الجزء الثامن والاربعون
سحبت جنيفر يدها باحراج ...
ادوارد بنظرة حالمة : وانا ايضاً جديداً على هذا النوع من العلاقات .. لذا تحمليني ..
في مكان اخر عند كاثرين والتي مدت لآرثر مشروب ساخن : هاقد جلبت طلبك سيدي ..
اخذ آرثر منها المشروب وجلست بجانبه ..
آرثر شرب رشفة : كاثرين انا اسف ..
نظرت نحوه بتعجب ..
آرثر : لقد فرضت قدومها اليوم معي ولم استطع الرفض امام ابي ..
كاثرين شربت رشفة وهي صامته ..
آرثر نظر لكاثرين : مرة اخرى ان اصرت لن آتي وبذلك لن تقابليها بسببي ..
نظرت كاثرين نحوه ثم ابتسمت : لا تقل ذلك آرثر .. ان تحرم نفسك من الخروج بسببي او بسببها ذلك لن يعجبني ..
آرثر اخفض رأسه : ولكن إيميليا تنوي ان تأتي دائماً ..
كاثرين : لتأتي .. فأنا استطيع ممارسة اسلوب التجاهل معها ..
آرثر نظر لها وابتسم : لقد تغيرت القطة كثيراً ..
كاثرين : على الخادمة ان تكون مهذبة مع سيدها ..
نظرت لساعة يدها : لقد انتهى الوقت سيدي .. علي ان اخدم شخصاً آخر الان ..
آرثر : انه دور جاين والتر ..
في مكان آخر كان قد انتهى وقت جنيفر ايضاً ..
جنيفر : تبقت لك اثنتان فقط ..
ادوارد ابتسم : اذا هل يمكنني ان اخدمك طوال الوقت من بعدهن ..
مر هنري وجاين ومعهم ليزا بجانبهم ..
جاين ينظر للساعة : لقد انتهى الوقت أيها اللعوبان .
جنيفر : نعلم نعلم ولكن لم نجد لورا بالجوار ..
جاين : لقد رأيتها قبل قليل مع الانسة إيميليا في ذاك الاتجاه ..
ادوارد نظر لجنيفر : اذا .. اذهبي معهم سأذهب لهن ..
في هذا الوقت انتبها لقدوم كاثرين وآرثر ..
آرثر : لقد حان وقتك يا جاين ..
كاثرين ابتسمت : ااه عندما اراك سيد جاين اتذكر أيام رحلة التصوير ..
جاين : لا امانع بأن اعود عارضاً لك كما ذلك اليوم ..
ليزا : جاين هل ستواعد الانسة كاثرين !
نظر الجميع بصدمة نحو ليزا واستنتاجها المفاجيء .
كاثرين بضحكه : كيف خمنتي ذلك !؟
ليزا : انا فقط اسأل ..
كاثرين : لا نحن مجرد اصدقاء لذلك اطمئني ..
ليزا بنظره : ماهذا يا جاين هل تترك الفتيات الجميلات التي بجوارك وتبقى اعزباً !!
جاين تنهد : ليزا لا تجعليني احرم مجيئك مرة اخرى ..
آرثر نظر لساعة يده : لقد مرت خمس دقائق سينتهي وقتك يا جاين ..
كاثرين ضحكت : ستخسر خدماتي ان بقيت هنا ..
جاين : اذا لنذهب بسرعة ..
ذهبا وبقي الاربعة معاً ..
هنري ينظر لساعة يده : بدأ الطقس يزداد برودة وايضاً علينا ان تنتاول الغداء ..
آرثر : تبقت ربع ساعة اخرى وسنتناول الطعام بعدها ..
ليزا : هل سنعود للمنزل بعد الغداء؟!
هنري : نعم ..
ليزا : اااه اريد ان العب اكثر ..
آرثر : وانا ايضاً اريد لنلعب حالما تنتهي مهمة الخادم ..
هنري : اذا اتصلوا بي انا سأذهب لمكان مغلق ..
جنيفر : انا سأذهب معك ايضاً ..
في مكان آخر كان ادوارد مع إيميليا ..
إيميليا تمشي ويتبعها ادوارد دون أي حديث ..
فجأه التفتت نحوه ببسمة : لقد تغيرت كثيراً يا ادوارد ..
ادوارد : وانتي كذلك ..
إيميليا تلعب بقدمها على الارض : الحياة تتغير باستمرار لذا يتحتم علينا ان نتغير كذلك ...
ادوارد : ليس من عادتنا ان نتحدث .. لذا ابدأي باوامرك لنتم اللعبة ..
إيميليا نظرت إليه ببسمة خفيفة : لست مهتمة لالعاب كهذه لذا يمكنك ان تختصر الوقت وتذهب للانسة لورا ..
ادوارد ابتسم : اشكرك على اختصار وقتي ..
التفت ادوارد ليعود باحثاً عن لورا .. فنظرت إيميليا له ببسمة وفي داخلها : اذهب واجعلني ارى بعض الاثارة في هذه الرحلة المملة ..
في مكان آخر عند جنيفر وهنري بعد ان دخلا لمنطقة مغلقة وتحتوي على بعض المطاعم والمقاهي ..
هنري : ما رأيك ببعض حلوى القطن !
جنيفر : نعم احبها ..
ذهبا واخذا لهم البعض ..
هنري : انها حلوى طفولتي المفضلة وحتى بعد هذا العمر ما زلت افضلها ...
جنيفر : لا اظن بأن هناك احداً لا يعشقها ...
بدأوا بتناول الحلوى والنظر في الناس المارة ..
جنيفر : اريد ان اعرف اكثر عن ادوارد .. اكثر واكثر ..
هنري نظر إليها ثم اعاد نظره للناس : اعرفي لن يمنعك احد ...
جنيفر نظرت لهنري : ولكن كيف ..
هنري : انه الشخص المعني فلن تأخذي معلومة صحيحة إلا منه لذا عليك ان تسألينه ..
جنيفر : اااه سؤاله قليلاً ..
هنري : انك مترددة بشكل عجيب ..
جنيفر : التردد جزء مني ماذا عساي ان افعل .. فأنا لا اريد ان اقدم على فعل شيء بتعجل فأندم ..
هنري : ادوارد لن يطير خذي الامر بروية ..
جنيفر ابتسمت : اعجبتني كلمة لن يطير ..
رن هاتف هنري : اوه انه النادي اعذريني للحظة ..
في مكان آخر عند ادوارد وهو يبحث عن لورا إلا به يجدها جالسة وممسكة بيدها ..
ادوارد : لقد كنت ابحث عنك ..
لورا رفعت رأسها نحوه : اوه حقاً هل جاء دوري ؟
ادوارد انتبه ليدها : انتي تنزفين !
لورا في داخلها : تماماً كما اخبرتني إيميليا انه يلاحظ الشيء بسرعة ... لذلك حاولت جرح يدي ..
لورا باحراج : انه لا شيء ..
ادوارد : اريني يدك ..
مدت لورا يدها باحراج وشعرت بسعادة كبيرة عندما امسك بها ...
ادوارد : ان لم نطهرها حالاً قد تبقي بعدها اثراً .. هنا عيادة صغيرة لنطهرها اولاً ..
لورا : ولكن ..
ادوارد ابتسم : سيدتي انتي تحتاجين للعلاج فوراً ..
توقفاً ليذهبان للعيادة ..
وفي مكان آخر نزلت كاثرين وجاين من احد الالعاب ..
جاين ينظر لساعة يده : لم يتبقى لي الكثير لاطلبه ..
كاثرين ابتسمت : اذا هل انتهيت مني يا سيدي !
جاين ابتسم : شكراً لك أيتها الخادمة النبيلة ..
كاثرين نظرت إليه وفي داخلها : لا اظنني سأستطيع ان اصمت واغمض عيناني اكثر ..
كاثرين اشارت على كرسي قريب : لنجلس هنا ..
جاين : ولكن قد يكون الاخرين في انتظارنا !
كاثرين : تبقى لي بعض الوقت معك يا سيدي ..
ذهبا وجلسا .. لحظة من الصمت حتى بدأت كاثرين بالحديث ..
كاثرين بصوت هاديء : لقد اخبرتني جنيفر بأن سارة كانت احد جماهير مباراتك بالامس ...
نظر جاين لكاثرين بتعجب ..
كاثرين : واخبرتني انها ما زالت تحبك ..
جاين يتسمع دون النطق بكلمة ..
كاثرين تكمل : ذهبت لرؤية سارة مساء امس .. لقد كانت شخص آخر تماماً عما اعرف .. حاولت التكلم معا عنك ولكن بدأت بالبكاء ولم تخبرني بشيء .. قالت بأنها بالكاد استطاعت ان تودعك ...
نظرت كاثرين لجاين : قل لي جاين ! لماذا لم تحب سارة ! لماذا انت قاسي هكذا معها !
جاين : هل طلبت سارة منك ان تحادثيني بذلك ؟!
كاثرين بضيق: لا ..
جاين : اذا لماذا تخبرينني بكل ذلك !
كاثرين شعرت ببعض الغضب : ألهذه الدرجة لا تهمك سارة !! الا تهتم لأمر شخص حطمته !!"
جاين ببرود : انسة كاثرين اشكرك على حرصك واعلم تماما بأن نيتك طيبة .. ولكن عليك ان تتركي عادة التدخل في امور الاخرين ..
كاثرين اهتاجت غضباً : لم اتوقع ان هذا الجانب موجود فيك !! انك عديم الاحساس بالفعل ..
جاين دون ان ينظر في عينيها : لقد انتهت الربع ساعة علينا ان نعود للاخرين ..
توقف جاين ليمشي ..
كاثرين بصراخ : لماذا جميع الرجال هكذا !! لماذا لا تفهمون مشاعر الفتيات !! لماذا تتركها تتحطم وتأتي لتمرح في مدينة الالعاب !! كيف يمكنك ان تكون هكذا وشخص آخر يبكي بسببك !! لماذا انت حقير لهذه الدرجة !! اخبرني جاين والتر !!
مشى جاين بضع خطوات دون ان يلتفت ..
كاثرين بغضب تصرخ : بسببك ! بسببك خسرت سارة بالكامل !! لماذا كنت انت !! بسببك انت فقط كل شيء تغير !! والان سارة تنبذ نفسها عني وعنك وترحل بعيداً .. ليتك على الاقل تستحق محبتها !! ليتني استطيع ان اقول بأنها غير ملامة لحبك !! اردت ان اقول ذلك بالفعل !! ولكن .. في النهاية أنت لست إلا رجل حقير آخر بمشاعر كالثلج ..
التفت جاين نحوها : مالذي تعنينه بأنها نبذت نفسها عنك وعني !
كاثرين تبكي : سارة تركت الجامعة .. لقد خرجت من عالمنا تماماً.. لقد خرجت بقلب محطم .. صديقتي المسكينة ..
جاين التفت عنها ومشى تاركها خلفه ..
في هذه الاثناء كان ادوارد مع لورا في العيادة لتطهير جرحها .. ولتوهم انتهيا ... وبينما كانا خارجان من العيادة بدأت لورا بالتحدث ..
لورا : اتعلم .. مجيئي انا وليزا كان تحدياً لجاين في الواقع ..
ادوارد : تحدي !
لورا بابتسامة : لقد قال بكل تفاخر أنكما اصبحتما اصدقاء .. لذلك كنا نكذّبه على قوله .. وانتهى الامر بهذا التحدي حتى يثبت لنا ..
ادوارد ابتسم : وهل اثبت ذلك !
لورا : بالطبع ..
خرجا في الطقس البارد ..
لورا بضحكة بسيطة : لقد كان كثير الحديث عنك .. لدرجة انك اصبحت مشهوراً في منزلنا ..
ادوارد ابتسم بحرج : ألهذه الدرجة !
لورا : نعم واكثر ..
ادوارد نظر للساعة : لقد انتهت ربع ساعة إيميليا في العيادة ..
نظر إليها : هيا يا سيدتي الوقت يمضي ولم تطلبي شيئاً ..
لورا ببعض التردد : اريد سماع عزفك ..
ادوارد بتعجب : الان !
لورا : اريد سماعه .. لقد امتدحه جاين ولكن لم يسجل لنا شيئاً منه ..
ادوارد بحرج : لو كان بإمكاني لحققت لك رغبتك ولكن هنا لا توجد أية بيانو ..
لورا التفتت نحوه : اذا هل تعدني ان تسمعني ذلك في المرة القادمة !
ادوارد لم يعرف بماذا يجيب ولكنه انتهى بإبتسامة خفيفة : نعم في المرة القادمة ..
لورا شعرت بسعادة غامرة : تم الوعد بيننا ..
ادوارد ابتسم ..
لورا : اذا هل اطلب طلبي الثاني !
ادوارد : بكل تأكيد ..
لورا : هل يمكنني ان اتراسل معك ..
ادوارد بتعجب : بماذا نتراسل !
لورا : انا ملّحنة .. وقد قررت انني سأنظم لذلك عندما ادخل لجامعة وليسلي .. وكونك محترف اردت ان ازداد خبرة معك ..
ادوارد نظر في عينيها المشتعلة بالحماس : ولكنني لست بمحترف ..
لورا : حتى وان لم تنظر لنفسك كمحترف .. انا اظنك افضل بكثير مني ..
ادوارد بقليل من التردد ولكن رؤيتها وهي ترجوه جعلته يشعر بالحرج من رفضها : حسناً ولكن لا تغضبي ان لم اصل لمعاييرك ..
لورا في داخلها : نعم نعم سأحصل على رقم هاتفه !
تبادلا الارقام وسعادة لورا لا توصف بالكلمات ..
ادوارد في داخله : سعادتها كبيرة جداً .. تشبه اخيها من هذه الناحية ..
في مكان آخر عند جنيفر وهنري بعد ان انهى هنري مكالمته ..
جنيفر : لقد سمعتك تتحدث عن الطيران !
هنري : اااه نعم انه لأجل رحلة النادي من اجل المنافسة ..
جنيفر : اها ..
هنري فتح شاشه هاتفه لينظر لوقت الرحلة : فجر يوم الثلاثاء ! ياله من توقيت ..
نظرت جنيفر على حين غفله لشاشة هاتفه دون عمد وفتحت عيناها على وسعهها بعد ان قرأت اسم مدينة جون ..
جنيفر بحماس : هنري هل منافستك ستكون في هذه المدينة !
هنري نظر لها بتعجب : نعم ..
جنيفر شعرت بوخزه في قلبها ودون شعور نطقت : جون ..
هنري بتعجب : جون !!
جنيفر : هنري بالمناسبة لماذا لم تدعوني قط للذهاب وتشجيعك !
هنري بتعجب ثم ابتسم : وهل يجب ان ادعوك !
جنيفر : نعم كان عليك ذلك ..
هنري : انها رحلة طيران تأخذ ثلاث ساعات لم اكن لادعوك لمكان بعيد بسبب رغبتي .. فإما ان تفعلي ذلك من تلقاء نفسك او لا .. لن اجبرك على ذلك والامتحانات النهائية قريبة ..
جنيفر ابتسمت : ولكن بالتأكيد انت ترغب بمجيء الجميع لرؤيتك ..
هنري ابتسم : هل اصبحتي تقرأين عقلي !
جنيفر ابتسمت : انه طلب ..
هنري : هل عدنا لقصة السباق !
جنيفر : نعم نعم ستنتهي رحلة اليوم وانا لم اطلب شيئاً .. لذا اريد ان اركب على متن طائرتك ذاتها .. من فضلك احجز لي مقعد ..
هنري بتعجب : لماذا لا تأتين مع البقية !
جنيفر بحنين : هناك مكان اريد الذهاب إليه قبل مجيء الجميع ..
هنري في داخله : لقد قالت جون ! هل هناك شخص يعيش هناك بهذا الاسم ؟! من يكون !
رن هاتف هنري باتصال من آرثر يخبره به بأنهم قرروا الاجتماع في مطعم اتفقوا عليه ..
وبعدها توجه الجميع للمطعم المذكور ..
كان اول الواصلين هم آرثر وليزا .. وبعدها بلحظات جاء ادوارد لوحده .. ودخل بعده هنري مع جنيفر ..
ليزا بتساؤل : أين لورا وجاين ؟؟
ادوارد : اخبرتني لورا ان اسبقها بالذهاب ..
جنيفر : جاين كان مع كاثرين ..
ليزا : وماذا عن الانسة إيميليا ؟!
آرثر : انها قادمة الان ..
جلسوا ..
آرثر : لنطلب المقبلات حالما يأتون ..
هنري بتنبه : اوه صحيح آرثر لو فزت في مباراتك القادمة ستكون بعدها المباراة النهائية أليس كذلك ؟!
آرثر : تماماً ...
هنري : أي يوم ستكون ؟!
فتح آرثر هاتفه : مباراتي ستكون غداً .. لذا بالتأكيد
نظر للتاريخ ثم رفع رأسه نحو هنري : متى ستكون منافستك ؟!
هنري : بعد الغد ..
آرثر لا يريد التصديق : لا يمكن حدوث ذلك !!
ادوارد نظر لآرثر المصدوم : لا تخبرني بأنكما في نفس اليوم ؟!
آرثر يريد بعض الامل : متى وقت منافستك ؟!
هنري : الخامسة مساءاً ..
آرثر بخيبة : لا يصدق ذلك .. مباراتي ستكون في الثالثة مساءً ..
دخل جاين بعدهم وخلفه كاثرين وجلسا ..
جنيفر : اذا مالذي ستفعلونه ؟!
هنري ابتسم : ماذا عسانا ان نفعل .. انها مباراة آرثر النهائية وانا ستكون مباراتي الفردية .. من الافضل لو تحضرون مباراته هو ..
قليلاً حتى دخلت إيميليا وجلست بكل هدوء .. واخر الواصلين كانت لورا المغمورة بكمية واضحة من السعادة ..
وهكذا اكتملت المجموعة - آرثر رئيس المائدة وعلى جانبه الايمن ليزا وبجانبها إيميليا ومن ثم جاين ثم هنري وعلى يساره لورا ثم ادوارد وبجانب ادوارد جنيفر واخر السفرة كانت كاثرين -
ما ان جلست لورا حتى ابتسمت ناحية إيميليا بكل سعادة ورنت بعدها رنة رسالة على هاتف إيميليا [ كما اخبرتني لقد استطعت ان احصل على رقم هاتفه وان اتخذ وعداً بلقاء قريب .. شكرا إيميليا انني سعيدة جداً ]
آرثر مستمر : ذلك لا يصدق بتاتاً ..
ادوارد التفت ناحية هنري : أين ستقام منافستك ؟! قد يكون بمقدونا مشاهدة كلتا المبارتين ..
هنري : ذلك مستحيل الطائرة ستستغرق ثلاث ساعات ..
ادوارد : حقاً !
مد هاتفه ناحية ادوارد : انظر للوقت ..
اخذ ادوارد بهاتفه لرؤية الوقت ولكن وقعت عينه على اسم مدينته ! ففتح عيناه بتفاجؤ وفي داخله : لماذا ستقام هناك من بين كل الاماكن في العالم !! ...
هنري يكمل حديثه : لا عليك لا عليك يمكنم المجيء في اليوم التالي ورؤية سباق التتابع فهو الاهم ..
ادوارد : لنحظر مباراة الغد اولاً ثم نرى ما سنفعل ..
بدأوا بتناول الطعام وكان اول المنصرفين جاين واخواته بما انه تنتنظرهم رحلة طيران ..
وبعد وقت قصير انقسم الجميع للعودة أيضاً ..
وفي سيارة هنري ...
هنري : اذهبي يا كاثرين لباراة آرثر ...
كاثرين : ولكن مباراتك انت !
هنري : لو كان بإمكاني ان ابقى لبقيت .. ولكن من اجلي احضري لآرثر .. ابقو جميعكم وهنئوه على فوزه الكبير ..
كاثرين ابتسمت : هل انت واثق بأنه سيفوز ؟!
هنري : نعم كلي ثقة في آرثر ..
كاثرين : اذاً سأفعل ما دمت وعدت بقية الفتيات .. لا يمكنني ان اتركهن بعد ان وعدتهن ..
هنري ابتسم : صديقة صدوقة ...
كاثرين نظرت للخارج من النافذة وفي داخلها : صديقة صدوقة !!
هنري كان لتوه لاحظ هدوء كاثرين الغريب فسأل : ما بك ؟؟ هل يؤلمك شيئاً ؟!
كاثرين بصوت منخفض : لا ابداً ولكنني اشعر بالنعاس ..
في سيارة آرثر مع إيميليا والتي كانت مبتسمة بشكل مريب ..
آرثر : اراك مبتسمة ؟!
إيميليا التفتت ناحيته : نعم فمزاجي عالي بعض الشيء ..
آرثر نظر لها ثم اشاح به وفي داخله : اصبحت لا اطمئن لابتسامتها اطلاقاً...
إيميليا تنظر لرسالة لورا وفي داخلها : جنيفر ألبرت ! اريني كيف ستتمسكين بادوارد !
اما من ناحية سيارة ادوارد فقد كانت الاحسن حالاً فكلا الطرفين كان في مزاج عالي ...
جنيفر : ادوارد اردت اخبارك بذلك .. انا سأذهب لرؤية مباراة هنري عوضاً عن حضور مباراة آرثر ..
ادوارد : هل هذا ولاء المتدرب ؟!
ابتسمت جنيفر : نعم .. على الاقل يجب ان يكون هناك جميع اعضاء نادي السباحة لتشجيعه ..
ادوارد : نعم ذلك ما يجب عليك القيام به ..
ابتسمت جنيفر نحوه ثم نظرت للسماء وفي داخلها : وسأذهب لأرى المكان الذي اعتاد جون العيش فيه ! ..
ادوارد نظر لها ثم اعاد نظره ناحية الطريق وفي داخله : كم تمنيت اخذك معي لهناك في ذلك الوقت .. ولكن الان جنيفر قد تكون غير مهتمه لمدينتي بعد مضي كل تلك السنوات ..
معلومات تم الكشف عنها -٣٠-
/ كاثرين اخبرت جاين بأن سارة تركت الجامعة /
/ لورا قطعت وعداً مع ادوارد ان يعزف لها في لقائهم التالي /
/ لورا تبادلت الارقام مع ادوارد /
/ طلبت جنيفر من هنري ان يصحبها لمنافسته /
/ منافسة هنري ستقام في مدينة جون /
/ منافسة آرثر النهائية ومنافسة هنري الفردية ستكون في نفس اليوم/
/ رحلة الطيران ستكون فجر الثلاثاء /
/ لورا ملحنة /
أنت تقرأ
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Roman d'amourتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...
