part 59

1.8K 180 19
                                    

الجزء التاسع والخمسون

رن هاتف كاثرين فاجابت سريعاً : ااه نعم نعم .. حسناً سأخرج الان ..
اغلقت كاثرين الخط وتوقفت امام جاين وسارة وبدأت بتهنئتهما ببعض الكلمات فانتبهت جنيفر لها ..
كاثرين نظرت للجميع : اراكم لاحقاً ... سأكون اول الراحلين ..
ميشيل : نتمنى لك رحلة سعيدة ...
توقفت جنيفر بتلقائية وتبعتها ..
نظر ادوارد لهما وهما ترحان وقطع عليه تمعنه كلمة من لورا : سعيدة جداً لرؤيتك مرة اخرى ..
انتبه ادوارد لها وابتسم : وانا كذلك .. كيف كانت الموسيقى ؟!
لورا بسعادة غامرة : مذهلة لم اشعر بالملل اطلاقاً وانا استمع إليها ...
ادوارد : متى تستمعين لها .. مع قرائتك لرواية ؟!
لورا بتعجب : رواية ؟! ..
ادوارد انتبه : ااه صحيح ليس الجميع يفعل ذلك ..
لورا : انني استمع إليها في كل الاوقات ..
ادوارد : اذاً اظنني سأرسل لك واحدة اخرى حتى لا تكرهي الاولى ..
لورا : من المستحيل ان اكرهها ..
وتنبهت : ااه صحيح ..
وبخجل : انت وعدتني بذلك تلك المرة ..
تذكر ادوارد مباشرة : ااه عزف مباشر !
لورا بسعادة : هل من الممكن ذلك ؟! 
نذهب مع جنيفر التي تبعت كاثرين : حالما تصلين اخبريني ..
كاثرين : بالتأكيد ..
وبينما اخذت معطفها من الخادمة : انا سأركب مع هنري وقد ابقيت السائق من اجلك .. تصرفي به كما تحبين .
جنيفر تعانقها : شكراً .. ولتصلي بالسلامة ..
فتحت الباب لتخرج كاثرين فلمحت جنيفر هنري الجالس داخل السيارة وهو يلعب بهاتفه .. ما ان رأته حتى اقشعرت برداً بسبب لبساها الخفيف ودخول الهواء من الباب وفي داخلها : اشعر بالبرد !! ..
وببعض الضيق : وذلك الحقير البارد سيذهب دون ان يقول لي وداعاً ..
لفت وجهها للداخل وما ان اقتربت من القاعة حيث الجميع إلا بدأت بسماع معزوفات ميزتها تماما فدخلت وعيناها ناحيه ادوارد الذي كان يعزف ..
جنيفر في داخلها : هل يتهيأ لي ذلك ام انها الحقيقة .. تلك الالحان تبدو حزينة !  ..
جلست وهي تنظر لادوارد الذي انسجم تماما بالعزف حتى انتهى وصفق الجميع بحماس كبير ..
ادوارد نظر لناحية جاين : اعذرني لزيارتي القصيرة .. ولكن يتوجب علي ان اذهب الان ..
جاين بابتسامة امتنان : شاكر لك حضورك ..
ابتسم ادوارد ومشى حتى مر من عند جنيفر وتعداها بكل هدوء ..
فالتفتت ناحيته وفي داخلها : علي ان ان الحق به .. علي ان اقوم بذلك ..
لم تتم جملتها حتى تبعته لورا من امام عينيها .. وخرجا ..
من عند الردهة صرخت لورا باسم ادوارد : في المرة القادمة ..
التفت ادوارد ناحيتها : هل اعزف لك مرة اخرى ؟!
تقدمت لورا وهي تنظر في عيناه : لدي معزوفة اقوم بتلحينها الان .. لذا من فضلك اريدك ان تعزفها من اجلي ..
ادوارد مد يده ووضعها على رأسها : ووعد آخر اقطعه لك ..
في هذه الاثناء وصلت جنيفر والتي رأت ذلك حتى خرج ادوارد من المكان ..
جنيفر بضيق وفي داخلها : اتبعيه .. اتبعيه .. اتبعيه .. تباً لك جنيفر ..
عكست لورا التجاهها للداخل بسعادة غامرة وما ان رأت جنيفر حتى ابتسمت وفي داخلها : لقد سبقتك بخطوة ...
خرجت ميشيل من خلف جنيفر : حتى نحن سنذهب .. هل ستأتين معنا جنيفر ؟!
جنيفر تنبهت لها : اوه لا ... لدي ما اقوم به ..
وصلت لورا لهم : هل نذهب الان ؟!
ميشيل : نعم نعم ستبدأ كل المهرجانات الان ..
لورا : حسنا سأجلب حقيبتي وآتي سريعاً ...
ذهبت لورا ..
إيلين : جنيفر تعالي معنا واتركي اعمالك لوقت لاحق ... انها ليلة رأس السنة ...
جنيفر في داخلها : ما خطبي لماذا اختار البقاء وحدي على ان اذهب معهن !! ما خطبي ..
جنيفر : لا .. لا يمكنني تأجيلها ...
عادت لورا لهم : هيا ..
ميشيل : حسناً نراك لاحقاً جنيفر ..
خرجت الفتيات وعادت جنيفر للداخل لأخذ حقيبتها وتوديع جاين وسارة .. 
سارة بتعجب : اعتقدتك ستذهبين مع الفتيات !
جنيفر ابتسمت : لا لم تكن لدي الرغبة .. وايضاً احتاج لان اعود للجامعة و أوضب اغراضي ..
جاين : سارة سأصعد لأبدل ملابسي ..
سارة ابتسمت : حسنا ..
جنيفر : اراك لاحقاً جاين ..
جاين : اراك لاحقاً ..
ذهب جاين وامسكت جنيفر بحقيبتها لترحل فأمسكت سارة بيدها واجلستها بجوارها : مالذي حدث ؟!
جنيفر بتعجب : مالذي تتحدثين عنه ؟!
سارة : هل اعتقدتي انني لم الاحظكما ؟! انتي وادوارد ؟؟ لقد لاحظت انك تبعدين نفسك عنه .. هل تشاجرتما ؟
جنيفر : لا لا الامر ليس كذلك اطلاقاً ،،
سارة : اذاً مالامر ؟! اخبريني .. لا يمكنني ان اتركك ترحلين هكذا ..
جنيفر باستسلام : في الواقع .. انا طلبت من ادوارد ان آخذ لي مساحة لأفكر بأمر مواعدته ..
سارة بتعجب : مساحة ؟!
جنيفر : نعم فانا كنت احب فتى ايام مراهقتي .. وذلك الفتى قد توفي .. ولكن حبه سيطر علي لدرجة انني استبعدت فكرة ان اقع في الحب مرة اخرى .. ولكن عندما اعترف ادوارد لي لم استطع رفضه ..
اخفضت جنيفر رأسها : ولكن انا خائفة من أن احزنه ان لم استطع ان ابادله الحب ..
سارة : لذلك طلبتي مساحة لمحاوله فتح صفحة جديدة ؟!
جنيفر : نعم .. ولكن حتى هذه اللحظة لم افكر بالامر بسبب ان كل الوقت الفائت كنت اختبر ..
سارة بضيق : اها .. حقاً مشكله ..
جنيفر بضيق : ولكن .. انني اشعر بالاختناق ولا يمكنني حتى ان افكر ..
سارة : مالذي تقصدينه ؟!
جنيفر : اعني .. بعد ان اخبرتني عن شعورك بالاحباط بسبب انقطاع جاين عنك فكرت مباشرة بما افعله بادوارد .. انا اعلم الان بأنه وحيد تماماً فحتى هنري سافر وحتى عائلته ليست بجواره لذا تأتيني رغبه بأن ابقى بجواره ولكن .. ماذا علي ان افعل انا لم اتخلص من حبي القديم بعد ..
سارة : القرار يأتيك ان اصبحتي بقربه .. عندما تقتربين سترين حبه ستسمعين لصوته وستقضين وقتك معه ..
جنيفر بضيق : لقد حاولت ولكنه يشبهه .. ادوارد يشبه حبي القديم لذا اصبحت اراه كذلك الشخص .. انا لم استطع ان ارى ادوارد ذاته .. وهذا ما جعلني اقرر ان آخذ مساحة ..
سارة : ما دام الامر كذلك فهذا افضل لك ..
جنيفر : افضل ؟!
سارة ابتسمت :  نعم فذلك رحل وهاقد اتى لك شخص مثله ..
جنيفر : هل تعنين انه لا بأس بأن اتذكر ذلك الشخص عندما ارى ادوارد ؟!
سارة : انها فترة وجيزة تلك التي سترين انه يشبهه فيها .. بعدها ستبدأين برؤية ادوارد ذاته وليست النسخة من الحب القديم ..
دخل جاين عليهما : لقد انتهيت ..
توقفتا ..
امسكت سارة بيديها : انا لا اجبرك ويمكنك ان تأخذي وقتك في التفكير أيضا .. ولكن فقط انا اخبرك بأنه لا بأس بذلك لذا لا تضعي الشبه حاجز بينكما ..
ابتسمت جنيفر : شكراً لك سارة للاستماع لي ..
عانقت سارة جنيفر وبحنيه : سأكون معك دائماً جنيفر وسأستمع لك متى ما رغبتي ..
انفصلوا وركبت جنيفر السيارة ..
السائق : الى أين آخذك آنسة جنيفر ؟
جنيفر : للجامعة ..
مر بعض الوقت وعقل جنيفر سارح حتى رن هاتفها رنة رسالة والتي كانت من كاثرين : [ لقد ركبنا الطائرة ]
ابتسمت جنيفر لقراءة رسالتها [ رحلة سعيدة ]
اغلقت المحادثة واذ بها تنتبه لحالة هنري ' متصل ' وبتلقائية فتحت المحادثة : [ ألا يمكنك ان تقول وداعاً قبل ان ترحل على الاقل ]
وما ان ارسلت الرسالة حتى ندمت اشد الندم : ااااه مالذي كتبته !!! ما هذا !!
من ناحية هنري ما ان فتح الرسالة حتى تفاجأ ثم ابتسم وفي داخله : اذاً انا لست بمدرب فقط ! 
اجاب [ انها مجرد ثلاثة ايام وسأعود لا داعي لكلمات مثل الوداع ]
قرأت جنيفر الرسالة وبتذمر : [ ااه نعم لا حاجة للوداع ولكن اظنني سأحب ان تتمنى لي اجازة شتوية سعيدة ]
- [ اجازة شتوية سعيدة للانسة الكسولة ]
ابتسمت جنيفر : حقير [ رحلة سعيدة للسيد سمكة ]
اغلقت الهاتف ونظرت للخارج : وااه المدينة تبدو جميلة جداً .. وستبدأ الالعاب النارية قريباً ..
عادت بها بعض الذكريات للماضي البعيد :: 31 ديسمبر 2008 :: الساعة الحادية عشر مساءً :: 
كانت العائلتان تمشيان ناحية موقع الالعاب النارية والتي تطلق على ضفاف النهر الواسع لتعطي انعكاساً جميلاً على الماء ..
جنيفر : وااااه انه مزدحم بالكامل .. لا يمكنني الرؤية ..
نظر جون لها وضحك : بسبب قصر قامتك لا يمكنك رؤية أي شيء ...
جنيفر بنظرة : هل تستهزيء بي الان ؟!
جون : نعم نعم لتكبري بسرعة حتى تتمكنين من رؤية كل شيء ..
جنيفر بضحكة جانبيه : في العام المقبل سأصبح اطول منك . 
جون بضحكه : ان لم يحدث ذلك فارتدي حذاء يرفعك ..
جنيفر بضيق : ااااه جون اخرس ..
بدأت الالعاب النارية وجنيفر تحاول النظر ولكنها لم تستطع سوى ان ترى ما يتوسط السماء البعيدة ..
وخلال انشداد الجميع .. سحب جون يدها : تعالي معي ..
سحبها من الازدحام وابتعدا وجنيفر تنظر له بتعجب : جون إلى أين ؟!
التفت ناحيتها وابتسم : سأريك مشهداً لن تنسيه ..
قليلاً حتى صعد جون من على لعبة الزحليقة ..
جنيفر بنظرة : مالذي يجلبنا للعب !؟
جون : اصعدي اصعدي ..
جنيفر : لنعود قبل ان نضيع ..
جون : قلت لك اصعدي بسرعة لم يتبقى وقت طويل ..
جنيفر تصعد باحراج : نحن لسنا بأطفال ..
جون امسك بيدها حتى رفعها لتقف بجواره : انظري ..
ما ان نظرت حتى اصبح المشهد كامل امامها ..
جنيفر باعجاب : جميل ..
نظر جون لها : أرأيتي هذا المشهد الذي لم تتمكني من رؤيته من الاسفل ...
جنيفر نظرت له فاحرجت تماماً لابتسامته ...
جون بحماس : حان وقت العد التنازلي ..
نظر لساعته : هيا استعدي ..
اشعلت الشاشة الكبرى من على المبنى الكبير الذي خلفهم ليعرض عليه العد ..
جنيفر نظرت للشاشة وبحماس رددت هي و جون : ١٠ .. ٩ .. ٨ .. ٧ .. ٦ .. ٥ .. ٤ .. ٣ .. ٢ .. ١
وبصراخ عالي : عام جديد سعييييييد ...
نظرت جنيفر لجون في اوج سعادته : عام جديد سعيد ..
جون بابتسامة سعيدة : و عام جديد آخر لنا معاً ..
جنيفر : لنأتي في كل عام لهذا المكان ..
جون يريد اغاضتها : هل تنوين بأن تبقي قصيرة للابد ..
جنيفر : ااااه جوووون .. لا تستهزيء بي .
ضحك جون : هيا ابذلي جهدك واكبري اذاً حتى لا استهزيء بك ..
نعود لحاضر وببسمة خفيفة : وفي العالم الذي بعده لم يكن هناك لا جون ولا ذلك المكان .. !!
في مكان آخر عند منزل ضيافة عائلة وليسلي ..
الام : متى سنتصل بجنيفر ؟!
الاب : سنصطحبها من الجامعة في الغد اليوم لا يمكننا ..
الام : هل ستذهب مباشرة للسيد ريتشيرد ؟!
الاب : نعم .. وقد اعود متأخراً لذا ان نعستي فنامي .. منزل الضيافة في خدمتك ...
خرج الاب من عندها لصعود السيارة وفي وقتها مرت إيميليا بسيارتها فأنتبهت له على حين غفله : الطبيب ديفيد !! ..
وصلت لمنزل عائلة آرثر ونزلت وما ان نزلت حتى اخبروها أن آرثر ليس بموجود وأنه خرج لحضور الاجتماع الكبير ..
بسبب ذلك عادت ادراجها وركبت السيارة وبتعجب : ما الذي يجعله يحضر اجتماع الكبار فجأه !؟ ..
وتذكرت الطبيب ديفيد : وذلك الطبيب إنه لا يأتي إلا من اجل الجد ريتشرد ! مالذي يحدث ؟!
وتذكرت امراً : ما دام الطبيب في منزل الضيافه .. هل تلك الجنيفر هناك أيضاً !! ..
ابتسمت وفي داخلها : ما دام آرثر حطم سبب قدومي لأخذه .. لنذهب ونرى ردة فعل تلك الجنيفر إن رأت وجهي الان !! وعلمت بأنني اعلم بأنها ابنة الطبيب ! ..
كلمت السائق : خذني لمنزل الضيافة .. 
نعود لجنيفر والتي بدأت بالتفكير في كلمات سارة حتى وضعت رأسها على زجاج النافذة ناظرةً للخارج : أفضل !؟
وتذكرت جميع الاحداث التي حدثت معها وهي مع ادوارد عند المقبرة [ حاولت جنيفر ان تبتسم من خلال حزنها : جون جورج شخصاً محفوراً في عقلي .. فهل سيسامحني على نسياني له ! ..
ادوارد : هل تحبينه ؟
جنيفر ابتسمت وبدموع منهمرة : هل لا بأس بذلك ادوارد ! ان اتركه خلفي وامضي ..
ادوارد بتردد كبير : جنيفر ... جون هو ..
جنيفر نظرت لعينيه بانشداد ..
ادوارد بضيق : بالتأكيد سيسامحك لتعيشي حياتك بشكل افضل ..
ابتسمت جنيفر وبدأت بمسح دموعها : انك محق .. فجون شخص عظيم .. لذا بالتأكيد سيسامحني .. ]
نعود للحاضر وبتفكير عميق في داخلها ( جون جورج .. طالما احببت جون فحسب .. لقد كان الوحيد الذي يسكن قلبي وعقلي لسبع سنوات .. وحتى بعدما مات مكانه كان ثابتاً تماماً .. وقد رفض قلبي قبول أي احد سواه .... اربع سنوات في الظلام .. ذلك ما خلّفه موت جون .. ولم اعش يوماً بعده لاجلي .. عشت لاجل جون فحسب .. ان ادخل الجامعة واتخصص القانون تماماً كما كان يريد .. ان اتخرج سريعا واعيش حياة مسالمة تماماً كما اراد هو ان يعيش .. تلك كانت افكاري حتى تغير كل شيء من اول يوم لي في جامعة وليسلي .. بدأ ذلك الظلام بالتلاشي شيئاً فشيئاً .. ثم جاء ذلك الشاب بتلك العينان الزرقاوتان المألوفتان لينعش مشاعر غطاها الغبار باعترافه لي .. انها عيناه .. انه يشببه .. انه جون مرة اخرى .. ذلك ما اخبرني به قلبي .. لذا قبِلت به .. ولكن .. ذلك كان خاطئاً تماماً .. ما كان علي ان اقبل به لانه شبيه جون فحسب .. ما كان علي ان ابحث عن جون فيه .. فجون الذي احببته رحل بالفعل ولا يمكن ان يشبهه احد او ان يحل محله .. تلك كانت الحقيقة التي ابكتني بشده وجعلت قلبي ينفطر ... ولكن ما ذنب هذا الشاب في كل ذلك ! هذا ما فكرت به وهذا السبب الذي يجعلني الان اقرر ان اعيش مع الاحياء )
ثم نظرت للسائق باصرار : خذني لمنزل عائلة شارلوت ؟!
السائق : امرك ..
جنيفر في داخلها : نعم .. واخيراً اتخذت قراري .. ولتنتهي هذه المساحة المظلمة ..

معلومات تم الكشف عنها -٣٦-
/ وعد ادوارد لورا ان يقوم بعزف اللحن التي ستقوم بعمله /
/ اخبرت جنيفر سارة بشأن حبها لجون وشبه ادوارد له /
/ عائلة شارلوت ستعود بعد يومين /
/ وابناء ويلز سيعودون بعد ثلاثه ايام اي في 3 يناير /
/ تاريخ 31 ديسمبر 2008 كان اخر احتفال لرأس السنه حضرته جنيفر بصحبة جون /
/ والدا جنيفر اتيا ولكن اخبر الاب ان يقابلون جنيفر في اليوم التالي /
/ ذهب الطبيب ديفيد لحضور الاجتماع الكبير لعائلة وليسلي /
/ علمت إيميليا عن وجود والدا جنيفر /
/ واخيراً قررت جنيفر ان تتحرر من حب جون وان تتجه لمنزل شارلوت /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن