Part 174

861 73 23
                                    

الجزء الرابع والسبعون بعد المئة

مرت عدة دقائق ثم عادت إليها صوفيا وهي تحمل بيدها مجلد ...
جلست على الكرسي ومدته نحوها : انها نسخة اولية ... هنا يوجد ١٤ جزءً فحسب ...
اخذت جنيفر بالمجلد وفتحته ما ان رأت الصفحة الاولى حتى نظرت نحو صوفيا : رواية جديدة ! ...
ابتسمت صوفيا ابتسامة طفيفة : نعم انها جديدة لدرجة انها لا تمتلك اسماً بعد ... ظللت اكتب الاحداث ولم اسميها حتى الان ...
جنيفر : هل تطلبين مني ان اطلق عليها اسماً ! ...
ضحكت صوفيا : اااااه لا لا لن اجعلك توماس ... اريدها ان تسليك ... بما انك ضيفتنا العزيزة فقد قمت بذلك استثناء من اجلك ... لا تخبري صديقاتك عنها او عن احداثها ... سيأتي يوماً انهيها وسيعلمون بأمرها ...
نظرت جنيفر للمجلد بابتسامة لطيفة : سأقرأها من اعماق قلبي ... وبالتأكيد سأقع في حبها مثل سابقيها ...
نظرت نحو صوفيا : شكراً لك صوفيا ...
صوفيا : عفواً ...
توقفت ونظرت للطعام : انتهيتي ! ...
جنيفر : نعم ...
اخذت بالطعام : اذاً سآخذه بعيداً ونامي جيداً ... تصبحين على خير ...
جنيفر : تصبحين على خير ...
خرجت صوفيا فنظرت جنيفر للمجلد بتمعن : رواية جديدة ! ...
سريعاً ما تذكرت كيف كانت تستمتع لموسيقى ادوارد وهي تقرأ الروايات السابقة ...
اخذت بهاتفها وارسلت لادوارد [ ادوارد هل نمت ! ]
-[ لا ليس بعد ]
-[ اريد ان اسألك ما اذا كنت تمتلك معزوفات لك في هاتفك ]
-[ نعم لدّي البعض ... لما تسألين ! ]
-[ هل يمكنك ان ترسلها لي ! ... كل ما لديك ... اريد ان احتفظ بها في هاتفي ]
-[ حسناً سأرسلها لك الان ]
نظرت للمحادثة وهي تنتظره يرسل ونطقت : علّي ان استرجع شعوري انذاك ... شعور سماعي لموسيقى جون ... وكيف كان يرفرف لي قلبي ... يجب ان اجدك ... يجب ان اجد جزئي الناقص فيك يا ادوارد ...
من ناحية ادوارد فقد ارسل لها ما طلبت ثم انتبه لرسالة ماريا [ لنلتقي غداً تعال لمكتبي متى ما وجدت وقت مناسب ]
اجابها [ حسناً ]
فتح على رسائله مع هنري وكتب [ كيف هي اخبارك ؟ ]
-[ بخير ]
نظر ادوارد لرده ووضع يده على وجهه : ما الذي يمكنني ان افعله ! ... اعرف ما يمر به هنري ولكن ليس بيدي ان افعل شيئاً من اجله ...
هناك من ناحية هنري فقد كان مستلقياً على سريره في ظلمة حالكة وتفكير عميق ...
رن هاتفه فاخذ به ليجد انها مكالمة من نادي السباحة ...
اجاب بصوت هادئ : مرحباً ...
رد عليه مدربه : ان كنت مضغوطاً يمكننا ان نصنع لك جدول آخر يناسبك ... تغيبك عن النادي هكذا ليس من طباعك ... كل يوم اقول بأنك ستأتي اليوم ولا تآتي ... لقد جعلت الجميع قلقون ...  
هنري : لا تفعل ...
المدرب : هنري ما بك ! ... 
هنري : ليست لدّي رغبه بالقدوم للنادي ...
المدرب : لماذا ! ما سبب هذه الحالة ! ...
هنري : ...
المدرب : هنري ... لقد قطعنا طريقاً طويلاً بالفعل ... لما الركود في اهم مرحلة ! ...
هنري : مدرب ... ارجوك لا تجبرني على المجيء ...
المدرب : سأمنحك اسبوعاً ... سبعة ايام وبعدها تعال ...
اغلق المدرب الخط ولم يسمح لهنري بالاجابة حتى ...
اخفظ هنري هاتفه وكتب رسالة للمدرب [ لست الوحيد المحترف ... ابحث عن شخص غيري ] ...
اغلق هاتفه وغط وجهه في المخدة ونام ...
ليأتي صباح اليوم التالي :: الخميس :: 12 ابريل 2014 :: الساعة ٧:٠٠ صباحاً ::
فتح هنري عيناه على صوت منبه هاتفه ... اخذ بهاتفه وانتبه لرسالة كانت في غاية الاهمية ... نعم كانت رسالة من المحامي الخاص به [ جلسة الصلح ستكون في 14 ابريل في الثانية والنصف ظهراً ... لنتقابل قبل ذلك ]
نظر للرسالة بنعاس شديد وازداد شعور الخمول بعد قراءتها فعاد للنوم ليقظي يوماً آخر متغيباً فيه عن محاضراته وناديه ...
الساعة :: 4 مساءً ::
كانت جنيفر تستمع لموسيقى ادوارد وهي تقرأ رواية صوفيا الجديدة بكل حماس ... حتى وصلت لجزئية من القصة قرأتها بعمق [ مليئة بالندبات التي لا ترى ... مفطورة القلب رغم انه لا يرى ... مليئة بالحزن والاسى ... ترسم على محياها ابتسامة - انت لا يمكنك ان ترى - ... تخبر الجميع ان كل شيء سيكون بخير رغم علمها انه ليس كذلك ... تعيش وتعيش حتى تتحول ندباتها الى نزيف عميق ... ينشق قلبها وتشعر بضيق تنفس ... تخبر الحزن انها اعتادت على الالم وتردد ان كل شيء سيكون بخير رغم علمها انه ليس كذلك ... تبدأ بتزييف ابتسامة اخرى وتخبر الجميع ان كل شيء سيكون بخير ... تدخل في مرحلة اكتئاب دون علمها ولا تكتشف ذلك الا بعد ان تبدأ افكارها بشأن كل شيء سيكون بخير تتلاشى وتستسلم لواقعها الذي هو ليس بخير منذ البداية ... تندم وتبدأ تطلب من الجميع ملاحظتها ... مسكينة مسكينة ... تلك الفتاة مسكينة ... كانت ترجوا كلمة تجعلها تبتسم للمرة الاخيرة ... كانت ترغب بسماع - كل شيء سيكون بخير - رغم عملها انه ليس كذلك ... اردات المناضلة حتى النهاية ... مسكينة مسكينة ... تلك الفتاة مسكينة ... تلك الفتاة كانت شجاعة وبطولتها تمحورت حول قدرتها على اخفاء حزنها تحت عبارة - كل شيء سيكون بخير رغم علمها انه لن يكون كذلك - ... مسكينة مسكينة ... تلك الفتاة ماتت مسكينة ] ما ان انتهت من قراءه هذا المقطع حتى توقفت معها موسيقى ادوارد ... هنا ادركت جنيفر دموعها التي شقت طريقها على خديها ... ابعدت سماعات الاذن ومسحت دموعها والتفتت ناحية الشرفة بسبب سماعها لصوت ضربات المطر  ... ابعدت عنها الفراش وانزلت قدميها ... حاولت الوقوف فشعرت بألم الجروح في قدميها ... تراجعت حتى جلست مرة اخرى وهي تنظر للنافذة : كيف صدّقت انه يمكنني ان افعل كل شيء بنفسي دون أي احد !... انا حتى عاجزة عن اتخاذ قرار وهو مجرد قرار ...
عادت بها الذكرى لصباح يوم الاثنين :: 9 ابريل 2014 ::
كانت جنيفر تحاول كتابة كلمات الاغنية حتى طرق الباب لتدخل عليها ماريا : صباح الخير جنيفر ...
جنيفر بتعجب : اوه مرحباً سيدة ماريا ...
اعتدلت في جلستها : لقد كنت انتظر مقابلتك ...
ماريا : انا شخص مشغول بطبيعتي ... لقد استغليت اليوم كون ادوارد وصوفيا ليسا موجودان هذا الوقت ...
تقدمت حتى جلست : كيف حالك ! ...
جنيفر : انني بخير تماماً ...
ماريا : لقد هدأت الامور سريعاً ... أليس كذلك ! ...
جنيفر : نعم ...
ماريا : يبدو بأن ادوارد سعيد ببقائك لدينا ... ارى انه يعمل بجد اكثر من قبل فقط حتى لا اخبره انه تكاسل بسببك ...
ابتسمت جنيفر ابتسامة طفيفة : انني لا اراه إلا مرة واحدة في اليوم ...
ماريا : يبدو بأنك حددي ما تريدينه بما انك جعلتي لورا تنفصل عن ادوارد ...
تفاجأت جنيفر للحظة ...
ماريا : لقد انفصلت عن ادوارد بعد ان التقت بك هنا ... تلك الفتاة كانت فرصة ذهبية يالا الخسارة ...
جنيفر : ... 
ماريا : اذاً بما انك جعلتينا نخسر فرصتنا الذهبية هل ستتخلين عن اسم وليسلي من اجل ادوارد ! ...
اعتلت نظرة التعجب ملامح جنيفر ...
ماريا : انتي بالتأكيد تعلمين ذلك ... أن وليسلي تريد محو اسم بيتر من عائلتها  وهذا يعني انهم لا يريدونك ... في الواقع عمّك ستيف غلّف هذه الحقيقة بشكل لطيف ليجعلك تختاري بنفسك طريق الحب ليرتبط اسمك باسم زوجك وينتهي الأمر بسلام وبلا كراهية او حقد ... هو لا يريدك وسيبذل جهده ليجعلك تتبعين طريق الحب ويتخلص منك ... ما رأيك في ذلك ! ...
جنيفر : اكره ذلك الاسم ولا اطمح بأن يرتبط اسمي به ... لقد عشت طوال عمري باسم جنيفر ألبرت وانا احب ما انا عليه ...
ماريا : اذاً انتي اخترتي ادوارد وطريق الحب الذي يطمحه عمك ... ذلك يعجبني  ... فادوارد سيكون سعيد وعمّك سيكون سعيد وانتي ستعيشين حياة هادئة لطيفة وسعيدة ...
اعتلت نظرة التردد ملامح جنيفر : ...
ماريا : هل لديك رأي آخر ! ...
نظرت في عينا ماريا وبتردد نطقت : ولكنني اريد ان اثبت وجودي ...
اشاحت ببصرها واستاءت : انني بالفعل اعيش هذه الايام سلام كبير بعد ما فعلت ... حتى ان دوافعي بدأت بالتلاشي بسبب رغبتي في العيش بهدوء ... ولكن  لو اتّبعت ما ذكرتيه بشأن طريق الحب فإن ذلك يعني انني سأتخلى عن سبب ظهوري في الزواج ... سيعني انهم ايضاً سيمحون وجودي ... لا اريد ذلك ...   انني اكره كيف جعلوا من امي نكرة وكيف جعلوا من ابي متمرداً ... كيف سقوا ابنائهم كراهية ابي ... اريد ان اثبت انهم كاذبون ... ان ابي لم يكن متمرداً وان امي لم تكن ماكرة ... انه استأذنهم واذنوا له ولكنهم خانوه ... اريد ان اخبرهم انه هرب ولم يطرد ... اريد ان اجعلهم يذوقوا شر خديعتهم ... لا اريد هذا الهدوء الذي يجعلهم منتصرين ... لا اريد ان اكون نكرة كأمي التي عانت بسببهم ولم يعيروا لمعاناتها أية اعتبار ... لن اسمح لهم بصنع صورة مسيئة اخرى يرسخونها في اذهان ابنائهم ... 
ماريا : وكيف ستفعلين ذلك ! ...
جنيفر بحيرة : لا اعلم ... فأنا اعلم تماماً قوتهم ولا اريد ان اواجههم بلا خطّة ...
نظرت نحو ماريا : اخبرتني انك كنتي الشخص الناقص في خطتي لذا هل يمكنك ان ترشديني ! ...
ماريا : يبدو بأنك اسأتي فهمي جنيفر... عندما اخبرتك انني الشخص الناقص فقد كنت اعني انني شخص يمكنه ان يدمّرك ... انا شخص يعمل لصالحه وسأفعل ما يصب في مصلحة ادوارد وشارلوت فقط ...
صدمت جنيفر من ردّة فعلها لتكمل ماريا حديثها : دمارك كان يعني دمار ادوارد لذلك انقذتك ... فتح قضيتك كان توقع مني ان من اعتدى عليك من وليسلي ولكن التحقيق يخبرني انه ليس كذلك لذا لم يعد الامر يهمني ... انني ابقيك هنا من اجل ادوارد فحسب ...
جنيفر بردة فعل سريعة : بلا من اذاني كان من وليسلي ...
ابتسمت ماريا ابتسامة طفيفة : يبدو بأنك متأكدة ... من ؟ اخبريني من الشخص الذي اعتدى عليك وهو من وليسلي ! ...
جنيفر : لا اعلم من الذي اعتدى علّي ولكن انا متأكده انه مرسول من طرفها ...
نظرت في عينا ماريا : انها إيميليا ... إيميليا وليسلي العروس من الزواج ...
ماريا : على أي اساس اتهمتيها ! لانك دمرتي زواجها ! ...
جنيفر : هو هذا السبب الرئيسي ولكن ليس هذا ما استندت عليه ... في يوم الاعتداء وردتي رسالة من هاتف صديقتي كاثرين انها تريد مقابلتي في مدرستها الثانوية ... لقد فعلت واتّبعت ما اخبرتني به وذهبت للمدرسة من اجلها ولكن عندما وصلت وردتني مكالمة من إيميليا ... سألتني ان كنت التقيت بكاثرين فعرفت من سؤالها انها خدعتني ... اخبرتني ان هذا ما استحقه كوني دمرت زواجها ولحظتها حدث الاعتداء واخذ مني هاتفي ... اظنها لم ترغب بأن اتأذى الى هذا الحد ... جل ما ارادت هو تحطيم هاتفي ...
ماريا : لتغطي على مكالمتها او الرسالة ! ...
جنيفر : لا بل من اجل امر آخر أكبر ...
ماريا : ما هو ! ...
جنيفر : لقد صورّت لها مقطع مصور وهي تعترف بجرم قامت به ... انها تريد ان تتخلص من ذلك المقطع فحسب واردات تخويفي حتى لا اقترب منها مرة اخرى ...
ماريا : إذاً الان انتي فقدتي مقطعها ! ...
جنيفر : لا ... لقد توقعت حدوث امر كهذا لذا احتفظت بنسخة احتياطية ...
ابتسمت ماريا ابتسامة طفيفة : سبقتيها بخطوه ...
جنيفر : اظنها تظن انني فعلاً فقدت المقطع لذا هي هادئة الان ... انها فتاة ذكية لذا لا اعلم كيف سأثبت انها هي فعلاً من اعتدى علّي ...
ماريا : ان قبضنا على المعتدي سيخبرنا من امره بذلك ...
جنيفر : ومتى سنقبض عليه ! ...
ماريا : يجب ان تتحلي بالصبر ... الامر لا يحدث في يوم وليله ...
نظرت للساعة : حسناً لنلتقي في وقت لاحق لدّي اعمال يجب ان اعود إليها ...
توقفت : ما جرى بيني وبينك ليبقى بيننا فحسب ...
أومأت جنيفر برأسها ...
ماريا : اعتني بادوارد جيداً عزيزتي ...
نعود للحاضر في لحظة تنهدت فيها بعمق : اثق في ماريا واختار طريق حب ادوارد ! ...
استلقت على السرير وهي تنظر للنافذة ورددت كلمات الرواية : كانت ترغب بسماع - كل شيء سيكون بخير - رغم عملها انه ليس كذلك ... اردات المناضلة حتى النهاية ... مسكينة مسكينة ... تلك الفتاة مسكينة ...
اغمضت عيناها وفي داخلها : ما الذي اناضل لأجله حقاً !... هل ما افعله الان هو ما اريده حقاً ! ... هل لا بأس لو ناضلت لانتقم واحطم الاخرين ! ... هل يستحق الامر ان اناضل لأجله ! ...
غطّت نفسها داخل فراشها فشعرت بالنعاس يغشاها فنامت ...
:: الساعة السابعة والنصف ::
دخل ادوارد غرفة جنيفر واقترب منها  ... نظر لوجهها النائم بتمعن ومد يده حتى تحسسها ...جلس على الكرسي ونظر لوجهها ... نظر جانبه فانتبه لرواية صوفيا ... اخذ بها ونظر لموقفها الاخير ... قرأ ما قرأته جنيفر فوقعت كلمات صوفيا على وتره الحساس هو الاخر ونطق : كل شيء سيكون بخير ! ...
ابعد نظره واغلق المجلد واعاده مكانه وعاد لينظر لوجه جنيفر النائم : هل كل شيء سيكون على ما يرام ! ...
نطق بحزن : لما لم تعودي جنيفر الشفافة التي استطيع ان اقرأ ما يجول في خاطرها ! ... لما رغم قربك الشديد اشعر ببعد المسافة ! ... جنيفر انتي لستي جنيفر ألبرت كما انني لست جون جورج ...
استاءت ملامح وجهه : رغم ذلك ... اختاريني ... اختاريني كما اخترتك فوق هنري ... لا اريد ان اشعر بالندم تجاه اعز صديق ... لذا احبيني ... اختاريني ...
وتذكر محادثة له مع ماريا صباح اليوم الخميس :: 12ابريل 2014 ::
دخل ادوارد على ماريا في مكتبها بعد دوام الجامعة : طلبتي رؤيتي ...
ماريا : نعم ... اجلس ...
جلس ادوارد ونظرة الترقب تعتلي وجهه ...
ماريا : كيف هي اخبارك مع جنيفر ! ...
ادوارد : جيدة ...
ماريا : هل تشعر بالراحة في منزلنا ! ...
ادوارد : اطن ذلك ...
ماريا : اذاً هل عدتما لبعض حقاً ! ...
تفاجأ ادوارد من سؤالها ولم يجب ...
ماريا : ادوارد انها لم تعد ابنة ألبرت ... انها ابنة وليسلي الان ... هل تظن انها ستتخلى عن اسمها من اجلك ! ...
ادوارد : انها متوترة الان بعد الذي حدث ... لذا لا اريد ان اسألها سؤال يجعلها غير مرتاحة ...
ماريا : ادوارد لا تنسى ان مصلحتك تأتي فوق كل شيء ... وتذكر انك وريث شارلوت ... لا تجعل ابنة وليسلي تكسرك ...
ادوارد : اننا نحب بعضنا ... لقد سمحتي بذلك ...
ماريا : اذاً هل ستتخلى عن اسم وليسلي من اجل حبكما ! ...
ادوارد : ...
ماريا : اريد رؤية نتيجة حبكما ... اثبت لي انها تستحق ما افعله الان من اجلها ... اجعلني ارى انها حقاً تحبك ! ... 
نعود للحاضر وفي داخله : نعم نحن نحب بعضنا ... أليس كذلك يا جنيفر ! ...

معلومات تم الكشف عنها -١٤٤-
/ هنري تغيب عن دراسته وعن نادي السباحة /
/ جلسة الصلح ستكون بعد يومين 14 ابريل في ٢:٣٠ ظهراً /
/ ماريا كانت على علم بزيارة لورا لجنيفر /
/ اخبرت ماريا جنيفر بنوايا السيد ستيف /
/ اخبرت جنيفر ماريا ما ترغب حقاً بفعله /
/ اخبرت ماريا جنيفر ان لا نية لها في مساعدتها /
/ اخبرت جنيفر ماريا ان من تظن انه اعتدى عليها هي إيميليا وليسلي /
/ اخبرت جنيفر ماريا انها صورت لإيميليا مقطع اعتراف واخبرتها انها تمتلك نسخة احتياطية /
/ طلبت ماريا من ادوارد ان يريها ان جنيفر تستحق ما يفعله لاجلها /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن