الجزء الثالث بعد المئة
هناك عند لورا وهي واقفة عند النافورة بكل ارتباك : ماذا عساي انا افعل الان .. اشعر بارتباك فضيع ...
نظرت للمكان من حولها واذ به مزدحم تماماً : هل سيجدني في هذا الزحام ؟
امسكت بهاتفها ونظرت للساعة : انا خائفة !! لا اريد ان نفترق .. خائفة من جوابه علي ..
قليلاً حتى رن هاتفها واذ به ادوارد .. اجابت سريعاً : اهلا ..
ادوارد : لقد وصلت للمكان ولكني لا اراك ..
لورا تفتش عنه بعينياها وشاهدته من بعيد : انا على يسارك ..
انتبه لها فاغلق الهاتف واقترب : هل نحتسي القهوة !
بدأ يمشي فامسكت لورا بيده نظرت لعيناه : ادوارد اخبرني .. ماذا تراني بالضبط ؟
ادوارد بتساؤل : لورا ما امرك ؟ ماذا حدث ؟
لورا ويدها ترتجف : اجبني .. ماذا تراني ؟
انتبه إدوارد لرجفان يدها كونها ممسكة به فأجاب بصوت هادئ : فتاة جميلة ..
لورا : وهل فتنت بهذه الفتاة الجميلة ؟
ادوارد : لا احد لا يفتتن بالجمال ..
لورا : انا اسألك ولا اهتم للآخرين ..
ادوارد اشاح بنظره : لورا اخبريني هل هناك احد تحدث عني ؟ جاين ؟
لورا : ادوارد .. انت واعدت جنيفر قبلي أليس كذلك ؟
ادوارد في داخله : يبدو بأننا وصلنا لنهاية علاقتنا بالفعل ..
لحظة صمت حتى تكلمت لورا ..
لورا : ادوارد اجبني ؟
ادوارد : نعم لقد فعلت ..
لورا : والان ؟
ادوارد : انفصلنا ...
لورا : لماذا ؟
ادوارد : لانها لا تحبني ..
اعتلت الصدمة وجه لورا : اذاً انت تحبها ؟
واقتربت تنظر في عيناه : هل تحبها إلى الان ؟
وضع ادوارد كلتا يداه على وجنتيها وقبل جبينها : قلت لك انا ارغب بمقابلة اباك .. انا اتحدث عن المستقبل الذي انتي فيه ..
تسارعت نبضات قلبها بشدة واجتمعت الدموع في عينيها : ادوارد انت جاد بعلاقتنا أليس كذلك ..؟
ادوارد : سأجعل اجابتي مؤجلة حتى الغد ..
لورا : ما معنى الغد ؟
ادوارد : اباك اتصل بي ..
لورا بقلق : ماذا اراد ؟
ادوارد : اراد رؤيتي .. لذا غداً سأقابله ...
لورا : سأذهب معك ..
ادوارد : لا يمكنني .. فقد اشترط ان اعيدك للمنزل الليلة ..
لورا بضيق : اوه لا .. لا اريد العودة ..
ادوارد : لماذا ؟
لورا بحزن : لانني خائفة أن لا اراك بعد اليوم .. ادوارد انا ..
قاطع ادوارد كلامها باحتضانها : لا بأس .. ارضي اباك فهذا سيعطيه انطباع جيد عني انني لم اخلف وعدي ..
لورا : ادوارد .. اخبرني امراً واحداً اخيراً ...
اتبعد ادوارد ونظر لوجهها وهي ترى في عيناه : هل ستحبني ؟ .. انا احبك بالفعل ولكن اعلم بأنك لا تحبني بعد ولكن .. هل ستحبني ؟
نظر في عيناها بتمعن : اريد ان احبك لذا سأقابل اباك ...
ابتسمت لورا بسعادة : اذاً سأنتظرك دوماً ..
نظر لملامحها ثم تذكر مكالمة اجريت قبل ساعة تقريباً [ مرحباً ... ادوارد شارلوت أليس كذلك ؟
ادوارد : نعم انه انا ..
الاب : معك أدولف والتر .. والد لورا ..
ادوارد في داخله : اتصل فعلاً !
الاب : لقد اخبرتني لورا عنك .. احتاج لمقابلتك ..
ادوارد : متى ما رغبت ..
الاب : هل يمكنك القدوم لي في مقر عملي ؟
ادوارد : بكل تأكيد ..
الاب : سأرسل لك الموقع .. اراك غداً في تمام الساعة التاسعة صباحاً ..
ادوارد : سأكون هناك ...
الاب : والان اعد ابنتي للمنزل ..
ادوارد في داخله : هربت من المنزل !
ادوارد : اخشى ألا ترضى ..
الاب : ما دمت حبيبها فتصرف .. ]
وتذكر محادثة اخرى مع ماريا بعد ان عاد للمنزل [ نزل ادوارد من الدرج حتى وصل للباب فكانت هناك ماريا : أذاهب لمقابلة ابنة والتر ؟
ادوارد : هل تتنصتين على مكالماتي ؟
ماريا : لا ولكن اباها اتصل بي ..
نظر ادوارد ناحيتها : ماذا كان يريد ؟
ماريا : سألني اولاً ..أين ابنته المحبوبة لورا فأعطيته رقمك كجواب.. ما القصة بالضبط ؟
ادوارد : بدأت بمواعدتها ولم تخبر اباها ... انتهت القصة ..
اقتربت ماريا : احسنت الصنع ادوارد .. اختيار مذهل ..
وضعت يدها على كتفه : آمل ان لا تغير رأيك بعد ان تتزوج صوفيا من ابن ألبرت ..
ادوارد ببسمة ساخرة : هل وافق ؟
ماريا : نوعاً ما .. او قد اقول انه مقبول حتى يحصل على المؤهل .. لا شيء يؤخذ بسهولة لذا ..
نظرت في عيناه : احصل على ابنة السياسي انها خطوة جيدة لك حتى تحصل على المؤهل الذي يجعلك مقبولاً في مجتمع الاعمال .. ]
هناك عند اصحابنا بينما كانوا يحتسون الشاي مع آرثر كون البقية لم تعد بعد ..
سارة ببعض القلق : ستغرب الشمس ولم يعودوا بعد ! كل هذا صيداً ...
آرثر : جميعهم بالغون لا تقلقي كثيراً ..
سارة : اخبار كيت ااااه لم نراها منذ تخرجك ؟
آرثر : انها بخير وطالما اخبرتني انها تحبكم .. حتى انها تسأل عن اخباركم ..
جنيفر: من هي كيت ؟
آرثر : انها اختي الكبرى ..
هنا فقط عادوا الجماعة ومعهم صيد وفير ..
ديفيد : هاقد جاء العشاء .. من سيكون مساعدي !
هنا نظر سام ناحية كاثرين فالتقت عيناها بعيناه وابتسم .. اشاحت ببصرها بعيداً ...
تقدموا حتى جلسوا على الطاولة ..
ميشيل : لقد كان الامر ممتعاً ليتكن معنا ..
سارة : انا لا احب رؤية المخلوقات وهي تموت ..
ضحك جاين على جملتها : عليك ان تشاهديها حتى تقتبسي من تلك المشاهد لروايتك ..
سارة : لا احتاج إليها فانا لا اكتب مشاهد قتل ..
سام وهو يكلم ديفيد : هل لديك خبرة في طبخ الارانب !
ديفيد بضحكة : مع الاسف فانا فقط صياد ..
آرثر : هااه كيف سنأكلهم إذاً !
جنيفر بمداخله : انا اعرف كيفية طبخ الارانب ..
إيلين باعجاب : وااه جنيفر هل تستطيعين الطبخ ؟
جنيفر : نعم اعرف الكثير فقد كنت اطبخ لنفسي كثيراً ..
كاثرين : الطبخ في المخيم من مهمة الرجال ..
جنيفر : لا بأس سأخذ هذه المهمة منهم فليست لدي فرصة اخرى لاريكم فيها مهارتي في الطبخ ..
كاثرين : اذاً ساساعدك !
سارة : عفواً كاثرين كيف ستساعدينها وانتي لم تدخلي لمطبخ من قبل ..
ميشيل : لا كاثرين لا تفعلي شيئاً .. انتي وسارة اخذتم مهمة الغداء انا وايلين سنساعد جنيفر ..
جنيفر ببسمة خفيفة : شكراً لكن ..
ما ان رأت كاثرين ابتسامة جنيفر حتى ابتسمت وفي داخلها : اتمنى ان تعود بسمتها واسعة مرة اخرى ..
وتذكرت مكالمة منذ شهر تقريباً مع صوفيا :: 24 فبراير 2014 :: [ صوفيا : كاثرين لا تكونين مستاءة هكذا ! .. لقد اعطيناهما فرصة اخرى وقد كان اختيارهما الانفصال ..
كاثرين : اعلم ولكن جنيفر تغيرت كثيراً .. ذلك يحزنني .. جنيفر لا تستحق ان تتحطم مشاعرها هكذا ..
صوفيا : انا اسفة جداً .. فعلاً جنيفر لطيفة ومن المؤسف ان لا تصبح صديقة اخي بعد الان ..
كاثرين : صوفيا ما قصة ادوارد فعلاً !! ترك اخي وترك جنيفر بل وايضاً ترك الجامعة كلها .. لماذا ؟؟
صوفيا : اريد فعلاً اجابتك ولكن انا نفسي لا اعلم .. ولكن كاثرين ادوارد يحبكم .. يحبكم جميعاً لذا ارجوكم لا تكرهوه .. والتمسو له الف عذر ]
نعود للحاضر وكاثرين تنظر لخيمة هنري وفي داخلها : حتى ولو التمسنا .. هاقد مرت ثلاثة اشهر ولم نراه ابداً ..
هناك وفي مكان آخر عند ادوارد بعد ان اوقف سيارته امام منزل والتر ..
لورا : غداً مهما كانت اجابة ابي اتصل بي رجاءً ..
ادوارد : نعم سأفعل ..
فتحت باب السيارة : اذاً .. الى اللقاء ..
ادوارد بتساؤل : اااه لورا ..
التفتت : نعم ..
ادوارد : اين جاين ؟
لورا : ذهب في رحله مع الاصدقاء ..
ادوارد : اااه هكذا اذاً .. حسناً ليلة سعيدة ..
دخلت لورا المنزل .. شغل ادوارد سيارته وقاد حتى توقف عند اشارة مرور ..
وتذكر محادثه له مع السيد مارك [ ادوارد اجتماعنا القادم سيكون في ابريل ... لقد اعجب الكثير بك لذا استمر وحاول ان تدخل اكثر .. عليك كسب اكبر عدد من رجال الاعمال .. ]
وتذكر كلمة ماريا [احصل على ابنة السياسي انها خطوة جيدة لك حتى تحصل على المؤهل الذي يجعلك مقبولاً في مجتمع الاعمال .. ]
ادوارد : ابنة السياسي .. انها قريبة جداً ..
تذكر كلمة لورا [ اعتلت الصدمة وجه لورا : اذاً انت تحبها ؟
واقتربت تنظر في عيناه : هل تحبها إلى الان ؟ ]
تكونت له صورة جنيفر [اغرورقت عينا جنيفر : لقد كانت اربع سنوات مظلمة .. بعدها دخلت هذه الجامعة .. لقد التقيت بهم جميعاً قبلك يا ادوارد .. لقد غيروني .. لقد اعادوا لي روحي .. اتيت انت في الاخير .. اعترفت لي وصنعت الفوضى داخلي .. صنعت ثقتي بك واخترتك فوق جون .. لقد رأيتني بأم عينك اودع قبره .. لقد رأيتني بأم عينك وانا ابذل قصارى جهدي لابادلك حبك ..
نزلت دموع متمردة من عيناها : هل كنت تدرك كل ذلك يا ادوارد ؟؟ ]
استاءت ملامحه بشده فضرب المقود ووضع رأسه عليه : جنيفر !! ..
هناك عند لورا فقد قابلتها امها وليزا دون والدهم ..
لورا : امي لقد اعادني ادوارد بأمر من ابي .. مالذي سيحدث الان !
الام : ما دام طلبه فانتظري .. اسمعي لا تقابلي اباك اليوم ابقي في غرفتك حتى يهدأ ..
لورا : حسناً ..
مر بعض الوقت وبدأت جنيفر بإعداد العشاء بمساعدة ايلين وميشيل ..
وهناك كان على الطاولة الشبان جميعهم ومعهم كاثرين وسارة ..
خلال حديثهم المتبادل كان سام يرفع عينه باستمرار تجاه كاثرين وما ان تنتبه له حتى تشيح ببصرها ..
حتى توقفت : سارة لنتمشى مللت الجلوس ..
توقفت معها سارة وبدأتا بالمشي ..
كاثرين ببعض التردد : سارة هناك ما ارغب باخبارك به ولكن عديني ان لا تخبري احد به ..
سارة تحمست : اعدك ما الامر !؟
كاثرين : انه بخصوص ابن خالتي سام ..
سارة : ما به !
كاثرين : يريد ان يتزوجني ..
اعدلت الصدمة سارة : هاه !!
امسكت سارة يدها : نعم نعم !!! تمزحين !
كاثرين بحرج كبير : انها الحقيقة .. الم تلاحظي نظراته لي !! ااااه لقد جعلني غير مرتاحه .. انه يصيبني بالجنون ..
سارة : بسرعة اخبريني بالتفاصيل ..
كاثرين : القصة هي ان سام كان قريباً جداً لنا منذ صغرنا فخالتي كانت المقربة لامي وكنا نقضي معظم طفولتنا معه هو واخواته .. عموماً هو كان معنا حتى دخل لجامعة في ولاية اخرى .. والان عاد لانه تخرج .. تخيلي آخر مرة رأيته فيها كان عندما كنت في الصف السادس .. ووقتها كان هو في الاول ثانوي ..
سارة : واااه فعلاً كبير بالنسبة لك ..
كاثرين : المهم امي اخبرتنا ان نذهب لحفل تخرجه بعد كل هذا الوقت .. عموماً وجه لم يتغير كثيراً ولكن خلال عيد ميلاده سألني عن عمري وبعدها قال بأنني ساكون عروسه واخذ رقم هاتفي ..
تنهدت : سارة ارجوك لا تجعلي احد يعلم عما سأخبرك به الان .. فحتى هنري لا يعرف ..
سارة : حسناً حسناً هيا تكلمي ..
كاثرين : بعد ذلك ارسل لي رسالة قبل عيد الحب بفترة قصيرة قائلاً انه سيريني شيئاً وانه حجز طاولة خاصة ... الموعد كان في نفس عيد الحب ..
سارة تحمست : ذهبتي !!
كاثرين بتوتر : في البداية رفضت الامر تماماً لأنني خشيت تلاعبه فقد كان مشهوراً بكذبه على هنري وجميع الفتيان ولكن لا اعرف ان كان يفعل ذلك مع الفتيات .. تمالكت نفسي بقدر استطاعتي .. ولكنه أرسل عصر عيد الحب قائلاً بانه ينتظرني على الثامنة .. حينها فضولي قتلني فكذبت على هنري انني ذاهبه لمقابلة ايلين وذهبت ...
وهناك وصلت للمطعم والذي كان في فندق الافندر :: 14 فبراير 2014 ::
ما ان ذكرت كاثرين اسمها حتى اوصلوها للطاولة المنشودة .. جلست ونظرت للمكان : اين هو ؟!
نظرت للساعة : اااااه لن انتظر اكثر من نصف ساعة علي ان اعود ...
تنبهت للمكان من حولها واذ بالناس كلاً جالس بصحبه حبيبه ..
استاءت ملامحها وفي داخلها : ااااه نعم اليوم هو عيد الحب ..
تحولت ملامحها لمتسائلة فور رؤيتها لرسالة على الطاولة لتوها تنتبه لها .. اخذت بالظرف ونظرت لما كتب عليه [ من كاثرين إلى سام ]
ما ان قرأت ذلك حتى اتسعت عيناها : هذه الرسالة !!
فتحتها سريعاً لتتذكر ما كتبته فيها [ الى سام .. انا احبك جداً وحزينة لانك ستذهب بعيداً .. اعلم بأنك لا تعرفني جيداً ولكن انا دائماً انظر إليك .. عندما اكبر سأكون جميلة لذا لنتزوج عندما تعود .. كاثرين ويلز اخت هنري صديقك ]
اعتلى وجهها الاحراج : اااااااااااه ما هذا !! كيف تكلمت هكذا ..
اقترب سوما : وها انا عدت .. كاثرين لنتزوج ..
التفتت ناحيته والعرق البارد ملأ جسدها المحرج : سام !!
جلس بابتسامة : ارأيتي ! انتي من اردتيني اولاً ..
كاثرين : .....
سام : لا يمكنني ان انسى تفاجؤي عندما وجدت هذه الرسالة في حقيبتي .. وحينها قلت في داخلي نعم سأعود وستكون عروستي ..
كاثرين : هل تمزح .. هذه كلمات فتاة عمرها ١٢ عاماً فقط ..
سام : اها معنى قولك ذلك انك غيرتي رأيك الان ؟
نظرت كاثرين ناحيته وفي داخلها : هذا هو سام .. الان تذكرت كيف كنت مغرمة به .. كنت اراه طويل ووسيم وقائداً للاولاد في العائلة .. شخصيته كانت القائد لذا كنت اخاف الاقتراب منه ..
سام : هل وجدتي لك حبيباً انساك حبك لي ؟
كاثرين بضحكة ساخرة : لا كنت انتظرك بشغف ..
وضع سام يده على خده : فعلاً اصبحتي جميلة ..
اقشر جسدها حرجاً واتضحت الصدمة على وجهها ..
ضحك سام : وجهك يفضح كل شيء .. حسناً ما دمتي بلا حبيب وانا انفصلت عن صديقتي السابقة لنتزوج ..
كاثرين بنظرة : حبيبتك السابقة !! تمزح صح ! .. واصلاً من قال لك بأنني بلا حبيب ...
سام ببسمة خفيفة : لانه لو يوجد هناك واحداً لكنتي معه في هذا اليوم بالذات ..
اعتلت الدهشة كاثرين وفي داخلها : لذلك اختار عيد الحب !
سام : سأكون صريحاً معك .. ايام الثانوية كنت في مدرسة خاص بالفتيان لذا لم احظى بصديقة ولكن خلال دراستي الجامعة اعترفت لي احداهن وواعدتها لفترة ولكن لم نستمر معاً لذا انفصلنا .. والان قررت الاستقرار لذا عدت لأراك ..
كاثرين : اها تعني جاء دوري لتلعب معي ..
وبنظرة : سام انا اعرفك انك لعوب مشهور ..
سام : نعم انا لعوب مع كل فتيان العائلة ولكن ليس مع ابنة خالتي التي احبتني ...
كاثرين وهي تقف : حسناً حسناً انا ذاهبة الان ..
سام : لما الاستعجال .. لنتحدث ..
كاثرين : عن ماذا ؟
سام : عن وقت موعدنا القادم ..
ضحكت كاثرين : سام كفاك سخرية مني رجاءً ..
سام : انا لا اسخر منك .. واعديني وان رأيتيني ساخراً فاهجريني ..
كاثرين تحمل حقيبتها : ها انا اهجرك .. وداعاً ..
نعود للحاضر وسارة مستمعة لكاثرين بكل حماس : وماذا حدث بعد ذلك !
كاثرين بنظرة : ما هذا الحماس !! قلت لك تركته خلفي ..
سارة بحماس : اااااه احببت سام كثيراً .. انه ذكي كيف انه استدرجك في عيد الحب حتى يعرف ان كنتي مرتبطة او لا .... اااااااه اشعر وكأنني استمع لرواية ..
ضحكت كاثرين : سارة اذهبي وموتي انتي ورواياتك ..
سارة : حسناً هل ارسل لك شيئاً بعدها ؟ هل التقيتي به ؟
كاثرين : لا ابداً .. لقد قلت بان الموضوع انتهى ولكن ..
تنهدت : انا اعرف بأنه من خطط لهذه الرحلة ..
سارة : اوووه يريد لرؤيتك لدرجة انه جمعنا كلنا ..
كاثرين : اااه مالذي سأفعله .. انه يشاهدني باستمرار .. ذلك مربك جداً ..
سارة بسؤال متساءل : كاثرين لما لا تواعدينه ؟
نظرت كاثرين نحوها بتعجب : هاه !
سارة بعقلانية : اعلم بأنك تحبين آرثر ولكن ليس وكأنما تتواعدان او انكما ستتزوجان .. لقد اتاك سام فلما تبعدينه عنك ؟
كاثرين : سارة لا تمزحين هو يلعب باعصابي فقط .. انظري كيف اعترف بكل اريحيه انه واعد فتاة من قبل .. انه يلعب ..
سارة : ومالذي ستخسرينه من مواعدتك له !
مشت بضع خطوات : جربي المواعدة وان كان حقاً يلعب فلديك هنري .. سيلقنه درساً لن ينساه ..
ابتسمت كاثرين : ااااه هنري ..
سارة وهي تمشي محاذاة كاثرين : بالمناسبة ما رأيك بجنيفر لقد تحسنت أليس كذلك ؟
كاثرين : نعم اظن ذلك .. سعدت انها وافقت مباشرة فور طلبي لمجيئها .. اظنها بدأت بنسيان ادوارد ..
سارة : اااه فعلاً لم اكن لاصدق ابداً انهما سينفصلان بكل هذا الهدوء .. خسارة كان بودي ان نكون جميعنا مع بعضنا دون احداً مفقود ..
كاثرين : هكذا هي الحياة ..
سارة : نعم ولكنني احب النهايات السعيدة ..
كاثرين : اوووه الان عرفت نهاية روايتك .. لا حزن ونهاية سعيدة ..
ضحكت سارة : ااااه اصمتي انا متورطة تماماً ببعض الشخصيات لدرجه فكرت ان اجعلهم يموتون حتى ارتاح ..
كاثرين بضحك : واااااه افشل كاتبة على الاطلاق ..
سارة : اسمع صوت ينادينا ... هيا لنعد ..
عادتا وبالفعل كان العشاء قد جهز .. بدأ الجميع بتناول طهو جنيفر والذي كان لذيذاً .. سريعاً من انهوا تناول العشاء والتوجه للنوم مبكراً كونهم متعبين من رحلة اليوم الطويلة ..
أنت تقرأ
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Romantizmتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...