
هنري بصوت هادئ يكلم نفسه : انه ليس خطأ ادوارد بأن رُفِضت وقُبل هو .. علي ألا اجعل ادوارد يلاحظ مشاعري .. علي الا اجعله يحزن بسببي .. فأنا اهتم لامر ادوارد كثيراً ..
وهكذا انتهت ليلة السبت بقلبٍ محطم لم يلاحظه احد ..
السبت :: 15 نوفمبر 2013 :: الساعة العاشرة صباحاً ::
اجتمعت جنيفر بكاثرين عند البوابة ..
جنيفر : صباح الخير كاثرين ..
نظرت لهنري : صباح الخير هنري ..
نظر هنري نحوها وحاول الابتسام : صباح الخير ..
كاثرين : هيا لنذهب ..
جنيفر بتعجب : فقط ثلاثتنا ؟؟
كاثرين بابتسامة : نعم ..
هنري ركب في مكان السائق .. وركبت كاثرين في المرتبة الامامية وجنيفر في المرتبة الخلفية ...
جنيفر : ااه صحيح .. لماذا سننزل للمدينة ؟
كاثرين التفتت نحوها : للتنزه ..
جنيفر بتعجب : هاه ؟!
كاثرين تضحك : ألم اذكر لك في رحلتنا الاولى بأننا سننزل كثيراً للتنزه وصنع الذكريات ..
جنيفر ابتسمت : بلا اذكر ..
كاثرين : اذا ما الامر الذي رغبتي بأن تخبريني به ؟!
انتبه هنري لسؤالها ..
ابتسمت جنيفر ابتسامة طفيفة : هنري ..
تفاجأ هنري بمناداته : ماذا ؟؟
جنيفر : ألم يتحدث معك السيد ادوارد في اي شيء ؟؟
هنري كان ينظر للطريق وهو يسمع كلامها من خلفه : ااه بلا .. اخبرني ..
جنيفر بتعجب : ألم تخبر كاثرين ؟!
كاثرين تمثل : وااه مالذي تتحدثان عنه ؟؟
هنري يحاول تمالك نفسه ليبدو طبيعياً : الصديق يخبر صديقه .. والصديقة تخبر صديقتها ..
جنيفر احرجت : اها ..
كاثرين بتحمس : هياا جنيفر تحدثي ..
جنيفر : السيد ادوارد .. ارادني ان اكون صديقته الحميمة ..
كاثرين تمثل التفاجؤ : حقاً ؟! وااااه ادوارد جريء جداً ... وهل اجبتيه ؟!
جنيفر : قبلت مشاعره ..
كاثرين : ذلك لطيف جداً جنيفر .. واااه انا سعيدة لسماع ذلك ..
جنيفر : في الواقع كنت مترددة ... ولكن حتى هنري اثنى عليه .. لذلك اعتقدت بأنه ليس من الجيد رفضه دون اعطاؤه فرصة ..
شعر هنري بوخز في قلبه مع حديثها ولكنه حاول جاهداً الا يتضح ذلك على وجهه ..
كاثرين بتأييد تام : نعم نعم تفكير عقلاني جنيفر ..
هنري في داخله : وانا ايضاً من دفعها لقبلوله ؟! يالا سخرية القدر ..
في مكان اخر داخل منزل عائلة شارلوت .. كانت صوفيا مع نيكول في محادثة هاتفية ..
صوفيا : هل هي بخير الان ؟!
نيكول : لا يمكنني ان اجزم ، ولكن انا سأبقى هنا معها .. لقد طلبت من المشفى ان يبعثوني ..
صوفيا بضيق :  لقد اعتقدت بأنها ستشفى .. لماذا استغرقت وقتاً طويلاً ...
نيكول بضيق : لقد كانت غلطه اننا اكتشفنا الامر متأخراً جداً ..
صوفيا : عندما تسنح لي الفرصة سآتي مباشرة ..
نيكول : نعم افعلي ... ستسعد كثيراً ..
اغلقت صوفيا الخط و بنظرة حزينة : امي ! اشفي سريعاً .. 
في مكان اخر عند ادوارد وهو واقف في شرفته ومطلاً على حديقة منزلهم  ..
ادوارد : يبدو بأنها ستمطر !
دخلت صوفيا عليه بإبتسامة : من النادر ان تبيت هنا ؟!
التفت ادوارد نحوها ثم اعاد نظره لما كان ينظر إليه .. اقتربت وتوقفت بجواره ..
صوفيا تنظر للحديقة : ادوارد ... قد يكون كلامي هذا متأخراً ولكن اردت ان اخبرك ..
نظرت إليه بحالمية : انني اعتبرك اخاً حقيقي ..
ابتسم ادوارد بسخرية : هل ارسلتك ماريا بهذا النص ؟!
صوفيا تنظر إليه بضيق لاجله : ادوارد .. !
التفت ادوارد نحوها : ما غايتك من حديثك معي الان ؟؟
صوفيا تنظر في عينيه : انا ارغب بمساندتك ادوارد .. فأنا ادرك كمية الضغط الذي على عاتقيك ..
ادوارد بنظرة باردة : اها .. تخشين على اموال عائلتك الذي حمّلت على عاتق شخص غريب ..
صوفيا بنظره واثقه : مهما حاولت ان تتلاعب بالكلمات .. فأنت ذكي وبالتأكيد فهمت قصدي ..
ادوارد اعاد نظره للحديقة : لا بأس .. فأنا لا احتاج لمساندة احد ..
صوفيا نظرت للحديقة وفي داخلها : لا بأس ادوارد .. سأكون بجوارك .. فأنا ادرك صعوبة كتم حقيقتك ومشاعرك عن الجميع .. مهما ادعيت فأنا ماهرة جدا في قراءة العقول ..
صوفيا تنبهت : ااه صحيح سمعت بأن المعزوفة التي عزفتها لعيد ميلاد هنري كانت مذهلة .. هل بإمكانك ان تعزفها لاجلي ؟؟
نظر ادوارد إليها بنظرة باردة ثم نظر لساعة يده ..
صوفيا بابتسامة : السكوت علامة للموافقة ..
نزلا للاسفل وجلس ادوارد على البيانو .. جلست صوفيا لتستمع إليه ..
بدأ ادوارد بضرب المفاتيح وصوفيا تنظر إليه بنظرة تمعن قادتها لذكريات سابقة :: 5 مارس 2010 ::
كانت العائلة جالسة تتناقش في موضوع الوراثة الذي سبب ازمة للسيد مارك شارلوت كونه لا يملك ابناً ذكر ..
ماريا بنقاش : هناك فرصة ..
الاب : فرصة ؟؟
ماريا : لقد اخبرتكم قبل أيام عن وفاة زميلي جورج ..
الاب : ذلك المحامي ؟؟
ماريا : نعم ..
نيكول : لماذا تتكلمين عنه الان ؟؟
ماريا : ذلك الرجل لديه ابن يدعى ' جون ' وقد كان معهم في الحادث ولكنه نجى بإعجوبة .. ذلك الولد الان فقد عائلته في غمضه عين ..
الاب : مالذي ترمين إليه ؟؟
ماريا اخرجت بطاقه تأمين من حقيبتها : انه تخص السيد جورج .. لقد تحدث معي مسبقاً عن مستقبل ابنه وقد امّن له الكثير ، لقد رغب بأن اعتني به ان حدث امر ما معه . والان حدث ما كان يتكلم عنه .
صوفيا : وما دخل موضوع ابن زميلك في قضيتنا ؟!
ماريا : انني اقترح ، في حالة خروج ذلك الفتى سالماً معافى ان نتبناه ..
صدم الجميع من اقتراحها ..
الاب : مالذي تقولينه ماريا !!
ماريا بصرامة : استمعوا من فضلكم .. الامر حاليا مجرد اقتراح قابل للرفض .. لكن دعوني اخبركم المزيد .. لقد عرفت ذلك الفتى ' جون ' من صغره .. انه حاد الذكاء بشكل لا يعقل .. وايضاً ولكون السيد جورج فخور بإبنه كان يريني الكثير من جوانبه .. انه عبقري و ارى له مستقبل مثمر .. ومن جانب اخر انه لا يمتلك أيه اقارب لديه خالة واحدة ولكنها تزوجت رجلاً من الخارج ولا تعلم عنه شيئاً .. وأيضاً انه يبلغ من العمر ١٧ عاماً ما زال قاصراً وفرصة تبنيه عالية وموثوقة .. انه وحيد بشكل كامل ، هذه الافكار قادتني بعد التفكير انها فرصة كبيرة ان نحصل على يتيم بهذه المواصفات ..
الاب : ماريا .. الاعتقادات وحدها لا تكفي .. ذلك الفتى قد دخل في حادث مريع .. مالذي سيجعلنا نثق بأنه سيعود طبيعياً وذكياً كما تقولين ؟!
ماريا : اعلم، وهذا ما يجعلني اقول بأنه مجرد اقتراح .. حالياً انني افكر بالاعتناء به بأموال ابيه الذي تركها .. وسنرى ما سيظهر بعد ان يفيق .. اما ان نتخلى او نتخذه ابناً ..
الاب : سأفكر بالامر بينما تعتنين به ..
ماريا تنظر لاختها نيكول : سأطلب نقله لمشفاك وان تعتني به شخصياً ..
نيكول : حسناً..
صوفيا تنظر إلى ماريا وفي داخلها : لقد فكرت بيتيم بهذا الشكل ! ماريا عبقرية في اتخاذ القرارات ..
:: 7 ابريل 2010 ::
صوفيا تنظر لإدوارد من خلف الزجاج : لقد مر شهر .. وهذا الفتى لم يستيقظ بعد ! هل كان يعلم بأن الواقع الذي سيواجهه مرير ؟؟
مرت نيكول بجانبها : من الغريب وجودك هنا ؟!
صوفيا ابتسمت : اردت ان ارى مصيرنا المعلق ..
نيكول تنظر إليه : حالته مستقرة ولكن غيبوبته طالت اكثر من المتوقع ..
صوفيا : ما رأيك بالامر يا نيكول ؟؟
نيكول تنهدت :  لقد كنت رافضة للفكرة جداً في الواقع ، ولكن وانا اشرف على تحسنه السريع اشعر بقوة تحمل ذلك الشخص وزاد املي به .. بالرغم من انه يبلغ من العمر ١٧ إلا ان جسده قوياً ، يبدو بأنه كان رياضياً من قبل ..
نظرت لصوفيا : امامنا عامين لتفكير بالوريث .. لا تقلقي كثيراً بسبب ذلك الفتى ...
صوفيا ابتسمت : هل يمكنني ان ادخل عليه ؟؟
نيكول : نعم يمكنك ..
دخلت صوفيا عليه وجلست على كرسي وامسكت بيده ...
صوفيا : يداك باردتان جداً ..
نظرت لوجهه المغطى بالضماد : جون جورج .. الى متى ستبقى نائماً ! لقد طال الانتظار .. استيقظ .. استيقظ وكن معافى .. ولا تخف فنحن هنا في انتظارك .. لن تكون وحيداً..
:: 11 ابريل 2010 ::
على الافطار ..
نيكول :  لقد افاق اخيراً ..
صوفيا بصدمة : حقاً !! كيف هو ؟ هل هو بخير ؟؟
الاب بصوت رزين : ما رأيك به يا نيكول ؟؟
نيكول : مثالي جداً للتبني ..
ماريا تنظر لأبيها : أبي .. انه فرصة ..
نظر الاب للأم : ما رأيك ؟! هل ترضين بأن يكون لديك ابناً متبنى ؟!
الام : الرأي سيعود إليك عزيزي ، ان كان في تبني ذلك الولد خيراً فتبناه .. اتخذه وريثاً يمسك عنك زمام الامور ..
ماريا : هناك امراً مهماً ، علينا ان نستعجل او نضغط عليه .. فهو سيدخل ل١٨ بعد يومين ... اريد ان نأخذ حق التبني كونه صغيراً .. اخشى ان تتعقد الامور فيما بعد ..
الاب : حسناً قومي بالامر يا ماريا ، ولتتحملي كامل المسؤولية ..
ماريا باحترام : حسناً يا ابي ..
انصرفت كل من نيكول و صوفيا ذاهبتان للمشفى من اجل لقاءه ..
ومن ناحية اخرى صعدت صوفيا لغرفتها واستلقت : انه امر لا يصدق ، ولكنه يحدث فعلياً ... عائلتنا مجنونة لتتخذ ابناً بهذه الطريقة ..
نظرت لساعة يدها : اظنني سأذهب لرؤيته بعد العمل .. لقد كنت متشوقة لذلك حقاً ..
:: الساعة 6:40 مساءً :: اقتربت صوفيا لغرفة ادوارد وفتحت جزء بسيط من الباب فقد اوقفها عن فتحه سماعها لذلك البكاء الشديد ..
صوفيا بصدمة : انه يبكي !! نعم انه يبكي بصوت عالي ..
استندت على الباب وفي داخلها : جميعنا لم نفكر بمشاعره ابداً .. الجميع كان ينظر إليه كأداة .. لا احد منهم فكر بأنه انسان قد فقد كل شيء غالي على قلبه ! .. والان يخير بإن يترك اخر ما تبقى لديه .. وهو اسمه وعائلته ؟؟ يا لنا من قساة على هذا الفتى...
عادت للحاضر مرة اخرى وهي تنظر إليه بنظره شفقة ..
صوفيا في داخلها : منذ ذلك اليوم لم اراك تبكي بعدها ابداً ... كم انت قوياً يا ادوارد ..
انهى ادوارد معزوفته فابتسمت صوفيا وصفقت : في كل مرة تبهرني اكثر يا ادوارد ..
نظر ادوارد لساعة يده ...
صوفيا توقفت واقتربت منه : استعود للجامعة ؟؟
ادوارد : نعم .
صوفيا بابتسامة : ما رأيك ان تعود معي فالغد .. فالارصاد الجوية اخبرتنا بأنه يكون هناك مطراً غزيراً الليلة ..
ادوارد بنظره : انني اجيد القيادة فلا داعي لدعواتك هذه ..
انصرف ادوارد وصعد لغرفته ..
في مكان اخر مع هنري والفتيات ..
كاثرين تنظر لجدول اختباراتها : وااااه الامتحانات الدورية الثانية ستبدأ هذا الاسبوع .. ااه ..
جنيفر : متى اول امتحان ؟!
كاثرين : انه الاربعاء ..
جنيفر : مثلي .. ااه حقاً انا اكره الامتحانات ..
هنري ينظر للطريق وبصوت حاد : بالطبع فالكسلاء امثالك يكرهون كل الاشياء المجهدة ..
جنيفر بنظره : اذا هل تخبرني بأنك تحب الدراسه والامتحانات ؟؟
هنري : لا احد في هذا العلم يحبها ، ولكنه يعمل بها بصمت ودون تذمر ..
كاثرين بنظره : هل تقصدني ؟!
هنري : انتي وجنيفر ، كلاكما مزعجتين ومتذمرتين ..
كاثرين بصدمة : لما اسلوبك بذيء جداً هكذا معنا؟؟
هنري ببرود : لم اكذب فيما قلت ..
كاثرين بنظره : ما امرك بهذا الاسلوب اليوم ..
جنيفر : اذا ماذا عنك هنري متى ستبدأ امتحاناتك ؟!
هنري : الخميس اول امتحان ..
جنيفر : اها .. حسناً مالذي سنفعله مع النادي ؟ هل سنعود لما فعلناه في الامتحانات الاولى ؟؟
هنري : لا ، ستأتين فقط يوماً واحداً وتنظمين لتمارين الفتيات ..
جنيفر باستفسار : وماذا عنك ؟! ألن تدربني انت و المدرب تود ؟!
هنري يتمالك نفسه : انا لست متفرغاً لك ، فأنتي تدركين كمية الضغط من النادي والامتحانات .. لذا ستكونين مع الفتيات فقط ..
جنيفر في داخلها : اااه لماذا ؟؟
هنري في داخله : لا يوجد سبب لأبحث في وقتي الضيق .. وقتاً لاقضيه في تمرين صديقة صديقي ..
اوقف هنري السيارة امام منزل شارلوت ..
جنيفر تنظر للمنزل بتعجب : منزل من هذا ؟!
كاثرين ببسمة : صديقاً ما سينظم إلينا ...
رفع هنري سماعة هاتفه : هيا نحن امام البوابة ..
اغلق الخط ونظر لجنيفر عبر المرآة العاكسة وفي داخله : أهذه نهايتك يا هنري ... تجلبها إليه حد داره ؟!
فتح باب سيارته وخرج : تماسك أيها الغبي ، لا تدع ادوارد يلاحظ شيئاً ابداً ..
ومن ناحية كاثرين فقد نزلت وركبت بجانب جنيفر في المرتبة الخلفية ..
دقائق حتى خرج ادوارد : صباح الخير  ..
هنري : صباح الخير .. 
انتبهت جنيفر بأنه كان هو الصديق المنتظر فاحمر وجهها خجلاً من شدة التفاجؤ ...
التفتت كاثرين نحوها بابتسامة : مفاجأه أليس كذلك ،؟
وبينما ادوارد يتقدم لحظ وجود جنيفر داخل السيارة .. تفاجأ فنظر في هنري ..
هنري : اصعد بسرعة ..
ركب ادوارد في المرتبة الامامية بقليل من الخجل ..
ادوارد : صباح الخير ..
كاثرين بابتسامة سعيدة : لقد صحبنا جنيفر معنا اليوم ..
التفت ادوارد نحو الفتيات وما ان رأى جنيفر الخجلة حتى ابتسم : صباح الخير انسة جنيفر ..
جنيفر بصوت خجل : صباح الخير ...
من ناحية هنري فقد إلتزم الصمت وبدأ بالقيادة محاولاً ان يتماسك نفسه ..
فتحت جنيفر هاتفها وارسلت لكاثرين : [ ذلك محرج جداً ماذا علي ان افعل ؟؟ ]
كاثرين نظرت للرسالة وابتسمت : [ كوني على طبيعتك فقط ]
هنري : هيه كاثرين إلى اين تريدين ان نذهب اولاً ؟!
كاثرين : مقهى ..
التفتت نحو جنيفر : فجنيفر تحب شرب القهوة في هذا التوقيت ..
فهم ادوارد حركة كاثرين وفي داخله : تلك الكاثرين .. احياناً تكون مفيدة ..
توجهوا نحو احد المقاهي وجلسوا ..
بدأوا بطلب القهوة والشاي مع بعض الكعك ..
كانت جنيفر في حالة توتر بسبب وجود ادوارد وقد التزمت الصمت ..
كاثرين : لقد حجزت لنا تذاكر للحفلة الموسيقية ..
التفتت نحو جنيفر : هل تحبين الحفلات الموسيقية يا جنيفر ؟.
جنيفر انتبهت : ااه نعم ..
هنري يشرب الشاي : كاثرين هل صنعي جدولاً لليوم !
كاثرين بابتسامة : نعم نعم .. فهذه اخر عطلة نهاية اسبوع قبل ان نبدأ الامتحانات .. لذا اريد ان نمرح بقدر استطاعتنا ..
هنري : انتي لا تصدقين ابداً ..
توقفت جنيفر : اعذروني للحظات ..
ذهبت جنيفر ..
ادوارد استند ونظر لهنري : اهذا من صنعكم ؟!
هنري اشار على كاثرين : من صنعها ..
كاثرين بتعجب : ألم ترغب بذلك يا ادوارد ! ان نجمعك بجنيفر ؟!
ادوارد بقليل من الخجل : ليس الامر كذلك .. ولكن انظري إليها تبدو غير مرتاحة ..
هنري يحرك السكر : لا يوجد هنا احد غريب بالنسبة لها سواك .. اتعتقد بأنها غير مرتاحة لوجودك ؟!
كاثرين بنظره : ما هذا الكلام هنري .. !!
نظرت لادوارد بحب : لا بأس ادوارد .. جنيفر خجولة قليلاً ولكن لا بأس حتماً سأجعلها تعتاد عليك ..
ابتسم ادوارد : شكراً لجهودك يا قطتنا ..
كاثرين بسعادة : وااه حقاً ادوارد انا سعيدة لاجلكما ..
توقف هنري : ساذهب للحمام قليلاً ..
مشى هنري وابتعد وفي داخله : اااه لا استطيع احتمال الامر .. هناك انا ابدو اشبه بمنظر جمالي .. ليتني لم آتي ..
قليلاً حتى شعر بشخص يمسك بقميصه .. إلتفت واذ بها جنيفر ..
تفاجأه وبتردد : ما .. ماذا تريدين !
جنيفر جرته معها في زاويه ..
جنيفر بنظره جديه : اهذا من تخطيطكم ؟؟
هنري ببرود : انه من تخطيط آرثر وكاثرين .. انا لا دخل لي بالامر ..
جنيفر بخجل : اووه يا الاهي لم اكن مستعدة لوجوده ..
هنري ببرود : مالمطلوب مني ؟!
جنيفر بنظره : انك صديقه .. وتفهم له اكثر ..
هنري : وماذا في ذلك ؟!
جنيفر تنهدت : ااه لا شيء ..
هنري ينظر إليها وفي داخله : ماذا علي ان افعل ؟! وضع كهذا يجعلني ارغب في قتلها ..
هنري : عودي لهم انا سأذهب لدورة المياه ..
كان هنري على وشك ان يذهب ولكن امسكته جنيفر : فقط .. اسدي لي نصيحة واحدة فقط !
هنري بتعجب : نصيحة ؟
جنيفر : امراً ما علي الا افعله امام السيد ادوارد ..
هنري نظر في عينيها : لا امتلك نصيحة اي نصيحة ..
ابعد يدها ثم ذهب وتركها ..
جنيفر : لما يبدو غاضب !
دخل هنري لدوره المياه ونظر لنفسه عبر المرآة : اااه انني غاضب .. لقد اختارته عوضاً عني والان تسألني نصحاً من اجله !! تلك الغبية اود قتلها ..
عادت جنيفر للطاولة وجلست بهدوء ..
كاثرين : الحفلة الموسيقية ستبدأ قرابة الثالثة .. لذا لنذهب للتسوق حتى ذلك الوقت ..
التفتت نحو جنيفر : ما رأيك ؟!
جنيفر بخجل : ااه لا بأس بذلك ..
لحظات حتى اتى هنري وجلس ..
ادوارد نظر إليه بتمعن : هل هناك امراً ما يزعجك ؟!
هنري في داخله : ااه هذا الادوارد يلاحظ اكثر من الازم .،
هنري : نعم ، انه النادي ..
ادوارد : مرة اخرى !
هنري : خلال ثلاثة ايام سنعرف من سيتأهل للذهاب معي الى المنافسية الشتوية .. ولكنني غاضب على كسلهم ..
ادوارد : اها ..
كاثرين : هيه هنري هل منافستك في نفس موعد مباراة آرثر ؟!
هنري فتح هاتفه ونظر للتاريخ : لا سيكون قبلي ..
ثم رفع رأسه نحو جنيفر : ولكن جاين سيكون مع آرثر في نفس اليوم ..
جنيفر بتعجب : جاين !
ثم تنبهت : ااه صحيح هو في نادي كرة الطائرة ..
كاثرين : ألن تحضري معنا مباراة آرثر ؟!
جنيفر : لا اعلم فجاين لم يدعوني اصلاً ..
هنري : هذه الامور لا تحتاج لدعوة.. حضورك يكون تشجيعاً له .. وذلك سيكون اختيارك هو لن يجبرك على الحضور ..
جنيفر : اصلا متى ستحدث هذه الامور ؟!
كاثرين ضحكت : ااه جنيفر الجاهلة .. انتي حقاً لا تهتمين لشيء ابداً ..
حرجت جنيفر جداً ان يقال عنها ذلك امام ادوارد واتضح ذلك على وجهها ..
ابتسم ادوارد كونه فهم تعابيرها سريعاً : سيكون في الفترة الفصلية قبل الامتحانات النهائية .. مدتها اسبوع وهي اشبه بإجازه للمذاكرة من اجل الامتحانات النهائية .. ولكنها تحتوي على محاظرات المراجعة كذلك ..
جنيفر بخجل : اها فهمت ..
كاثرين : المهم الان .. هيا الى التسوق ..
هنري في داخله : اود اعطائها حقنة اخماد للنشاط ..
توجهوا الى مركز تجاري ودخلت كاثرين مع جنيفر بسعادة ..
كاثرين همست في اذنها : اليوم .. لا تقولي لا ابداً حسناً ..
جنيفر بتعجب : في ماذا ؟!
التفتت كاثرين نحو هنري وادوارد : لننفصل في التسوق ..
سحبت يد جنيفر وذهبت ..
هنري مشى بضع خطوات : ما دمت هنا سأشتري بعض ملابس السباحة ..
تبعه ادوارد وهو مبتسم : لقد قلت لك بأني ساخبرك بكل شيء ..
هنري : عن ماذا ؟!
ادوارد : عن الانسة جنيفر ..
هنري في داخله : علي ان اكون مستمعاً وإلا استنكر ادوارد تصرفي ..
هنري : ااه نعم فأنا ما زلت متعجب من سرعة هذا الحب وهذا القبول ..
ادوارد : مثلما ذكرت  لك بالامس بأنها تشبهت علي في ذلك المنتجع .. وبالرغم من استبعاد الفكرة إلا ان الانسة جنيفر لم تغب عن عقلي ابداً .. لذا وفي المرة الثانية عندما عرفتني عليها امام النادي خفق قلبي لها بشدة .. ليس لانها تذكرني بحبي القديم .. بل لان الانسة جنيفر سحرتني سريعاً ..
هنري في داخله : وانا من جعلتهم يلتقون حتى !
ادوارد باسترسال : لذا انتهزت الفرصة في عيد ميلادك وطلبت منها ان تكون فتاتي .. وبالامس تشجعت لاسمع اجابتها ..
هنري يقلب بعض الملابس : لم اتوقع ابداً بأنك من الشخصيات التي تغير حبها الاول .. لقد دهشت حقاً ..
ادوارد ابتسم : اذا انت ما زلت تحب " معلمة التربية البدنية " ؟!
هنري بقليل من الغضب : لا تذكر امرها ابداً .. انها حب غبي لا افهم كيف حدث ... وايضاً كنت حينها مراهق في سن السادسة عشر .. انه مجرد حب عابر ..
ضحك ادوارد : وانا حبي ايضاً كان عندما كان عمري ١٤ .. لذا بالتأكيد سأحب مرة اخرى ..
اخذ هنري سروال سباحة : سأذهب لاحاسب عليه ..
توقف هنري للحساب وفي داخله : ادوارد لا يلام .. فالحب باغته مع الشخص الذي احببته .. ذلك ليس بخطأ حتى ..
 

معلومات تم الكشف عنها -٢٥-

/ ادوارد عرف الرمز السري لغرفة جنيفر /
/ بذكر تواريخ ذكريات صوفيا نستنتج ان ماريا قد اخفت عن ادوارد بطاقة تأمين ابيه على حياة ابنه /
/ وسبب اخفاؤها لذلك هو لأن تضغط على ادوارد وان يوافق على التبني كونه سيفكر بأنه خسر كل شيء /
/ ام ادوارد بالتبني مريضة وقد انتقلت معها نيكول لعلاجها /
/ جنيفر اخبرت جاين بأنه قد احبت شخصاً من قبل وانه يشبه حبيبها السابق الذي توفي /
/ هنري قد اخبر جنيفر بأنها ستتدرب مع فريق الفتيات وانه لن يدربها /
/ المنافسة الشتوية ستكون في الاسبوع الذي يسبق الامتحانات النهائية /
/ منافسة جاين وآرثر ستكون في نفس اليوم /
/ حب هنري السابق كانت معلمة التربية البدنية /

:: تواريخ تم ذكرها ::

/ 5 مارس 2010  هو اليوم الذي اقترحت فيه ماريا ان يتبنو ادوارد /
/ 7 ابريل 2010 هو اليوم الذي شعرت به صوفيا بالضيق لحال ادوارد والذي كان في غيبوبة /
/ 11 ابريل 2010 هو اليوم الذي خيرت فيه ماريا التبني على ادوارد /
/ لمراجعة احداث تاريخ 10 و 11 ابريل 2010 عودوا لقراءة البارت 30 /
/ وبذكر تاريخ 14 ابريل 2010 فقد كان اليوم الذي فك فيه ادوارد ضماد وجهه وايضاً هو تاريخ عيد ميلاده الثامن عشر /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن