part 63

2.1K 182 44
                                    

الجزء الثالث والستون

الاحد :: 1 يناير 2014 :: الساعة السابعة صباحاً ::
فتحت ام جنيفر [ زوجة خالها لوسي ] عيناها لتجد زوجها مستيقظ : ديفيد !
الطبيب ديفيد : ازعجتك !
جلست : متى عدت ؟! لم اشعر بك ..
الطبيب : لقد عدت متأخراً ونمت مباشرة ..
الام : تبدو وكأنك ستذهب من الان !؟ ماذا عن جنيفر ..
الطبيب : احتاج لأن انهي بعض الامور وقد اخبرت جنيفر مسبقاً بأن تهاتفك لتلتقيا اولاً ..
الام : في جامعتها ؟!
الطبيب : لا انها هنا ...
فتح الباب : اراك لاحقاً ..
الام : اعتني بنفسك ..
خرج الاب ونظرت الام للخارج : لقد حلمت بذلك اليوم ...
وعادت بها الذكريات للوراء حتى صباح اليوم الذي عاد فيه الطبيب لعائلة وليسلي :: 20 فبراير 1994 ::
خرجت الام للخارج واخذت بالصحيفة وجلست في صالة المعيشة لتقرأ ....
قليلاً حتى فوجئت بصورة السيد ريتشيرد وخبر كتب فيه * صحيفة اليوم تهنيء السيد ريتشيرد وليسلي على خطوبة إبنه * .. نزل الخبر كالصاعقة عليها حتى جعلها تقرأ بقية المقال [ عرفت عائلة وليسلي العريقة باحتفاظها بعروقها التي لا تموت واليوم نهنيء السيد ريتشيرد صاحب شركة وليسلي البترولية على خطوبة إبنه السيد بيتر على الانسة فكتوريا والتي صرح فيها بأن الشائعات التي تهاجم عائلتهم مجرد ادعائات كاذبة وأن هذه الخطوبة دليل على ذلك .. متمنين لهم السعادة الابدية ]
وضعت يدها على فمها قهراً لما تراه : مالذي يحدث في هذا العالم !
قليلاً حتى نزل توماس : امي امي .. الصغيرة تبكي ..
صعدت الام بسرعه للاعلى ودخلت على إنجلينا والتي كانت تنظر لطفلتها الباكيه  بملامح باهته دون ان تحملها حتى ..
اقتربت الام واخذت بجنيفر : اوووه يبدو بأنها جائعة ..
دخل توماس بحماس كبير عليهم وهو يحمل الصحيفة بيده  : امي امي ..
واشار على صورة السيد ريتشيرد : هل هذا الشخص الذي يعمل أبي عنده !! هو هو أليس كذلك ؟!
صدمت الام لجلبه للصحيفة وهرعت لتأخذها قبل أن تقرأ إنجلينا الخبر ولكن لقد سبقتها إنجلينا بالفعل واخذت بالصحيفة بوجه متحمس ويدان ترتجفان ..
الام تحاول اخذ الصحيفة : دعيها ..
ولكن كان الاوان قد فات كون إنجلينا قد قرأت الخبر فعلاً فشهقت شهقة جعلتها تنكتم .. وهي واضعه يدها على قلبها .. 
بخوف كبير امسكت الام بها : إنجلينا .. إنجلينا ..
وضعت الطفله ارضاً وامسكت بوجه إنجلينا وبدأت بضربه : تنفسي .. هيييه إنجلينا استرخي ..
التفتت بخوف نحو توماس : بسرعه اذهب واطلب النجده من الجيران ..
سقطت إنجلينا ارضاً واتضح الخوف على الام وبدأت بهزها بخوف : إنجلينا .. إنجلينا تنفسي جيداً ارجوك ..
اجتمعت الدموع في عينيها وبخوف كبير : ديفيد .. ديفيد ..
توقفت بخوف ورعب مما يحدث حتى نزلت حافية القدمين وطرقت الباب على الجيران في ذلك الطقس البارد ببكاء: ارجوكم .. انها لا تتنفس .. ساعدوني ..
اسرع الجيران بالذهاب بصحبتها وقام الجار بحمل إنجلينا على ظهره ونزلت وهي تحمل جنيفر معها ..
ركبوا في سيارة الجار وهي جالسة في المرتبة الخلفيه ممسكه بالطفله كما كان رأس إنجلينا عليها ..
ببكاء تضرب وجه إنجلينا : انجلينا .. استيقظي ارجوك ..
نزلوا بسرعة لاقرب مشفى ولكن بالفعل كان قد فات الاوان من اللحظة التي سقطت فيها من الاساس ..
جلست الام على ارض المشفى مصدومة وغير مستوعبة لكل ما حدث : ذلك مستحيل .. مستحيل ..
كانت جنيفر الصغيرة تبكي باستمرار وتوماس أيضاً ..
توماس ببكاء : امي .. أين عمتي ؟! .. أين اخذوها ؟! ..
ما ان رأت ذلك المشهد حتى تذكرت كلمات ديفيد الاخيرة قبل أن يسافر ( ارجوك اعتني بإنجلينا حتى عودتي ... )
صرخت باعلى صوت واجهشت ببكاء حاد : لاااااا ... لااااا ...لا ..
بدأت بضرب صدرها : انني اشعر بانني اموت .. إنجلينا المسكينه .. إنجلينا .. إنجلي .. اااااه ..
اخذت بجنيفر الصغيرة وببكاء مليئاً بالرحمة : مالذي سيحصل لهذه الصغيرة التي فقدت والدتها هكذا !؟ .. يالا المسكينة الصغيرة ..
سقطت دموعها على وجه جنيفر : ديفيد .. لماذا تركتنا في هذه المدينة البعيدة الباردة الان !! .. ديفيد أين انت .. أين انت ..
نعود للحاضر وبوجه حزين : ١٩ عاماً مرت يا إنجلينا .. !! ولم انسى عجزي عن انقاذك في ذلك اليوم ...
في مكان آخر عند جنيفر وهي تفتح عيناها بنعاس شديد ناظرة لجانب ادوارد والذي كان خالياً ..
فتحت عيناها على اوسعها وجلست مباشره فانتبهت لادوارد خارج من الحمام بعد ان غسل وجهه : استيقظتي !
جنيفر باحراج ابتسمت وفي داخلها : اااه ان استيقظ بعده ذلك محرج لدرجة كبيره ..
ادوارد : هل ما زلتي تريدين النوم اكثر !! ما زال الوقت مبكراً سأيقظك ..
توقفت جنيفر : لا لا لقد نمت كفاية ..
ادوارد : حسناً سأسبقك لقاعة الافطار ..
خرج ادوارد وتوقف عند الباب : واااه لقد تمالكت نفسي لآخر لحظه ..
وابتسم بسعادة : انه عام جديد سعيد بالفعل ..
في مكان آخر تماماً عند آرثر النائم بملابسه من البارحة .. شعر باحد يتحسس وجهه ففتح عيناه ليجد إيميليا امامه ..
إيميليا : اراك نائماً بملابسك ..
آرثر : هل بالامكان ان تتوقفي عن دخول غرفتي دون استئذان !؟ ..
إيميليا : لقد استأذنت امك وقد اذنت لي ..
آرثر بنظره : ولكنني لم آذن لك ..
جلست ونظرت له بتمعن : مالذي حدث بالامس ليجعلك نائماً بهذا الشكل المبهذل !؟ ..
آرثر : الامر لا يعنيك ..
توقف ودخل للحمام غسل وجهه وخرج وهي باقيه فنظر نحوها بتعجب : الى متى ستبقين ؟!
إيميليا : حتى نخرج معاً ..
آرثر : معاً !؟ .
إيميليا : نعم .. فنحن لم نخرج بالامس معاً في ليلة الاحتفال ...
آرثر : وكأننا قد اعتدنا الخروج !؟ ..
إيميليا ابتسمت : لنعتد من الان ..
جلس آرثر على طرف سريره ونظر نحوها : إيميليا ! .
إيميليا نظرت نحوه بتعجب : ماذا ؟!
آرثر نظر نحوها بتردد ثم توقف : انزلي للاسفل ريثما البس ..
إيميليا : سأطلب بأن يجهزوا الافطار حالاً ...
خرجت من عنده فانتبه لهاتفه حتى امسكه ليفتح اول رسالة والتي كانت من هنري [ صباح الخير وعام جديد سعيد .. لقد فكرنا أنا وكاثرين بأن نقوم برحلة تزلج في الرابع من يناير كما العام ! ما رأيك ؟! اخبرني ان كان يناسبك حتى اخبر ادوارد ]
ابتسم آرثر : لقد جاء في وقته بالفعل .. لنجعلها رحلة لا تنسى ..
ارسل [ نعم بالتأكيد .. ولكن هل لا بأس معك بحالة يدك هذه !  ]
بسرعة كبيرة اجاب هنري [ اشعر بالملل يقتلني .. لا بأس ليس وكأن امر التزلج يهمني اظنني سأكتفي بالمشاهدة ]
-[ حسناً .. نعم لنخرج من هذه الاجواء المملة .. ولكن من الذين سيرافقوننا ؟! هل ادوارد قادم  ]
-[ لا اعلم لم اسأله بعد .. و انت تعرف كاثرين جيداً بالتأكيد ستقلب الامر لرحلة بمجموعة كبيرة ]
-[ حسناً ]
-[ تم الامر ]
-[ ااه صحيح عام جديد سعيد ]
-[ ولك أيضاً ]
اغلق هنري هاتفه والتفت ناحية كاثرين : آرثر قادم لنرى بقية صديقاتك ..
كاثرين ابتسمت : سأرسل وارى ..
فتحت كاثرين على مجموعة الدردشة مع صديقاتها الثلاث [ صبااااح الخير جميعاً وعام جديد سعيد للجميع ]
سارة [ صباح الخير عزيزتي وعام جديد سعيد لك أيضاً ]
كاثرين [ كيف كان يومكم بالامس ؟! ]
سارة [ ممتع جداً ... ]
كاثرين [ مسرورة لسماع ذلك ]
ميشيل [ اهلا اهلا صباح الخير ]
إيلين [ ياله من صباح ..  استمر هاتفي بالرنرنة ]
كاثرين [ نأسف للازعاج ولكن هناك خبر ]
إيلين [ ماهو ؟ ]
كاثرين [ سنخرج لرحلة تزلج كما فعلنا العام الماضي .. ما رأيكم ؟! ]
ميشيل [ واااه متى متى !؟ ]
كاثرين [ سننطلق في الرابع من يناير هل يناسبكم ؟! .. ]
سارة [ نعم نعم مناسب ]
كاثرين [ ماذا عنكم ميشيل ؟ إيلين ؟ ]
إيلين [ وااه مع الاسف كاثرين سأسافر انا وعائلتي لهاواي في الرابع من يناير.. ذلك مؤسف جداً]
كاثرين [ ااه حقاً مؤسف .. اردت ان نجتمع كما العام ]
إيلين [ يوماً آخر بالتأكيد سنجتمع ]
كاثرين [ ماذا عنك ميشيل ؟! ]
ميشيل [ متفرغة تماماً .. ]
كاثرين [ ذلك جيد .. ]
سارة [ هيه هيه بنات هل تذكرون منزل ضيافتنا الذي اقمت فيه عيد ميلادي الرابع عشر ؟! ]
كاثرين [ نعم اتذكره .. ]
سارة [ انه قريب جداً من منطقة التزلج ما رأيكم بأن نقيم فيه بدلاً من الفندق ]
ميشيل [ واااه اقتراح رائع .. موافقة .. ذلك المنزل جميل ]
سارة [ حسناً اذاً اخبروني بعددنا النهائي حتى ارسل الخدم لتجهيزه بشكل لائق ]
كاثرين [ حالياً انا وهنري وآرثر .. ]
سارة [ ماذا عن جنيفر !؟ ]
كاثرين [ لقد اتوا والديها من الغرب لذا لا اظنها ستأتي وتتركهم ]
ميشيل [ على الاقل اخبريها .. افضل من الذهاب دون علمها ]
سارة [ نعم انك محقة ]
كاثرين [ سأفعل ]
اغلقت كاثرين هاتفها لترى هنري يلعب بهاتفه فتذكرت : هيه هل سألت ادوارد ان كان يود الذهاب ؟
هنري وهو يلعب : سيرفض .. اعرف ذلك الحقير ..
كاثرين : اااه يالك من صديق .. على كل اخبره فقط ..
هنري : على ذكر ادوارد هل جنيفر ستبقى كل الاجازة هنا ! من الغريب أنها لن تذهب لزيارة عائلتها ما دمنا في اجازة ..
كاثرين : ذلك لأن اهلها قد اتوا بالفعل لهنا اصلا .
هنري : اتوا !؟
كاثرين : نعم نعم ..
نظرت لهاتفها : وااه بالتأكيد لن تستطيع الذهاب معنا ما داموا اتوا ..
هنري : اسأليها قد يأتون بعد رحلتنا ...
كاثرين : انت محق .. 
من ناحية جنيفر وادوارد فقد كان جوهم مختلف تماماً فادوارد ممسك بهاتفه وقد ابتعد قليلاً عن جنيفر ليجري بعض المكالمات ..
حتى رن هاتفها رنة رسالة لتقطع حالة انتظارها لادوارد على طاولة الافطار [ صباح الخير جنيفر .. ]
جنيفر [ صباح الخير كاثرين ]
كاثرين [ اخبارك !؟ ]
- [ بأحسن حال ]
- [ ألم يأتي والداك بعد !؟ ]
- [ بلى للتو تلقيت رسالة بأنهم وصلوا واخطط لمقابلتهم فور انتهائي من الافطار ]
- [ اهاا ... ذلك جيد جداً .. ولكن هل ستقابلينهم دون شراء أية هدية ؟! ]
انتبهت جنيفر لنفسها : وااه كيف نسيت امراً بذلك الاهميه ! [ واااه شكراً كاثرين لتذكيري بالامر .. انا في مركز المدينة وكثير من المحلات حولي سأحاول شراء هدية قبل الذهاب ]
- [ ذلك جيد .. حسناً هناك امراً اريد ان اخبرك به ولو أني اشعر بأن توقيته خاطيء ]
- [ مالامر كاثرين ؟! ]
- [ نحن نخطط للذهاب في رحلة تزلج في الرابع من يناير .. وحقاً ارغب بمجيئك .. ]
- [ ووه من الصعب ان اترك والداي للذهاب في رحله مع الاصدقاء ]
- [ اااه ... حقاً .. ااااه يالا الخسارة ]
- [ لا تلقي للامر بالاً كاثرين فأنا سواءً هنا او في الغرب لن اكون قادرة على الذهاب ]
- [ ااااه لقد خف حماسي بالفعل ]
- [ في مرة ثانيه قريباً ]
- [ نعم نعم ولنصنع الكثير من الذكريات ]
اغلقت كاثرين المحادثة بتنهيدة ..
هنري : ماذا هناك !؟
كاثرين :لقد اتوا اليوم ..
هنري : اها ..
كاثرين : ماذا عن ادوارد !؟
هنري : لم يرى الرساله بعد ..
من ناحية ادوارد لتوه انهى مكالمته وجلس مع جنيفر بابتسامة ..
جنيفر : انك تعمل بجد بالرغم من صغر سنك ..
ادوارد : هذا ما يتطلبه الشباب ..
جنيفر ابتسمت : لا تضغط على نفسك كثيراً ..
ابتسم : سأفعل ..
جنيفر : لقد راسلت امي قبل قليل .. سألتقي بها بعد ساعة ..
ادوارد ابتسم : ذلك جيد خذيها في جوله .
جنيفر ضحكت ضحكة بسيطة : انا بالفعل جديدة هنا ..
ادوارد : هل اصنع لك جدول ! ..
جنيفر : لا لا تكلف على نفسك انت بالفعل مشغول ..
ادوارد : ليس امراً كبيراً .. اتذكر ان لدي واحد بالفعل ... ذلك الهنري صنع واحد بالفعل من اجلي ..
جنيفر بتعجب : صنع واحد من اجلك !؟ ألست من سكان المدينة ؟
ادوارد شعر بزلة لسانه : اااه لا كنت اعيش بالخارج حتى اتيت هنا قبل سنتين ..
جنيفر : اها ..
ادوارد : ولكن اذكر أن هنري اخذني للكثير من الاماكن .. ولا اعرف ان كان باستطاعتك ان ترينها جميعاً مع امك ..
جنيفر : اذاً ما رأيك ان تقترح لي ما اعجبك من بينها !؟
ادوارد بتفكير وفي داخله : اعجبني ! ... اااه اذكر انه لم يعجبني شيئاً وكنت ارى هنري مجرد شخص مزعج ..
ابتسم : ان تسألينني هكذا اشعر بأني نسيت كل الاماكن ..
رن هاتفه فقام بوضع وضع الصامت ونظر للساعة فانتبهت جنيفر ..
جنيفر : متى ستذهب لعملك ؟!
ادوارد ابتسم : لا اعلم ...  قد يكون بعد ساعة .
جنيفر في داخلها : هل سيجلس من اجلي !؟ .
جنيفر : اذاً هل تساعدني في امر بسيط !؟
ادوارد : بالتأكيد ..
جنيفر ابتسمت بخجل : اريدك ان تختار معي هدية لأمي ..
ادوارد بتعجب : هدية !
جنيفر : نعم .. فأنا لم اراها منذ مطلع هذا الفصل لذا اريد ان اعطيها هدية ... وفي الواقع لم اعطي هدية لأحد من قبل لذا اشعر بالغرابة ..
ادوارد بابتسامة : ااه نعم لنذهب ستجدين هنا الكثير من المتاجر المناسبة ..
في مكان آخر كان آرثر قد نزل للافطار مع امه وإيميليا ..
الام : نعم آرثر يحبه كثيراً ..
إيميليا بابتسامة لطيفة : ما دام يحبه اظنني سأتعلم كيف اطهوها بنفسي ..
الام ابتسمت ونظرت لآرثر : ستتعب إيميليا من قائمة الامور التي تحبها يا آرثر ..
آرثر : ...
انتبهت إيميليا لصمته ونظرت لصحنه الذي لم يتغير فنظرت لعمتها : نعم يبدو بأن ابنك ذواق ..
لم يعلق آرثر على كلامهن وجل تفكيره عن ما حدث له في الليلة الماضيه ..
قليلاً حتى تقدمت خادمة : سيد آرثر .. إن السيد الكبير يريد رؤيتك في مكتبه ..
توقف آرثر بلا شعور : ااه حسناً انا قادم ..
ذهب آرثر وقد انتبهت إيميليا لتصرفه فشعرت بالريبة ..
دخل آرثر لمكتب اباه بقلق مع كثير من الاحترام ..
نظر الاب نحوه : عمك ستيف يريد رؤيتك ...
آرثر في داخله : انها نهايتي بالتأكيد .. اااه علاقتي مع عمي معدومه والان يريدني ! ..
الاب : اذهب حالاً ..
آرثر : منزله ! ..
الاب : لا منزل أبي ..
اغلق الاوراق من امامه : يمكنك الانصراف الان ..
خرج آرثر من عنده وفي داخله : منزل جدي ! ..
تقدمت إيميليا نحوه : هيا لنذهب ..
آرثر مشى وتعداها : لدي امور سأقوم بها .. اذهبي ..
إيميليا بنظره : احسنت صنعاً .. والقاك في عيد ميلادك ..
خرجت من عنده وهي تكتم غضبها : هه يرفض الخروج معي ! .. لا بأس لا بأس اكمل تمردك ..
في مكان آخر عند جنيفر ومعها ادوارد وهي تنظر للمحلات من حولها : الوقت يمضي وانا لم اعرف ماذا اختار ..
لم يجب ادوارد عليها كون عقله كان مركزاً على امر آخر وهو شعوره بأن احدهم يتبعهم وفي داخله : تلك الماريا حتى وهي مسافرة !؟ .. هذا الوضع لا يطاق ..
جنيفر انتبهت لسرحانه : ادوارد ! ..
ادوارد ابتسم : نعم ؟ ..
جنيفر : ما رأيك بهذا المعطف !؟ ..
ادوارد : نعم انه جميل .. ولكن امك تحب ارتداء الملابس البيضاء عادةً ..
جنيفر بتعجب : هاه !؟ كيف علمت ؟
شعر ادوارد بزلة لسانه فلم يسعه سوا اخذ المعطف : لنشتريه لم يتبقى امامنا وقت طويل ..
في مكان آخر عند ابو جنيفر وهو جالس عند السيد ريتشيرد النائم وبجواره السيد ستيف ..
توقف الطبيب : لنتحدث خارجاً ..
خرجا من عنده ونظر العم ستيف باهتمام : هل خرف ذلك العجوز ! ..
الطبيب : ما زال يعتقد بأن السيد الصغير هو نفسه بيتر ..
العم ستيف : آرثر اذاً ! ..
الطبيب : انه حقاً مستنسخ ... حتى ان السيد بيتر قد اختفى وهو بنفس عمره ..
العم ستيف : ذلك البيتر المزعج ..
الطبيب : على ذكر ذلك .. متى تريد رؤيتها ؟!
العم ستيف : يبدو بأنك مستعجل اكثر مني أيها الخال اللطيف ..
الطبيب ابتسم : لست مستعجل ابداً .. ولكن الوقت يمضي واوشك الصمت على ان يفجر صاحبه ..
نعود مع جنيفر وادوارد وهما خارجان من المتجر بعد ان ابتاعت جنيفر هدية امها ..
جنيفر : سألتقي بأمي في ذلك المقهى ..
ادوارد : اها ... جيد اذاً هي قادمة ..
جنيفر : نعم ..
ادوارد : ذلك جيد .. حسناً اظنني احتاج لأن انصرف الان ..
جنيفر : اعتني بنفسك ..
ادوارد ابتسم : احظي بوقت طيب ..
ذهب ادوارد وجنيفر تشاهده وبابتسامة طفيفة : انك لطيف جداً يا ادوارد ..

معلومات تم الكشف عنها - ٤٠ -
/ في تاريخ 20 فبراير 1994 توفت انجلينا اثر ازمة تنفسية بسبب صدمتها لرؤية خطوبة بيتر /
/ في اليوم ذاته كان الطبيب ديفيد عند عائلة وليسلي /
/ اسم زوجة الطبيب ديفيد هي لوسي ألبرت /
/ الاشخاص الذين سيذهبون للرحلة مع ابناء ويلز هم آرثر وسارة وميشيل /
/ سيبيتون جميعهم في منزل ضيافة عائلة سارة سميث /
/ ادوارد اخبر جنيفر انه اتى لهذه المدينة قبل سنتين فقط /
/ وزلة اخرى قالها ادوارد وهي انه يعرف ان ام جنيفر تحب ارتداء الملابس البيضاء /
/ الجد ريتشيرد يعتقد ان آرثر هو نفسه بيتر /
/ عندما اختفى بيتر كان في نفس عمر آرثر تقريبا /
/ جنيفر لن تذهب للرحلة معهم /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن