Part 107

1.2K 124 11
                                    

الجزء السابع بعد المئة

هناك وفي مكان آخر عند لورا والتي كانت جالسة على مائدة الغداء بتوتر وابيها يأكل بلا اية احاديث ..
الاب : لورا ..
لورا بصوت مندهش : نعم ..
الاب : ألم يتواصل معك ابن شارلوت ؟
لورا ببعض القلق : ليس تماما ولكن اخبرني انه سيقابلك .. هل فعل ؟
الاب : نعم فعل ...
لورا بوجه حزين : اها ...
الاب : ما زلتي صغيرة يا لورا ولم احملك مسؤولية قط .. لقد جعلتك انتي واخوتك احراراً تفعلون كل ما تريدون بلا اي قلق .. ولكن .. لقد حان الوقت لتتحملي نتيجة اختياراتك ..
نظرت لورا نحوه بتعجب : هاه ؟
الاب : ما دمتي مصرة على حب شخص يكبرك بثلاث سنوات فعليك ان تجعلي عقلك بالغاً ولا تتبعي هوى قلبك .. لينتهي حبك بزواج ليس بطفل بلا اب .. فانتي مسؤولة عن شرف اسم عائلة والتر الان ...
لورا بتعجب : ماذا ؟ مالذي تعنيه يا ابي ؟
الاب : اعني انه بامكانك مواعدة ابن شارلوت المتبنى مع حفاظك على اسم والتر .. وهذا يعني شرفك ..
توقفت لورا لا شعورياً : حقاً ؟؟ ابي قبلت بادوارد ؟؟
الاب : لا تنسي ما قلته ...
قفزت من كرسيها حتى احتظنته من ظهره : ابي انا احبك جداً .. احبك احبك احبك ..
الاب : انهي طعامك الان ..
قبلت خد ابيها : لا اشعر بالجوع ..
ركضت حتى صعدت الدرج وهو ينظر إليها : لن اسامحه ان دمر سعادة ابنتي ..
نعود للجماعة بعد ان وصلوا للمخيم فلحظ آرثر مباشرة اختفاء سيارة ديفيد ..
ايلين : وقت قياسي ..
آرثر : اذاً تبقيتما فقط ..
فين : لا ميشيل معنا ..
آرثر : اين ذهب ديفيد ؟
ايلين : طرأ له امر ضروري وذهب .. سنذهب ثلاثتنا الان .. كل شيء جاهز فقط يحتاج لبعض الوقت حتى ينضج تماماً ..
سارة : جيد جداً .. هيا اذاً اذهبوا حتى نتناول الطعام معاً ..
إيلين : اذهب فين للسيارة سأذهب لمناداة ميشيل ..
تقدم هنري نحوهم : ما الامر لما ذهب ديفيد ؟
آرثر : قالت ايلين انه امر ضروري ..
هنري بتعجب : كيف طرأ امر ضروري وليس عندنا شبكة ..
انتبهت سارة لكلمته فالتفتت ناحية خيمة ميشيل وايلين .. قطعت جنيفر تركيز سارة بكلمة : سارة اظنني بحاجة للاستلقاء داخل الخيمة قليلاً لذا سأكون مسؤولة عن جلي الصحون بعد تناول الطعام ..
سارة بابتسامة : اااه نعم نعم ارتاحي انتي لم تركضين او تتحركين منذ وقت طويل لذا بالتأكيد متعبة ..
خلال محادثتهم ذهبت ميشيل مع ايلين وتوجهوا للسيارة .. اعطى هنري الوصف لفين حتى لا يضيعون وذهبوا ..
مشت جنيفر نحو الخيمة وكان سام يتابعها بعيناه حتى دخلت وفي داخله : هل كاثرين داخل الخيمة لم اراها ابداً !  ...
التفت ناحية هنري والذي كان يعمل بجد على الطعام وبصحبته جاين ..
مشى بضع خطوات نحو سارة التي كانت ترتب الجلسة ..
سام : مرحباً ..
سارة : اهلاً ..
سام : لما وحدك من يعمل اين كاثرين ؟
سارة : لا اعلم عن كاثرين ولكن جنيفر متعبة لذا ذهبت لترتاح ..
سام : لا تعلمين ؟
سارة : اصلاً منذ ان عدنا لم اراها ..
سام : وانا كذلك ..
سارة : هل نسيتوها في السيارة نائمة ؟
سام : اصلاً هي ركبت معكم ليس معنا ..
لحظة صمت حتى فتحت سارة عيناها على اوسعها : لا تقل انها ليست معنا ولا معكم ؟؟ هل تركناها في الينابيع ؟؟
سام : هنري قال بأنها ستركب معكم ..
سارة : لا لم تركب .. يا الاهي تركناها هناك ..
سام : حسنا اسمعي سأذهب الان لهناك بكل هدوء وان سأل احدهم عن كاثرين قولي بأنها نائمة في الخيمة .. خصوصاً هنري لا تجعليه يعلم مهما حدث .
سارة بحرص : نعم سأفعل ... اذهب بسرعة ..
ركض سام ناحية سيارته فانتبه له هنري : الى اين ؟
سام : نسيت ساعتي في الينابيع .. سأعود سريعاً ..
ركب سيارته وتوجه لغايته ...
هناك وفي مكان آخر تماماً عند ادوارد والذي عاد للمنزل ولتوه دخل غرفته .. انتبه لطاولته واذ عليها بطاقة دعوة .. امسك بها وفتحها وما ان قرأها حتى ابتسم بخيبة : وصلت لنهايتك يا آرثر وانا الذي اعتقدت انك ستغير شيئاً ..
وجد ظرف آخر ففتحه واذ به تفاصيل كونه وصيفاً لآرثر : بعد كل ما فعلت به يجعلني وصيفاً ؟؟!
ارخى ربطة عنقه وجلس على سريره : هل احضر ؟ ...
قلّب البطاقة : ويليام ريتشيرد وليسلي ! ... بالرغم من انني لا اعرف والد آرثر جيداً الا انني لم احبه قط ..
وبسخرية : اصلا انا اكره كل عائلة وليسلي ..
شعر بوخزة في قلبه : ااااه صح جنيفر من نفس العائلة ..
تذكر كلام جنيفر منذ وقت طويل [ جنيفر : والدي يدعى ديفيد ألبرت .. وهو طبيب لعائلة وليسلي منذ القدم .. ولما رأى السيد ريتشرد جهود والدي اعطاني منحة لدخول الجامعة ...[
نظر ادوارد للبطاقة : ريتشيرد ؟؟ جد آرثر .. هل جنيفر ابنة الجد الغير شرعية ؟؟ الذلك كذبت ولم تخبرني ؟ اااه ان كان كذلك الامر فلايمكنني ان الوم ابي على رفضه ...
تنهد : انا اكذب .. انا فقط اجعل جنيفر تبدو وكأنها ارادت اخفاء الامر عني ..
انتبه لنفسه : ماذا لو انها اصلاً لا تعلم !! انا لم اسمع شيئاً منها ابداً ..
تحولت ملامحه لخائبة : لا بل هي ارادت ان تتكلم ولكن انا لم ..
رن هاتفه فانقطعت افكاره .. انتبه للرقم واذ كان بها لورا ..
نظر لرقمها بتمعن : ما دمت اعلم بأنها ابنة وليسلي فذلك كافي ... فلا مستقبل مع بنات وليسلي حتى ولو كان .. لن ادخل في مجازفة عظيمة بسبب حبي لها .. هنا امامي فرصة عظيمة هي الوحيدة التي سترفعي لا ان تدمرني ..
امسك بالسماعه وابتسم فاجاب : كنت على وشك الاتصال بك ..
لورا : ....
ادوارد : لورا ؟
لورا بصوت محرج تماماً : اشتقت إليك ...
ادوارد : وانا كذلك ... لذا ما رأيك باحتساء قهوة بعد الغروب ؟
لورا : حقاً ؟؟ اين ؟
ادوارد : سأصحبك واختار لك ما يعجبك .. كوني جاهزة على الساعة السابعة ....
لورا : نعم نعم سأكون جاهزة ..
اغلقت الخط بتوتر وسعادة عظيمة : اااااااه لقد اشتاق إلي ودعاني ... اااااه سأموت من شدة السعادة ...
نعود للمسكينة كاثرين التي جلست منسية على امل ان يتذكرنها .. جلست على بعض كراسي الانتظار عند الاستقبال قليلاً حتى توقفت : الحمام الحمام ..
ما ان توجهت للحمام حتى وصلت سيارة صديقاتها فدخلتا .. جلست ميشيل بكل هدوء على كرسي الانتظار بينما قامت ايلين بطلب الحمامين .. عادت وجلست جوارها : هل هدأتي الان ؟
اومأت ميشيل رأسها بالايجاب ..
هنا عادت كاثرين من الحمام ولحظتهم من بعيد وما ان كانت مقبلة نحوهن حتى بكت ميشيل مرة اخرى بعبارة جعلت كاثرين تتوقف مكانها : لقد اراد كاثرين يا ايلين !!
ايلين بصدمة : ماذا ؟؟
تراجعت كاثرين قليلاً حتى لا يروها ..
ميشيل : لقد انفصلت عنه يا ايلين .. لقد علمت بأنه يرغب بكاثرين فلم اتحمل الامر .. كاثرين اجمل مني بمراحل وانا متأكده انه كان ليسعى لها .. لم اتحمل فكرة ان يقوم بخيانتي مع كاثرين .. لقد انفصلت عنه على ان اتحمل الامر ...
ايلين : لا بأس لقد اخترتي الخيار الصائب من لا يحبك وحدك لا يستحق صبرك ..
ميشيل وهي تمسح دموعها : ولكنني احبه ... ايلين انا احب ديفيد كثيراً رغم كل ما فعله .. قلبي معلق به بشده ..
نادت العاملة : انسة ايلين هناك حمام جاهز .. هل لا بأس بدخول واحدة قبل الاخرى ؟
ايلين : ميشيل ادخلي قبلي ...
ميشيل وهي تمسح دموعها : لا اذهبي انتي .. اريد ان ابقى قليلاً ...
ايلين : لا اذا سأبقى وانتظر معك ..
ميشيل : ان ذهبتي اعدك ان أكون على ما يرام بعد الاستحمام لذا اذهبي ..
توقفت ايلين : لقد وعدتيني .. لذا سأذهب حتى تتحسني ..
ذهبت ايلين فتحولت ملامح ميشيل لحزينة وحينها قررت كاثرين الظهور ولكنها توقفت مكانها وفي داخلها : لقد وعدت ايلين انها ستصبح بخير بعد الاستحمام .. رؤيتها لي ستزيد الامر صعوبة .. ولكن ميشيل انفصلت بسببي ..
حزنت فتراجعت وهي تراها : اشعر بالعجز كصديقة مقربة لها ..
تنبهت لنفسها : صديقة مقربة ؟ هل انا فعلاً صديقة ميشيل المقربة حتى ؟ ..
وفي داخلها : حتى يومنا هذا لم اسألها ولم اعطيها مجالاً لتخبرني عن سبب دعوتها لايميليا في رحلتنا السابقة .. لم ارغب بمعرفة السبب حتى واستمريت بتجاهل معظم حديث ميشيل ولكن الان انفصلت عن حبيبها بسببي .. ماذا عساي ان افعل !
نظرت نحوها مرة اخرى وهي جالسة بوجه حزين : علي ان اتكلم معها .. ان هربت منها هذه المرة لن اتمكن من التحدث ابداً ..
