part 89

2.1K 167 34
                                    

الجزء التاسع والثمانون

نعود لجاين و قد فتحت جنيفر عيناها فانتبه جاين لذلك سريعاً : جنيفر ...
جنيفر بصوت هادئ : جاين !
جاين بنظره اهتمام : نعم ..
جنيفر بصوت متعب : ادوارد .. لقد انفصل عني ...
صدم جاين لذلك ...
جنيفر تكمل : والان تركني ؟ تركني هنا ولم يبقى ... لقد هجرني .. اليس كذلك ؟
جاين بضيق : جنيفر .. بالتأكيد كان يريد البقاء ولكن لم يستطع ..
جنيفربنظره لا حياة فيها : لا هو كان يستطيع ولكنّه تركني خلفه ...
جاين بضيق : جنيفر لا تقولي ذلك ..
جميفر بنفس النظره : انها ليست المرة الاولى ! لقد تركني للمرة الثانية ...
نظرت ناحيته : جاين .. لقد كان هو ! .. لقد ميّزت رائحته .. لقد عرفتها ..
انهمرت الدموع من عينيها : لقد كان جون ... لقد كان هو يا جاين .. ادوارد هو جون .. انه جون جورج ..
اقترب جاين اكثر وبضيق حاول مسح دموعها : جنيفر .. اهدئي .. لقد اختلط الامر عليك .. ارتاحي .. لا تفكري كثراً ..
جنيفر مستمرة : ولكن جاين .. جون مختلف .. جون لن يتخلى عني ويتركني أليس كذلك ؟ .. قل لي .. ادوارد مجرد شخص يشبهه ..
جاين يحاول الابتسام : نعم نعم مجرد شخص يشبهه ..
وضع يده على رأسها ومسح عليه : نامي جنيفر ولا تفكري كثيراً ..
اغمضت عيناها وعادت لتغط في النوم مرة اخرى ..
استاء جاين وبغضب : انفصل عنها !! كيف امكنه ذلك ؟!
امسك بهاتفه : الاتصال وحده ليس كافي .. علي ان اقابله ..
مضى بعض الوقت حتى اجتمع الجميع في غرفة هنري مساءً ..
توقفت سارة : لقد سمح لنا السيد توماس ان نذهب لرؤية جنيفر ولكنه قال بأنها نائمة لذا فقط سنراها ..
نظر هنري ناحية كاثرين : اذهبي معهن ..
كاثرين بضيق : اخشى ان لا يقوى قلبي على رؤيتها فابكي وازعجها ..
توقف جاين : سأذهب معكن تعالي يا كاثرين ..
خرجت الفتيات مع جاين وبقى آرثر ..
هنري : لما لا ارى ايميليا ؟
آرثر : لقد رحلت منذ الامس .. وانا ايضاً سأذهب ..
هنري تذكر : صحيح غداً الخطوبه ..
آرثر تنهد : رغبت بأن اجعل بقائي معك في المشفى سبباً للتأجيل ولكن كيت اخبرتني انه تصرّف خاطيء ..
هنري : اسف يا آرثر لم اقدر على فعل اي شيء ..
ابتسم آرثر ونظر لساعة يده : تلك الايميليا حجزت لي تذكرة  ..انها تتصرف من تلقاء نفسها ..
توقف : علي ان اذهب واستعد .. فرحلتي بعد ساعتين ..
هنري : رافقتك السلامة ..
ما ان خرج آرثر حتى استلقى هنري بتعب : لم افعل شيئاً حتى النهاية ..
ثم تنبه : لحظه اين هاتفي ؟ لم اتصل بتود !
اراد النهوض ليلحق بآرثر ولكنه فشل بذلك فهو يحتاج المساعدة لرفعه : اااه هل علي ان انتظر كاثرين !
عاد ليستلقي مرة اخرى وباستياء : فقط لو ادوارد يتكلم ... فقط اسمه !!
من ناحية الفتيات بعد ان دخلن على جنيفر ورأوها ..
اقتربت كاثرين نحوها ودموعها تنهمر بهدوء  .. لم تتحمل رؤيتها فركضت لخارج الغرفة وتبعتها سارة .. 
كاثرين وهي تبكي : عزيزتي جنيفر .. لقد بذلت قصار جهدها من اجل اخي .. ماذا علي ان افعل !! اشعر كما لو ان قلبي يتمزق .. جنيفر .. جنيفر لا اعلم ولكن لم ارغب ابداً برؤيتها هكذا ..
امسكت بها سارة : كاثرين انها بخير وستتحسن مع الوقت .. انظري فقد انقذت هنري من كارثه .. لقد نجيا معاً .. عليك ان تكوني ممتنة ..
كاثرين : اعلم اعلم ولكن لا اعلم لماذا اشعر بالسوء هكذا .. لقد تركت اهلها وجاءت إلينا ليصبح حالها هكذا .. يا الاهي قلبي يؤلمني عليها ..
من الداخل كانت لورا تنظر إليها وفي داخلها : انها عظيمة .. لو كنت مكانها لما دخلت لانقذ .. انها عظيمة لأن تحول حالها لهذا الحال ويكون الشخص الذي انقذته افضل حالاً منها ..
جاين : هيا لورا .. هيا ميشيل .. سأتأكد من ايصال سلامكن لها ولكن عليكما الخروج الان حتى تنعم بنوم هادئ ..
خرجوا ونظرت ميشيل لسارة : رحلتي بعد ساعتين .. اردت ان ابقى ولكن امي منعتني وعلي ان اعود ..
سارة ابتسمت : سأوصل سلامك لجنيفر بكل تأكيد ..
جاين : كاثرين سنعود للمنزل .. هنري بخير لذا ما رأيك لو عدتي للمنزل وتأتي غداً لزيارته ..
كاثرين : حسناً سأذهب لاخبره بذلك ..
عادت كاثرين للغرفة ..
هنري : جيد اتيتي اسمعي اريد هاتفي ..
كاثرين تفتش في حقيبتها : لقد اعطاني اياه آرثر من قبل ولكن شحنه فارغ ..
هنري : الا تمتلكين شاحن ؟
كاثرين : معي شاحني المتنقل قد يشحن لك القليل بسبب استهلاكي له ..
هنري : لا بأس اعطينياه ..
مدت كاثرين له الهاتف والشاحن : اسمع هنري انا سأعود للمنزل مع البقية وآتي في الغد ..
هنري : جيد اذهبي ونامي ..
ذهبت كاثرين فامسك بهاتفه واوصله بالشاحن : كيف نسيت امر تود هكذا !! يا الهي لو يكون قد حصل على اسم ادوارد فقد يتمكن آرثر من اخبار عمه قبل الخطوبة ..
نظر للشاشه : هيا اعمل اعمل اعمل ..
ما ان انفتحت القائمة الرئيسية حتى ظهرت له تنبيهات ومن ضمنها مكالمات تود ..
وخزه قلبه فاتصل سريعاً ..
اجاب تود بسرعة : ااااه اين انت يا رجل !! ظللت اتصل مراراً ولم تجيب لقد خفت عليك ..
هنري باعتذار : اسف لقد ضاع هاتفي منذ ثلاثة ايام ولتوي وجدته ..
تود : اها .. اسمع لقد عثرت على قبر بإسم ' إليزابيث جورج ' ..
هنري بتعجب : قبر ؟؟ كيف .. اسمع قل لي منذ البداية ..
تود : حسناً اسمع
بدأ تود بسرد حدثه والذي قام به يوم :: السبت7  يناير 2014 ::
وصل تود للمقبرة وسأل عن القبور التي قد زارتها ماريا ألكساندر لينتهي الامر به واقفاً امام قبر ' جورج نيسلن ' ..
تود : هذا القبر ؟
سريعاً ما انتبه للقبر الذي بجانبه ' إليزابيث جورج ' ..
تنبه : انها العازفة التي يبحث عنها هنري ؟
سأل احد مشرفين المقبرة عن هوية هذان القبران..
المشرف : جورج نيسلن كان محامي وهذه زوجته إليزابيث وقد كانت ممرضة .. وانظر هناك ابعد قليلاً .. انه قبر ابنهم ' جون جورج ' .. جميعهم لقوا حتفهم اثر حادث ..
تود بتعجب : جون جورج ؟؟
قرأ عمر القبر وتفاجأ تماماً في مكانه : نعم انه هو !! انه من كانت جنيفر ألبرت تبحث عنه ! ..
التفت ناحية المشرف : شكراً لك ..
خرج من المقبرة وسريعاً ما اتصل بهنري ولكن ظهر له مغلق ..
نعود للحاضر وهنري قد اعتلت الصدمة وجهه تماماً : قلت لي ان ابنهم اسمه جون جورج ؟
تود : نعم نعم .. انني اعرفه شخصياً فقد سبحت ضده عندما كنت صغيراً .. لقد صدمت عندما علمت انه توفى في ذلك الحادث ..
هنري : اكان ذلك القبر هو الوحيد الذي تزوره ماريا ألكساندر ؟
تود : نعم فقط هو ..
هنري بصوت هادئ : شكراً لك تود .. لقد ارهقتك معي ..
تود : على الرحب ..
اغلق هنري الخط والكثير من الافكار دارت في عقله ..
هنري بصدمة : جون جورج !
تذكر بعضاً من الذكريات ..
.......
[ قطع حديثه صرخة جنيفر من خلال الهاتف قائلة : جون جورج شخص ميت ..
تفاجأ هنري للحظة وهو يستمع لصوت جنيفر الباكي : انه ميت منذ وقت طويل يا هنري..[.
.........
[ جنيفر بحزن : جون جورج كان حبي الاول .. لقد كان من سكان هذه المدينة ولكنه انتقل للغرب لفترة من الزمن وفيها احببته .. بعد انقضاء فترته عندنا عاد لهنا مرة اخرى وتوفي في حادث مع عائلته ... لقد توفي عام 2010 وتلك الصورة في المعرض كانت اخر بطولة دخلها .. ]
.....
[ جلس هنري بجوارها : إلى ما تنظرين ؟!
التفتت جنيفر وسقطت دمعة من عيناها وبابتسامة : شكراً هنري لجلبك لي هنا ..
هنري باحراج : اصبحتي باكية جداً مؤخراً ..
جنيفر ضحكت : انني اشعر بالصداع بالفعل .. فقد بكيت بكاءً لم ابكيه منذ سنوات ..[
......
[ جنيفر : سبع سنوات تقريبا ! هو يكبرني بسنتين كان في المتوسطه وانا في الابتدائية ..
هنري في داخله : حب طفولة اذاً .. مره اخرى كانت تبكي و تتكلم عن جون ! ]
....
[ جنيفر : مع الوقت اصبح اهم شخص في حياتي ]
.......
[ جنيفر : وجود جون انذاك جعلني في حالة اكتفاء من أي احد .. اردت جون في حياتي فحسب .. وقد تصورت كامل مستقبلي معه .. ولكن في ذاك العام الذي انتقل فيه وصلني خبر وفاته هو وعائلته اثر حادث سيارة ..]
....
[ جنيفر : عندما علمت عن موته لم اتقبل تلك الحقيقة .. ظليت اعتقد انها مجرد كذبة .. حاولت تقبل ذلك لمدة اربع سنوات .. عندما افكر بذلك الان ابدو وكأنني كنت اعيش في الظلام .. كان مؤلم جداً لاني اصبحت لا ارغب بالتعرف على اي احد فاسمع خبر وفاته .. لقد اخافني ذلك الشعور حتى وجدت نفسي وحيدة تماماً ..
هنري في داخله : ااااه الظلام التي تحدثت عنه منذ وقت طويل عرفته الان ... جون جورج اذاً ! ... ]
.........
[ جنيفر نظرت لهنري بتمعن : اذاً هل تظن انني قد اكون حب عابر لادوارد ؟ ]
.....
[ رفعت نظرها ناحيته بوجه خالي من التعبير ودموع منهمرة ..
انتبه لمعطف ادوارد فأدرك انها كانت معه وبقلق : جنيفر مالذي حدث !؟
جنيفر بصوت هادئ : لننفصل .. ذلك ما اخبرني به .. لقد رحل ...]
نعود للحاضر وهنري مصدوماً تماماً : ذلك مستحيل ... لحظة لحظة يجب ان اسألها ..
حاول ايقاف نفسه بالعكاز ولكنه وقع ارضاً : ادوارد اخو جون !!
لم يستطع الوقوف ولكنه حاول مد يده حتى ضغط زر الممرضه لطلب المساعدة ...
في مكان آخر كان توماس جالساً عند جنيفر وفي داخله : عادت لتنام مرة اخرى ..
فتح هاتفه : والان مالذي يتوجب ان افعله ! إن لم اخبرها قد يتهور ابي ..
قليلاً حتى انتبه لصوت امام الباب فتوقف وفتحه وكان هنري امامه بوجه مليء بالفضول ..
هنري : انت اخوها لذلك بالتأكيد تعرف ..
توماس بتعجب : عن ماذا تتكلم !! ..
هنري امسك بيده : اخبرني .. جون جورج .. اخوه ماذا كان اسم اخوه ؟
توماس بتعجب : جون جورج ؟ ابن المحامي جورج نيسلن ؟
هنري : نعم .. اخوه ماذا كان اسمه ؟
توماس باستنكار : لم يكن لجون أيه اخوه ... كان وحيد والداه ..
هنري بصدمة : اقاربه ... عمه .. اي احد من اهله ..
توماس بتعجب : لا اعرف احداً من اقاربه فنحن لم نلتقي الا بعائلة جورج فقط ..
هنري لا يريد التصديق : ولكن ذلك مستحيل !! جون جورج .. لو كان حي الان لاصبح عمره ٢١ ..
تنبه لنفسه وانصدم اكثر وفي داخله : انه عمر ادوارد !!
وتذكر سريعاً ...
[ استلقى على السرير وبتساؤل وتعجب : ادوارد هذا لا يصدق !! مالذي جعله يذهب فجأه لتلك المدينة !؟ ذهب ليتبرع لنادي ؟ لحظه نادي تقويه اسمه نصف القمر !
فتح المتصفح وكتب فيه اسم النادي واسم مدينة جون .. تفاجأ للحظه : هذا النادي الذي ذهبت له جنيفر ذلك الوقت .. هل ذلك صدفة ام ماذا ؟؟ .. ]
.....
[ ادوارد : [ نعم انت محق .. اتذكر عندما قلت لك بأنني تشبهت بالانسة جنيفر في ذلك المنتجع ؟ ]
هنري : [ ااه اذكر ]
ادوارد : [ نعم انه كذلك ، جنيفر ألبرت تشبه حبي القديم والذي قد انتهى .. ]
هنري : [ ذلك خاطيء ادوارد .. جنيفر مختلفة جداً لا يمكن ان تحب شخصاً لانه يشبه احدهم ]
ادوارد : [ انني احبها ، انا احب جنيفر ألبرت بشخصها .. فهي ليست حباً قديم وانتهى ] ]
.....
نعود للحاضر وهنري ما زال في حالة صدمة : ولكنه قال بأنه رأى قبره !!
امسك توماس بكتفه : سيد هنري ما امرك فجأه ؟ ما علاقتك بجون جورج ؟
هنري دون شعور : جون جورج حي .. هو لم يمت .. انه حي ..
نظر لجنيفر كونه كان عند الباب : يجب ان اخبر جنيفر ... يجب ان تعرف ..
حاول هنري الاقتراب ليدخل اكثر ولكن توماس امسك بيده : توقف !
نظر توماس للممرضه : دعيه سأكون معه ..
ذهبت الممرضه وامسك توماس بوجه هنري ونظر في عيناه وفي داخله : نظرته نظرة المصدوم والمتأكد ! هل فعلاً جون جورج حي ؟ ..
توماس : سيد هنري اهدأ ..
هنري ما زال في حالة الصدمة : ولكن يجب ان تعرف .. جنيفر تحب جون ! لقد كانت تبكي لأنها اشتاقت إليه ..
ونظر في عيناه : رجاءً اجعلني اخبرها ..
توماس بصوت هادئ : لا تخبرها ..
هنري : لماذا ؟
توماس : وضعها الحالي لا يناسب ابداً اخبارها بأي خبر مفاجيء ..
هنري : ولكن ..
توماس بنظره حادة : سيد هنري .. لا تذكر اسم جون جورج لجنيفر ابداً .. ما سببه لاختي بالكاد انتهينا منه .. حتى وان كنت صادقاً بفكرة انه ما زال حي فإياك ان تخبرها بمكانه .. فهو بالنسبة لجنيفر شخص توفي منذ اربعة سنوات .. وذكر اسمه سيفتح جروحاً بالكاد داويناها ..
نظر هنري لعينا توماس بنظرتها الحادة وفي داخله : ولكنه ادوارد ! انه ادوارد ... انه ....
تنبه لذكرى مما قاله ادوارد [  اسمع يا هنري سأعطيك نصيحة ثمينه احفظها في رأسك جيداً ' لا تتدخل فيما لا يعنيك ' ..
انفعل هنري لكلمته : ادوارد !
ادوارد : لا تبحث خلفي فذلك مقرف .. لو كنت اريدك ان تعلم لأخبرتك .. لذا لا تفعل اموراً حمقاء وتفتش خلفي ..]
جلس هنري على الارض واخفض رأسه ..
توماس : سيد هنري !  ...
هنري بضيق : لن اخبرها .. ولكن ان امكن هل يمكنني ان ادخل ؟ اريد رؤيتها فغداً سيصرح خروجي ...
في مكان آخر عند الجماعة وهم يتناولون طعام العشاء ..
رن هاتف لورا برنة رسالة والتي كانت من إيميليا .. ما ان فتحتها حتى ابتسمت بابتهاج : وااااه فتيات انظرن انظرن ..
لفت شاشة هاتفها ناحية سارة وكاثرين وقد كانت الرسالة عبارة عن صورة لإيميليا مرتدية فستاناً جميلاً ..
لم تهتم كاثرين لصورتها حتى نطقت لورا : لقد اختارت فستاناً جميلاً للخطوبة ..
نظرت كاثرين للورا بصدمة فانتبهت سارة لردة فعلها ..
سارة : هيه لورا عن ماذا تتحدثين ؟
لورا : عن ايميليا .. غداً حفل خطوبتها من آرثر ! ما امركما ؟ هل نسيتما ما قالته بالامس ؟
تنبهت : اااه صحيح .. كنتما في المشفى فقط انا وميشيل كنا معها عندما تحدثت ..
توقفت كاثرين : شكراً على الطعام .. انا متعبة واريد ان اخلد للنوم باكراً ..
نظرت سارة لكاثرين وهي تذهب بقلب مكسور وفي داخلها : حبيبتي كاثرين المسكينه ...
صعدت كاثرين للغرفة وما ان اغلقت الباب حتى انهمرت دموعها واجهشت بالبكاء ...
في مكان آخر عند آرثر وفي داخله : والان هربت حتى لا ارى ردة فعل كاثرين ! .. ليصلها الخبر من هنري افضل ..
وبنظره يائسة : حتى ضوء الامل الذي رأيته مسبقاً قد اختفى الان ..
نعود لهنري والذي جلس عند جنيفر بنظرة مليئة بالحزن والانكسار : جنيفر .. انا اسف .. لقد كنت بلا فائدة طوال الوقت .. سامحيني جنيفر ولكن انه ادوارد .. جنيفر انا بالفعل مصدوم .. ولكن لا اريد ان تنصدمي انتي بالامر كذلك .. جنيفر .. انا اسف .. اسف .. اسف .. لا تكرهينني رجاءً ..
انتهى هذا اليوم الطويل .. والحزن كان مرافقاً اغلب ابطالنا ..

معلومات تم الكشف عنها -٦٢-
/ اخبرت جنيفر جاين ان ادوارد انفصل عنها /
/ كذلك اخبرته انها عرفت انه جون ولكنه لم يأخذ كلامها على محمل الجد /
/ اخبر تود هنري بهوية إليزابيث وكذلك جون جورج /
/ ادرك هنري تماماً ان ادوارد هو جون /
/ منع توماس هنري من أن يخبر جنيفر عن كون جون حي /
/ عاد آرثر للمدينة من أجل الخطوبة /
/ علمت كاثرين ان غداً هو يوم الخطوبة /

ينتهى هنا الموسم الثاني من الرواية وبالنسبة للموسم الثالث فتابعوا حسابي على الانستغرام لمعرفه وقت نزوله

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن