الجزء الواحد والعشرون
واخرجت بطاقة الدعوة والتي كتبت عليها [ المدعوة جنيفر ألبرت ] : بلا شك كانت احداهن .. هي من اخذت البطاقة واعطتها لايميليا .. ولكن لما فعلت ذلك ؟!
تنهدت : من الصعب ان اكون كما كنت .. كيف سأخفي معرفتي ! ..
ثم تنبهت : وكيف يمكنني ان اتعامل مع ارثر كما كنت .. بالتأكيد اشعرته بالعبء ..
امسكت بهاتفها ونظرت إليه بضيق وحزن : وفي نهاية المطاف لا يمكنني ان اجد شخص يشاركني ما اشعر به .. !
نعود للصالة الرياضية وهاقد وصلت جنيفر ودخلت .. تلفتت في الارجاء ولم ترى هنري : اين هو ؟!
ذهبت لتسجل اسمها فوجدت اسمه قبلها : اذا لقد انظم ..
بدلت ملابسها ثم توجهت لوسط الصاله باحثة عنه بعينيها .. تنبهت إيميليا لوجودها فنظرت لها .. تبعتها بالنظر حتى وصلت لعند هنري ..
ايميليا باستغراب : تلك الفتاة مع هنري ايضاً ؟!
عند هنري وجنيفر ..
جنيفر تمد له المفتاح : خذ ..
هنري يمسك به : هل تمرنتي جيداً ؟
جنيفر في داخلها : ااه لا يمكنني ان اقول نعم اخشى ان يخبره ذلك الادوارد بأني كاذبة ..
جنيفر بكذب : لم اذهب اصلاً ..
هنري بتعجب : لماذا ؟!
جنيفر : كنت اذاكر ولم تسنح لي الفرصة ..
هنري ببسمة : يالا الكسل ..
جنيفر : المذاكرة اهم ..
هنري ينشف عرقه بمنشفه : حسنا اراك الليلة ..
خرج هنري وذهبت جنيفر لتؤدي تمارينها .. وبينما هي تتمرن وجدت ايميليا قد وقفت امامها ..
ايميليا : ما اسمك ؟
جنيفر بنظره : هاه ؟!
ايميليا : ما اسمك ؟
جنيفر : مالذي تريدينه ؟
ايميليا : من انتي ؟
جنيفر : عفواً !
غضبت ايميليا فجأه فذهبت وتركتها...
جنيفر تنظر لها : متخلفة عقلياً ..
اكملت تمارينها دون ان تلقي لها بالاً ..
توقفت ايميليا امام خزانتها : من تلك ! ما امرها مع ادوارد وهنري ..
ثم تنبهت : ولما انا قلقة عليهما ! هه ..
اغلقت الخزنة : ولكنها اعتدت على ادوارد ؟ انها خطيرة ..
توجهت بحرص نحو قائمة التسجيل ..
إيميليا تشير بأصبعها نحو جنيفر : من فضلك ما اسم تلك الطالبة ..
المسؤول : ااه انها الانسة جنيفر ألبرت ..
إيميليا باندهاش : جنيفر ألبرت ! ..
وقعت خروجها ثم خرجت و الافكار تملأ عقلها ..
إيميليا : من تلك الجنيفر !! لم اسمع بها من قبل قط والان هي صديقة كاثرين !! هه وايضا دعتها لحفلتها ؟!
ثم تنبهت : ما عائلة ألبرت اصلاً ! ..
في مكان اخر وصلت كاثرين لغرفتها واستلقت على سريرها : اااه استعيدي ابتسامك ومثلي دور الجاهلة ايتها الغبية ..
ثم تنبهت لامر : جنيفر ! لقد اخبرتها بالامس الكثير .. بالتأكيد هي قلقة ..
امسكت بهاتفها واتصلت ..
جنيفر اجابت : مرحباً .
كاثرين تحاول الابتسام : أأنتي في الصالة الرياضية ؟
جنيفر : نعم ..
كاثرين بخجل : جنيفر .. ان كنتي لا تمانعي هل يمكنك ان تأتي لغرفتي بعد انتهاؤك من التمارين ؟
جنيفر : حسنا سآتي ..
اغلقت كاثرين الخط ..
كاثرين : هل البوح سيريحني ؟! ام سيؤذيني كما السابق ..
في مكان اخر عند آرثر والذي كان يجلس لوحده على طاولة احد المقاهي ..
آرثر في داخله : هل من المعقول ان خروج كلمة واحدة من كاثرين جعلتني هكذا ! ..
تنهد : ولكن علي ان انهي الامر فكلانا يعلم بأن حب كهذا لن يثمر ابداً .. وانا لا اريد اذية كاثرين ..
قطع سرحان آرثر رنين هاتفه ... امسك بهاتفه واذ بالمتصل ادوارد .
آرثر اجاب : مرحبا ..
ادوارد : متفرغ ؟!
آرثر : نعم ..
ادوارد : تعال ..
آرثر بتعجب : الى اين ؟!
ادوارد : لعندي في النادي .. حالاً ..
اغلق ادوارد الخط دون ان ينتظر منه رداً ..
آرثر ينظر لساعة يده : ما امره الان ؟!
توقف ومشى بسرعة متوجهاً للنادي ..
وبعد عدة دقائق وصل .. دخل ورأى ادوارد جالس على البيانو ..
اقترب له بوجه يملؤوه التعجب .. انتبه ادوارد لاقترابه فرفع رأسه ببسمة خفيفة : لقد كتبت معزوفة جديدة .. اريدك ان تستمع اليها ..
آرثر بدهشة : ألهذا ناديتني ؟
ادوارد : ألم تكن متفرغ ؟
آرثر ببسمة : ااه نعم متفرغ جداً ..
ذهب وجلس على اقرب كرسي : هيا .. كلي اذان صاغية ..
وضع ادوارد يداه على مفاتيح البيانو وبدأ العزف ..
ادوارد في داخله : الموسيقى لغة .. لغة للقلب للعقل وللمشاعر .. فليستيقظ كل ما فيك يا آرثر ..
عند آرثر والذي تحولت ابتسامته الى وجه متمعن لموسيقى ادوارد التي قادته للماضي :: 30 ابريل 2013 ::
آرثر يفتح باب مؤدي لمكتب ابيه ..
آرثر : هل طلبتني يا ابي ؟ ..
رفع الاب رأسه : نعم .. تعال و اجلس هنا ..
تقدم آرثر بخطوات ثابته يملؤوها الاحترام وجلس ..
الاب بنظره صارمة : كم عمرك الان ؟
آرثر : ١٩ عاماً ..
الاب : الا يعني ذلك بأنك بالغ كفاية لتعرف من انت ؟
آرثر في داخله : ماذا يعني !
الاب بنظره : انت ابن وليسلي .. انت تحمل هذه العائلة فوق ظهرك طوال عمرك ..
آرثر : نعم انا اعلم ..
الاب : اذاً .. انت تعرف بأن وقت اللعب قد انتهى ... لذا عندما تبلغ العشرين ستتزوج ..
آرثر مصدوم : لماذا اتزوج في وقت مبكر هكذا ؟ ..
الاب : انت من جلبت ذلك لنفسك ..
آرثر : مالذي تعنيه ؟ ..
الاب : لا تتغابى امامي آرثر ..
آرثر : ولكن .. لماذا اتزوج مبكراً !! اريد ذلك عندنا اتخرج او ان اكون اكثر رشداً ..
الاب بصرامة : فلتعامل إيميليا جيداً .. ستكونان وجهاً للاعلام ..
آرثر بتعجب : هل سأتزوج ايميليا ؟! لماذا ؟؟ ..
الاب : انها الاصغر مباشرة من بعدك .. هي من تليق بك .. وبحد علمي انكما مقربان ..
آرثر غير مصدق : ابي لما كل ذلك فجأه ؟ لا اجد مبرراً ..
الاب : انت كبير كفاية لتعرف قوانين عائلتنا لذا ..
توقف الاب : تصرف كأبن وليسلي ..
آرثر بخضوع : امرك ابي ..
توقف آرثر الاخر وخرج متوجهاً لاخته الكبرى ' كيت ' ..
دخل لمنزلها وجلس معها بوجه محبط ...
كيت بتعجب : هل انت بخير آرثر .. ؟
آرثر بضيق : لا لست بخير ..
كيت بوجه قلق : ما بك آرثر ؟
آرثر بوجه محبط : ابي .. سيزوجني ..
كيت باستغراب : هاه ! لماذا فجأه ؟
آرثر : وهذا ما اود ان اعرفه .. لماذا فجأه ..
كيت بتفكير : يا الاهي .. هل ذلك بسبب حديث النسوة في العائلة !
آرثر بفضول : اي حديث ! ..
كيت : وماذا غير موضوع عمي ' بيتر ' آرثر .. انت تعلم بأنك..
آرثر بوجه محبط قاطعها : نعم اعلم بأنني اشبهه واعلم بأنه تمرد ..
كيت : آرثر ..
آرثر بمقاطعة : ولكن يا اختي .. انا لست هو .. لماذا !! لماذا يجعلون مني هو ..
كيت : آرثر .. هل تكرهه ؟ ..
آرثر بضيق : نعم اكرهه و اكره كوني شبيهه ..
كيت بابتسامة : لو كان عمي بيننا لأحببته .. فأنا عشت فترة من حياتي بوجوده ..
آرثر ينظر لاخته باصغاء تام ..
كيت : عليك ان تكون فخوراً كونك تشبهه .. فقد كان مثالاً للجمال وللاخلاق و الادب واللباقة .. احبه الجميع وكان المفضل لدا جدي .. لعب معنا كثيراً و كان يجمع كل الصغار ويعطيهم الحلويات .. كان بشوش دائما ومبتسم ومعطاء ...
آرثر : هه ومع كل ذلك انظري كيف انتهى امره ..
كيت تمسك بيدا آرثر : لا تقل ذلك آرثر .. فأنت لم تعش مرارة الحب لتعرف كيف يعمي الشخص ..
آرثر : ولكنه يعرف بأنه ابن وليسلي كيف خطر على باله ان يتمرد ! ذلك غباء ...
كيت بوجه حزين : لا تقل ذلك آرثر ما دمت لم تجرب ما شعر به .. فالحب يباغت .. وقد باغت عمنا ' بيتر ' واعماه ..
آرثر باستهزاء : هه حسنا ساريهم بأني غيره .. من كانت سأتزوجها وسأكون ابن وليسلي .. آرثر وليسلي المستقل بشخصيته .. حتى وان كنت لا افضل إيميليا وكنت ارغب بأن اكبر اكثر ولكن الان .. غيرت رأيي .. سأفعل كل ما يطلبه ابي .. و سؤري العالم بأني لا اشبهه ..
كيت بوجه حزين تجبر نفسها على الابتسامة : كن كذلك ما دمت تريد .. واتمنى لك حياة سعيدة اخي الصغير آرثر ..
نعود للحاظر وقد انهى ادوارد معزوفته ..
ادوارد باستفسار : كيف كانت ؟! ..
آرثر بابتسامة خفيفة : مذهلة .. وذلك ليس امرا غريبا على ملك الموسيقى ..
توقف ادوارد واقترب من عند ارثر : آرثر ..
آرثر ينظر له باهتمام : ماذا !
ادوارد : هل تستطيع ان تعيش لمدة ساعة متناسياً فكرة انك ابن وليسلي ؟
آرثر ببسمة : مالجدوى من نسيان ذلك لمدة ساعة وانا بعدها سأعود كوني ابن وليسلي ..
ادوارد بنصيحة : حاول ان لا تغير هذه الاجابه مهما حدث ..
آرثر لم يفهم : ماذا تعني ؟!
ادوارد ينظر لساعة يده : بسرعة لنتناول طعامنا ..
مشى ادوارد دون ان يعطي اجابه لارثر وفي داخله : قلبك قد ارتجف .. آرثر انت في خطر ..
تبعه آرثر بهدوء ..
في مكان اخر خرجت جنيفر من الصالة وتوجهت لغرفة كاثرين ..
جنيفر تقف امام الغرفة وفي داخلها : من بعد مكالمة البارحة اعتقد بأنه لا يمكنني ان اراها كما كنت اراها من قبل ..
طرقت الباب ..
فتحت لها كاثرين بابتسامتها المعتادة : اتيتي ...
جنيفر عندما رأتها ابتسمت : انتهيت مبكرا لاجلك ..
كاثرين : تعالي للداخل ..
دخلت جنيفر وجلستا على الاريكة ..
جنيفر تنظر لساعة يدها : الن نذهب للفتيات .. اظنهن سيجتمعن بعد قليل ..
كاثرين تبتسم : لا بأس ان تأخرنا قليلاً ...
جنيفر بفضول : هل هناك امراً تريدين اخباري به ؟
كاثرين : جنيفر .. كيف ترينني ؟!
جنيفر بتعجب : هاه ؟!
كاثرين : اي كيف هو انطباعك عني ؟
جنيفر : امممم صديقة صدوقة ..
كاثرين : اهاا ..
جنيفر بفضول : كاثرين ما امرك ؟
كاثرين : جنيفر قلتي بأنك اتيتي من الغرب اليس كذلك ؟
جنيفر : نعم ..
كاثرين : انتي لا تعرفين احدا هنا ابدا .. اليس كذلك ؟
جنيفر : نعم ..
كاثرين : اذا هل يمكننا ان نكون صديقتين ؟
جنيفر متفاجأه : كاثرين نحن صديقات ..
كاثرين اعتلى وجهها الحزن : لا .. نحن كنا مجرد صحبة .. انا اريدك كصديقة ..
جنيفر بحزن : كاثرين ..
كاثرين تخرج بطاقة الدعوة : انا الان لا املك احداً اثق به ...
جنيفر تنظر للبطاقه : اين وجدتيها ؟
كاثرين تنظر للبطاقة : هل تعرفين إيميليا وليسلي ؟!
جنيفر : نعم .. انها من مشاهيركم ..
كاثرين ببسمة سخرية : من مشاهيرنا اذاً ..
رفعت رأسها ونظرت لجنيفر : هل تريدين سماع قصة وصول هذه البطاقة ليدي ؟
جنيفر تنظر لها باهتمام ..
كاثرين بحزن تكتم عبرتها : كان هناك فتاة حمقاء جدا تحب صديقاتها حباً جما .. ووثقت بهم اشد الثقه ... ولكن كان هناك شخص اعظم حباً .. كانت صديقتي التي اعتقدت بأنها الصديقة الصدوقة .. ولكن تلك الصديقة كانت تلبس قناع اللطافة طوال الوقت .. و يوما ما انكشف الغطاء وظهرت الحقيقة وانتهى امر تلك الفتاة الحمقاء بالبكاء صدمة من حقيقة من كانت تعتبرها كل شيء .. ولكن لانها حمقاء استمرت بالثقة بالاخرين واعتقدت ان صديقاتها ما زلن صديقاتها ..ولكن هناك احدا منهم لا يستحق الثقة .. فخانت الفتاة الحمقاء واخذت البطاقة من على الطاولة واعطتها لإيميليا .. فحظرت ايميليا ودمرت سلام قلبي في حفلتي التي ينبغي ان اكون فيها الاسعد .. انتهت قصة الثقة العمياء ..
جنيفر تنظر لكاثرين بحزن وضيق لحال كاثرين ..
اخفضت رأسها : كاثرين .. لماذا اخبرتني بكل ذلك ؟
كاثرين بعينين مغرورقة : لان الفتاة الحمقاء ما زالت تريد الثقة بأحد ..
جنيفر على نفس الوضعية : ولكن .. انا .. اخشى بأن لا اكون محل ثقة ..
كاثرين ببسمة نزلت معها دمعة : اسفة جنيفر .. ولكن اريد ان اثق بك .. اريد ان استند عليك على الاقل ..
رفعت جنيفر رأسها ونظرت في عينا كاثرين بصدمة : كاثرين !!
كاثرين ببكاء : هلّا اصبحتي صديقتي يا جنيفر ؟!
توقفت جنيفر لا شعوريا وعانقت كاثرين : بالطبع ... فأنا منذ البداية اعتبرتك صديقتي كاثرين .. نحن صديقات ..
كاثرين تبكي : شكرا جنيفر .. اسفة جنيفر .. كَوني حمقاء جداً ..
جنيفر في داخلها : عشت طوال عمري في عالم يخلوا من كلمة صديقة .. فأنا لا اعرف معنى كلمة صديقة ولكن انا اعرف شخص يدعى كاثرين وكفى ..
في مكان اخر عند ادوارد وآرثر وهما يتناولان وجبة الغداء ..
هنري جلس : يالا الخيانة .. لماذا بدأتما قبل ان اصل ..
ادوارد : نحن اشخاص مشغولون ولا يمكننا انتظار احد على وجبة طعام ...
هنري بنظره : وهل انا نائم ! منذ الصباح وانا لم ارمش عيناً ..
ادوارد تذكر امر المفتاح : ااه صحيح متى ستلتقي بتلك المتدربة جنيفر لتأخذ منها المفتاح ؟
هنري يأكل : لقد اخذته منها ..
ادوارد بتعجب : اخذته ؟
هنري : نعم .. لما هذا الحماس ؟
ادوارد بتجاهل له : ليس حماساً ولكن لاذكرك ..
هنري : هه اظنها المرة الاخيرة التي اعطي تلك الكسوله اهتمام ...
آرثر : هل حدث امر اخر مرة اخرى ؟
هنري : لا شيء .. ولكنها كانت مصرة على اخذ المفتاح وفي النهاية لم تذهب ..
ادوارد باهتمام : لم تذهب ؟!
هنري : كانت تذاكر ونسيت امر النادي ..
ادوارد براحة وفي داخله : الاهي اشكرك لانقاذي ...
في مكان اخر وصلت جنيفر وكاثرين لطاولة بقية الفتيات وانظممن لهن على الغداء ..
جنيفر تنظر لهن وفي داخلها : منذ ان عرفتني كاثرين عليهم لم يخطر ببالي ابدا ان يصبح خلف هذه الوجوه وجوهاً اخرى .. فهم الناس صعب اليس كذلك ! ..
قطعت سارة سرحان جنيفر بسؤال : جنيفر .. لم تقولي لي هل انهيتي قراءة رواية ' اعمق من المحيط ' ؟
جنيفر بانتباه : ما زال بقي لدي عدة فصول ..
سارة بابتسامة : ما رأيك بها ؟!
جنيفر ببسمة : مذهلة فعلاً .. الان استطعت ادراك لما انتي معجبة بالمعلمة صوفيا ..
سارة بابتسامة : ارأيتي ؟!
كاثرين بمداخله : فعلاً تلك الرواية وضحت ان الصداقة اصعب علاقة يمكن انشاؤها ..
ميشيل بتذمر : ااه لا تتحدثن عن رواية لم اقرأها ..
سارة : انتي غبية كونك لا تحبين القراءة .. انظري لرأي الجميع هنا الا يحمسك للقراءة ..
جنيفر التفتت نحو إيلين : هل قرأتيها انتي ايضا ؟!
إيلين : بالطبع ... فهي رواية لا تفوّت ..
تداخلن الفتيات في عدة مواضيع ولكن ابدا لم يذكرن اي مما حدث في الليلة الماضية ..
مضى الوقت حتى ذهب كلا من جاين وادوارد لنادي الموسيقى .. وعادت جنيفر لغرفتها لاخذ قيلولتها المعتادة ..
و قرابة الرابعة والنصف مساءاً استيقظت ..
امسكت بهاتفها لتتصفح الرسائل فوجدت صورة جدول الساعات المكتبية لادوارد التي ارسلها جاين..
جنيفر تنظر للساعة : من الخامسة حتى الغروب طوال الاسبوع عدا نهاية الاسبوع ...
ثم ابتسمت : وقت مثالي يناسب وقت فراغي فعلاً ..
توجهت للمرآة وعدلت مظهرها امسكت بكتاب رواية ' اعمق من المحيط ' وادخلته في حقيبتها .. خرجت واخذت لها قهوة وتوجهت للاندية الثقافية ..
جنيفر تنظر للمكان باستغراب : لما المكان شبه فارغ !
مشيت قليلا باحثة عن نادي الموسيقى ووجدته ..
جنيفر تقف امام الباب : حسنا ها انا هنا ! يالا غبائي ماذا لو رآني وعرفني ؟؟
تنهدت : هل انا بلهاء لاتي له حتى وكره ..
مشت بضع خطوات : لاول مرة اتسرع بفعـ..
وقطع حديثها ذلك اللحن الجذاب .. الذي جعلها تلتفت سريعا وتعود لتقف امام الباب مرة اخرى ..
جنيفر باعجاب : نعم .. انه ذلك .. نفس الشعور اتاني مرة اخرى ..
وضعت يدها على قلبها وابتسمت وبصوت هاديء : جون ! ..
ودون ان تشعر بالوقت فقد جلست مستندة على الحائط بجانب الباب .. فاتحة الرواية لتقرأئها وتشرب قهوتها وخلفية وضعها الحان ادوارد المتسلسلة ..
جنيفر : [ هناك انواع شتى من العلاقات .. فالاول هو ذلك النوع الذي ولدت به وذلك الذي تكتسبه وذلك الذي يحدث فجأه فيملأ حياتك .. اما الذي ولدت به هو علاقتي بعائلتي فهذه اختي وهذا اخي وانا ابن ابي .. و النوع الاخر ذاك الذي اكتسبه فهو علاقتي المجتمعية فذلك صديقي وذلك زميلي وهذا وهذا وهذا .. اما النوع الاخير انه الاكثر تعقيدا والاكثر سيطرة في حياتك فهو يباغت حياتك الهادئة و يحولها لحياة اخرى مليئة بالاحداث .. ]
توقفت الحان ادوارد فأنتبهت جنيفر لذلك .. توقفت بسرعة واغلقت الرواية وركضت تحاول الابتعاد حتى لا يراها فقادها ركضها لممر مكشوف بين بناية الاندية الثقافية و بناية اخرى .. ومرة اخرى استوقفها منظر الغروب ..
جنيفر تنظر للمنظر : العلاقات ! فعلاً اظنها الاكثر تعقيداً في حياة الانسان ..
اتكأت ناظرة للغروب : لو راجعت وضعي قبل شهر والان .. فأنا الان لست تلك الفتاة التي قبل شهر .. فأنا في داخل دائرة تدعى ' العلاقات ' .. فقد عاشت تلك الجنيفر التي قبل شهر فقط النوع الاول من العلاقات .. والان هذه الجنيفر قد دخلت للنوع الاخر .. فهذه صديقتي كاثرين وهذا زميلي جاين وهذا مدربي هنري وهذا فناني ادوارد شارلوت ..
اخرجت كتاب الرواية مرة اخرى وفتحت على اخر صفحة وصلتها : النوع الاخير !
فتحت الصفحة التالية : [ وماذا ان سألوني عن الصداقة ؟ فإنه نوع من الحب الابيض .. حب بلا شروط .. نقي كنقاء الثلج .. خالي من الانانية و مليء بالعطف ]
اغلقت الكتاب وببسمة : الصداقة علاقة تكونت على هيئة فتاة تدعى كاثرين ! ..
مشت عائدة لغرفتها وبالها مشغول ببعض الافكار ..
جنيفر : الم تكن احداهن من خانت كاثرين ! الجميع تحدث بشكل طبيعي اليوم ... ولكن لماذا كاثرين تكلمت بشكل طبيعي هي الاخرى ! انها احداهن .. انا لا اشعر بالراحة ان بيننا خائنة .. فكيف بشعور كاثرين ؟!
دخلت لغرفتها وجلست على السرير ..
امسكت بهاتفها وفتحت محادثة مع كاثرين ..
جنيفر : [[ مرحبا كاثرين .. ]]
بسرعة كبيرة ردت كاثرين [[ مرحبا جنيفر ]]
- [[ ماذا تفعلين الان ؟ ]]
- [[ اذاكر .. وانتي ؟ ]]
- [[ سأبدأ بالمذاكرة بعد قليل ... ولكن ]]
- [[ ماذا ؟! ]]
- [[ هل يمكنني ان اخذ من وقتك قليلا ؟ ]]
- [[ بالطبع .. ]]
- [[ في الواقع .. اريد ان اسألك .. واخشى ان يكون تدخل في خصوصياتك ]]
- [[ لا بأس جنيفر .. سأجيبك مهما كان سؤالك ]]
- [[ لماذا ومع علمك بأن احداهن خانتك .. عاملتيهم وكأنه لم يحدث شيئا ؟ ]]
- [[ هذا لانني حمقاء ]]
- [[ هاه !! كاثرين ماهذا ؟؟ ]]
- [[ ماذا افعل جنيفر .. انا لا اعرف من فعلت ذلك .. ]]
- [[ اذا عليك ان تعرفي ]]
- [[ جنيفر .. انهن صديقاتي من المرحلة المتوسطه .. واخشى انه ببحثي خلف من فعلت ذلك تتدمر علاقتنا .. ]]
- [[ لماذا تتدمر ؟ ]]
- [[ لاننا جميعا مقربات من بعضنا البعض .. الكشف صعب ]]
- [[ اها ]]
- [[ لا تبالي جنيفر .. فأنا امتلكك الان .. ]]
- [[ هاه ماذا يعني ذلك ؟ ]]
- [[ ههههه لا تقولي هاه في محادثة فأنا اتخيل وجهك مباشرة ]]
- [[ هل تحاولين تغيير الموضوع ؟ ]]
- [[ احبك جنيفر .. وشكرا لاهتمامك ]]
- [[ لا تشكريني فأنا فقط سألت ]]
- [[ اذا هل نذاكر الان ؟ ]]
- [[ نعم هيا .. اراك غداً ]]
- [[ حظا موفقاً ]]
اغلقت جنيفر المحادثة وتنهدت : اااه كاثرين المسكينة ..
عند كاثرين ::
كاثرين بوجه حزين : من فضلك جنيفر .. اريد ان احبك .. لذا لا تكوني كإيميليا ..
عاد شريط الذكريات بكاثرين لعيد ميلاد آرثر التاسع عشر :: 3 يناير 2013 ::
كاثرين تشرب بعض من العصير ونظرها نحو آرثر والذي التف حوله مئات الفتيات ..
كاثرين بتمعن وفي داخلها : انه ابن وليسلي ايتها الغبيات ..
إيميليا جلست بجانبها : ألسن غبيات ؟!
انتبهت كاثرين لها فالتفتت : اتيتي ؟
إيميليا ببسمة : كاثرين ..
كاثرين : ماذا ؟
إيميليا ببسمة خبث : هل تريدين ان تري شيئا مثيرا للاهتمام ؟
كاثرين خافت من بسمتها : ماذا ستفعلين ؟
إيميليا : لا تكوني عجولة .. انا فقط ساقوم بالبداية الان ...
نعود للحاظر مع تحول وجه كاثرين لوجه مستاء : ومنذ ذلك اليوم .. اظهرت لي إيميليا وجهاً خبيثاً .. وجه شيطان .. ونسيت بعدها معنى صديقة مقربة ..
ثم نظرت لهاتفها : ولكن اريد ان امتلك اخرى افضل منها .. لذا جنيفر ارجوك .. لا تكوني كإيميليا ..
مر الوقت والكل تقريبا يذاكر حتى ذهبت جنيفر للنادي ..
بدأت التمارين فدار حوار ..
هنري يجلس على حفة المسبح : استراحة لعشر دقائق ..
جلست جنيفر بجواره وادخلت قدميها داخل الماء ..
هنري : هل بدأت امتحاناتك ؟
جنيفر : نعم اول امتحان سيكون يوم الاثنين ...
هنري : اهاا .. حتى انا سيكون يوم الثلاثاء اول امتحان ..
جنيفر : ماذا سنفعل في فترة الامتحانات .. في الواقع احتاج وقت اطول للمذاكره والنادي يسرق مني الوقت ..
هنري ببسمة : تتهربين باسم المذاكره ؟
جنيفر بنظره : هل تستهزيء بي ؟
هنري : حسنا حسنا انسه كسوله .. بما ان الامتحانات ستكون لشهر تقريبا سنجتمع هنا في عطلة نهاية الاسبوع وستكون الساعات مكثفة ..
جنيفر : كيف ؟
هنري : ستكونين هنا كل جمعة وسبت من الساعة السادسة مساءً حتى العاشرة ..
جنيفر مصدومه : ذلك كثير ؟
هنري : لا يوجد خيار اخر ..
ثم بنظره : الا ترين بأنك مدلله .. فالشخص الذي سيتعب هو انا .. انا اجلس في النادي من الساعة الرابعة مساءً حتى انتهي معك .. الا يمكنك ان تقدري جهدي ..
جنيفر تنبهت : سيد هنري ..
هنري : ماذا ؟!
جنيفر في داخلها : اريد ان اسئله .. لماذا .. لماذا قبلني مع علمه بأني سأكون عبء عليه . ؟
هنري ينظر لها سارحه : انسة جنيفر !
انتبهت جنيفر له : هاه!
هنري : ماذا تريدين ان تقولينه لي ؟
جنيفر غيرت وجة الموضوع مباشرة : اريد ان اسألك امراً ..
هنري : تفضلي ..
جنيفر : ماذا لو .. اعني حسنا .. من معرفتي القليلة ارى بأن ارثر وليسلي صديقك المقرب ..
هنري باستنتاج سريع ومصدوم : هل احببتي آرثر ؟؟
جنيفر مصدومة من استنتاجه : هل جننت !
هنري عندما نظر لردة فعلها ضحك لا شعورياً : اسف فعلا لا اعرف كيف استنتجت ذلك .. حسنا اكملي ..
جنيفر بنظره : لن اكمل ..
هنري تحمس : لا فعلا ارجوك اكملي .. لقد تحمست ..
جنيفر : حسنا اسمع .. اياك ان تضحك ..
هنري ابتسم : هيا قولي لن اضحك ..
جنيفر : اسمع انا فتاة جاهلة جدا ..
هنري : اعلم ذلك .. غيره !
جنيفر غضبت : لن اكمل ..
هنري باستسماح : اسف فعلا اكملي .. انا فقط اخبرك بأني اعلم بأنك جاهلة .
جنيفر بنظره : لا تقاطعني اذاً ..
هنري بابتسامة : كلي اذان صاغية ..
جنيفر تكمل وهي تنظر لانعكاس صورتها على الماء : وكوني جاهلة فأنا لا اعرف كيف اتصرف في اغلب اموري .. كل شيء يفاجئني .. اتوقف للحظات لاعادة التفكير بالامر واقضي اخر ليلي اعيد التفكير في الامر .. احيانا اطلب المساعدة لافهم واحيانا اترك الشيء على ماهو .. ولكن .. الان انا في امر محير جداً ولا اعرف ماذا افعل ...
رفعت رأسها ونظرت لهنري : لذا .. اريد ان اعرف كيف ستتصرف ..
هنري مندهش : ولماذا اخترتني ؟
جنيفر : لاني ارى كاثرين تعتمد عليك بثقة كبيرة .. لذا اعتقد بأنك شخص تؤخذ منه الحكمة ..
هنري متعجب وفي داخله : هل تنظر لي هكذا ؟!
ثم انتبه : حسنا قولي .. قد اعطيك اجابة مفيدة ..
جنيفر : ماذا لو شخص ما آذى آرثر ولا يستطيع آرثر فعل شيء .. هل ستفعل انت شيئا ؟
هنري : كيف آذاه ؟
جنيفر بتفكير : امم خانه .. كان يئتمن ذلك الشخص ولكن ذلك الشخص خانه ..
هنري بتفكير : لا اعرف ما تمرين به تماماً ولكن كونك قلتي بأن ارثر سيكون عاجز ومنقهر اثراء تلك الخيانه .. ففعلاً يجب ان افعل انا شيئا .. فهو صديقي ..
جنيفر مؤيدة : صحيح يجب ان تفعل شيئا !!
هنري : بالتأكيد .. ولكن اولا .. يجب ان اتصرف بطريقة لا تؤذي آرثر ..
جنيفر لم تفهم : كيف ؟
هنري : قلتي بأن ارثر سيكون عاجز على ان ينتقم ويجب علي انا ان انتقم لاجله .. لذا علي ان اسلك طريقاً انتقم به ولكن لا اورط ارثر به واذيه ..
جنيفر تعيد النظر للماء : انتقم دون ان آذيها ! ..
هنري ببسمة ينظر اليها : انا اسف اعتقد بأن اجابتي غبية بعض الشيء ..
جنيفر ببسمة خفيفة : لا .. بالعكس لقد فتحت عيناي ..
ثم التفتت : شكراً لك ..
هنري في داخله : تغيرت ! فعلاً ! ..
هنري ينظر للساعة : هيا لنكمل انتهت الاستراحة ..
في مكان اخر كانت كاثرين جالسة في قاعة الطعام الخاصة بالمهاجع الاولى .. دخل ادوارد للقاعة فلاحظ وجودها ..
ادوارد : هل يمكنني ان انظم اليك ؟
كاثرين بابتسامة : بكل تأكيد ..
جلس ادوارد : لماذا وحدك ؟ ...
كاثرين : كنت اذاكر فتكاسلت الذهاب لقاعة طعام الاندية مع البقية ..
ادوارد : اذا بدأت امتحاناتك ؟
كاثرين : نعم ..
عم الصمت المكان قليلاً حتى تحدثت كاثرين : ماذا ستطلب ؟
ادوارد : لقد طلبت قبل ان اجلس معك ..
صمتا مرة اخرى ..
ادوارد : كاثرين ..
كاثرين : نعم ..
ادوارد : كيف انتهى امركما انتي وإيميليا ؟
تفاجأت كاثرين من سؤال ادوارد المباشر جداً ..
كاثرين بتردد : لماذا تسأل فجأه ؟
ادوارد : اريد ان اعرف ..
كاثرين ببسمة ورطه : انك صريح جداً ادوارد ..
ادوارد : نعم فأنا اريد ان اعرف فعلاً ..
كاثرين تحول وجهها لحزين واخفضت رأسها : ولكني لا احب الحديث عنها ..
وضع النادل طلب ادوارد على الطاولة .. ثم ذهب ..
ادوارد اكل القليل ثم رفع عينه عليها : هل لآرثر دخل في نهايتكم ؟
رفعت كاثرين رأسها بنظره تعجب ..
ادوارد : قد لا اعرف التفاصيل .. ولكن ملامح وجهك كافية بالنسبة لي ..
كاثرين : ادوارد هل تعرف شيئاً ؟
ادوارد : لا .. فأنا فقط شخص شديد الملاحظة ..
كاثرين : نهايتنا .. لا فائدة من معرفتها .. ولكن خرج آرثر منها كضحية .. وهذا ما يؤلمني ..
ادوارد نظر لوجه كاثرين بتمعن : ولكن .. اعتقد بأنك ضحية ايضاً ..
كاثرين تنظر له بتعجب ..
ادوارد : ألستي انتي من تتألمين طوال الوقت ! هذا ما تعنيه كلمة ضحية ..
كاثرين بصوت هادئ : انت محق ..
بدأ ادوارد بالاكل ..
كاثرين تنظر اليه وفي داخلها : هذا لانني حمقاء ..
ورد اتصال على هاتف ادوارد ..
ادوارد اجاب : مرحبا ..
آرثر : اين انت ؟
ادوارد : في قاعة طعام مهجعنا ..
آرثر : حسنا سآتي الان .. هنري سيتأخر في ناديه ..
ادوارد : حسناً ..
اغلق ادوارد الخط ولم تعرف كاثرين من كان المتصل ...
بعد عدة دقائق ..
توقف ادوارد : حسنا ... انا سأذهب للنوم ..
كاثرين : ساتبعك ايضا ..
ادوارد : ولكني طلبت لك شاي النعناع ..
كاثرين : لم اطلب ..
ادوارد : بلا قلتي بأنك تريدين ..
كاثرين بتفكير : هل قلت ذلك ! ..
ادوارد : اذا اشربيه اولاً .. تصبحين على خير ..
كاثرين تبتسم : تصبح على خير ..
خرج ادوارد ولحظات حتى وضع النادل طلبها ..
من بعيد عند الباب توقف آرثر باحثاً بعينيه عن ادوارد ولكن توقفت عيناه على كاثرين ..
آرثر ينظر لها بتمعن : كاثرين ! ..
مشى بخطوات ثابته حتى وصل لعندها وجلس ..
انتبهت كاثرين له فنظرت له ..
آرثر : هل انتهيتي من تناول طعامك ؟
كاثرين في داخلها : كوني طبيعية ..
كاثرين تبتسم : الم تأكل بعد ؟
آرثر : نعم ليس بعد ..
اتى النادل فطلب آرثر عشاه ..
كاثرين تحاول تلطيف الجو : ااه لقد بدأت الامتحانات .. ااه اكتوبر السيء ..
آرثر : لا تشتمي اكتوبر .. انه افضل مناخ في السنة ..
كاثرين : ولانه اجمل مناخ دائما ما يضعون الامتحانات فيه .. لئيمون ...
آرثر بوجه جاد : كاثرين ..
كاثرين انتبهت له وفي داخلها : لا تظهر لي هذا الوجه آرثر ..
كاثرين تتصنع البسمة : ما كل ذلك الوجه الجاد !
آرثر يستجمع ذاته : لننهي ..
كاثرين بمقاطعة : اريد ان انام .. اشعر بالصداع ..
توقفت : تصبح على خير ..
مشت سريعا قبل ان تسمع منه رداً ..
كاثرين ببعض الحزن : انا اكره كلمه لننهي .. لذا لا اريد سماعها ابداً ..
عند ارثر ..
آرثر بضيق : ماذا افعل .. كاثرين لا تريد ان تسمع اي شيء ...
انتهى اليوم حتى هذا الحد ..معلومات تم الكشف عنها -١٤-
:: إيميليا عرفت اسم جنيفر ::
:: في تاريخ 30 ابريل 2013 قرر الاب تزويج آرثر فجأه دون ان يعرف السبب ::
:: اختار الاب إيميليا زوجة لآرثر نظراً لكونها الاقرب لعمره من بين بنات العائلة ::
:: العم بيتر هو من تمرد وقد كان المحبب لدى الجد ريتشرد ::
:: آرثر يشبه عمه بيتر الذي تمرد ::
:: كيت هي اخت آرثر الكبرى وهي متزوجة ::
:: اراد ارثر ان يثبت بأنه مختلف عن عمه لذا قبل الزواج بإيميليا ::
:: ساعات ادوارد المكتبيه من الخامسة حتى الغروب طوال الاسبوع عدا نهاية الاسبوع ::
:: عيد ميلاد آرثر في 3 يناير ::
:: في عيد ميلاد آرثر الاخير بدأت إيميليا بالغير على كاثرين ::
:: تغير وقت نادي السباحة بسبب الامتحانات الفصلية وسيكون في نهاية الاسبوع من السادسة وحتى العاشرة ::
:: وهاقد بدأت الامتحانات الفصلية الاولى ::
أنت تقرأ
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Romantizmتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...