مشت حتى توقفت امام ميشيل : اووه اخيراً اتيتم ..
نظرت ميشيل نحوها بتعجب : كاثرين ؟ لما انتي هنا ؟
جلست بجوارها : المجموعة الاولى نسوني لاننا سيارتين ..
ميشيل : لا تبدين مهتمه ..
كاثرين بابتسامة : لانني اعلم بأنكم ستأتون لذا لا بأس سأعود معكم ..
وبصيغة تعجب : اين ايلين ؟
ميشيل في داخلها : يبدو بأنها لم تستمع لكلامنا ..
ميشيل : دخلت قبلي لان حمامها اصبح جاهزاً .. سأنتظر هنا حتى يحين دوري ..
كاثرين : اليوم كان ممتعاً أليس كذلك ؟
ميشيل : نعم جداً ..
كاثرين : فعلاً اشتقت لخروجنا معاً بعد حادثة الرحلة السابقة .. اردت من اعماق قلبي ان لا يصيب اي منا مكروه في هذه الرحلة ..
ميشيل : اتمنى ذلك ايضاً ..
كاثرين بصوت هادئ : ميشيل .. اردت دائماً ان اسألك ولكن لم افعل ..
هنا وصل سام للمواقف فنزل ..
من الداخل نظرت ميشيل نحوها : ما الامر ؟
كاثرين : خلال رحلتنا السابقة كنتي انتي من دعى إيميليا للرحلة .. لماذا ؟ مالذي جعلك تتكلمين معها مرة اخرى اصلاً ؟
ميشيل ببسمة خفيفة : اردت الاصلاح بينكما .. نيتي كانت جيده ولكن على ما يبدو بأنني تدخلت فيما لا يعنيني .. ففي النهاية إيميليا اصبحت تتجاهلني في الجامعة بعد ان قامت بالخطوبة وحينها ادركت انها لا تستحق ان تكوني صديقة لها بقلبك الطيب ...
كاثرين بملامح آسفة : اسفة لانني انفعلت عليك ولم اسألك قط ..
ميشيل : كاثرين لا تتأسفي فأنا الاسفة لقيامي بامور تزعجك .. كان علي ان اعلم بأن رؤية إيميليا ستؤلمك كونها التي ستتزوج آرثر ..
كاثرين بتعجب : ميشيل هل قالت لك ايميليا شيئاً عني ؟
هنا اقترب سام وما ان دخل حتى نطقت ميشيل : نعم عن كونك تحبين آرثر ..
صدمت كاثرين لكلمتها واكثر لكون سام خلفها ..
استمرت ميشيل بالكلام دون انتباه : لقد علمنا جميعاً يا كاثرين .. أن حبك لآرثر مؤلم كونه ابن وليسلي ..
هنا نظرت كاثرين نحو سام بوجه مرتبك كونه سمع ما قالته ميشيل ..
التفتت ميشيل ونظرت ناحية سام ..
سام بابتسامة : اااه جيد انك مع صديقتك .. حسناً سيارتي في المواقف تعالي ان انتهيتي ..

معلومات تم الكشف عنها -٧٩-
/ اخبر الاب ادولف ابنته لورا انه وافق على مواعدتها ادوارد /
/ توجه سام للينابيع حتى يعيد كاثرين /
/ وصلت بطاقه الدعوة لادوارد وهو متحيّر من الحضور او تركه /
/ والد آرثر يدعى ويليام / / قام ادوارد بدعوة لورا على قهوة بعد الغروب /
/ اخبرت ميشيل ايلين سبب انفصالها عن ديفيد /
/ سمعت كاثرين سبب انفصال ميشيل من ديفيد دون علم ميشيل /
/ صارحت كاثرين ميشيل وعرفت سبب دعوتها لايميليا وكذلك اخبرتها انها تعرف بمحبتها لآرثر/
/ علم سام ان كاثرين تحب آرثر /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن