Part 113

1.5K 141 7
                                    

الجزء الثالث عشر بعد المئة

الاربعاء :: 4 ابريل 2014 :: الساعة الرابعة والنصف عصراً ::
ركبت كاثرين الطائرة وارسلت رسالة جماعية لصديقتها ومن ضمنهم جنيفر بالتأكيد [ الان سنركب الطائرة .. لقد عندنا بفوزٍ ساحق ]
هناك داخل غرفة جنيفر في منزل ضيافة عائلة وليسلي .. وصلتها رسالة كاثرين ففتحتها .. وقليلاً حتى رن هاتفها رنة رسالة اخرى والتي كانت من هنري ففتحتها لترى انها صورة له ومعه اعضاء ناديه وهم يحملون الميدالية الذهبية.. ابتسمت ابتسامة خفيفة ومن ثم اغلقت هاتفها واستلقت تنظر للخارج بوجه خالِ من أي تعبير ..
وفجأة نطقت : لقد فزت يا هنري ..
تذكرت مكالمة اجرتها صباح يوم الاثنين بعد ان عادوا من الرحلة :: الاثنين 2 ابريل  2014::
اخذت جنيفر بهاتفها واتصلت : مرحباً ..
تود : اوه يالا العجب جنيفر تتصل بي ..
جنيفر : لم اتصل للدردشة .. مدرب تود .. لقد حصلت فرصة اخرى لهنري فإياك ان تدمرها كما فعلت من قبل ..
تود بضحكة : مكالمة تهديد إذا .. حسناً لن افعل .. هل هناك امر آخر تودين ان تطلبيه مني ؟
جنيفر : نعم .. ادعم هنري وحققا الفوز ..
تود : هنري لن يخسر ... لا تقلقي سنعود منتصرين ..
جنيفر : لن اعتمد على كلامك ولكن سأثق انك لن تكون سبباً للخسارة ..
تود : انتي بالفعل تكرهينني .. جنيفر انا لدي ايضاً ضمير وقد حاولت ان اساعد هنري في كل شيء حتى اسامح نفسي على ما فعلت .. لذا انتي ايضاً سامحيني ..
جنيفر : سامحيني ! .. ما اشنع فعلك وما اسهل عذرك ..
تود : كل الناس تخطيء يا جنيفر .. هل تخبريني أنك لم تخطئي يوماً وحاولتي طلب العفو بعد ان ادركتي خطأك ؟
جنيفر : لا تأخذ وقتي بحديثك ..
تود : حسناً وداعاً إذاً..
نعود للحاضر بعد ان جلست واخرجت كاميرا كاثرين من الدرج الذي بجوارها : علي ان ارسل لها كاميرتها حتى لا انسى ..
وتذكرت ذات اليوم :: الاثنين 2 ابريل  2014 ::
اخذت جنيفر بالكاميرا وجلست على السرير وفتحتها بدأت بتلقيب الصور فابتسمت : حقاً ذكريات النادي كانت جميلة بسبب وجود كاثرين ..
بدأت بالتقليب وهي تعود للوراء فظهرت لها صور جاين وسارة خلال اسبوع الموضة فابتسمت : بدى الامر وكأنه منذ وقت طويل .. حمداً لله انهما معاً الان وإلا لحزنت لهذه الصور ..
عادت للوراء اكثر حتى وصلت لرحلة الالهام وبدأت بتقليب الصور فيها : لم اصوره حينها إذاً !
عادت اكثر حتى الصورة التي جمعتهم لأول مرة في اول رحلة من العام الماضي : ذلك الوقت !
وتذكرت [ جنيفر تلتقط الصورة وفي داخلها : انني ادرك ذلك الان بأن حياتي تحولت من الثانوية الوحيدة الى الجامعة الصاخبة .. وها انا اقف هنا لأصور اشخاص دخلوا لحياتي من باب الصدفة .. بالرغم من انها اثنا عشر يوما الا أنها قادتني لطريق جديد كلياً عما كنت عليه ..
انهوا رحلتهم الطويلة بأجمل صورة التقطت من كاميرا كاثرين بيد جنيفر وفكرة سارة ..واحتوت على اوسم رجال .. انها مسيج جميل وشاعري ..]
نزلت بعض الدموع من عينا جنيفر بابتسامة للصورة ولذكرياتها : ذلك الوقت كان الافضل بكل تأكيد .. لم اكن بعيدة ولم اكن قريبة حد الالم .. كل من في هذه الصورة غيرني ..كل شخص في هذه الصورة دعمني .. انهم هؤلاء الخمسة لا غيرهم .. فقط هؤلاء الخمسة من منحوني السعادة ..
نظرت لآرثر بتمعن : آرثر وليسلي .. كونك في المجموعة يعجبني ولكن رجاءً لا تتغير عندما تعرفني .. رجاءً آرثر لا تكن ..
وضعت يدها على فهمها : لن يكون اخي ..
مسحت دموعها  وحركت الصور للخلف حيث صور هنري .. ابتسمت ابتسامة خفيفة فتحولت ابتسامتها لوجه على وشك البكاء : إلاهي لما انا خائفة من التغير هكذا !! ....
بدأت بالبكاء واستمرت بذلك لبعض الوقت وفي داخلها : انا مجرد جنيفر ألبرت .. طالبة دخلت لجامعة وليسلي بمنحة لتدرس القانون.. تريد حياة هادئة وتخرّج سريع ... ذلك جل ما اردته لماذا تغيرت حياتي هكذا .؟؟؟
نعود لحاضرنا :: 4 ابريل :: وبوجه اتضحت عليه الجدية : التغير هو المطلوب ..
هناك عند الطبيب ديفيد وهو عند العم ستيف : انها في منزل الضيافة بالفعل ..
ستيف : لم تخبرني ما خطتك ؟ كيف ستجعلها تعيد بيتر .. ما هي الطريقة بحيث ان لا يعلم احد عنها ..؟ ديفيد لا يجب ان تقحم ابنة اختك في عائلتنا ..
ديفيد : تقول ابنة اختي وكأنها ليست ابنة اخاك ؟!
ستيف : لقد صمت كل هذه السنين لكي تعيش حرة بعيداً عن مشاكل هذه العائلة لذا ديفيد لا تجعلها تتهور ..
توقف الطبيب : اباك على شفى الموت يا سيد ستيف .. انه يرغب برؤية بيتر لا غير .. انت تريد تحقيق ذلك أيضاً ...
ستيف : طبيب ديفيد .. لبيتر معزة خاصة في قلبي .. لا اريد ان يكرهنا أكثر مما حدث لا اريد ان تتأذى ابنته كما حدث مع زوجته ..
مشى الطبيب : سأجعلك تقابلها وتخبرها بمشاعرك مباشرة ..
خرج الطبيب وفي داخله : حبك لاخاك ! .. لا يوجد حب بين ورثة .. أنك تكذب على نفسك يا ستيف ..
بينما كان الطبيب يمشي واجه ابو آرثر ..
ابتسم الطبيب : مساء الخير ..
نظر ابو آرثر : مساء الخير .. اتيت إذاً ؟
الطبيب : على الطبيب ان يتابع مريضه باستمرار .
ابو آرثر : نقدر لك عملك العظيم .. شكراً لك طبيب ..
الطبيب : ذلك واجبي كطبيب ..
ابو آرثر : منذ متى اتيت ؟
الطبيب : منذ عدة أيام ..
او آرثر : هل ستبقى لبضعة أيام أُخر ؟
الطبيب : قد يكون حتى نهاية الاجازة ..
ابو آرثر : ذلك جيد .. سأسعد بحضورك زواج ابني ..
الطبيب : ابنك ؟ السيد آرثر ؟
ابو آرثر : نعم .. سيكون يوم غد ..الخميس ..
الطبيب : شكراً على الدعوة سأحرص على المجيء ..
ابو آرثر : إذا سأجعلهم يرسلون بطاقة الدعوة لمنزل الضيافة ..
الطبيب : حسناً ..
مشى الطبيب وفي داخله : الاخ الاخبث .. الاخ الذي شوه صورة بيتر للعالمين ..
تذكر امراً بعيداً من الماضي حيث :: 9 مارس 1994 :: وكان قد مر على هروب بيتر يومان ::
اتى الطبيب بطلب من الاخ الاوسط ويليام " ابو آرثر " كون الاب ريتشيرد قد اصيب بأزمة بعد هروب بيتر .. كان الجميع ملتف حول السيد ريتشيرد وما ان دخل الطبيب حتى انصرفوا وقام بعمله كما اعتقدوا ولكنه في حقيقة الامر فعل أشنع عمل كطبيب وزاد من حدة مرضه كانتقام لموت اخته ..
هناك طلب الطبيب فوراً نقله للمشفى حتى يتستر على ما فعله .. ذهبوا وامتلأ المشفى بالصحافة .. استنكر الطبيب التجمع الهائل وحينها اخذه السيد ستيف ليخبره ان بيتر قد هرب في الليلة الذي علم فيها عن موت انجلينا ... طرق الباب فدخل ابو آرثر عليهما : ستيف .. ماذا علينا ان نفعل ؟ الصحافة والكاميرات ملأت المشفى ..
ستيف : لقد كانوا في انتظار خروج أحد من افراد وليسلي .. لا يجب ان نخبرهم عن هروب بيتر .. لن يجعلوه يعيش سيبحثون عنه لو تحت الارض ..
ويليام : هو من جلب ذلك لنفسه .. ليتذوق نتيجة افعاله ..
ستيف : لا تتكلم عن اخيك هكذا يا ويليام ؟
ويليام : ستيف هل انت جاهل للوضع ؟ كل اعمامي نشروا موضوع التمرد فيما بينهم .. لقد انتقدوا ابونا لتستره على ولده وخروجه مع امرأة غريبة ..
ستيف : ولكن الاعلام لا يعلمون انه ابن ريتشيرد .. لا تدمر ابونا يا ويليام ..
ويليام : اباك ؟ ذلك العجوز المهوس بابنه الاصغر ؟ ما هذا الاخلاص له يا ستيف وانت سمعته بأذنيك انه لن يقطع حتى ارثه عن بيتر ؟؟
ستيف : ابي يريد عودة بيتر لذلك قال هذا الكلام ..
ويليام : لن يعود لم يهرب مع تلك العاهرة وهو يريد العودة ..
نظر ستيف فجأة للطبيب ومن ثم لأخيه : ويليام !! ..
ويليام : انا ذاهب لأخبارهم انه بالفعل هناك متمرد .. ليكون عضة وعبرة لمن بعدة .. لا يجب ان تغطي عليه حتى لا يتخذوه ابنائنا قدوة ..
ستيف : للوقت الحالي لا تذكر انه اخوك .. لا تذكر انه بيتر .. رجاءً ويليام ..
انتهى الامر بعدم التصريح عمن تمرد من العائلة .. ومرت السنين لتطوي اسم بيتر عن العالم باستثناء ابناء العائلة ذاتها والتي كرهت بيتر وخشت ان تصبح مثله كرمز للعار .. ولكن الامر كان مختلفاً عندما تعلق الامر بآرثر .. الشبه جعل الناس تذكره والفضيحة التي قامت بها إيميليا جعلت كل شخص يعرف أن آرثر شبيه عمه المتمرد دون ذكر الاسم للأعلام حتى يومنا هذا ..
وفي عام من الاعوام اللاحقة وبالتحديد :: 11 فبراير 2007 :: عيد ميلاد جنيفر وهي في الصف الخامس ابتدائي ::
لم يكن الطبيب ديفيد موجوداً ليحتفل معها كونه رافق السيد ريتشيرد في بعض المؤتمرات التي استدعت وجوده ..
ارسل رسالة لزوجته [هل وصلت هدية جنيفر ؟ ]
اجابت سريعاً [ لقد وصلت ولكن جنيفر تمنت لو أنك موجود ]
الطبيب [ عليها ان تدرك ان ذلك ليس بيدي ]
لوسي [ تتركها وهي تريدك وتذهب لمن حرمها من امها ]
اغلق هاتفه وتنهد وفي داخله : الى الابد ستبقى جنيفر جزءً من هذه العائلة ... ستكون الجزء الذي يدمرهم ..
انتهى الاجتماع وهناك رافق الطبيب السيد ريتشيرد لوحدهما ..
الطبيب : سيدي .. هناك من يتآمر على عدم عودة بيتر ..
السيد ريتشيرد : ما الذي تعنيه ؟
الطبيب : هناك من يريد ان يلغي احقيتك في تقسيم الورث بين ابناءك .. أعني انهم يرغبون بنزع اسم وليسلي من بيتر ..
السيد ريتشيرد : من هم ؟
الطبيب : لقد سمعت ولكن لا اعرف منهم بالتحديد .. سيدي كطبيبك الخاص اوصيك بكتب وصيتك ..عليك ان تقوم بتقسيم ورثك حتى لا يذهب حق بيتر الى الابد ..
السيد ريتشيرد : وصية ؟ انا بالفعل صرحت بما اردت ان افعله .. لقد عدلت بين ابنائي الثلاثة ..
الطبيب : ما دمت عدلت فاكتبها .. ما دامت نيتك في مكانها ..
السيد ريتشيرد : سأقوم بذلك .. ابحث لي عمن تأتمنه يا ديفيد .. لا تجعل أحداً يعلم عن ذلك ..
الطبيب :امرك سيدي ..
نعود للحاضر :: الاربعاء 4  ابريل ::  وبابتسامة بسيطة خرجت من فمه : ان تكون طبيبة الخاص وذراعه اليمنى ! ..
خرج من منزل السيد ستيف وتوجه حيث منزل الضيافة لتناول الغداء مع جنيفر وفي داخله : وصلت هديتك هذا العام أيضاً يا بيتر ..
وتذكر ماضيٍ قديم حيث ليلة رأس السنة من عام :: 1994 :: الساعة التاسعة ليلاً ::
طرق الباب ففتح الطبيب ديفيد الباب ليجد حامل الطرود امامه..
الرجل : السيد ديفيد ألبرت ؟
ديفيد : نعم ..
الرجل : حسناً لدي طرد احتاج لان توقع عليه ...
وقع الطبيب ديفيد على الطرد واستلمه .. دخل وتوجه لمكتبه وفتحه ..
ما ان رأى المحتوى حتى ادرك انه من بيتر .. وجد بطاقة بالداخل فأخذها : الى قرة عيني .. صغيرتي جنيفر .. لتملأ السعادة دربك..
اخذ بالهدية والتي كانت فراش طفل صغير : هدية العام الاول فراش دافئ نابع من قلب اب ! ..
نظر لعنوان المرسل : ما زال في نفس المدينة ؟ العنوان مجهول !
ابتسم : لا أحد يعرف منزل أبي هذا إلا شخص واحد وهي إنجلينا .. وانجلينا لديها شخصان مقربان لتخبرهم بهذا المكان .. إما آليكس او إليزابيث .. لو استبعدنا إليزابيث كونها ليست مقربة من بيتر سيبقى هو فقط .. انه انت يا  آليكس ..
نعود للحاضر وهو يتنهد : هل اصبحت بخير الان ؟
وتذكر محادثته مع جنيفر مساء يوم :: الاثنين 2 ابريل 2014 ::
دخل لمنزل الضيافة على وقت العشاء ومعه كيستان وهناك رحبت به الخادمة وذهبت لنداء جنيفر حتى يتناولان الطعام معاً ..
دخل لمكتبه ووضع الكيستان على المكتب : كل عام من ذلك الوقت  .. كل ليلة رأس سنة .. هناك هدية تأتي من بيتر لجنيفر .. لقد كانت اشبه برسالة  بالنسبة لي والتي تعني" انا حي " ..
نظر داخل الكيسة : هديتك كانت تصل لجنيفر ولكن في عيد ميلادها ..
خرج من المكتب فنزلت جنيفر وما أن رأت والدها حتى ابتسمت : مرحباً بك أبي ..
جلسا لتناول الطعام وفتح الطبيب محادثة : كيف يمضي فصلك الدراسي الثاني ؟
جنيفر : تأقلمت مع حياة الجامعة بشكل جيد .. ولكن بالكاد أحرز درجات مرتفعة ..
الطبيب : لا تكتأبي فالجامعة دائماً هكذا .. مهما كنتي جيدة في الثانوية لن تحرزي نفس التقدم .. المهم ان تبذلي جهدك حتى تجنينه ...
جنيفر : ذلك ما اقوم به ..
الطبيب : إذا أخبريني كيف هي علاقتك مع الطلبة هناك ؟ هل يعلمون أنك طالبة منحة ؟
جنيفر : ابي .. سؤالك متأخراً جداً ... انا بالفعل اعرف الان انني لم ادخل بمنحة .. انا دخلت لأنني ابنة لعائلة نبيلة .. مثلي مثل كل الطلبة .. او اظنني أفضل فأنا ابنة وليسلي ..
الطبيب ببسمة خفيفة : إذاً هل فتحتي المجلد ؟ هل عرفتي أباك الان ؟
جنيفر ببعض القلق : انا لم افتح المجلد بعد .. لذا حتى الان لا اعرف من هو أبي الحقيقي .. ولكن ..
نظرت نحو أبيها بنظرة مليئة بالقلق : خائفة من ان اعرفه .. أبي انا كرهته لوقت طويل .. شعرت بالضغينة تجاهه لسنوات عمري كلها .. ولكن انت تريدني أن اعرف .. واعلم انك هنا اليوم لأنك تريد اخباري عنه ..
اخفضت نظرها : لن ارفض رغبتك بإخباري ولكن ...
نظرت نحوه بقلق : هل يمكنك ان تترك لي القرار ؟
الطبيب : أية قرار ؟
جنيفر : إعادتي لأبي .. هل يمكنني ان اقبل بالأمر او ارفضه ؟
توقف الطبيب ببسمة ثم توجه حتى احتضن جنيفر من الخلف وهي جالسة وبصوت هادئ : جنيفر .. انا لن اتخلى عنك .. انا أباك وانتي صغيرتي لذا دائماً سيكون القرار بيدك ولكن ايضاً انا أخو أمك وأمك اوصتني بأمر واحتاج لان احققه لها .. لقد منحتك حياة سعيدة بكل ما استطعت ولكن الوقت يداهمني ولا يمكنني ان اجعلك تبقين نكرة للأبد عن تلك العائلة .. لذلك انتي في جامعة وليسلي كبداية ..
ابتعد عنها وعاد لكرسيه : لنتناول الطعام .. ونكمل حديثنا في وقت آخر ..
نعود للحاضر:: الاربعاء 4 ابريل :: وقد دخل لمنزل الضيافة ..
تقدم حتى قابلته الخادمة : مرحباً بعودتك سيدي ..
الطبيب : ألم تخرج جنيفر من غرفتها بعد ؟
الخادمة : لا أبداً .. ولكنها تتناول الطعام الذي نرسله لها ..
الطبيب : حسناً .. استمروا بذلك من فضلك ..
الخادمة : امرك ..
صعد الطبيب للأعلى ونظر لباب غرفة جنيفر : جنيفر لقد مر يومان إلى متى ستبقين مخبأة عن المستقبل ...

معلومات تم الكشف عنها -٨٥-
/ اليوم هو الاربعاء ٤ ابريل ٢٠١٤ وذلك يعني انه مرت ثلاثه ايام منذ ان عادوا من الرحلة /
/ فاز هنري في منافسته وسينتقل للنهائي في الصيف /
/ قام ابو آرثر بدعوة الطبيب ديفيد لزواج آرثر والذي سيحدث غداً الخميس /
/ ٩ مارس ١٩٩٤ بعد مرور يومان على هروب بيتر : هو اليوم الذي علم فيه الطبيب ديفيد ان بيتر هرب من زفافه /
/ لا يعلم الاعلام عمن تمرد فعلاً وطوت السنين اسم بيتر /
/ ١١ فبراير ٢٠٠٧ عيد ميلاد جنيفر وهي في الصف الخامس ؛ قام الطبيب باخبار السيد ريتشيرد انه يتوجب عليه ان يكتب وصيته حتى لا يضيع حق بيتر وبالفعل وافق السيد ريتشيرد على ذلك /
/ ١٩٩٤ في عيد رأس السنه ، وصلت اول هدية لجنيفر من ابيها بيتر وحينها علم ان آليكس هو من مع بيتر /
/ كون جنيفر اختبأت في غرفتها فهذا يعني انها فتحت المجلد /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن