الجزء الثامن والسبعونالخميس :: 5 يناير 2014 ::
فتح ادوارد عيناه المتعبة قرابة الثامنة وما ان رأى الساعة حتى جلس : تأخرت ..
شعر بالصداع فامسك برأسه تمالك نفسه حتى اغتسل وارتدى ملابسه .. نزل فإذا بمدير اعماله باتريك كان مقابلاً له : صباح الخير سيدي ..
ادوارد : هل هناك خطب ما ؟ لما اتيت ؟
المدير: لقد طلبت من السيدة ماريا ان اصطحبك بنفسي ..
ادوارد : لماذا ؟
المدير : لا اعلم ولكنها طلبت مني ذلك فحسب ..
ادوارد في داخله : هي لا تفعل شيئاً ' فحسب ' ..
ادوارد: حسناً خذني إليها ..
المدير : في الواقع هي لم تذهب بعد .. اظنها في مكتب السيد الكبير ..
لف ادوارد وجهه ناحية المكتب .. طرق الباب ودخل ..
ماريا : صباح الخير ! لتوك استيقظت ؟
ادوارد: لما هو هنا ؟
ماريا : وصلني خبر الحادث ..
ادوارد : لدي سيارات اخرى غيرها ..
ماريا : وهل ستحاول الانتحار بها كلها ..
ادوارد بتعجب : ماذا !؟
ماريا : يبدو بأن عقلك لا يعمل جيداً .. من الخطر ان اجعلك تقود بعقلك الحالي ..
ادوارد دون ان ينظر اليها : هه يالا التفكير ..
ماريا : اذهب معه وانهي كل الاعمال التي اخبرتك بها .. انهيها كلها اليوم ..
لم يرد ادوارد عليها وخرج لينفذ اوامرها بكل انصياع ..
مر بعض الوقت حتى العاشرة ليستيقظ هنري من نومه العميق ..
فتح عيناه ومباشرة امسك بهاتفه ليرى ان كان هناك أية رسالة من تود فوقعت عينه على رسالة من كاثرين [ صباح الخير هنري لقد خرجنا جميعاً للتزلج وتركناك لتكمل نومك كونك لن تتزلج .. عموماً سارة اخبرت الخدم بأن يجهزوا فطورك فور استيقاظك لذا اخبرهم ]
فتح على رسالة اخرى من تود [ لم استطع ان اعثر على شيء ... ان كانت هناك طريقة اخرى اخبرني ]
هنري بخيبة : اااه كيف سأعرف قبل مرور اسبوع ! ..
انتبه لرسالة وقد كانت مهمه فهي من المشفى [ نود تذكيرك بموعد فك الجبيرة غداً الجمعة 6 يناير 2014 ]
هنري : اااه غداً !! ليته اليوم حتى يتسنى لي التزلج معهم غداً ..
اتصل : مرحباً .. معكم هنري ويلز .. نعم لقد تلقيتها .. هل بالامكان لو فككت الجبيرة اليوم .. ااه نعم شكراً ..
اغلق الخط ونظر للساعة : على الاقل سأعود قبل الغروب ..
توقف واغتسل ونزل افطر واتجه للمدينة حتى يفك جبيرته ..
في مكان آخر فتحت جنيفر عيناها .. نظرت للساعة وباحباط : العاشرة والنصف ! .. انها اجازه نامي فحسب حتى لاتفكري ...
اغمضت عيناها مره اخرى ونامت ...
في مكان آخر عند المتزلجين ..
كان الجميع يقضي وقته بمرح حتى اجتمعت ميشيل بإيميليا وجلستا للراحة ..
ميشيل : الى متى ستتزلجين بصحبة لورا ! انتي وكاثرين تحتاجان وقت لانفسكم ..
إيميليا : اذاً ساعديني .. حاولي ان تجمعينها بي فأنتي رأيتي كيف تركتني بالامس عند القرعة .. لا يمكنني ان اذهب إليها ..
ميشيل : مالذي يتوجب ان اقوم به الان !
إيميليا : اولاً حاولي ان تبعدي سارة عنها حتى لا تتدخل .. وحينها سأحاول ان اتقرب ..
ميشيل : ااه نعم فهمت ..
نعود لهنري والذي ما زال يقود في طريقة وبتفكير : والان وبينما افكر في اسم ادوارد بدأت اشعر بالاستياء فعلاً .. كيف امكنه ان يكون كتوماً هكذا عنّا ! لما لا يصارحنا بأي شيء ..
تنهد : ولكن قد يكون السبب هي ماريا فكما هو واضح هي المسيطرة على كل رغباته ..
تنبه لامر : صحيح ماريا .. كيف لم يخطر ذلك على بالي ..
هناك في الجامعة اسيقظت جنيفر قرابة الساعة 12 ..
امسكت بهاتفها ونظرت للرسائل وانتبهت لرسالة من توماس [ لماذا لم تأخذي حاجياتك من منزل الضيافة بعد ؟ ].
جنيفر : اااه نسيت ذلك بالفعل .. [ سآخذها اليوم ]
اغلقت الهاتف : هل اطلب من السائق جيمس جلبها ؟
اتصلت واخبرته ان يجلبها للجامعه .. اغلقت الخط وفتحت على الرسائل : لم يرسل شيئا !
وبضيق : ولا حتى رحلة سعيدة !! ادوارد من انت ؟
غطت وجهها داخل الوسادة وبضيق : تصرف هكذا وهو حتى لم يعلم حتى بحقيقتي .. ما الذي سيفعله ان علم ..؟!
اخذت بالسماعات وبدأت بسماع معزوفة ادوارد .. تمردت بعض الدموع وفي داخلها : لو كان جاين بجواري الان .. لاستمع لي ..
اغلقت الموسيقى وبكت : لماذا اصبح حالي هكذا !! ..
في مكان آخر عند ادوارد المنغمس في عمله .. امسك بهاتفه لينظر للساعة فتذكر رسالة جنيفر : والان مالذي علي فعله مع جنيفر ! ..
نعود للمتزلجين حيث كانت كاثرين تتزلج ومعها سارة وجاين وآرثر ..
آرثر : كاثرين الى متى سنبقي هنري نائماً ؟
كاثرين : لقد استيقظ منذ فترة ..
آرثر : اين هو ؟
كاثرين : قال بأنه سيعود للمدينة فموعد فك جبيرته اليوم ..
آرثر : ااااه ذلك الغبي لو اخبرنا لجعلنا الرحلة غداً ..
سارة : ااااه بالفعل لو انه اخبرنا ..
كاثرين : المشفى نفسه لم يرسل مبكراً .. مسكين هنري سيعود ذلك الطريق الطويل ..
تنبه آرثر لكلامها : سأذهب لدورة المياه قليلاً..
ابتعد آرثر قليلاً عنهم واتصل بهنري : مرحباً ..
هنري : اهلا ..
آرثر : لماذا عدت للمدينة ؟
هنري : لفك جبيرتي ؟
آرثر : حقاً هذا السبب؟
هنري : نعم ..
آرثر : ااه حسناً ..
هنري : اسمع قد اعود على العشاء .. اعتني بكاثرين ...
آرثر : حسناً ..
اغلق هنري الخط وركن سيارته عند المشفى : لننهي امر الجبيرة اولاً ..
نعود لجنيفر والتي استيقظت من خمولها وفتحت الباب ليدخل الخادم لها الطعام كونها طلبته في الغرفة ..
وضع الطعام وخرج ..
جلست وبدأت بالاكل : النوم مجاني والطعام مجاني ..اظنني سأبقى طوال الاجازه هنا ..
نعود لكاثرين والتي بدأت تشعر بالغرابة كونها مع جاين وسارة .. وارادت ان تجعلهما لوحدهما .. ابتعدت وحاولت ان تشغل نفسها باللعب ببعض الثلج ...
انتبهت لها ميشيل وهي تمشي برفقة لورا وإيميليا ..
التفتت ناحية لورا : تعالي لنجرب تلك اللعبة ..
جرتها ونظرت لإيميليا فاشارت ناحية كاثرين ..
ذهبتا فالتفتت إيميليا ناحية كاثرين حتى اقتربت : لوحدك ؟
التفتت ناحيتها ثم اشاحت بنظرها ..
إيميليا : اين حارسك ؟
كاثرين : ...
جلست بجوارها : تحاولين تجاهلي ؟
حاولت كاثرين تمالك نفسها ولم تتكلم ..
إيميليا : اتعلمين سبب قدومي لهذه الرحله ؟
توقفت كاثرين وابتعدت عنها ..
إيميليا : كونك لا تعلمين فإن تجاهلك لي سيجعلك فقط الشخص المخطيء وانا الشخص طيب القلب ...
ابتسمت : لذا استمري لتكون صورتي افضل ...
كاثرين تمشي وفي داخلها : تجاهليها يا كاثرين تجاهليها فحسب ..
إيميليا : لقد علمن عنك صديقاتك ..
التفتت كاثرين نحوها : ماذا علمن ؟
إيميليا ببسمة : عن امر حاولتي اخفاؤه بشدة ..
كاثرين في داخلها : المخدّرات !! ..
كاثرين : اخبرتيهم ؟
إيميليا : لا .. هن شعرن بذلك .. لانك تملكين وجه فاضح ..
كاثرين في داخلها : ليست المخدرات ! .. ماهو اذاً ..
إيميليا توقفت : اردت اخبارك فقط لانك ساذجه وتحتاجين لمن يخبرك ..
اقتربت وهمست في اذنها : حبك لآرثر واضح وضوح الشمس ..
ما ان مشت حتى امسكت كاثرين بيدها : لحظه ..
إيميليا : مالامر ؟
كاثرين : لما اتيتي لهذه الرحلة ؟
إيميليا : لاتسلى ..
كاثرين : مالذي تنوين فعله ؟
إيميليا : لا شيء ... فقط مشاهدتكم .. فمشاهدتكم تسليني بالفعل ..
كاثرين : إيميليا ؟ لما انتي هكذا ؟ ..
إيميليا : ما بي ؟
كاثرين : يوما ما كنتي واحدة منا فلما تتصرفين هكذا معنا الان ؟
إيميليا : انا لم اكن يوماً واحدةً منكم .. هذا كان تفكيرك انتي فقط ..
كاثرين : اذاً لماذا فعلتي كل ذلك معي من قبل ؟
إيميليا : لانك كنتي اسهل طريق .. ولانك سهله الكثير من الناس سيختارونك ليصلون لرغباتهم ..
كاثرين : اكره طريقة تفكيرك المقززة ..
إيميليا : قد تكون مقززة ولكنها تصل للغاية فأنا اعترف بأنني اؤمن بعبارة ' الغاية تبرر الوسيلة ' ..
لم تستطع كاثرين اجابتها فصمتت ..
إيميليا : ما امرك سكتي ؟ هل اعجبتك العبارة ؟ انها جيده ما ان تؤمني بها حتى تقومي بشتى انواع الامور القذرة دون الشعور بأي ذنب ..
كاثرين : ان آمنت بها سأصبح مثلك .. وهذا اقصى ما اكره ان اكون عليه ..
مشت كاثرين وتركتها خلفها ...
إيميليا : اووه تلك الساذجة اصبحت تعرف كيف تنتقي كلماتها ..
في مكان آخر خرج هنري من المشفى بابتهاج لفك جبيرته : انها الحرية فعلاً ..
ركب سيارته واتجه لمنزلهم .. اخذ ادوات التزلج ونزل لتناول الغداء ..
في مكان آخر عند ادوارد بينما يعمل رن هاتفه .. نظر للرقم فكان غير معروف ..
اجاب : مرحباً ..
صوت امرأة : السيد ادوارد شارلوت !؟
ادوارد : نعم ..
المرأة : قد لا تعرفني ولكن انا ممرضتك القديمة ..
ادوارد : أيه ممرضه ؟
الممرضه : جون جورج ..
انتبه ادوارد : ااه عرفتك .. ما الامر ؟
الممرضه : هناك شخص يبحث خلف حادثك .. وقد اخبرتني بأن لا اخبر احد عنك ..
ادوارد بانتباه : من هو ؟
الممرضه : لا اعلم ولكنه قال بأنه طالب علاج طبيعي ويبدو في نفس سنك ..
ادوارد في داخله : هنري !! ..
ادوارد : وهل قلتي شيئاً ؟
الممرضه : لا .. لم افعل ..
ادوارد : شكراً لك ومن فضلك لا تجعلي أحداً يعلم .. فقد وعدتيني بذلك صحيح ؟
الممرضه : الوعد وحده لا يكفي سيد ادوارد ..
ادوارد : هه عرفت بأنك اخبرتني بمعرفتك لسبب .. حسناً ما مطلبك ..
الممرضه : شيئاً يستحق صمتي ..
ادوارد : ااه اذاً ماذا قلتي لي اسمك ؟
الممرضه : كاترينا لافروف ..
ادوارد : ااه حسناً انسه كاترينا .. كما تعلمين تماماً فإن المشفى الذي تعملين فيه من سلسلة مستشفيات شارلوت .. لو نطقتي حرفاً عن حقيقتي فأنسي وظيفتك للابد ولتنسي مجال الطب .. ما رأيك بذلك ؟
صدمت الممرضه : هل هذا جزاء اخباري لك ؟
ادوارد : هذا ليس مني هذا من عائلة شارلوت فهي تقطع لسان من يتحدث بامور لا معنى لها .. ونصيحتي لك هي ان تستخدمي عقلك جيداً ان كنتي تريدين استغلالي ..
اغلق ادوارد الخط وبغضب : هنري !! مالذي تحاول فعله ؟
اتصل بالمنزل فأجابته الخادمة ..
ادوارد : اسمعي لا تسمحي لأي احد كان بأن يدخل لغرفتي ..
الخادمة : امرك سيدي ..
نعود لهنري والذي خرج في اتجاه منزل عائلة شارلوت .. توقف امام المنزل : آمل أن لا يكون موجوداً ..
نزل ففتحت له الخادمة ..
هنري : هل ادوارد موجود ؟
الخادمة : لا .. لقد ذهب للعمل منذ الصباح ..
هنري : ومن موجود الان ؟
الخادمة : الانسة صوفيا فقط ..
هنري : اها .. حسناً سأصعد لغرفة ادوارد قليلاً ..
الخادمة : انا اسفة لذلك ولكن لا يمكنني ان اسمح لك دخولها دون وجود السيد الشاب ..
هنري بتعجب : لماذا ؟ انا دائماً ما ادخلها ..
الخادمة : انا اسفة ولكنها اوامر السيد الشاب ..
هنري في داخله : ما القصه ؟
الخادمة : هل اجلب لك شيئاً ؟
هنري : نعم شاي من فضلك ..
ذهبت الخادمة واتجه هنري لصالة المعيشه حيث صور العائلة المعلقه .. بسرعة كبيره التقط صورة لماريا بهاتفه ..
جلس وبضيق : وانتهى العزاء وعاد هذا المنزل مهجوراً ! ..
قليلاً حتى سمع خطوات دخلت عليه .. التفت نحوها : مرحباً انسه صوفيا ..
صوفيا بتعجب : هنري !
تقدمت حتى جلست : ما امر قدومك فجأه ؟
هنري : اتيت لرؤية ادوارد ولكن تبين لي بأنه في العمل ..
صوفيا انتبهت ليده : فككتها ..
هنري : نعم اليوم ..
اتت الخادمة ووضعت الشاي ..
هنري : للتو كنت انظر لصوركم على الحائط .. ولكن لما ادوارد ليس معكم في اي صورة ؟
صوفيا : هل تسأل لتعرف ام لتتأكد ؟
هنري : لتوي علمت .. الامر صدمني جداً ..
صوفيا : كما هو متوقع من ادوارد .. متحفظ جداً ..
هنري : اذاً هل تخبرينني الان بأنكم لم تمنعوه من اخبارنا ؟
صوفيا : منذ اعلان الوراثه اصبح الامر علني لذا كونه لم يخبركم هذا تصرف شخصي منه ...
هنري : اذاً هل لو سألتك ستجيبينني ؟
صوفيا : في ماذا ؟
هنري : ما قصه ادوارد الحقيقية ؟ من يكون ؟ كيف اصبح وريثكم ؟ ..
صوفيا : لو بيدي لاخبرتك ولكن كون ادوارد لم يخبرك لا يمكنني ان اتكلم فيكرهني ..
هنري : اها .. اذاً ما تعنينه ان السيدة ماريا لم تمنعه من الحديث ؟
صوفيا : قد يكون .. انا لا اعلم فهما لا يخبرانني بشيء ..
هنري : اها .. اذاً انتي بالفعل مختلفة يا صوفيا ..
صوفيا : ماذا تعني ؟
هنري : لقد شعرت بذلك طوال الوقت .. انك مختلفة عن بقية عائلتك وحتى ادوارد.. انتي واضحة جداً وهذا يعجبني ..
صوفيا : هل انت مستاء من ادوارد ؟
هنري : جداً ... ولكن لا يسعني ذلك فعل اي شيء .. فأنا كنت اقرب الناس إليه حتى منكم رغم ذلك اجهل من هو ادوارد .. غموضه يقتلني ..
صمتا قليلاً حتى تكلمت صوفيا ..
صوفيا : تحمله يا هنري رجاءً .. فأنت الشخص الوحيد الذي وقف امامناً مدافعاً عنك .. ادوارد يحبك لذا كن في جانبه .. وانا متأكده انه سيخبرك بكل شيء يوماً ما ..
دخل ادوارد عليهما : تتكلمان عني ؟
التفت هنري ناحيته وبتعجب : ادوارد ؟؟
وانتبه لضربه رأسه : مالذي حدث لرأسك ؟
ادوارد : أليس من المفترض ان تكون معهم في الرحلة ؟ مالذي جلبك فجأه ..
هنري : عدت لفك جبيرتي ...
ادوارد : فك الجبيرة لا تجعلك تأتي لمنزلي ..
تقدم : هنري اخرج .. ولا تدخل لهذا المنزل مرة اخرى ..
صدم هنري وكذلك صوفيا ..
هنري : ما امرك ؟
ادوارد : لا شيء فقط انا اخبرك بأن تخرج .. ولا تعود لهذا المنزل ..
هنري : لحظه.. طريقة قولك لذلك مستفزه يا رجل !
ادوارد نظر لصوفيا : ايتها الدرامية هلا توقفتي عن مقابلة اصدقائي ؟ وايضاً من اخبرك بأنني احتاج لشخص يقف في جانبي حتى تتفوهي بعبارات الروايات تلك ..
صوفيا كانت مصدومة فلم يسعها ان ترد عليه ..
هنري : هيه ادوارد ما امرك ؟
ادوارد : اسمع يا هنري سأعطيك نصيحة ثمينه احفظها في رأسك جيداً ' لا تتدخل فيما لا يعنيك ' ..
انفعل هنري لكلمته : ادوارد !
ادوارد : لا تبحث خلفي فذلك مقرف .. لو كنت اريدك ان تعلم لأخبرتك .. لذا لا تفعل امور حمقاء وتفتش خلفي .. خذ آرثر لك قدوة سألني ولم اجب فكف عن السؤال والبحث ..
شعر هنري بالاهانه ولم يستطع لا الاجابه ولا ضرب ادوارد .. فمشى حتى خرج من المنزل ..
صوفيا : ادوارد مالذي فعلته للتو ؟
ادوارد : احسنتي بعدم اجابتك ولتبقي بكماء دائماً ..
خرج من عندها وصعد ..
من ناحية هنري والذي كان يقود بصدمة من تصرف ادوارد : لقد جن بالفعل !! كيف امكنه ان يتصرف هكذا ..
عند ادوارد والذي استلقى على السرير : هه لذلك لم اخبرك يا هنري .. فضولك سيجعلك تجن حتى تعرف .. وانا لا اريدك ان تعرف ..
وضع ذراعه على يده : انا لا احتاج لأي أحد .. يمكنني ان اقف لوحدي وامضي ..
نعود لهنري بعد ان اتصل بتود : تود هل عرفوا بأنك تبحث ؟
تود : قلت لهم بأنني مجرد طالب علاج طبيعي يجمع احصائية .. ولكن يبدو بأنهم تشككوا في الامر فلم يخبروني شيئاً ..
هنري بوجه مستاء وفي داخله : يبدو بأن ادوارد علم بذلك أيضاً ..
هنري : انا اسف تود لادخالك في كل هذه المتاعب ..
تود : لا تقل ذلك هنري .. نحن اصدقاء وسأساعدك متى اردت ..
هنري : شكراً لك ..
اغلق الخط وبوجه مستاء : تعبير وجه ادوارد ذلك !!
وضع يده على صدره بضيق : كلامه جرح كرامتي بالفعل .. كيف امكنه ان يقول ذلك !!
في مكان آخر عند جنيفر بعد ان عادت واستلقت على سريرها تارة اخرى : من هو أبي ؟ .. كيف امكنه ان يفعل ذلك بأمي ؟ ..
فتحت هاتفها : ابناء وليسلي كثر كيف يمكنني تمييزه ؟ .. فأنا لم آخذ منه سوا لون عيناه ..
فتحت كاميرا جوالها على الكاميرا الاماميه ونظرت لوجهها : هذه العينان مثلهم .. آرثر وإيميليا ؟
اغلقت الهاتف وبضيق : اريد ان اعلم ولا اريد .. ماذا علي ان افعل ..
طرق الباب ففتحت بكل هزال .. كان موظف خدمة الغرف والذي جلب حقائبها ..
ادخل الحقائب وخرج ..
نظرت جنيفر للحقائب : هل حقاً بقائي افضل من الذهاب معهم !لا توجد فقرة معلومات تم الكشف عنها و كل عام وانتم بخير ..

أنت تقرأ
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Любовные романыتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...