Part 142

1K 113 22
                                    

الجزء الثاني والاربعون بعد المئة

نعود عند كاثرين والتي كانت مستلقية على سريرها تفكّر بكلام سام وبكل شيء حدث معها : لا اعرف ما امر به فعلياَ .. لما انا هكذا !
جلست لترى انعكاسها على المرآة : ما امري انني اتصرف بغرابة .. ردة فعلي تجاه الامور اصبحت مشتتة ...
اعتلت نظرة الحزن عينيها : لقد كان تصرفي خاطئاً مع سام .. لقد كنت عاطفية جداً ونطقت دون تفكير ..
تلفتت : اريد ان أكلم سارة اريد لشخص ان يستمع لي فحسب ....
وجدت حقيبتها على الاريكة توجهت نحوها وفتحتها باحثةً عن الهاتف : أين وضعته يا ترى ؟ ...
افرغت حقيبتها بالكامل : انه ليس هنا ..
جلست وبحيرة : لحظة هل انزلته معي !...
خرجت من الغرفة ونزلت حتى طاولة الطعام وسألت الخادمة : هل كان هاتفي هنا ؟...
الخادمة : لم اراه يا انستي ..
خرجت لتجد امها جالسة في صالة المعيشة فتقدمت : أمي .. هل انزلت معي هاتفي ام لا ؟ ...
الام : لا لم اراه ..
تلفتت : يا الاهي أين وضعته !...
الام بتنبه : ااااه صح تذكرت .. كاثرين تعالي واجلسي قليلاً ..
تقدمت كاثرين بريبة وجلست : ما الامر ؟...
الام : حبيبتي ألا يمكنك الانتظار ولو قليلاً ؟ لم يتبقى سوى هذا العام وتكونين حرة وتذهبين أينما تريدين بمفردك ..
كاثرين بتورط : اخبرك هنري ؟...
الام : لقد علمت من الخادمة .. حتى لو كان منزل صديقتك اجعلي هنري يرافقك ..  لو علم والدك تعرفين ما الذي سيحدث ..
كاثرين : ابي في العمل وهنري مرهق لذا لم ارغب بأن اسبب له الازعاج من اول الصباح ..
الام : من هي صديقتك هذه ولما اغلقتي هاتفك ؟ ...
كاثرين بتعجب : لم اغلقه ..
وتلفتت : لحظة قد يكون انطفأ .. الاهي أين وضعته .. فقط لو اتذكر ..
الام : قد تكونين نسيتيه في السيارة كونك كنتي نائمة ..
كاثرين في داخلها : كنت نائمة !!...
توقفت : اااه نعم ذلك ممكن .. سأذهب وارى ...
توجهت مباشرة للرئيس الخدم: اريد من سائقي الذي اقلني هذا الصباح ان يأتي حالاً ..
رئيس الخدم : انه بصحبة السيد هنري الان حينما يعود سأخبره أنك تريدينه ..
كاثرين : خرج هنري ؟ منذ متى ؟...
الخادم : حوالي نصف ساعة...
كاثرين : اها ... حسناً هل السيارة التي اقلتني موجودة ؟ ...
الخادم : نعم انها في المراب ..
كاثرين : حسناً ابحثوا فيها عن هاتفي لم اجده ..
الخادم : امرك آنستي ..
هناك وفي مكان آخر كان هنري داخل مكتب اباه بالفعل وهو يستمع لشهادة السائق ..
السائق : وهذا ما حدث .. اعتذر ..
الاب : حسناً اخرج الان وأبقى في غرفة الانتظار ..
السائق : أمرك سيدي ..
خرج السائق فالتفت الاب ناحية هنري : ما رأيك بهذه الحادثة ؟...
تعجب هنري للحظه : هاه !...
الاب : ألم تقل لي انه لم يختفي من حقيبة كاثرين إلا هاتفها ؟...
هنري : لقد تم تفريغ محفظتها أيضاً ..
الاب : ظاهرياً يبدو الامر كعملية سرقة ولكنها متقنة جداً لدرجة تجعلني أفكر ان خلفها أمراً آخر .. ألا توافقني الرأي ؟ ...
هنري : نعم ..
نظر الاب نحو هنري بنظرة حادة : لم تكن المرة الاولى .. هل ظننت بأنني لا اعلم .. لقد تركت كاثرين عدة مرات وخبأت الامر عني ..
اخفض هنري رأسه ..
الاب :ارأيت نتيجة تهاونك ؟؟...
هنري باعتذار شديد : أنا آسف لقد اخطأت ..
الاب : هذه المرة عادت سليمة ولكن ليست كل مرة ستمضي بسلام .. ألا توافقني الرأي ؟ ...
هنري : .....
الاب : لقد اعتقدت بأنك اخيراً اصبحت كفؤاً ويعتمد عليك ولكن خاب أملي فيك ...
شعر هنري بوخزة في صدره آلمته بشدة ولكنه لم يتكلم ..
الاب : أخبرني كيف تريدني ان اعاقبك ؟ .. لا اظن الضرب سيفيد لذا أعطني طريقة أخرى فأنا حقاً غاضب ..
طرق الباب فدخل جاك عليهما : لقد سمعت ان لدينا اجتماع عائلي .. او بمعنى اصح اتيت لأنني اشعر بالفضول من مجيء هنري ..
نظر لهنري : اهلاً اخي لما انت هنا ؟...
نظر الاب نحو جاك ثم اعاد نظره نحو هنري : ألا تشعر ولو قليلاً بالغيرة من اخاك ؟ .. انظر إليه جيداً .. قارن نفسك به ولو قليلاً .. لقد اردت حقاً ان ألتفت عليك واعتمد عليك ولكنك مجرد ابناً ثاني ..
شعر جاك بتوتر الاجواء : أبي ما امرك مرة أخرى مع هنري ..؟
تقدم ووضع يده على كتف هنري وهو يضحك : أبي انظر اليه انه طبيب عائلتنا المستقبلي .. الاخصائي في العلاج الطبيعي .. يوماً ما ستحتاجه عندما تصبح عجوزاً ولا تقوى على الحراك ..
شعر بثقل الجو فسكت ..
الاب : ألديك وقت فراغ شديد لدرجة تجعلك تأتي بلا مناسبة ؟ ...
جاك بابتسامة : بلا لدّي مناسبة .. أبي هل يمكنك ان تعود للمنزل الان ؟ هناك ما اريد الحديث عنه معك ومع امي ومع هنري وكاثرين كذلك .. بمعنى اصح اجتماع عائلي ..
نظر الاب نحو هنري الذي لم يتكلم اطلاقاً : عد للمنزل وخذ معك السائق .. سنكمل حديثنا فيما بعد ..
جاك : ماذا عنك أبي ؟ ...
الاب : سأتبعكما ..
خرج جاك وخلفه مباشرة كان هنري ..
التفت جاك نحو هنري واتضح القلق عليه : هنري ما الذي حدث لما أبي كان غاضباً هكذا عليك ؟...
هنري بصوت هادئ : اراك في المنزل ..
مشى هنري تاركاً خلفه جاك ... نظر جاك لظهره بنظرة حزينة وفي داخله : ملامح هنري هذه جديدة علّي .. ما الذي حدث هذه المرة لدرجة تجعله هكذا ؟
نظر لمكتب اباه وفي داخله : أبي لا تقارني بهنري .. لا اريد لأخي ان يكرهني بسبب تفوقي عليه في الاعمال .. فهو يمتك قدرات مختلفة عني فحسب .. وهو يفوقني فيها بكل تأكيد ..
وتذكر محادثة من الماضي حيث عيد ميلاد هنري التاسع عشر ::  13 نوفمبر 2012 ::
كان هنري مشغولاً مع أصدقائه بينما كان جاك يحتسي شراباً بالقرب من تجمع نساء فسمع احاديثهن دون علمهن ... [ اذاً هذا ابنه الثاني !  سمعت انه لا يهتم به ابداً لقد صب اهتمامه كله على ابنه الأكبر ] ،[ يبدو بأنه يحب ابنه الأكبر فحسب .. ام لانه يذكره بزوجته الراحلة ! ] ، [ سمعت ان ابنه الثاني مثير للمشاكل لا عجب ان لم يعتمد عليه ابداً ] ، [ لقد تخصص في تخصص بعيد عن الاعمال .. فعلاً لا يهتم الا بابنه الأكبر ] ، [ انه مجرد ابناً ثاني على ما يبدو ]
شعر جاك بالاستياء بعد سماع احاديثهن وفي داخله : لا اريد تصديق احاديثهن .. ابي لا تفعل ذلك مع هنري ألا يكفي انني سرقت منه حنان امه !! ..
وتذكر اول لحظة ادرك فيها محبته لامه التي لم تلده الا وهي والدة هنري وكاثرين ... كان جاك بصحبة والده متحمساً لدخوله على الام بعد الولاده في المشفى ::  13 نوفمبر 1994 :: وعندما دخل رأى الام محتضنة هنري بسعادة كبيرة وبعينين تدمع ... ما ان انتبهت لوجود جاك حتى وضعت هنري ومدت يديها : حبيبي جاك تعال وانظر لاخاك .. ما ان اقترب حتى عانقته هو الاخر فشعر بسعادة كبيرة ..
نعود للحاضر وهو يتنهد : منذ ذلك الوقت بذلت امي قصارى جهدها لتقلل مقدار حبها لهنري حتى لا اشعر بالسوء .. وانا بذلت قصارى جهدي لأكون لها الابن المثالي حتى لا أفقد حبها واهتمامها ولكن النتيجة كانت  انني سرقت من هنري كل شيء .. حنان امه وفخر اباه .. بسببي هو بقي كابن ثاني لا فائدة منه ..
رفع هاتفه واتصل بزوجته : مرحباً حبيبتي .. سوف آتي لأقلك لمنزل اهلي كوني جاهزة ...
نعود لمنزل عائلة والد آرثر وقد توقفت كيت امام المنزل ..
تكلمت مع السائق : هل تمتلك رقم أخي آرثر ؟...
السائق : نعم سيدتي ..
كيت أعطني إياه سأجري مكالمة ..
رفعت الهاتف واتصلت بآرثر : مرحباً حبيبي .. انها انا كيت ..
آرثر بصوت هادئ : مرحباً أختي ..
كيت : أين انت ؟...
آرثر : لم اعد للمنزل بعد ..
كيت : اسمعني آرثر لقد تصرفت وانتهى أمر المقابلة .. لا تفتح الموضوع مرة اخرى حتى لو سألوك ..الان اذهب للمشفى وخذ لك هناك ليلة احتاج لجعل موضوع مرضك كبير نوعاً ما .. ارجوك آرثر افعل ما امليه عليك .. لا تخف أنا اختك وانا سأتصرف لذا افعلها الان أين كان مكانك ارحل واذهب لأقرب مشفى ..
آرثر : ما دامت تلك رغبتك فسأفعل .. سأتواصل مع الطبيب ديفيد هو في المشفى الان ..
كيت : احسنت .. سأراك قريباً ..
اغلقت الخط  ونزلت حتى دخلت لمنزل اهلها  ليقابلها والدها : مرحباً أبي ..
الاب : اهلا بك حبيبتي .. ألديكم اجتماع مع خالتك ؟ لقد رأيتها مع أمك في الداخل ..
كيت : نعم نعم اظننا اجتمعنا لنتناقش عن موضوع الزواج .. ولكن ابي هل تحدثت اليوم مع آرثر ؟ ...
الاب : لا أبداً لماذا ؟ ...
كيت : لقد اتصلت به صباح اليوم وكان متعباً لذا اخبرته ان يذهب للمشفى .. فقط سألتك ان كان ذهب أو لا ..
الاب : هل حقاً هو مريض ؟ سأتصل به وارى ..
كيت : أذاهب لمكان ما هذا الوقت ؟ ...
الاب : لزيارة والدي ..
كيت ببعض الملامح الحزينة : أبي ابنائي اشتاقوا إليك .. انت لم تزورنا منذ ان ولدت بيتر ..
قاطعها الاب : انتي من سبب انقطاعي لذا تحملي نتيجة اصرارك على تسمية بيتر ..
مشى من عندها ورحل لتتحول ملامحها لحزينة وفي داخلها : لا اريد ان يلوث اسم آرثر أيضاً ..
ونظرت لباب المنزل : لنبدأ الامر ..
دخلت ومشت بكل ثقة متوجهة لصوت أحاديثهن من داخل صالة المعيشة حتى توقفت بملامح متفاجئة : اوه خالتي مساء الخير ..مساء الخير مارلين ..
ام إيميليا : أهلاً كيت ..
جلست كيت :  لقد كنت قبل قليل في منزلك يا خالتي ..
وتحولت ملامحها لحزينة : مسكينة إيميليا لم تقوى على اقامة المقابلة .. لما فعلتم ذلك ؟...
ام إيميليا : ما بها إيميليا ؟ هي من أصرت على المقابلة ..
كيت : نعم انتي محقة حتى انها كانت مصرة قبل قليل ولكن عندما اخبرتها أن آرثر أيضاً مريض وانه لا داعي لإجبار نفسها اقتنعت .. لقد ألغينا المقابلة ..
ام إيميليا : ما به آرثر لقد اتى لزيارتنا وبدى بصحة جيدة ؟...
نظرت كيت لأمها : المسكين لقد اتصل بي وكان حريصاً أن اقوم بالمقابلة من أجل إيميليا ولكنه أخبرني انه مريض وانه توجه للمشفى ..
مارلين : هل إيميليا الان لوحدها في المنزل ؟...
كيت : نعم اظنها كذلك .. كونوا معها وواسوها بالتأكيد ما مرت به مؤلم .. ما زالت هي وآرثر صغيران واجبرناهما على زواج مستعجل كهذا .. اظننا اخطأنا ...
نظرت لخالتها ولأمها : امي خالتي اظننا من بدأ الامر وهذا خطأنا ... ما زالا يدرسان في الجامعة فلما نستعجل عليهما ؟ وأيضاً لا اظنه خياراً جيداً ان نقوم بالزواج في هذه الظروف .. الناس كلها تتحدث لذا لننتظر حتى ينسوا الموضوع .. ما رأيكن ؟...
أم آرثر : اظنك محقة ..  ما رأيك يا أختي ؟...
ام إيميليا : لقد كانت إيميليا متحمسة لذا سأجعل القرار لها ..
كيت : نعم لنجعل القرار لها ولآرثر .. لا يجب ان نتدخل ..
توقفت ام إيميليا : إذاً لنذهب يا مارلين يجب ان نعود لإيميليا ..
ام آرثر بابتسامة خفيفة : اوصلي لها تحياتي ..
كيت في داخلها وهي تراهن يرحلن وفي داخلها : القرار في يد إيميليا !! لا يجب أن اجعلها تكتشف انني لا امتلك ضدها شيئاً مهما حدث .. ان اردت ان أطبق فمها فعلّي ان أطبق فمي حتى النهاية ..
نعود لوسيمنا آرثر والذي كان غارقاً في التفكير : حتى كيت تبذل قصارى جهدها من أجلي .. يا لي من شخص خاسر لا يستحق ما يقوم به الاخرين من أجلي ..
رن هاتفه وإذ كان المتصل والده .. ما ان رأى الرقم حتى تلفت في الارجاء وأجاب : مرحباً أبي ..
الاب : أهلا .. هل أنت مريض حقاً ؟ ...
آرثر بتعجب : هاه ..
الاب : تكلم .. لقد اخبرتني كيت أنك تشعر بالمرض فهل ذهبت للمشفى أم ليس بعد ؟
آرثر : ااااه نعم لذا انا الان سأذهب للمشفى حيث الطبيب ديفيد ..
الاب : حسناً ارتح جيداً ..
اغلق آرثر الخط وتوقف امام غرفة جده .. طرق الباب برهبة كبيرة : علّي ان اقوم بالأمر الان ..
طرق الباب ودخل .. ما ان رآه جده حتى وخزه صدره فلوهلة اعتقد الجد ريتشيرد انه بيتر فعلاً ولكنه تدارك الامر : اتيت مرة اخرى .. مرحباً بك ..
آرثر : اتيت كما رغبت ...
الجد :اقترب واجلس ..
تقدم آرثر ببطء وجلس على الكرسي الاقرب للجد وهو مخفض رأسه .. قليلاً حتى وضع الجد يده فوق رأسه : سعيداً جداً لعودتك ..
اتسعت عينا آرثر بصدمة والتزم الصمت ..
الجد : لقد انتظرت لحظة لقائي بك مرة اخرى انتظاراً طويلاً جداً .. كانت السنوات تمر امامي سوداء مظلمة .. ظللت انادي اسمك مراراً وتكراراً  ... خشيت ان اموت قبل ان اراك ..  اريد ان ارقد بسلام دون الشعور بالذنب .. ولكنني كنت اعلم يقيناً انني ما زلت على قيد الحياة فقط لألتقي بك مرة اخرى ..
ابعد يده عن آرثر فرفع آرثر رأسه نحوه ليرى بعض الدموع تنهال من عينا جده : انني اتلقى عقابي في ابنائي لكوني احببتك بأنانية أكثر من اخوتك ..
نظر نحو آرثر : أكثر من احببت هو أكثر من آذيت .. هل ستسامحني على اذيتك يا بيتر ؟ انا نادم اشد الندم فهل يمكنك مسامحة أباك ؟ ...
شعر آرثر بثقلٍ في لسانه واختنق صوته وفي داخله : انا لست هو ... لما علّي ان استمع لكلمات موجهة لغيري !! .. لما لا يمكنني ان أخبره فحسب انني لست الشخص الذي يريده ..
نظر لعينا الجد الحزينة ولوجهه المريض حتى اخفض بصره لتلك اليد المجعدة التي اخترقتها ابرة المغذي وفي داخله : انه رجل عجوز على وشك الموت وهو يتمنى رؤية ابنه فقط .. يمكنني ان اكون ذلك الشخص ...
اغرورقت عيناه بالدموع وفي داخله : قد اكون أخدعه ولكن ألست أنقذ روحه التي تاقت لرؤية الحبيب .. !!
آرثر وبصوته المخنوق فتح فمه ليحاول اخراج كلمة وفجأة ارتجف جسده وفي داخله : لا يمكنني مسامحته !! لما لا أستطيع قولها .. لا يحق لي ذلك .. لقد حرمه من زوجته .. لقد حرمه من رؤية مولوده .. بسبب هذا الرجل ؟ بيتر عاش نكرة ! عاش بسمعة سيئة .. بسبب هذا الرجل وبسبب ما سببه لبيتر اصبحت انا أيضاً ضحية !! انا هنا شبيهه .. انا هنا اتلقى جزاء ذنبٍ لم اقترفه .. هذا الرجل هنا يدرك انه لا يمكن مسامحته اصلاً .. لن اسامحه !! ..
توقف آرثر وهو يحبس دموعه وخرج بكل صمت .. ما ان خرج حتى اخرج ما في جعبته من بكاء ..
هناك في الداخل كان الجد حزيناً : انه تماماً مثلك يا بيتر .. ذلك الفتى لم يستطع الخديعة .. 


معلومات تم الكشف عنها -١١٣-
/ لا زالت كاثرين غير مدركة للوضع التي هي به /
/ اخبرت الام كاثرين انها تعلم بذهابها لصديقتها بدون هنري /
/ اخبر السائق والد هنري بكل ما حدث /
/ كان الاب يعلم بالفعل ان هنري كان يرسل كاثرين دون ان يذهب معها مرات عديدة /
/ سيقيم جاك اجتماعاً مع عائلته في منزلهم /
/ جاك هو الابن الاكبر من الزوجه الاولى الراحلة /
/ اخبرت كيت آرثر بأنها انهت امر المقابله وان عليه التوجه للمشفى حتى تؤكد مرضه /
/ الاب ويليام غاضب على ابنته كيت لتسمية ابنها بيتر /
/ كذبت كيت على خالتها ام ايميليا بشأن الغاء المقابلة /
/ اقنعت كيت امها وخالتها بعدم التدخل في الزواج /
/ اكمل الجد تمثيليه انه صدق ان آرثر هو بيتر /
/ لم يعطي آرثر اجابة عن بيتر لمشاعر جده /
/ ادرك الجد صفاء نوايا آرثر /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن