Part 118

1.1K 128 6
                                    

الجزء الثامن عشر بعد المئة

هناك في الداخل عند ادوارد والذي توقف امام السيد ادولف لإلقاء التحية وفي داخله : خرج جاين خلفها إذاً .. ذلك جيد ليكون معها على الاقل ..
ونظر للورا التي كان وجهها قلقاً ومن ثم ابتسم : استمتعي بالحفل لورا ..
نظرت نحوه بتعجب ثم ابتسمت ابتسامة خفيفة : بالتأكيد ..
ادوارد : اعذرني سأذهب لإلقاء التحية ..
وامسك بيد لورا : هلّا ذهبنا ..
رن هاتف لورا رنة رسالة والتي كانت من إيميليا [ ما الذي يجعلها داخل اجتماع كهذا ! انه مجرد ابنة طبيب جد آرثر .. أخبريني ما الذي حدث ؟ ]
لورا في داخلها : حتى إيميليا تعتقد الامر غريبا ..
ونظرت لرسالتها التي ارسلتها لها بعد ان انفصلت عن ادوارد [ إيميليا ماذا علّي أن افعل اشعر بارتباك فضيع .. جنيفر موجود في اجتماع الاعمال الذي ذهبت له مع ادوارد وقد التقت به ]
اجابت : [ لقد رحلت الان ولكن لا اعرف اشعر بتوتر شديد .. انا خائفة من ان يتركني ادوارد ويعود لها ]
إيميليا : [ لا تخافي وتمسكي جيداً بإدوارد الليلة .. وأخبريني بأية مستجدات ]
هناك في الخارج عند جاين والذي شعر بأنه لا يمتلك أي حيلة .. فتح هاتفه واتصل بسارة ..
سارة : اوه جاين مرحباً ..
جاين : سارة .. اختي لورا بدأت بمواعدة ادوارد ..
سارة بصدمة : ادوارد !!
جاين بصوت هادئ : جنيفر علمت بالأمر ويبدو بأنها مستاءة مني .. لقد علمت قبل قليل لذا بالتأكيد هي محبطة الان ..
سارة بتفاجؤ : ما القصة بالضبط جاين ؟
جاين : سأخبرك فيما بعد .. ولكن الان ارجوك قومي بالتحدث إليها وابهاجها ... انا اشعر بالضيق لأنني وقعت بينها وبين اختي ..
سارة : نعم سأفعل ..
جاين : شكراً لك ..
اغلقت سارة الخط وفي داخلها : جاين .. بالتأكيد سيكون محبطاً من هذا الخبر .. فجنيفر جارته وادوارد كان حبيبها والان هو حبيب اخته .. إلاهي ما هذا !
فتحت هاتفها على الدردشة : ولكن ان تكلمت فجأة مع جنيفر ستعرف ان جاين هو من طلب مني ذلك ..
نظرت بتمعن لمجموعات الدردشة عندها : ااه جنيفر حتى ليست معنا في مجموعة دردشة صديقاتي .. كنت أفكر ان اتحدث هناك لتتجاوب جنيفر ..
تنهدت : اااه يا الاهي ماذا علّي ان افعل ..؟
استاءت ملامحها : مالذي يحدث مع صديقاتي ! ما الذي حل بنا فعلاً .. ميشيل تنفصل عن ديفيد وجنيفر تنفصل عن ادوارد وكاثرين ... اااه يا كاثرين
استلقت بحزن على سريرها : إيميليا أيتها الحقيرة !
وتذكرت مكالمة لها من اليوم السابق مع كاثرين :: الثلاثاء 4أبريل ::
سارة : إذاً كيف هي اخبارك مع سام ؟
كاثرين بصوت هادئ : ابعده عني بقدر ما أستطيع ..
سارة : هاه لماذا!! هل حدث أمر بينكما ؟
كاثرين : لا ولكن بالصدفة علم بأنني أحب آرثر ومن يومها لم أستطع ان اضع عيني بعينه ..
سارة : كيف علم ؟
كاثرين : لا تهتمي كثيراً .. عموماً انا اقضي معظم وقتي مع فريق الفتيات لنادي السباحة .. هكذا سيمضي الوقت فحسب ..
سارة : كاثرين لما تفعلي ذلك .. سام مهتم لك فلما تبعديه ؟
كاثرين : ولكنني أحب آرثر الان يا سارة .. لا يمكنني ان أظلم سام ..
سارة : ولكنك جربتي الحب من طرف واحد يا كاثرين .. بهذا الشكل ستجعلين سام يشعر بنفس شعورك تجاه آرثر ..
كاثرين : اعلم يا سارة اعلم .. ولكنه شعورٌ يخنقني .. ليس بيدي القيام بذلك .. قلبي من يتحكم بي ..
سارة : ...
كاثرين بصوت حاد : ولكنني سأفعل .. سارة لقد قامت إيميليا بدعوتي لزواجهم .. لقد ارادت ان تغيظني .. حتى انها جعلتني وصيفة لها .. سارة انا قررت الذهاب .. سأقوم بذلك حتى اقنع نفسي بأم عيني ان آرثر قد رحل فعلاً .. سأغيظها بمجيئي وسأنهي قصة حبي ..
سارة : هل انتي متأكدة ان ما ستقومين به هو الصواب ؟
كاثرين : انها الطريقة الوحيدة التي ستجعلني اتغير .. ستجعلني ابعد فكرة انه يمكنني ان احصل على آرثر .. ستجعلني انظر لسام ..
سارة : سأدعم كل قراراتك يا حبيبتي ..
نعود للحاضر وبتنهيدة منها : كيف واعدت لورا ادوارد !! .. لنترك لورا .. كيف لإدوارد ان يفعل ذلك بجنيفر ؟؟ بالتأكيد آذى قلبها .. تباً لك ادوارد ..
نعود لجنيفر والتي وصلت للمنزل وفي قلبها قدراً عظيماً من الاستياء والحقد معاً ..
الخادمة : مرحباً بعودتك آنستي ..
جنيفر : هل عاد أبي ؟
الخادمة : ليس بعد ..
جنيفر : أخبريني فور عودته رجاءً ..
صعدت للأعلى وبدلت ملابسها .. نظرت لوجهها عبر المرآة : نعم أنا ابنة وليسلي .. انا من تبقى من امي وأبي ..
التفت جانبها ونظرت للمجلد .. اخذت به وفتحته وبينما كانت تقلب الصور انتبهت لصفحة أثقل من البقية [ :: نوفمبر 1992 :: احبك جداً يا بيتر ] .. اخرجت الصورة من تلك الصفحة والتي كانت عبارة عن صورة بيتر لوحده مرتدي ملابس انيقة جداً وخلفه المشفى .. ووجدت خلف الصورة ورقتان مطويتان ..
شعرت بالفضول ففتحتها سريعاً واذ بها رسالتين واحدة من بيتر والاخرى من إنجلينا ..
نظرت للتاريخ فانتبهت ان تاريخ رسالة بيتر قبل رسالة إنجلينا فقررت أن تقرأها أولاً [ :: ديسمبر 1992 :: إنجلينا .. اشتقت إليك ... منذ أن خرجت من المشفى وانا اشتاق لرؤيتك يومياً .. اشعر بفراغ عظيم في قلبي رغم انني اعمل باستمرار .. المكان هنا بارد جداً يا إنجلينا .. بارد جداً واشعر بالوحدة فيه  .. بالرغم من اجواء المشفى التي عشتها هناك وبالرغم من الالم إلا أني كنت اشعر بالدفء .. اشعر بالحنين لأيامي هناك .. انا مريض قد شفيت ولكن علاجي ما زال باقي عندك .. إنجلينا .. ابتسامتك كانت علاجي .. رؤيتي لك كانت علاجي .. سماع صوتك كان علاجي .. انني اشعر بالمرض هنا .. اريد ان اراك .. اريد ان أبقي معك .. انجلينا انا أحبك جداً فماذا عساي أن افعل ؟ .. لا يمكنني كبت مشاعري تجاهك .. اريدك أريدك بشدة .. رجاءً هلا أخرجتني من هنا لأصل إليك ؟ ... بيتر وليسلي ]
فتحت جنيفر الرسالة الاخرى بحماس شديد لترى رد امها [  :: ديسمبر 1992 :: الى السيد بيتر وليسلي .. اعتذاراتي الخالصة لك .. لن انتهت مهلة علاجك عندنا وآسفة لأنني اديت عملي بشكل خاطئ جعلك تقع في حبي .. انا ممرضة يا سيدي وتعاملي اللطيف معك كان خارج من سلوكي كممرضة .. أقدّر لك حبك لي واشكرك عليه ولكن انا اسفه لا يمكنني ان اساعد أية مريض خرج من مشفانا بصحته .. اتمنى لك عيشة طيبة .. إنجلينا ألبرت .. ]
قلبت جنيفر الورقة لتنتبه لكلمة بلون قلم آخر [ اسفة بيتر كنت أحبك كذلك لذا لم أستطع أن أرسل لك هذه الرسالة .. كان علّي ان ارسلها حتى لا اجعلك تتمرد بسببي .. ما كان علّي ان اقابلك بسبب رسالتك .. كان علّي ان أرسل هذه الرسالة واجعلك تنساني .. كم انا غبيه  :: ابريل 1993 :: ]
جنيفر بوجه حزين : ندمت !
طرقت الخادمة ..
وضعت جنيفر الرسائل داخل المجلد واغلقته : تفضل ..
دخلت الخادمة : سيدتي لقد عاد السيد ديفيد ...
توقفت : اين هو ؟
الخادمة : في مكتبه ..
نزلت من على الدرج حتى توجهت لمكتب أبيها ودخلت : أبي أخبرني .. متى تريدني ان اقابل السيد ستيف ؟
نظر ديفيد نحوها وفي داخله : نظرتها ! وتبدو وكأنها قررت أمراً ..
ديفيد : لنتناول العشاء أولاً ..
هناك عند سارة والتي كانت تفكر بعمق كيف تحادث جنيفر ..
تنبهت : اااه كاثرين على وشك الوصول ..
فتحت مجموعة دردشة جديدة اضافت فيها ميشيل وإيلين  وجنيفر وبدأت بالتحدث ..
[ اهلا بناات ]
هناك ومن ناحية جنيفر فقد انتبهت سريعاً للمجموعة ..
دخلت لترى اجابة ميشيل السريعة [ اووه لم تدخلي معنا كاثرين ]
سارة [ نعم نعم انا تعمدت الامر ]
إيلين [ ما نوع الحفلة التي تخططين لها ؟]
سارة [ اووه علمتي سريعاً انني اخطط لأمر ما ]
إيلين [ ذلك واضح كونك انشأتي مجموعة دردشة جديدة دون علم كاثرين ]
سارة [ اووه جنيفر يمكنني ان اعلم بأنك تقرئين انه يظهر امامي .. اخرجي للعلن ]
ميشيل [ هيا قولي ما لديك سارة ]
سارة [ حسناً اسمعن كاثرين على وشك الوصول .. ما رأيكن بالذهاب واستقبالها ]
إيلين [ ما المناسبة ؟ ليست هي من فازت في المنافسة من فاز كان هنري ]
سارة [ ااه انتي محقة .. إذا لنفاجئ هنري ]
ميشيل [ منذ متى كنا نقوم بحفلة استقبال لهنري ! .. سارة يبدو بأنك فارغة تماماً أين حبيبك جاين ؟ ]
سارة [ نعم انا فارغة واريد ان امرح لذا اردت ان ندخل السعادة على كاثرين ... حبيبي أخبرني منذ الصباح انه مشغول اليوم لذا لا اعرف اين هو الان ]
ميشيل [ حسناً عالجي فراغك مع شخص آخر .. انا وكما تعلمين مسافرة منذ يومين ]
سارة [ ماذا عنك إيلين .. جنيفر ؟  ]
إيلين [ لا بأس يبدو الامر ممتعاً ]
سارة [ اوووه إنك الافضل .. ماذا عنك جنيفر ؟؟ ]
نظرت جنيفر لأبيها وهو يتناول الطعام
ثم كتبت  [ اسفة لا يمكنني ذلك ]
سارة [ لماذا جنيفر ؟ تعالي معنا ]
جنيفر [ لقد وعدت أبي انني سأتناول العشاء معه لذا انا اسفة جداً ]
اغلقت هاتفها ووضعته في جيبها واكملت تناول طعامها وفي داخلها : لا اريد ان اراه .. ان ذهبت لاستقبال كاثرين سيكون هو هناك ..
انتبهت لأبيها والذي اتضح بأنه أنهى طعامه .. فتوقف وذهب ..
كادت ان تتوقف هي الاخرى ولكنها انتبهت لرنة رسالة من هاتفها ما ان رأت انها من كاثرين حتى فتحتها  [ لقد وصلنا بالسلامة... ]
انتبهت لمجموعة الدردشة الجديدة ففتحتها ..
إلين [ لقد وصلت كاثرين  لتوها ارسلت لي رسالة ليس لدينا وقت حتى ]
سارة [ ااااه يا لي من بلهاء ..  كان علّي ان أفكر مبكراً ]
اغلقت هاتفها وذهبت لتغتسل ..
هناك وفي مكان آخر عند ستيف والذي كان مغتاظاً وفي داخله : لما وضع أبي وصيته في أيدي المحكمة ! مالذي كتبه فيها ؟ هل قام أحدهم بذلك لأبي ! فقد كان طريح الفراش منذ وقت طويل ..
ونظر لماريا : من الواضح انها علمت بالوصية في وقت قريب .. لو انها كانت تعلم منذ البداية لما صمتت حتى هذا الاجتماع .. هناك من أخبرها .. من يكون..!
رفع هاتفه واتصل بالطبيب : طبيب ديفيد .. احتاج لان اتناقش مع أبي بخصوص أمر مهم .. أخبرني متى ما سنحت لي الفرصة بمقابلته ..
الطبيب : اليوم ؟
ستيف : سيكون أفضل ..
الطبيب : امرك سيدي ..
اغلق الطبيب الخط ونظر لجنيفر التي دخلت للتو لمكتبه وجلست
نظر نحوها بنظرة : جنيفر .. هل تعلمين لما اريدك ان تقابلي السيد ستيف قبل ان تقابلي والدك ؟
جنيفر : لان ابي اختفى ولا تعلمون بمكانه ..
الطبيب : لا انا اعلم بمكان بيتر منذ وقت طويل ..
جنيفر : هل قابلته ؟
الطبيب : لا ولكنني اعلم بأنه حي .. اعلم مكانه ولكنه لن يعود لأهله وهذا معنى هروبه ..
نظر لجنيفر نظرة حنونه : جنيفر حتى وان كنتي قد قرأتي المجلد فانتي لا تعرفين ما حصل بالضبط .. كيف أحب بيتر أمك ؟ كيف تزوجا ؟ لما افترقا ؟ ولما ماتت ؟ أليس كذلك ..
نظرت جنيفر لعيناه : أخبرني ...
ديفيد : لقد كان بيتر مريض والدتك الاول كانت تعتني به بشدة لدرجة انها كانت تنام في المشفى من اجله .. اااه نعم انتي لا تعرفين لما اباك كان في المشفى اساسا .. منذ ان ولد بيتر وقد كان يعاني من مرض صمامات القلب لذا كانت تصيبه نوبات من فترة لفترة ولكنها اشتدت عليه مره جعلته يبقى طريح الفراش في المشفى لوقت طويل وإنجلينا كانت ممرضته حينها ...أحب بيتر إنجلينا كثيراً .. حاولت إنجلينا رفضه  فهي كانت تعلم بأنه ابن وليسلي وانه لا يمكنهما الاستمرار لذا اراد بيتر اثبات حبه لها عبر اخبار عائلته عنها .. لذا فعلها بيتر وأخبرهم بأنه يريد ان يتزوجها .. وبالطبع رُفض الامر فكيف يتزوج من خارج العائلة .. لكن بيتر كان شاباً عنيداً وقد أصر على الامر لذا أعتقد أباه انه سيعود طواعية بعد ان يعبث مع المرأة التي أحبها .. ترك بيتر يخرج وقطع عنه المال والعمل وكل شيء .. اراده ان يعود من نفسه ولكن بيتر لم يفعل وبالفعل كان بيتر قد حقق مراده وقام بتزوج والدتك متخلي عن كل شيء يصله بعائلته .. ولكن انتشرت بعض الشائعات أن السيد ريتشيرد أحب ابنه وخرق عادات وتقاليد العائلة وبذلك بدأت العائلة تنقلب عليه كونهم يرونه خائن سيحمل ثروة العائلة للغرباء .. انخفضت اسهمه وتدمر عمله .. هناك طلب عودة بيتر وأرسل ستيف لذلك .. جاء ستيف بكذبة بيضاء تحت " أباك مريض ويريد أن يراك " .. تلك الكذبة أخذت بيتر من عند إنجلينا والتي كانت تلدك ... قاموا بإعادة بيتر إجبارياً وأراد أباه ان يثبت أنه على السفينة ذاتها فقرر ان يزوج ابنه لابنة خالته .. انتشر خبر الخطوبة انتشاراً ملفتاً للنظر حتى وصلت الصحف للغرب البعيدة .. انتهت حياة إنجلينا مع ذلك الخبر ولكن بيتر لم يعلم .. رفض الامر بشدة وأصر على عودته لزوجته ومولودته ولكن لم يسمح له بذلك .. وفي ليلة الزواج اتصل بيتر بي .. أخبرته ان يقوم بالزواج وأن إنجلينا بالفعل توفيت .. هرب بيتر واختفى .. رغم انتشار خبر خطوبته إلا انهم تستروا على خبر هروبه .. مرت السنين وعاد شموخ ريتشيرد بعد ان صرّح لبقية العائلة ان بيتر تمرّد وان تصرفه كان تصرفاً فردياً .. عني بذلك أن لا ميراث ولا حق سيصل لبيتر .. فهو في نظرهم ليس ابناً لوليسلي بعد الان ..ولكن الحقيقة كانت مختلفة فالسيد ريتشيرد لم يتخلى عن بيتر أبداً ما زال اسمه مدرجاً تحت اسمه حتى هذا اليوم وحتى انه ما زال باقياً كوريث بعد وفاته  ...
نظر في عينا جنيفر : لذا اباك ما زال ابناُ ووريثاُ لوليسلي ..
جنيفر : كيف توفيت امي ؟
ديفيد : سمعت خبر خطوبة بيتر من ابنة خالته .. الخبر صدمها وبسببه ....
صمت وبصوت هادئ : لقد ماتت بسكتة قلبية ..
جنيفر شعرت بصدمة وفي داخلها : ماتت صدمة !
شعرت جنيفر بألم شديد في قلبها ..
لاحظ الطبيب ملامح جنيفر : جنيفر ما هو شعورك تجاه عائلة وليسلي ؟
جنيفر بنبرة هادئة وإجابة سريعة : أكرههم ..
نظرت جنيفر نحوه بنظرة حادة : كرهتهم منذ وقت طويل والان انا أكرههم أكثر ...
الطبيب : جنيفر .. لقد كانت أمك تتمنى امر واحد فقط  وانا ارغب بتحقيقه ..
نظرت جنيفر نحوه باهتمام ..
الطبيب : ارادت أن يعود بيتر لأباه .. ان يرضى بها وبزواجه منها .. تلك كانت رغبتها قبل ان تتوفى ... والتي لم تتحقق ..
نظر لعينا جنيفر بإصرار : جنيفر لم يعلم أحداً ان المرأة التي تزوجها بيتر كانت اختي .. لم يعلم أحداً لما أحبها بيتر .. لم يعلم أحداً عن الجهد الذي بذلته من أجل ابنهم .. ولم يعلموا بصفاء نيتها .. لم يعلموا شيئاً غير انها المرأة التي جعلت بيتر وليسلي العظيم يتمرد .. لقد توفت اختي ولم يؤخذ لها حقاً قط .. جنيفر ساعديني لأجعل العالم يعلمون ان لأختي خليفة .. ان لأختي حياة وأنها لم تكن نكرة .. ساعديني لأخرج من هذه العائلة وانا مرتاح .. لأجعلك تأخذين بحقك منهم لأجعل بيتر يراك وهو سعيد .. جنيفر انتي ابنة وليسلي رغم انف الجميع ... أنك تحملين دمهم حتى لو انكروك .. انتي منهم وعلّي أن اثبت لهم ذلك .. أن لانجلينا أبنه وأنها جنيفر بيتر وليسلي ..
تسارعت نبضات قلب جنيفر مع كل كلمة نطقها والدها وبنظرة مصرّة : إن كانت عودتي ستثبت كل ذلك .. سأفعلها يا أبي ..
توقف حتى اقترب منها وقبّل جبينها : أحبك جداً يا جنيفر لذا كوني قوية من أجل والداك اللذان أحباك ...
نظر نحوها : سأذهب لمشوار .. نامي جيداً حبيبتي ..

معلومات تم الكشف عنها -٩٠-
/ اخبرت لورا ايميليا ان جنيفر رأتها مع ادوارد وانها حضرت الاجتماع /
/ اخبر جاين ساره عن حضور جنيفر وعن مواعدة اخته /
/ اخبرت كاثرين ساره انها مدعوة على الزواج وانها قررت الذهاب لتنهي قصه حبها /
/ فشلت خطه سارة في ابهاج جنيفر /
/ سيقوم السيد ستيف بمقابلة اباه /
/ اخبر الطبيب ديفيد كل ما حدث مع انجلينا وبيتر /
/ واخبرها ان لا احد يعلم ان انجلينا كانت اخته /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن