part 66

1.9K 172 14
                                    


الجزء السادس والستين

نعود لجنيفر بعد ان خرجت بعد الاستحمام لترى سريرها مجهزاً : والان .. كيف سأكذب غداً ..
استلقت على السرير وكتبت رسالة لسارة : [ هل انتي نائمة ؟؟ ]
ساره : [ ليس بعد ]
- [ مالذي تفعلينه ؟! ]
- [ اقوم بكتابة بعض الخطط لرحلتنا ]
- [ اها ]
- [ تعالي لغرفتي سأطلعك عليها إن كنتي لا ترغبين بالنوم الان ]
- [ حسناً ]
خرجت جنيفر ودخلت على سارة ..
تقدمت حتى جلست على طرف السرير وسارة تكتب على حاسوبها ..
تركت سارة ما تفعل والتفت ناحيتها : صحيح ، هل ستأتين معنا للرحلة ؟
جنيفر : لا اظنني سأستطيع .. علي ان ابقى مع والدي ..
سارة : اها .. نعم قالت لي كاثرين عن والديك ..
وابتسمت : أبقي لدي متى ما شئتي .. سأرحب بوجودك دائماً ..
جنيفر في داخلها : مالذي قالته كاثرين بالضبط ! ..
سارة : سأقوم بوضع لعبة اعثر على الكنز .. ما رأيك ؟!
جنيفر : كيف ستكون ؟
سارة : سأطلب من الخدم أن يخبيؤا كنز وسنلعب جميعنا على البحث عنه .. ما رأيك ؟
جنيفر : ااه فهمت ... نعم يبدو الامر ممتعاً افعليها ..
سارة : حقاً ! أليس امراً طفولي ؟
جنيفر : لا ليس بطفولي .. انه ممتع بحق ..
سارة بسرور : جيد جيد ..
اغلقت حاسوبها والتفتت على جنيفر : المهم .. مالذي فعلتيه بالامس ؟
جنيفر : تقصدين مساحتي مع ادوارد ؟
سارة : نعم ..
ابتسمت جنيفر ابتسامة خفيفة : بعدما تحدثت معك بالامس .. اتخذت قراري وتوجهت حيث ادوارد ..
سارة : هل تقبلتي الشبه بينهما ؟
جنيفر بابتسامة امتنان : نعم نعم .. شكراً لك على مساعدتي .. كلماتك ساعدتي كثيراً ..
ابتسمت سارة بسرور : سعيدة جداً لك جنيفر ..
جنيفر : ماذا عنك ؟ هل كان جاين جيد معك ؟
سارة ابتسمت : نعم جيد جداً ..
جنيفر باحراج : انني محرجة لقول ذلك ولكن .. ان امكن هل يمكنني استعارة سائقك غداً صباحاً ..
سارة : نعم بالتأكيد .. ولكن الى اين ستذهبين ؟
جنيفر : للجامعة ..
سارة : حسناً سأخبره بأن يجهز لك في السادسة صباحاً ..
جنيفر بامتنان : شكراً لك سارة على لطفك ..
سارة بضحكة : لا تكوني هكذا جنيفر .. انا لطيفة لانها المرة الاولى ... في المرة القادمة سأجرك معي كما ارغب ..
جنيفر ابتسمت : نعم افعلي ..
وهكذا انتهى هذا اليوم ..
وفي الصباح التالي :: الاثنين :: 2 يناير 2014 ::
توجهت جنيفر للجامعة في وقت مبكر جداً ودخلت لغرفتها : لنجهز حقيبة سفر للمرة الثانية ..
بعد فترة قصيرة رن هاتفها رنة رسالة والتي كانت من توماس [ صباح الخير جنيفر .. لقد وصلت للمدينة وقالت لي امي بأن اصطحبك .. اعطني وصف منزل صديقتك ]
جنيفر متفاجأة : واااه توماس اتى أيضا !! ..
شعرت بالابتهاج وردت : [ لا داعي لاصطحابي سآتي بنفسي .. اصطحب امي ولنلتقي عند مركز المدينة امام النافورة الراقصة ]
توماس : [ علم ]
جنيفر ابتسمت : هيا لننطلق ..
من ناحية توماس والذي خرج من المطار وتنفس الصعداء : وعدنا لهذه المدينة بعد تلك السنوات ! ..
في مكان آخر عند ادوارد والذي دخل للمشفى حيث عائلة شارلوت ..
دخل للغرفة حيث كانت العائلة ملتفة حول امهم بوجوه حزينة ومنكسرة ..
ادوارد ببسمة يحاول اخفاؤها وفي داخله : واخيراً رأيت عليكم هذه الوجوه ! ..
التفتت صوفيا حتى رأت ادوارد فتوقفت دون شعور : انت هنا ادوارد ..
ادوارد : لتوي اتيت ..
صوفيا بضيق : لقد ازداد امرها سوءً .. انا حقاً خائفة مما قد يحدث ..
ادوارد التفت ليخرج : اذاً إبقي معها حتى يحدث ما يحدث ..
وجد ماريا امامه : لقد اتيت لأعطيك الاوراق ..
ماريا : جيد ..
مد ادوارد بعض الاوراق لها : سأعود للعمل الان ..
ماريا : اجعل هاتفك قريب منك ..
ادوارد : حسناً ..
في مكان آخر بعد ان مضى الوقت سريعاً و اجتمع شمل عائلة جنيفر قرابة الواحدة ظهراً ..
ركضت جنيفر ما ان رأت توماس بابتسامة واسعة : واااااه تومااااس ..
بانت علامات التعجب من توماس لتغير جنيفر الملحوظ فابتسم : واه جنيفر .. هل هذه الاشهر القليلة غيرتك من مراهقة لإمرأة !! ..
جنيفر بنظرة : ماذا تعني بكلمة إمرأة !!
ضحك توماس ونظر لامه : حان الوقت لتزويجها يا امي ..
الام بنظرة : انظر لنفسك لم تتزوج حتى الان ..
توماس ضحك : امي انا طبيب في اولى سنوات مهنتي لست متفرغاً للزواج ..
جنيفر بنظرة : اوه يا له من عذر ! ..
توماس : على كل حال .. انا جائع جداً ..
جنيفر : وانا كذلك .. هيا للطعام ..
في مكان آخر عند عم آرثر وهو يتحدث على الهاتف : نعم .. زوجة السيد مارك مريضة جداً .. ان توفت قبل الاجتماع الثاني ستنهار اسهمهم وبذلك يمكننا ان نتخلى عن عائلة شارلوت ..
كان آرثر لحظتها عند باب عمه واستمع لذلك صدفة وفي داخله : نتخلى عن عائلة ادوارد !! ..
طرق الباب فاغلق العم سميث المكالمة : اهلاً آرثر ..
آرثر : صباح الخير عمي ..
جلس آرثر وبقلق : انا اسف لم استطع معرفة اسمه الحقيقي ..
العم : لا بأس .. لا اظننا سنحتاج لذلك على أي حال ..
آرثر : مالذي تعنيه ؟! اذاً انت لم تعد في حاجتي ؟
العم : لا بأس سأحتاجك قريباً .. وسأجعل اخي يفتخر بك ..
آرثر في داخله : لا . لا اريد ان يتأجل الامر ..
آرثر : ادوارد ذكي جداً ..
العم : مالذي تعنيه ؟!
نظر آرثر لعينا عمه : اعني .. حتى لو توفت زوجة السيد مارك وانخفضت اسهمهم سيتغلب على الامر ..
العم : تبدو واثقاً من ذلك ..
آرثر : نعم واثق .. واعلم بأنك ستحاول ان تتخلى عنهم فقط لتكسر قوتهم .. ولكن لا اريد لامر كهذا بأن يحدث ..
العم ابتسم : هل كنت تستمع للمحادثة ؟ ..
آرثر : انا اسف .. ولكنه صديقي .. وعائلة شارلوت من اقدم العوائل النبيلة التي تحالفنا معها .. لذا يا عمي .. اخبرني .. هل يمكنني أن اقوم بأمر يحل هذه القضية دون ان نتخلى عنهم ؟ ..
العم ابتسم : الاجتماع الثاني سيكون بعد شهر تقريبا .. اريدك ان تحصل على اسم ادوارد قبل ذلك الوقت .. يمكنني ان اغير الكثير إن حصلت على اسمه ..
آرثر : مثل ماذا ؟! ..
العم : أن لا نتخلى عنهم مثلاً ..
آرثر : سأقوم بذلك إذاً ..
العم ابتسم : انطلق ..
خرج آرثر وبقى العم : هه ستعرف اسمه ! ... لن تسطيع يا آرثر ..
فتح الدرج واخرج منها صور اليوم السابق لادوارد وجنيفر في السوق : كيف هي علاقتهما ؟! .. هل ذلك الادوارد مجرد صديق او انه حبيب ! ..
ركب آرثر سيارته بعزيمة : علي ان اعرف .. ادوارد ارجوك ساعدني لأساعدك ..
مضى بعض الوقت حتى جلست جنيفر وعائلتها في مقهى مطل على البحر وقد كان المقهى الذي جلس فيه توماس من قبل مع صوفيا ..
جنيفر : مكان جميل يا توماس ..
توماس : لقد كنت اجلس هنا كثيراً عندما كنت ادرس ..
نظرت جنيفر للمنظر الخارجي بتمعن وفي داخلها : منظر البحر من هنا جميل وساحر .. يعطيك شعور بأن البحر فعلاً عميق ..
قطع توماس تفكيرها : اذا هل وجدتي لك حبيب ايتها المرأة !
جنيفر بنظرة : وهل اتيت لهذه الجامعة حتى ابحث لي عن حبيب ! .
توماس بنظرة : تملكين واحداً الان أليس كذلك ! .. يمكنني ان اقرأ ذلك من عيناك ..
جنيفر شاحت بنظرها بعيداً ..
توماس بضحكه نظر لامه : انا محق انا محق ... انظري لها يا امي ..
الام : حقاً جنيفر ؟ ..
جنيفر باحراج : هو .. اعني .. ليس حبيب .. انه فقط قال بأنه يرغب بأن اصبح فتاته .. ولكن .. ما زلنا حديثين علاقة ..
الام : حقاً .. ما اسمه ؟ هل يمكننا ان نلتقي به ..
جنيفر بخجل : اوه لا اعلم ان كان يمكن ذلك ...
لحظتها رن هاتف توماس فتوقف ليجري اتصالاً ..
الام : ما اسمه ؟
جنيفر : ادوارد .. ادوارد مارك شارلوت ..
التفت توماس نحوهم بوجه مصدوم : امي جنيفر .. انا اسف لدي مكان لأذهب له الان ..
في مكان آخر عند ادوارد والذي وصل للمشفى بعد ان تلقى الخبر ...
ادوارد : توفت إذاً .. كان ذلك سريعاً ..
ارسل رسالة عامة لاصدقاؤه [ السيدة كاتي شارلوت فارقت الحياة ظهر هذا اليوم 2 يناير 2014 .. وسيكون العزاء في منزل العائلة ]
جلس على احد كراسي الانتظار امام الغرفة وهو يسمع اصوات بكاء صوفيا ونيكول ..
ادوارد : لا نوم بعد اليوم .. حان وقت خوض المعركة الكبرى ..
في مكان آخر عند هنري بعد ان تلقى الرسالة : توفت ! .
التفت على كاثرين بوجه شبه حزين : لقد توفت والدة ادوارد ..
كاثرين بصدمة : توفت ! .. اوه ..
هنري بضيق : لقد رحلت سريعاً .. يا الاهي لقد فقد ادوارد امه سريعاً ..
في مكان آخر عند آرثر والذي كان اكثرهم صدمة : يا الاهي .. لماذا الان ! ...
رن هاتف آرثر وكان الاتصال من امه : اهلا امي ..
الام : تعال للمنزل هناك ما اود ان اتكلم عنه معك ..
آرثر : حسنا انا قادم ..
عند جنيفر وامها ..
جنيفر : مالذي جعل توماس يذهب بسرعة هكذا ؟
الام : لديه الكثير من المعارف هنا لذا بالتأكيد سينشغل باقي اليوم ..
جنيفر : اذاً ما دمنا معاً لوحدنا ما رأيك بالذهاب لنادي صحي وتلقي بعض التدليك المريح ..
الام : حقاً تعرفين ما ارغب به بشدة .. ظهري كله يؤلمني ..
جنيفر : وانا أيضاً اكتافي تؤلمني بعد الامتحانات ..
ضحكت الام : يا لك من فتاة .. ما زلتي صغيرة لتعانين من هذه الاعراض ..
جنيفر : لقد ذهبت ذات مرة مع صديقتي لواحد .. لقد كان مذهلاً .. هيا لنذهب ما دمت اعرف الطريق ...
من ناحية اخرى كان توماس قد وصل للمشفى : صوفيا ! ..
بعد ان سأل عن عائلة المتوفي .. اتضح بأنهم ذهبوا للمقبرة لشييع الجنازة .. سأل عن اسم المقبرة وتوجه لهناك .. حتى قادته ذكرى قديمة ..
:: 30 ابريل 2011 ::
كان توماس في انتظار قدوم صوفيا .. وهاهي اتت راكضه بحماس ..
توماس : ما هي الاخبار ؟
صوفيا بابتسامة مبتهجة : واخيراً انهيت مشروع التخرج .. ااااه لقد اخذ روحي معه ..
توماس : ما دمتي قلتي بأنك انهيتي ذلك يعني انك نجحتي أليس كذلك ؟
صوفيا بتباهي : وهل فشلت الانسة صوفيا بأي شيء ..
توماس ضحك : عندنا للتباهي مرة اخرى ..
جلست على الكرسي : هيا يا طبيبنا ابذل جهدك في سنتك الاخيرة أيضاً ..
توماس : انها سنة الامتياز .. لا تتباهي بكونك انتهيتي قبلي فقط لانك طالبة لغات وترجمة ..
صوفيا : لقد انتهيت قبلك لأدعمك وابقى معك وقت اطول ..
ابتسم توماس بسمة صفراء : صوفيا ..
صوفيا : نعم ..
توماس بتردد : سنتي الامتياز لن تكون هنا ... لقد طلبت بأن اطبق في مدينتي الاصل وبين عائلتي في الغرب ..
تفاجأت صوفيا ولكنها حافظت على هدوئها : اها .. نعم بالتأكيد .. الافضل ان تكون بين اهلك ..
توماس : تبقى لنا شهر معاً ..
صوفيا بنظرة استنكار : توماس .. كلمة شهر ؟ مالذي تعنيه بها حرفيا ؟
توماس بضحكة مدموجة بضيق : حقاً انتي طالبة ترجمة ..
صوفيا : توماس .. اجبني ...
توماس : اعني قبل ان اعود لمدينتي .. حتى انني انوي ان احتفل معك في تخرجك ..
:: 22 مايو 2011 :: في الحديقة التي تفصل بين جامعة صوفيا وجامعة توماس ::
كان توماس مستنداً على احد الاشجار الشاهقة بتفكير عميق : وانتهت سنوات الجامعة التي جمعتني بصوفيا ! ... اااه حقاً كانت سريعة ..
اتت صوفيا ناحيته وهي مرتدية عباءة التخرج ..
نظر توماس ناحيتها وابتسم : مبروك التخرج انسة متباهية ..
صوفيا ابتسمت : لقد انتهى هذا المشوار الطويل ..
اقترب توماس ووضع كلتا يديه على وجهها .. اقترب منها وطبع قبلة على جبينها : نعم لقد انتهى المشوار يا صوفيا ..
نظرت صوفيا ناحيته بعينان قد اغرورقت : مالذي تعنيه هذه المره يا توماس ؟
توماس : لقد قبلتك قبلة الوداع ..
صوفيا : انها مجرد سنة امتياز حتى تعود ..
توماس ابتسم : صوفيا انا اسف .. لقد كنتي اجمل ما حدث لي في حياتي ولكن ..
صوفيا بدموع حارقة : ان كنت الاجمل فلماذا ستتركني ؟
توماس : انا أطلق سراحك يا صوفيا .. فأنا مجرد عائق لك ..
صوفيا تحاول مسح دموعها : اذاً كنت تعلم بأنني احبك ..
توماس بضيق : نعم كنت اعلم ..
صوفيا : اذاً انا اريد ان اعلم أيضاً .. ألا تحبني يا توماس ؟
توماس : بلا .. ولكن كصديق مقرب قد تعرف عليك خارج اطار حياتك المخملية ..
صوفيا بضيق : مالذي تعنيه ؟
توماس رفع رأسه ونظر لجامعتها : اعني ان ذلك المكان وجد لامثالك ..
ونظر لجامعته : وهذا المكان وجد لأمثالي ... لذا نحن بالفعل في اماكن مختلفة منذ البداية ..
صوفيا : ولكننا هنا يا توماس .. انا وانت وجدنا بعضنا هنا في هذه الحديقة التي تفصل بين الجامعتين ..
توماس : نعم نحن في هذا المكان المؤقت .. تماماً كعلاقتنا ..
نزلت دموع منهمرة من صوفيا : انك حقير يا توماس ..
توماس ابتسم بضيق : حان الوقت لنعود لأماكننا الصحيحة يا صوفيا ..
مشى توماس بضع خطوات وهو يحاول التماسك .. حتى اوقفته صرخة من صوفيا قائلة : لا تذهب توماس ! ..
اقتربت منه ونظرت في عيناه بدموع منهمرة : لقد قلتها مرة واحدة لذا .. ما هو جوابك ؟
توماس : انا ذاهب يا صوفيا .. لتعيشي حياة طويلة ..
صوفيا بنظرة متألمة وهي تصرخ : اذاً .. لا تعد ابداً .. لا اريد رؤيتك ابداً ولا حتى صدفة ..
نعود للحاضر وقد اتضح الضيق على وجه توماس : صوفيا .. ماذا علي أن افعل ! ..


معلومات تم الكشف عنها -٤٣-

/ توماس اتى للمدينة /
/ جنيفر اخبرت امها بأسم حبيبها ادوارد /
/ توماس لم يعرف بأن حبيبها هو ادوارد لانه لم يستمع اليها عندما قالته /
/ السيدة كاتي زوجة الاب مارك شارلوت توفت بعد المرض /
/ هنري وكاثرين حزينون على وفاتها لاعتقادهم انها ام ادوارد الحقيقية /
/ آرثر سيحاول مرة اخرى لمعرفة اسم ادوارد بغرض الحفاظ على التحالف معهم /
/ الاجتماع الثاني بعد شهر تقريباً /
/ 30 ابريل 2011 اخبر توماس صوفيا انه سيدرس سنته الاخيرة " الامتياز بين اهله .. بينما هي تخرجت بالفعل /
/ 22 مايو 2011 انفصل فيه توماس عن صوفيا /
/ توماس يعلم بأن صوفيا واقعة في حبه /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن