خرجا من المحطة ليكن هناك سائق من الفندق في استقبالهما ... ما ان اخذ اغراضهما حتى التفت ادوارد ناحية جنيفر : لا زال هناك وقت لذا هل نبدأ بأخذ جولتنا ؟ ...
جنيفر : نعم لنفعل ...
ذهبا معاً فنظرت نحوه على حين غرّة بابتسامة طفيفة وفي داخلها : تلقي هذا الحب الكبير منك يثقل كاهلي ... اريد ان احبك ... اريد ان اجيب على عرض زواجك بنعم بلا تردد ... ولكن متى ؟ ...
نظرت لطريقها وفي داخلها : منذ ذلك اليوم لم اسأل ولم اتجرأ سؤاله ... خشيت ان اشعره بأنني لا اثق به ... ولكن اريد ان افتح معه الموضوع ... ادوارد متى ستفتح معي الموضوع ؟ ... هل اخبرت ماريا ؟ ...
عادت بها الذاكرة ليوم السبت :: 22 ابريل ::
رن هاتفها لتجد ان الاتصال من ابيها ديفيد فأجابت بابتهاج : اهلا ابي ...
الاب : اهلا حبيبتي ... كيف حالك ؟ ...
جنيفر : بخير ... كيف هي اخبارك انت ؟ ..كلما اتصل بامي تخبرني انك مشغول ...
الاب : انه العمل وانتي ادرى بمهنتي ...
جنيفر : لا الومك ولكنني اشتاق لسماع صوتك ... ألا تأتي للمدينة ؟ ...
الاب : لا وان اتيت ذهبت مباشرة للمشفى لانجاز مهامي ...
جنيفر : هل أتوقع منك سبب الاتصال ؟ ...
الاب : اعرف ما تتوقعيه ولكن لا ليس الان ...
جنيفر : ذلك جيد ...
الاب بتعجب : ألم تكوني متحمسة المرة الفائته ؟ ...
جنيفر : بلا ولكن بعدما اخبرتك ذلك اليوم عن نواياي وانني اريد ان اقابل ابي بيتر لاخبره انني لن اسامح وليسلي وانني ساطهر اسميهما فكّرت بيني وبين نفسي ان ابي بيتر خاض الكثير بالفعل ولا اريد ان يكون بداية لقائي به عن هذا الموضوع ... ولكن هذا الموضوع يشغل بالي كثيراً ... اريد ان اقابله ببال صافي بعدما اتخلص من وليسلي ...
الاب : لم اسألك منذ ذلك الوقت جنيفر ولكن اظن انني بحاجة لمعرفة نواياك ... جنيفر ما الذي ستفعلينه ؟ ما هي خطتك ؟
جنيفر : ذلك العجوز سيفتح وصيته او لا اعرف ماذا يعني ولكنه سيقسم ارثه على ابناءه وهو حي ... مما عرفته من آرثر انه لم يتخلى عن ابي بيتر لذا سأذهب للجلسة ... احتاج لحضورها حتى يعلموا بوجودي ... احتاج لاثارة الجدل ... حالياً انا بصدد طلب ذلك من السيدة ماريا ... احتاج لحمايتها لي فأنا اعرف تماماً كيف هو خبث وليسلي لذا احتاج لشخص قوي يحميني منهم ...
الطبيب : ما الذي يجعلك تضمنين حماية السيدة ماريا ؟ ...
جنيفر : ثقتي بادوارد ...
نعود للحاضر وهي تنظر لادوارد وفي داخلها : ستفعل يا ادوارد ولذلك انا اعرف انه يمكنني الثقة بك ...
نعود لكاثرين التي تلّقت رسالة سارة [ دخلنا للحفل ولكن ما هذا الازدحام ... لا يمكنني رؤيتك في أي مكان ]
رفعت كاثرين هاتفها واتصلت بها : اهلاً سارة ... صفي لي مكانك انا من سيأتي لك ...
سارة : حسناً أوضح شيء في مكاني هي منطقة التصوير الخاصة بالزوار ... كل المشاهير يتجهون لها ليأخذوا صورة من قبل الصحافة ... انها كبيرة وواضحة ألا ترينها ؟ ...
بدأت كاثرين تمشي وهي تتبع وصف سارة وبينما كانت تشاهد في الارجاء التقت عينها بعيني سام لتشعر بوخزة في قلبها وفي نفس اللحظة نطقت سارة : انني اراك يسارك يسارك ...
التفتت يسارها فرأت سارة ...
نطقت بابتسامة : انه هنا فعلاً...
سارة : ماذا ؟ ...
كاثرين : سأكلمك لاحقاً ...
أغلقت الخط والتفتت نحو المكان الذي شاهدت فيه سام وتحولت ابتسامتها لملامح قلقة : اين ذهب ؟ ...
مشت بضع خطوات وهي تبحث بعينيها : لقد رآني بالفعل ... ألن يلقي علّي التحية ؟ ...
هنا وفجأة ظهرت امامها سارة : ما بك قلت لك يسارك ألم تريني ؟ ...
كاثرين بملامح قلقة : انه ...
انتبهت لنفسها : اسفة المكان كان مزدحم ...
سارة بحماسة : انه افضل يوم في حياتي ... كاثرين الوضع جنوني لم استطع ان أرى شيئاً من شدة اضاءة الكاميرات التي وجّهت نحونا ...
اخذت بيد كاثرين ووضعتها على صدرها : انظري قلبي سيخرج من مكانه ...
أبعدت كاثرين يدها واخذت بيد سارة ووضعتها على صدرها : انا ايضاً اشعر انه سيخرج من مكانه ...
ضحكت سارة : ماذا هل التقطت لك الكثير من الصور انتي كذلك ؟ ...
أبعدت سارة يدها : خالتك مذهلة بحق لم أتصور انني سأشعر بشعور المشاهير هذا ...
بدأت سارة تتكلم عن شعورها تجاه الحفل بينما كانت كاثرين تنظر في الارجاء بحثاً سام ... هنا قاطعتها سارة : لنلتقط لنا صورة اريد رفعها حالاً على صفحتي ...
تموضعت كاثرين معها والتقطتا صورة او بالاصح عدة صور حتى رضت سارة : اين هنري ؟ ...
كاثرين : لم يأتي انه في الجامعة لم تنتهي اختباراته بعد ...
سارة : اااه مسكين ... هذا هو تخصص الطب في النهاية ... عموماً لنذهب ونلتقط صورة مع والدة جاين انها فرصة العمر ...
سحبت يد كاثرين معها وبينما كانتا تمشيان انتبهت سارة لدايا واقفة بين اخوات سام ... التفتت على كاثرين : هيه كاثرين أليس تلك هي فتاة الموعد المدبر ؟ ...
انتبهت كاثرين لدايا ونظرت لسارة : بلا انها هي ... الم تعلمي ان خالتي ام سام هي صاحبة هذا الحدث ؟ ...
سارة بدهشة : ماذا ؟ ظننت انها خالتك الأخرى ... ام سام !! ...
نظرت لدايا : واااه هل وصل الامر لدعوتها لحفل كهذا ؟ ...
تغيرت ملامح كاثرين وهي تنظر لدايا وهنا فجأه انتبهت دايا لها فابتسمت ... لا شعوريا بادلتها كاثرين البسمة ...
سارة : اااه انظري انها قادمة نحونا...
اقتربت دايا وهي مبتسمة : توقعت رؤيتك ... كيف حالك ؟
كاثرين بابتسامة : بأفضل حال ...
نظرت لسارة : انتي صديقتها من ذلك اليوم أليس كذلك ؟ ...
ابتسمت سارة ومدت يدها للمصافحة : سارة سميث ...
ردت لها دايا المصافحة : دايا غريس ...
سارة : تشرفت بمعرفتك ...
دايا : ظننت بأنني سألتصق باخوات سام كونهن الوحيدات الاتي اعرفهن هنا ولكن اشعر كما لو انني قابلت صديقاتي ...
ضحكت بخجل : من المحرج ان التصق بهن وهن يلقين التحية على الحضور طوال الوقت ...
نظرت سارة نحو كاثرين ثم نظرت نحو دايا : ان احببتي يمكنك ان تكوني معنا ... اننا ضيوف كما انتي ...
دايا بسعادة : حقاً ! سأكون ممتنة ...
نظرت كاثرين نحو سارة بصدمة لدعوتها المفاجئة ولكنها لم تنطق حرفاً ...
دايا : اذا امنحاني لحظات سأذهب واخبرهن انني سأكون معكن ...
ما ان ذهبت دايا حتى نطقت كاثرين : لما دعيتيها ؟ ...
سارة : انها الفرصة لمقابلة سام والتحدث معه ...
كاثرين : ماذا ؟ ...
سارة بنظرة مع ابتسامة : انا صديقتك منذ المرحلة المتوسطة هل تظنين انني لا اعرف انك سترغبين بمحادثته في حفل كهذا وانتي بكامل زينتك ؟ ...
نظرت لدايا التي تمشي تجاههم : لن تكوني سعيدة ان رأيتيها طوال الحفل معه لذا لتكون معنا ونبعدها عنه ...
ابتسمت كاثرين ابتسامة طفيفة في لحظة اقتراب دايا التي نطقت بحماسه : حسناً ... لست خبيرة في مثل هذه الاحتفالات ارجوا ان ترفقوا بي ...
سارة : كنا نخطط الذهاب والتصوير مع العارضة نانا ...
دايا باعجاب : اووووه حقاً ... انا معجبة كبيرة بها ...
سارة بتفاخر : انها والدة صديقي الحميم لذا ان اردتي يمكنني ان امنحك فرصة التصوير معها ...
دايا : سأكون ممتنة ...
نظرت كاثرين لدايا وفي داخلها : انها اجتماعية ومرحة وانيقة ومن عائلة معروفة ... اممم لا تفوقني جمالاً ولكن ...
بنظرة متأملة وفي داخلها : انها تليق به اكثر مني ... عمرها ومظهرها انها تتغلب علّي فيهما ...
هناك وفي مكان آخر تماماً توقفت جنيفر على الشاطئ المكتظ في مدينة جون المعهودة على وقت الغروب ...
وبينما كانت تمعن النظر للامواج الهائجة اتاها ادوارد من خلفها وعانقها وهو ينظر للمشهد معها : سبحت هنا مرات لا تحصى خلال طفولتي ... اذكر انني كنت متحمساً لاريك المشهد الذي طالما وصفته لك ...
ابتعد عنها وتوقف جوارها وبابتسامة : وها انا اخيراً أريك إياه ...
نظرت بامعان في نظراته نحو الشاطئ ثم نظرت لنفس المشهد معه ...
عادت بها ذكرى من رحلتها السابقة للمدينة وفي نفس المكان [جنيفر بصوت مليء بالحنين : جون ... هل تعلم ! .. لقد اردت القدوم لهذه المدينة قبل اربع سنوات .. لقد خبأت عنك ذلك واردت مفاجئتك به .. اردت القدوم لرؤيتك .. اردت ان آخذ جولة برفقتك.. في مدينتك التي احببتها .. واردت ان ارى شاطئك المكتظ .. ولكن ...
ونزلت بعض الدموع من عينيها : لقد رحلت اولاً ..رحلت مبكراً جداً .. قبل ان اخبرك بمفاجئتي ! قبل ان اتي لمدينتك ..
خنقت جنيفر العبرة : رحلت قبل ان اكبر ! ..
مسحت دموعها : جون .. لقد كبرت .. لقد اصبح عمري ١٩ عاماً .. الا تريد ان تراني !؟
حاولت تمالك نفسها على ألا تبكي .. حتى هبت رياح قوية وهطل معها مطر غزير .. جعل كل من على الشاطئ يهرب ..
عدا جنيفر التي امتزجت دموعها بقطرات المطر .. فوقفت بعاطفة جياشة وصرخت : اريد ان اراااااك .. جووووون .. جوووون .. جوووون ..
وبصوت باكي ودموع منهمرة : لماذا رحلت وتركتني ... !! ]
التفتت جانبها ونظرت نحوه بنظرة حزينة وفي داخلها : تماماً في نفس المكان الذي بحثت عنك فيه ... وجدتك بعد ان تخليت عن البحث عنك ...
التفت ادوارد نحوها : ازدحام شديد أليس كذلك ؟ ...
جنيفر : هل هو مزدحم هكذا كل يوم ؟ ...
ادوارد : انه يكتض في فصل الصيف كل يوم ولكن لا ليس في هذا الوقت من العام ... انه مكتظ اليوم لانها إجازة نهاية الأسبوع فحسب ... غداً لن يكون هكذا ...
جنيفر : هكذا اذاً ...
ادوارد : بالتأكيد جائعة ... هنا مطعم مطل واتذكر ان طعامه لذيذ ... هل نذهب الان ؟ ...
جنيفر : كما تريد ...
امسك بيدها ومشت بصحبته ...
جنيفر : هل حقاً انتهت اختباراتك ؟
ادوارد : حسناً اظن بأن لديك حاسة سادسة ... لقد كذبت عليك عندما اخبرتك انها انتهت ... لدّي امتحان في نهاية هذا الأسبوع ... انه الامتحان الأخير لفترة الاختبارات هذه ... ولكن كنت اعرف انك سترفضين لو اخبرتك لذا اسف لقد كذبت لنذهب في هذه الرحلة ...
جنيفر : وماذا عن الدراسة غداً ؟ ...
ادوارد : لم اتغيب ولا يوم واحد لذا لا تقلقي لن احصل على الحرمان بسبب غياب يوم واحد ...
جنيفر: ذلك مطمئن ...
ادوارد بنبرة حالمة : تمنيت لو انها فعلاً زيارتك الأولى ... ولكن كنتي هنا من قبل في هذا العام ...
نظرت نحوه بنظرة حالمة : ...
ادوارد بنفس النبرة : كم أتمنى لو انسيك كل ما مضى وان نبدأ من جديد ...
جنيفر : ...
ادوارد بابتسامة : سأريك اماكني المفضلة ... سأريك كل مكان تحدثت عنه ...
التفت ونظر في عينيها : سأريك عالم جون جورج ... جون الذي عاش في هذه المدينة ستة عشر عاماً ...
نظرت في عيناه وفي داخلها : عالم جون ! ...
ابتسمت ابتسامة طفيفة : نعم اريد رؤية عالمه ...
وعادت بها الذاكرة لذات محادثتها مع ابيها من يوم السبت :: 22 ابريل ::
جنيفر : ثقتي بادوارد ...
الاب : يبدو انك اعتدي على اسمه الجديد ... لم تتكلمي عنه ابداً باسم جون ...
تعجبت جنيفر : هل كنت تعرف ! ...
الاب : اخبرني توماس ذلك بعد اجتماع الكشف عنه منذ فترة قصيرة وانه تم ذكر خبره في صحيفة ...
جنيفر : اااه نعم شارلوت مشهورون ... ذلك الاجتماع الذي اعلنوا فيه اسمه الحقيقي ... اتعلم كنت هناك وهناك ايضاً عرفت بالامر ...
الاب : لم تكوني تعلمين من قبل ؟ ...
جنيفر بنبرة عاطفية : لقد واعدني باسم ادوارد من قبل ولكن عندما عرف انني ابنه وليسلي ابعد نفسه عني وانفصلنا ...
تحولت ملامحها لمتأمله وحزينة : الان بعد ان عرفنا حقيقة بعضنا عدنا ... ابي ... جون الذي احبه هو ادوارد وهو يحبني ... لقد اخبرني بكل شيء ونحن معاً الان ... انه يحميني بكل حب ...
الاب : كنت أتساءل بالفعل عن سبب عودتكما ولكن لم احب ان اسألك شيئاً قد يضايقك ...
جنيفر : هذا هو السبب ...
الاب : هل انتي سعيدة معه ؟ ...
صمتت للحظة ثم نطقت : نعم ...
نعود للحاضر مع الاب ديفيد الذي كان يفكر بذات المحادثة ثم رجعت به الذاكرة لوقت ابعد حتى :: الاثنين 16 ابريل ::
تلقى الطبيب مكالمة من السيدة ماريا فأجاب سريعاً : مرحباً ...
ماريا : مرحباً ... معك ماريا ألكساندر ...
الطبيب : رقمك محفوظ سيدتي المدعية ...
ماريا : كيف حالك ؟ ...
الطبيب : بخير ...
ماريا : وكيف جنيفر هل تواصلت معها ؟ ...
الطبيب : اخبرتني انك اخرجتيها من منزلك لمنزل آخر ... شكراً جزيلاً على عنايتك بها ...
ماريا : انها حبيبة اخي الأصغر وهذا اقل ما يمكنني ان اقدمه لفتاة قد تكون زوجة اخي في المستقبل ...
الطبيب : ذلك من شيم شارلوت كما يعرف ...
ماريا : هل تتوقع مني سبب الاتصال ؟ ...
الطبيب : لست من النوعية التي تتوقع ...
ماريا : اذاً سأدخل في صلب الموضوع ... لقد قابلت بيتر وليسلي ...
الطبيب : ...
ماريا : سبب مقابلتي له هو الوصية بكل تأكيد لذا وضّحت له كل شيء بالتفاصيل ... ولكنه كان مصراً على موقفه ... السيد بيتر لا يطمح ابداً للعودة لوليسلي ولا حتى في الميراث لذا طلب مني رفع التنازل عنه ...
الطبيب : ...
ماريا : هل كنت تعرف ذلك ؟ ...
الطبيب : كنت اعرف ذلك منذ ٢٠ عام ...
ماريا : ان كنت تعرف ذلك ما الذي دفعك لاظهار ابنته ؟ ... هل يعني ذلك رفضك لقراره ؟ ...
الطبيب : انها ابنة وليسلي لذا هي لديها ايضاً قراراً لتتخذه ... هل تريد هذه العائلة ام تتخلى عنها كما فعل ابيها من قبل ...
ماريا : وما كان قرارها ؟ ...
الطبيب : على عكس بيتر ... جنيفر تواجه واقعها باستمرار ... لقد قررت مواجهة وليسلي من نفسها ... لقد ظهرت في زواج آرثر من نفسها وقررت ان تذكر حقيقتها من نفسها ... لجنيفر حرية اتخاذ هذا القرار لذا ما دامت من نسل السيد ريتشيرد وليسلي... لها كامل الحق في اظهار نفسها بذلك الاسم ...
ماريا : ماذا عنك ؟ ... ما الذي ترغب منها ان تفعل ؟ ...
الطبيب : ماذا تقصدين ؟ ...
ماريا : لا اعرف ان كانت اخبرتك بذلك او لا ولكنني منحتها خياران ... نظراً للوضع الحالي فهي حبيبة اخي وتواعده ...ومن ناحية أخرى هي ابنة وليسلي وبنات وليسلي لا يتزوجن الا من أبناء وليسلي ... الخياران كان اما طريق الحب ام اختيار اسم وليسلي ...
الطبيب : وهل اخبرتك بقرارها ؟ ...
ماريا : اسألها ... هل اخبرتني ام لا ...
صمت الطبيب للحظة ثم نطق : حسناً ...
ماريا : جنيفر لا تعرف تاريخ جلسة تقسيم الإرث ... لا تخبرها اخشى ان يأثر قرب الموعد على اتخاذ قرارها ...
صمت الطبيب لبعض الوقت فنطقت ماريا : طبيب ... متى ستكون مرتك القادمة للمجئ ؟ ...
الطبيب : الأسبوع القادم ...
ماريا : هل يمكنني ان احصل على لقاء مباشر وقتها ؟ ...
الطبيب : نعم ...
ماريا : اذاً حتى ذلك الوقت ... آمل ان تفكر بخيارات جنيفر وعواقبها ...
نعود للحاضر فنطق بتأمل : عواقبها ! ...
تنهد ونطق : تنازل بيتر عن الميراث ! ...
وعادت به الذاكره للأسبوع الماضي الجمعة :: 21 ابريل ::
خرج الطبيب من غرفة بيتر بملامح خائبة فرفع هاتفه وارسل رسالة للسيدة ماريا [ انا في المدينة ... منذ غد سأكون ملازماً للسيد ريتشيرد لنلتقي اليوم ]
-[ لنلتقي حالاً ... هل يمكنك زيارتي في منزلي ؟ ]
-[ نعم لا بأس ]
-[ سأرسل لك عنواني ]
مشى ذاهباً لوجهته ودار حديثه مع بيتر الذي حدث للتو بينه وبين نفسه ...
طرق الطبيب الباب ودخل : مساء الخير ... بيتر ...
نظر بيتر نحوه وابتسم ابتسامة طفيفة : مساء الخير ... توقعت قدومك منذ ذلك اليوم ...
تقدّم الطبيب نحوه : لقد تأخرت عمداً ... لانه واخيراً هدأت الامور كلها ...
بيتر : اذا ... هل حان الوقت لالتقي بجنيفر ؟ ...
الطبيب : اخشى انه ليس الان ...
بيتر : لما التأجيل ؟ ...
جلس الطبيب على الكرسي : هل لي ان اسألك امراً ...
نظر بيتر نحوه بنظرة منشدّة : تفضل ...
الطبيب : هل لديك ما تخبرها به على عجل ؟ ...
تحولت نظرة بيتر لنظرة حزينة : اريد ان اخبرها انني اشتقت اليها ... اريد ان اراها ... المسها ... ابقى معها ... لقد بلغت سن ٤٦ عاماً وحيداً ... لا اعرف كم تبقى لي عمراً مع هذا الجسد المريض ولكن جلّ ما اريده ان اكمل ما تبقى لي من حياتي معها ...
الطبيب : انها مثلك ... انها تتوق للقاءك ...
تحولت ملامحه الحزينة لمبتهجة : حقاً ! ...
الطبيب : نعم انها متحمسة جداً ولكن الظروف لا تسمح لكما ...
اخذ نفساً وابتسم ابتسامة طفيفة : هل اطلعك على اخر اخبارها ؟ ...
بيتر بحماس : نعم اخبرني ...
الطبيب : بعد ظهورها في زواج ابن اخيك وتدميره ... خبأت نفسها جيداً وانتهى بها المطاف لتكون مع الشخص الذي احبته وهو ادوارد شارلوت ...
بيتر : اليس هو من انفصل عنها وواعد فتاة أخرى ؟ ...
الطبيب : بلا انه هو ... لا اعرف تفاصيل مواعدتهما ولكنها تحبه ... اااه قد تذكر ذلك رغم انه من الماضي البعيد ولكن بيتر هل تتذكر اليزابيث صديقة انجلينا ؟ ...
بيتر بتعجب : نعم اكيد أتذكر ولكن لما تتحدث عنها فجأة ؟ ...
الطبيب بابتسامة طفيفة : ادوارد شارلوت التي تواعده هو جون الصغير ابن اليزا وجورج ...
نطق بيتر بصدمة واندهاش : ابنهما حي ! ...
الطبيب : يقال انه نجى باعجوبة ... لقد تبنته عائلة شارلوت وهو وريثهم ...
بيتر بابتسامة طفيفة : حتى أطفالنا يبحثون عن اشباههم ... ابنة انجلينا وابن اليزا ...
تنهد : لقد كنت حزين ومستاء على ما فعله بصغيرتي عندما علمت انه انفصل عنها وواعد فتاة بعدها ولكن بما انه جون سأسامحه ...
ابتسم الطبيب على حديثه ...
نظر بيتر نحوه بحماس : اكمل ...
اخذ الطبيب نفساً : جون او بمعنى اصح ادوارد شارلوت كان الشخص الوحيد الذي حماها في تلك الظروف ... لقد بقت في منزله واخبرتني انها مرتاحه لديهم وانهم يعتنون بها جيداً وانه يحبها جداً ... ذلك طمأنني كثيراً ... قد تذكر انه انتشر خبر بقائها في منزل شارلوت ...
بيتر بتنبه : نعم ... اخي ستيف ذهب بنفسه ونفي الخبر ...
الطبيب : الحقيقة هي انه ساعد على اخفائها ... لقد أراد ان يحميها هو كذلك ومن ساعدها ايضاً هي اخت جون بالتبني ... المدعية العامة ماريا الكساندر ...
استند الطبيب على الكرسي : هل تعرفها ؟ ...
بيتر : نعم ... لقد عرفتها مؤخراً ...
الطبيب : كيف عرفتها ؟ ...
بيتر : ألست انت من أرسلها لي ؟ ...
الطبيب : نعم ... لقد أرسلتها لك بطلب من والدك ...
بيتر : نظراً لحديثك وحديثها فهما متشابهين ...
الطبيب باستغراب : عفواً ! ...
بيتر : المدعية اخبرتني انها تواعد اخيها الأصغر ... اخبرتني ايضاً ان سبب ظهورها في زواج آرثر هو خيبتها من حبيبها الذي انفصل عنها وواعد فتاة أخرى ... لقد كانت حزينة وغاضبة ... لقد شعرت بالغضب ايضاً .. لما عادت له وهو هجرها مرة ! ولكنها حياتها ولست في موقف يسمح لي بالتدخل في حياتها ... لو انها اخبرتي ببساطة انه جون لكان اختلف موقفي ...
شعر الطبيب باستغراب وفي داخله : اخفت السبب الحقيقي عن المدعية اذاً ! ...
عدّل الطبيب جلسته وتغيرت نبرته : بما انك ذكرت انك قابلتها ... هل اخبرتها انك حقاً ستتخلى عن اسمك مرة أخرى ! ...
انطفأت ابتسامة بيتر : لقد عشت ٢٠ سنه بدونه يا ديفيد ... لو عدت سيكون من اجل جنيفر ولكن ولأجلها لن اعود ... الان هي تواعد من تحب وتعيش كيفما تريد وتتزوج من تريد ... لا خير في اسم وليسلي ... وايضاً ستُقاتل لو أعدتها وانا لا اريدها ان تخوض ما خضته ... انا من الماضي ولا بأس معي ان ابقى هكذا للابد ... لذا فقط لينتهي الامر بهدوء فحسب ... انا بخير وهي بخير وكذلك انت بخير ...
نعود مع الطبيب في ذكراه التي تتبعها داخل مكتب السيدة ماريا في منزلها ...
سكبت له الخادمة قدح من القهوة وخرجت لتبتسم ماريا : كيف هو حالك سيد ديفيد. ؟ ...
ديفيد : بخير ...
ماريا : واخبار السيد ريتشيرد ؟ ...
ديفيد : يتحسن يوم ويتراجع يومان ...
ماريا : هل هناك امل لتعافيه ! ...
ديفيد : هناك من يتعافى ولكن السيد ريتشيرد كبير ولديه امراض مزمنه أخرى لا تساعده على التشافي ... نحن نبحث عن استقرار الحالة حالياً ...
ماريا : سمعت انه لم يعد للمنزل منذ دخوله ... اليست العناية الطبية اليومية تحسّن من حالته ...
ديفيد : بقاءه في المشفى لم يحسّن حالته ابداً بل كان افضل عندما كان في منزله ... انا لست معه يومياً ولكنني سمعت ان السيد ستيف يتناوب مع أخيه ويليام لزيارته بشكل يومي ... السيد ستيف هو من يطلعني على تفاصيل حالته من اجل الطوارئ ...
ابتسمت ماريا ابتسامة طفيفة : منذ متى وانت طبيب لديهم ؟ ...
ديفيد : منذ وقت طويل جداً ... قرابة ٣٠ عام ...
ماريا : انهم يثقون بك اذاً ...
ديفيد : علاقة طويلة الأمد ...
ماريا : قد تتساءل عن سبب لقائي بك وقد اخذنا الحديث لامور أخرى ...
اخذ ديفيد رشفة وابتسم : ولكن يبدو ان حتى الحديث الذي سنجريه يتعلق بنفس الأشخاص ...
ماريا : لقد اطلّعت على أمور عدة من جميع النواحي وفوجئت بعدة أمور ...
نظرت في عيناه بنظرة متساءلة : طبيب هل يعلم السيد ريتشيرد ان زوجة بيتر هي اختك ؟ ...
ابتسم الطبيب ابتسامة طفيفة : هل سيتغير شيء لو عرفتي الإجابة ! ...
ابتسمت ماريا ابتسامة طفيفة : ماذا عن السيد ستيف ... فالاجابة ستغير الكثير ...
الطبيب : يعلم ...
ماريا : يعلم ! ...
الطبيب : تبدين متفاجئة ...
ماريا : شعرت بالغرابة فحسب ... اعني ان السيد ستيف هو من ادخل جنيفر لجامعة وليسلي ... ما مصلحته بتقريبها ...
الطبيب : قد لا تعرفين السيد ستيف كما اعرفه ولكنه عطوف ... انه يشعر بالاسى على جنيفر التي اضطرت للعيش بلا ام بسببه ...
ماريا بتعجب : بسببه ؟ ...
الطبيب : انها قصة طويلة من الماضي ...
استندت على كرسيها ونظرت للطبيب : اتعلم لقد فوجئت من امر اخر والذي لم اتوقعه ابداً ...
نظر الطبيب نحوها بانشداد ...
ماريا : قبل ان اذكره ... هل جنيفر تحدثت عن ادوارد معك ؟ ...
الطبيب : نعم بكل تأكيد ...
ماريا : ما الذي ذكرته عنه ؟ ...
الطبيب : عدة أمور ولكن ليس كثيراً ... المهم ما اتضح لي هو انها مرتاحه معه ويحبها كما تحبه ...
ماريا : ولم تذكر من كان قبل ان نتبناه ؟ ...
الطبيب : جون جورج ...
ابتسمت ماريا ابتسامة طفيفة : تعرفه اذاً بما انك تعرف المحامي جورج نيسلن ...
الطبيب : علاقة قديمة وطيدة ...
ماريا : لم اكن امتلك ادنى فكرة ان ادوارد كان يعرف جنيفر قبل تبنينا له ... ولكن هذا العام و لأول مرة توقف اخي الصغير مدافعاً عن حبه لفتاة لا اعرفها ... في الحقيقة لم اهتم فانا لم اتدخل في حياته العاطفية ... ولكن بعد الكثير من الاحداث وانفصاله عنها تأكدت انه لا زال متعلقاً بها ... بعد الزواج ظهرت حقيقة مشاعره وطلب مني ان اجدها واحميها وانه يحبها ... لأجله فعلت ذلك ولكنني وبسبب الفوضى التي احدثتها قررت البحث عن خلفيتها ووجدت انها كانت صديقته قبل التبني ولذلك كان متعلقاً بها ... اعرف تماماً مشاعر ادوارد تجاه صديقة طفولته وحبيبته جنيفر واظن انها تشعر بالمثل ولذلك عادا لمواعدة بعضهما البعض ...
صمتت للحظه ثم نطقت : ولكنها ابنة وليسلي ...
نظرت للطبيب بتفحص : لقد كنت متأكدة من مشاعر ادوارد نحوها ولكنني اجهل مشاعرها لذلك خيرتها بين عيش حياتها البسيطة ومواعدة اخي ام اختيار عائلة وليسلي ... واذكر انني اخبرتك بذلك فهل سألتها ؟ ...
الطبيب : لم ارغب بسؤالها ذلك عبر الهاتف لذا قررت تأجيل ذلك حتى التقي بها ...
ماريا : انك صبور حقاً ...
الطبيب : كل شيء يحتاج للصبر ...
ماريا : هل يمكنني ان اسألك سيد ديفيد امراً ...
الطبيب : تفضلي ...
ماريا : ما الذي تريده ؟ ...
الطبيب : ما اريده لا يعتمد على رغبتي به ... انني افعل ما ارادت اختي الراحلة ان يحدث فحسب ...
ماريا : ما هو ؟ ...
الطبيب : كانت تريد ان يعود بيتر لاباه ...
ماريا بتعجب : يعود ...ما معنى ذلك ؟ ...
الطبيب : بالتأكيد تعرفين ان بيتر وكما انتشر عنه انه تمرد فطرد من العائلة او بمعنى اصح تبرّوا منه ... الحقيقة تختلف لذا اختي المسكينة لم تحب ما انتشر عن بيتر لذا ارادت ان يعود بيتر لأخذ رضى اباه عنها ... توفت قبل ان يتحقق ما تريده وبقي بيتر بعيداً عن اهله لذا بدأت تنتشر أمور أخرى كرهت سماعها مثل ان اختي مجرد عشيقة جرّت ابن وليسلي خلفها ...
اخذ نفساً : اسف استهللت بالحديث ...
ماريا : ولما اردت اعادته الان وليس من قبل ... لقد مرت ٢٠ سنه ... ما الذي دفعك للصمت ؟ ...
الطبيب : لانني اردت ان امنح جنيفر حياة سعيدة بعيدة عن اسم وليسلي ... طوال تلك السنوات كانت تجهل من هو ابوها ... ولكن تغير كل شيء مؤخراً مع مرض السيد ريتشيرد الذي اشتد عليه ... لا زال بيتر حتى الان عند موقفه ولن يعود ويمكنني تفّهم موقفه ... لذا الان انا فقط سأنظر لقرار جنيفر فهي حياتها وهي من يقرر الامر ...
ماريا بابتسامة : انك صبور حقاً ... انا معجبة بك ...
اخذ يشرب القهوة بابتسامة خفيفة ...
ماريا : كيف هي اخبار توماس ؟ لدينا علاقة وطيدة أخرى غير جنيفر ...
الطبيب : يعمل بجد ... وانا متأكد ان صوفيا تستحق ذلك ...
ابتسمت ماريا ابتسامة طفيفة : انك وبالمصادفة عالق مع عائلة شارلوت ...
الطبيب : متفائل بكم ...
ترك وعاء القهوة : احتاج لمقابلة جنيفر اليوم ...
ماريا : يؤسفني انه لا يمكنني ان اسمح لك بذلك حالياً ...
تعجب من اجابتها : لماذا ! ...
ماريا : جنيفر تحت حمايتي وانا لا اثق بوليسلي لذا لا يمكنني ان اكشف عن مكان جنيفر لك ...
الطبيب : ولكن السيد ستيف بالفعل يعرف انها تحت حمايتكم ... وماذا عن زيارتي لك ؟ ...
ماريا : انا التي تحمل الوصية لذا ليس غريباً ان تأتي وتطلعني على حالة السيد ريتشيرد ...
صمت الطبيب للحظة فنطقت ماريا : سأخبرك متى تراها ... سأخطط لذلك جيداً ...
ابتسمت : وانت صبور لذا متأكدة انك ستصبر لمصلحتها ...
ابتسم الطبيب وترك فنجان القهوة على الطاولة : هل هناك امر اخر لتناقشيه معي ؟ ...
ماريا : لا ... انا مسرورة على رحابة صدرك لقد اطلعتني على كل شيء بشفافية ..
الطبيب : انك من تحمين صغيرتي لذا انا اثق بك ...
تغيرت ملامح ماريا لوجه جاد : اخر امر ... طبيب سيكون هذا سؤالي الأخير ...
الطبيب : تفضلي ...
ماريا : هل تكره وليسلي ؟ وتتمنى دمارهم ؟ ...
نظر نحوها بنظرة مصدومة ...
ماريا : اسفه لم يكن سؤال وتحول لسؤالين ... سأختصره ... هل تعتبرهم اعداءً لك ؟ ...
الطبيب بابتسامة طفيفة : في بداية الامر ... اختي هي من أخطأت لذلك قررت ان أكون اكثر اخلاصاً ولكن بعد وفاتها شعرت بالضغينة في اعمق نقطة في قلبي ... تمنيت للسيد ريتشيرد الموت من أعماق قلبي ...
اخذ نفساً : لو كنتي مكاني ما الذي ستشعرين به ؟ ...
ماريا بابتسامة : نحن على نفس السفينة طبيب ... وليسلي هي عدّوتي اللدودة ...
ابتسم الطبيب : لذلك اخبرتك انني اثق بك ...
ماريا : هناك الكثير من الأمور التي سنناقشها مستقبلاً لذا سنكون على تواصل مستمر ...
توقفت ومدت يدها فتوقف وصافحها فنطقت : تواصل مع جنيفر في اقرب فرصة ... اطّلع على ما تخطط للقيام به ... انها صغيرة وعاطفتها تتحكم بها كما فعلت في الزواج ... قراراتها ليست مستقرّة لذلك اعرف فقط ما تريده ولنعمل نحن الكبار على اتخاذ القرار السليم ...معلومات تم الكشف عنها - 163-
/ جنيفر لم تفاتح ادوارد ابداً بموضوع اسمها والجلسة بعدما اخبرته من قبل /
/ تواصلت جنيفر مع ابيها الطبيب ديفيد في 22 ابريل واخبرته انها لا ترغب بمقابلة ابيها بيتر في الوقت الحالي وانما بعد ان تنتهي من قضيتها مع وليسلي /
/ اخبر الطبيب ديفيد جنيفر انه يعلم ان ادوارد هو جون وان توماس من اخبره بعدما انتشر في الصحف /
/ دايا غريس حضرت الحدث بما انها قد تكون زوجة لسام /
/ ام هنري لديها اختان /
/ اخبرت ماريا الطبيب ديفيد في 16 ابريل انها وجدت بيتر /
/ اخبرته ان بيتر قرر التنازل وانه لن يعود لوليسلي /
/ اخبرته ألا يخبر جنيفر عن موعد الجلسة حتى لا يتأثر قرارها بسبب قرب الجلسة /
/ زار الطبيب ديفيد بيتر يوم الجمعة 21 ابريل واخبره انه ليس الوقت المناسب ليقابل جنيفر/
/ اخبره ان جنيفر تواعد ادوارد شارلوت وانها عنده /
/ اخبره انه هو نفسه جون وان شارلوت تبنوه /
/ اخبر بيتر الطبيب ان نفس حديثه حدث مع ماريا ألكساندر /
/ ادرك الطبيب ديفيد ان جنيفر لم تخبر ماريا عن السبب الحقيقي لظهورها في زواج آرثر /
/ زار الطبيب ماريا في نفس اليوم بعد مقابلة بيتر 21 ابريل /
/ سألته ماريا ان كان السيد ستيف يعلم بامر جنيفر واخبرها انه يعلم /
أنت تقرأ
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Romanceتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...