Part 93

1.8K 175 29
                                    

الجزء الثالث والتسعون

في مكان آخر عند كاثرين وهي تمشي متجهة لصوفيا ..
كاثرين بضيق : وما شأني انا لماذا انا حريصة ان اعرف ! ..
وتذكرت وجه جنيفر : بدت حزينة , لماذا فعل ادوارد ذلك لصديقتي ؟
وخلال مشيها واجهت آرثر القادم لغرفة هنري .. ما ان التقت عيناهما حتى اشاحت بنظرها وتعدته ..
التفت آرثر ناحيتها ونظر لظهرها وهي ترحل وبضيق في داخله : تتجبني !
هناك عند جاين وهو يرتدي ملابسه ..
دخلت لورا وجلست تشاهده : كيف ستتركني هكذا لوحدي ؟
جاين : لم يجبرك احد على الانتقال لهذه المدينة وترك صديقاتك ..
لورا: وااااه انك اخ لئيم .. عليك ان تراعي وحدتي قليلاً ..
جاين : جدي لك صديقات تمضين الوقت بصحبتهن فأنا اسكن داخل سكن الجامعة لذا لا يمكنني ان اراك الا في عطلة نهاية الاسبوع ..
التفت ناحيتها : اذاً انا سأخرج الان ..
لورا : خذني معك .. لن ازعجكما ..
نزل جاين ونزلت لورا معه ..
جاين : انه عيد ميلادي وسأقضيه مع سارة ما موقعك انتي ؟
لورا : انا اختك المسكينة ..
جاين : عودي لمنزلنا ولن تكوني مسكينة هناك ..
فتح الباب : هيا الى القاء ..
لورا : الى اللقاء ..
ما ان خرج حتى جلست في صالة المعيشة : اااه ملل ..
فتحت هاتفها وارسلت لإيميليا [ ايميليا ! ]
من ناحية إيميليا عندما انتبهت للرسالة استنكرت فأرسلت [ اوه لورا .. مضى وقت طويل ]
-[ مالذي تفعلينه ؟ ]
-[ أتمرن في الصالة الرياضية .. لماذا تسألين ؟ ]
-[ في المدينة ؟؟ ]
-[ لا في الجامعة ]
-[ اشعر بالملل ]
-[ لماذا هذا الملل ؟]
-[ اليوم هو عيد ميلاد اخي جاين وقد خرج بصحبة سارة وتركني لوحدي في المنزل ]
-[ لو كنت في المدينة لقابلتك ولكن مع الاسف انا بعيدة جداً ]
-[ ايميليا هل يمكنني ان اتصل بك ؟]
-[ نعم ..اتصلي ]
اتصلت : ايميليا اريد اخذ مشورتك ..
ايميليا : تفضلي ..
لورا : اريد الذهاب لمنزل شارلوت والاعتراف لإدوارد ..
ايميليا بتعجب : لما فجأة ؟
لورا بضيق : انا اتيت لهذه المدينة لأجله .. اتيت لأدخل جامعة وليسلي واقابله ... ولكن ادوارد انتقل من الجامعة .. وايضاً منذ ان اتيت لم اقابله سوى مرة واحدة ... اشعر بالإحباط .. انا لا اتقدم على الاطلاق ..
ايميليا في داخلها : اااه صحيح هي لم تعلم بأنه يحب جنيفر بعد ! ..
ايميليا : الا تراسلينه قط !
لورا : لم استطع فعل ذلك .. لا امتلك سبباً .. انا اشتاق لرؤيته على الدوام .. ولكن لا يمكنني ان اقول ذلك له ..
ايميليا : ماذا عن لحنك الذي جهزتيه ؟
لورا : تراكم الغبار عليه ..
حينها فقط انتبهت إيميليا لوجود جنيفر في الصالة الرياضية في داخلها : عليها ان تعرف .. لا يمكنني ان أخبرها فهي لن تصدقني .. ولكن هناك طريقة واحدة ..
ايميليا : لدي فكرة لك .. اظنها الطريقة الوحيدة حتى تقابلين ادوارد ..
لورا : ما هي ؟
ايميليا : ان تقابلينه اليوم ..
لورا بارتباك : هاه ! اليوم ؟
ايميليا : اسمعي عليك ان تتشجعي وترسلي رسالة لإدوارد وتكتبي فيها ان لديك مخطوطة لحن قد صنعتها من اجل عيد ميلاك اخيك جاين وأنك ترغبين بأن يعزفها حتى تهدينها لأخيك ..
لورا بانبهار : انها فكرة مذهلة ايميليا .. وايضاً سأقول بأنني اريد ان اقوم بذلك لان جاين من أكبر معجبيه .. وااااه سأقوم بتصويره كفيديو ... اااااه تحمست ..
ايميليا : بعد ان تفعلي ذلك قومي بالاعتراف له .. لا تماطلي أكثر يا لورا .. عليك ان تقومي بذلك الليلة ..
وفي داخلها : عليك ان توقفي حبك له بهذا الاعتراف .. فادوارد بكل وضوح سيرفضك ..
لورا بصوت مبتهج : احبك ايميليا .. حقاً انتي أفضل صديقة عرفتها هنا ..
صدمت ايميليا وفي داخلها : لا تقولي ذلك لورا .. فأنا اخطط ان ارسلك لتتدمر مشاعرك .. انا لست صديقتك ..
ايميليا : اذاً الى اللقاء ..
لورا : سأخبرك بكل جديد ..
اغلقت إيميليا اخط ونظرت لجنيفر : ما دامت هنا فلورا تمتلك اليوم بطوله .. اتمنى ان ينتهي الامر واخرجها من حياتي ..
من ناحية لورا وبابتسامة : كان علّي ان اهاتفها في وقت مبكر ..
نظرت للساعة : لا بأس ما زال لدي وقت ..
فتحت هاتفها على الرسائل وكتبت لإدوارد [ مساء الخير ادوارد *وجه محرج* .. اسفة لإزعاجك ولكن اريد ان تلبي ذلك الوعد لي *وجه خجول* .. لقد صنعت لحن وعملت عليه بكل اخلاص .. واليوم هو عيد ميلاد اخي جاين لذا كنت أفكر بإعطائه هدية مميزة وقد فكرت بك *وردة* .. جاين معجب بك ولذا رغبت بأن تقوم انت بعزف لحني حتى أقدمه له كهدية .. هل ستلبي لي ذلك ؟!*وجه خجول*]
ارسلت الرسالة وقلبها يكاد يخرج من مكانه من شدة التوتر : اااه لقد فعلتها ..
نظرت لهاتفها : ادوارد رجاءً اجب ..
في مكان آخر عند ادوارد ولتوه انتبه لهاتفه .. فتح رسالة لورا وقرأها : هل الاعجاب وراثة ! ..
تنهد : ما كان علّي ان اقطع لها وعداً ..
نظر لساعة يده : قد يصبح لدي وقت فراغ بعد الغروب ..
اغلق هاتفه ونظر للأوراق على طاولته : أدولف والتر ! ..
عادت له الذاكرة من يوم الاجتماع الثاني :: 29 يناير 2014 ::
ماريا : ارى أنك مقرب من ذلك الشاب ؟
ادوارد : من !
ماريا : ابن أدولف والتر ..
ادوارد : ليس بذلك القرب وانما هو مجرد متدرب لدي عندما كنت في نادي الموسيقى ..
ماريا : اذاً اجعله قريباً منك أكثر ..
نظر ادوارد لها بتعجب : لماذا ؟!
ماريا : اريدك ان تكسب قلب اباه .. أدولف والتر برلماني ونحن بحاجة لكسب سياسي في صفنا ..
نعود للحاضر : اتت الفرصة على اقدامها اذاً ! ..
فتح هاتفه وكتب [ لدي بيانو في منزلي ... هل يمكنك القدوم بعد غروب الشمس؟ ]
من ناحية لورا ما ان رأت الرسالة حتى قفزت في الارجاء : لقد وافق ... وااااه ..
نظرت للساعة : تبقت تقريباً ساعتين! وااااااااه ...
اجابت [ نعم]
فتحت أحد ادراج مكتبها واخرجت منه مخطوطة لحنها ووضعتها داخل حقيبتها ..
توقفت امام المرآة بابتسامة واسعة : واااااااه لا يمكنني ايقاف ابتسامتي هذه ..
فتحت دولابها : ااااه ماذا علّي ان ارتدي ..
هناك عند هنري بعد ان خرج بصحبة آرثر لشرب بعض الشاي : تركت نادي كرة السلة ؟
آرثر : نعم ولذلك انا متفرغ الان ..
هنري : هل علّي انا أيضاً ترك نادي السباحة ؟ فقد استغرق الفصل بطوله حتى أشفى ..
آرثر : لا تتركه ..
نظر هنري له بتعجب : لماذا ؟
آرثر : لا يمكنك ان تتركه قبل ان تفوز .. ما زالت سباقات الربيع متاحة لك .. اذهب وخضها وفز ..
هنري ببسمة ساخرة : وما المهم في فوزي ؟ لم يعد لدي ذرة حماس .. حماسي كله انتهى مع منافسة الشتاء ..
آرثر : ما ان تفك جبيرتك حتى يعود لك حماسك .. لذا لا تترك النادي مهما حصل ..
هنري : حسناً لك ذلك ..
آرثر : هل سنتنزل للمدينة هذا الاسبوع ؟
هنري : نعم اظن ذلك فهناك حفل تخرج ابن خالتي وامي تريدني انا وكاثرين الذهاب ..
آرثر : اها ..
هنري : لماذا تسأل ؟
آرثر : لا شيء فقط لدي وقت فراغ زائد ..
في مكان آخر عند كاثرين بعد ان وصلت لغرفة صوفيا بعد ان تم السماح لها بذلك من قبل ادارة هيئة التدريس ..
دخلت فابتسمت صوفيا ناحيتها : مساء الخير عزيزتي كاثرين ..
كاثرين : شكراً لسماحك لي بمقابلتك في وقت راحتك ..
صوفيا : مرحب بك في كل وقت حبيبتي ..
هناك في مكان آخر عند إيميليا بعد ان تلقت رسالة من لورا تخبرها فيها أن ادوارد قد وافق على مقابلتها ..
التفتت جانب جنيفر وفي داخلها : هل ينبغي ان اجعل الامر مثيراً ؟
قادتها نفسها الامارة بالسوء حتى توقفت امام جنيفر ..
حاولت جنيفر تجاهل وجودها واكملت تمارينها ..
إيميليا : هل استسلمتي أم ليس بعد ؟
جنيفر : ....
إيميليا فتحت على رسالة لورا وقرأتها بصوت مسموع : إيميليا لا اصدق ادوارد دعاني لمنزله وسأقابله بعد ساعتين ..
ونظرت في عينا جنيفر : المرسل لورا والتر ..
وضعت جنيفر عيناها بعينا إيميليا : مالذي تريدينه مني ؟
إيميليا : لا شيء .. اردت اخبارك فحسب .. نوعاً ما شعرت بأن للأمر علاقة بك ..
اغلقت هاتفها وبينما تمشي : يبدو بأن ابن شارلوت قد أنهى لعبه معك ...
نظرت جنيفر لظهرها دون إلقاء أي تعليق ..
جنيفر في داخلها : لا تهتمي لكلماتها .. انها تحاول استفزازك فقط .. وايضاً انتي بالفعل انهيتي كل شيء ..
رن هاتفها فقطع تفكيرها .. ما ان رأت اسم المتصل حتى اعتلى وجهها التعجب : غير معروف ! رقم من هذا ؟
اجابت بصوت هادئ : مرحبا ..
صوفيا : مرحباً جنيفر .. معك صوفيا شارلوت ..
تفاجأت جنيفر للحظة ...
صوفيا : هل تمتلكين وقت فراغ الان ؟
جنيفر : نوعاً ما ..
صوفيا : إذاً إن أمكن هل يمكنك القدوم لغرفتي .. هناك ما اود تناقشه معك ..
جنيفر : حسناً ..
صوفيا : رقم غرفتي 3 في جناح هيئة التدريس ..
اغلقت جنيفر المكالمة وتنهدت : صوفيا !
وتذكرت محادثة قد اجرتها مع توماس في الغرب ...
توماس : سيستغرق الامر مني بعض الوقت حتى اعود.. في ذلك الوقت سأتقدم بخطبة صوفيا ..
جنيفر بتفكير : ستكون زوجة أخي يوماً ما ..
هناك عند كاثرين بعد ان خرجت من عند صوفيا : نعم سأكون مصرة .. جنيفر لا تستحق لان ينفصل عنها ادوارد بلا سبب..
وتوقفت عند ان أحد النوافذ ناظرة للخارج : انه الغروب تقريباً ..
وبنظرة متأملة: من حقنا جميعاً ان نبقى مع من نحب أليس كذلك ! ..
رن هاتفها وإذ كان الاتصال من هنري ...
اجابت : نعم ...
هنري : هل ترغبين بالنزول للمدينة ؟
كاثرين : انزل .. لماذا ؟
هنري : أعنى اريدك ان تذهبي لشراء هدية من أجل سام ..
كاثرين : اااه نعم انت محق .. أين انت ؟ سآتي إليك ..
هنري : المقهى المفتوح على في ساحة الحرم الخارجية ..
كاثرين : حسنًا انا قادمة ..
نعود لجنيفر وهي تمشي متجهة الى مهجع صوفيا ..
جنيفر وهي تمشي كانت تفكر ببعض الامور : منذ ذلك الوقت وكلمات إيميليا تدور في عقلي ..
[ إيميليا : لقد اعتقدت في بادئ الامر ان هدفك ادوارد ولكن اخطأت في حساباتي كما ارى .. انتي عاهرة لا تكتفي بشخص واحد ..
جنيفر بصدمة : احترمي ألفاظك ..
إيميليا : هل ستخبرينني الان أنك حقاً ترغبين بإدوارد فقط ؟
جنيفر : ....
إيميليا : ان لم تخني الذاكرة فقد كان اولهم ذلك الجاين والتر عندما عانقك في المنتجع لرحلة الالهام .. بعدها جعلتي ادوارد يقع في حبك .. والان ترغبين بتملك هنري .. اااه حمداً لله ان آرثر ابن وليسلي وإلا لطمحتي له هو كذلك ..]
جنيفر في داخلها : أكره الاعتراف بذلك فعلاً ولكنها كانت محقة.. انا انانية وكنت أرغم الجميع بأن يبقوا لي ولأجلي .. لقد كنت سعيدة بوعد جاين وهنري لي بأنهما لن يتركاني ولكن .. لما لم اكتفي بذلك .. لماذا حتى ادوارد !!
وصلت حتى غرفة صوفيا وتوقفت .. طرقت الباب ففتحت لها صوفيا بابتسامة : تفضلي بالدخول حبيبتي جنيفر ..
دخلت جنيفر بكل هدوء ..
وجلستا ..
صوفيا : كيف هي اصابتك الان ؟
جنيفر : بخير ..
صوفيا : لم تزورينا طوال الاجازة ..
جنيفر : ألم يخبرك توماس انني عدت معه إلى الغرب ؟
صوفيا : لا ..
جنيفر : اها .. في الواقع لقد بقيت طوال الاجازة هناك وعدت قبل الدراسة بيوم لذا لم تسنح لي الفرصة ..
توقفت صوفيا واخذت بكيس من على الطاولة : هذا المعطف انه يخص ادوارد .. لقد كان في منزل ضيافة عائلة سميث
مدته لها : اخبرتني كاثرين انه يخصك لذا سأعيده إليك ..
جنيفر دون ان تأخذ الكيس : انه يخص ادوارد لذا اعيديه إليه..
صوفيا : ولكنك حبيبته لذا انا اعطيك سبباً للقياه ..
جنيفر : انا حبيبته السابقة الان .. ادوارد قد انفصل عني ..
ابعدت صوفيا الكيس ووضعته جانباً ونظرت في عينا جنيفر : لو لم ينفصل عنك جنيفر ..
جنيفر بصوت هادئ : إذا ما معنى كلمة جنيفر لننفصل التي قالها لي ..
صوفيا : لقد اتصلت قبل قليل بتوماس وأخبرني ان ادوارد قال له بأنه أطلق سراحك ..
جنيفر باستنكار : توماس يخبرك عن ادوارد !!
صوفيا : سأخبرك كل شيء من البداية .. اولاً وقبل كل شيء انا لم اعلم ابداً انكما انفصلتما .. اسمعيني جنيفر .. انا اعرف ان ادوارد يحبك جداً .. يمكنني قراءة ذلك في عيناه .. من اول مره اظهرك بها علمت بأنه يحبك بشده .. لذا جنيفر ادوارد لن ينفصل عنك تماماً .. هو أطلق سراحك ..
جنيفر بنظرة باردة : مالذي تعرفينه صوفيا ؟
صوفيا : أخبرني توماس مره وعبر مكالمة ان ادوارد قد يكون يمر بنفس الحالة التي قد مررنا بها .. لقد قال بأنه استخدم كلمة " أطلقت سراحها " .. توماس علم ان معنى هذه الكلمة انه ارادك ان تعيشين حياة أفضل من دونه ..
ونظرت في عينا جنيفر بتمعن: وهذا يعني ان ادوارد يتوق لرؤيتك جنيفر ولكنه يحاول ابعاد نفسه من اجلك ..
اخترقت كلمات صوفيا قلب جنيفر الضعيف وفي داخلها : هل فعل ذلك فعلاً ! .. طالما علمت انه يحبني ولكن هل قسى علي في الفترة الاخيرة حتى يبتعد عني دون ان ارغب برؤيته !! ..
امسكت صوفيا بيد جنيفر وبحنية: جنيفر .. انا كنت مع ادوارد عندما اتصلي به من قبل .. في الواقع انا كنت معه .. كلانا كنا نستعد لاجتماع عمل وكنا في مدينة بعيدة عن هنا لذا لم يستطع أن يقابلك ..
اشاحت بنظرها نحو الكيس واخذتها : جنيفر .. في الواقع انا كنت رافضه فكرة ان تكوني حبيبة اخي لأنني كنت خائفة من ان تهجريه كما فعل بي توماس ولكن الان ارغب بأن تعودي إليه وان تعطيه فرصه اخرى ..
مدت الكيسة ناحيتها : ادوارد يحبك يا جنيفر ..
امسكت جنيفر بالكيسة بوجه حزين : شكراً لك صوفيا على هذه المقابلة ..
ابتسمت صوفيا : انا من ينبغي عليها ان تشكرك على هذه المقابلة جنيفر ..
ابتسمت جنيفر بسمة صفراء دون إلقاء أي تعليق آخر ..
صوفيا : إذاً هل اطلب من سائقي ان يقلك لمدينة ؟
جنيفر : نعم افعلي من فضلك ..
خرجت جنيفر من عندها وهي تمشي خطوات ثقال : لو انه فقط تكلم .. الكلام وحده كان سيحل كل شيء .. ادوارد لماذا .. لماذا لا تتكلم قط ..
نظرت للخارج عبر احدى النوافذ : إذاً هل نعود لنقطة الصفر يا ادوارد .. وهل ستستمع إلّى !
نظرت للكيس في يدها : جون !!
آلمها قلبها تحولت ملامحها وكأنها على وشك البكاء .. اشاحت بنظرها عن الكيس ومضت في طريقها ..

معلومات تم الكشف عنها -٦٦-
/ اخبرت لورا ايميليا عن انتقال ادوارد /
/ لم تخبر ايميليا لورا ان ادوارد هو من احب جنيفر اولاً/
/ ستقابل لورا ادوارد /
/ اخبرت ايميليا جنيفر عن مقابله لورا وادوارد /
/ ابن خالة هنري وكاثرين يدعى سام وسوف يذهبان لحفل تخرجه نهايه الاسبوع /
/ اخبر توماس جنيفر انه يخطط لخطبة صوفيا مرة اخرى/
/ جنيفر ستذهب لمقابلة ادوارد مرة اخرى /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن