الجزء الثاني والعشرون
استناد على حائط نادي الموسيقى من الساعة الخامسة حتى الغروب .. مع كوب قهوتي .. وقراءة روايتي العزيزة .. كانت بداية عادتي الجديدة التي بدأت مع بداية شهر اكتوبر .. عادة لا اعرف متى ستنتهي .. ولكن حتى الان .. اعتبرها افضل ما امارسه في يومي .. ولكن .. هناك امراً اخر لم تحل الموسيقى محله .. انها الساعة الثامنة مساءً .. كانت عادتي القديمة لذهابي لنادي السباحة بشكل يومي .. صحيح بأن في ذلك الوقت اجلس في غرفتي واذاكر ولكن .. اشتاق للمسبح وللسباحة .. لذا ما ان يحين وقت ذهابي للنادي في عطلة نهاية الاسبوع إلا اراني اركض بحماس كبير .. أليس ذلك غريباً ! ههه حتى انا اراه غريباً .. ولكن فعلاً انا تغيرت .. وهذا ما ادركته خلال شهر اكتوبر ..
:: 22 اكتوبر 2013 :: الاربعاء :: الساعة الثالثة مساءً ::
جنيفر تخرج من نادي القراءة والكتابة بتذمر كبير ..
جنيفر : لا اصدق بأنها قبلت فعلاً ان اكمل كتابة هذه المسرحية الغبية ..
ضربت سارة ظهر جنيفر وبابتسامة : كفاك تذمراً جنيفر ..
التفتت جنيفر نحوها : وما اخبارك انتي ؟
سارة بسعادة : لقد قالت لي بأن استمر .. ااااه اشعر بالفخر كون الانسة صوفيا قالت لي ذلك ..
جنيفر ببسمة : تهانينا ..
سارة بسعادة : ومبروك لك ايضاً ..
ثم جريت مع مد يداها عالياً : وااااه اشعر بالسعادة فعلاً .. انهينا الاختبارات النصفية اخيراً ..
التفتت نحو جنيفر : هل ستنظمين لنا .. الفتيات اجتمعن لشرب الشاي ..
جنيفر : اسفة ولكن لدي ما اقوم به ..
سارة بضيق : اااه جنيفر لو لم تكوني معي في النادي لما التقينا ابداً ..
جنيفر ببسمة : اسفة ولكن هذه طبيعة الدراسة في الجامعة ..
سارة تنظر لساعة يدها : ااه .. سأتأخر ..
التفتت على جنيفر : اراك لاحقاً ..
ودّعت جنيفر سارة ومشت متجهة نحو مهجعها ...
جنيفر : هكذا افضل .. نعم انه افضل .. فمنذ حادثة بطاقة الدعوة لم استطع تمثيل دور التي لم تعلم ... لذا الحل الافضل هو تجنبهم .. لا غداء سوية وعذري ' اذاكر ' ولا شرب شاي ' اسفة لدي امر اقضيه ' ولا عشاء .. هكذا افضل .. فأنا لست قوية ككاثرين لأتحمل العيش بين فتيات احداهن ترتدي قناعاً .. فقد اصبحت هكذا بلا علاقات معقدة وصعبة .. اليس ذلك مريح !..
دقائق حتى وصلت لمهجعها وما ان اقتربت لغرفتها حتى لحظت وجود كاثرين واقفة عند الباب ..
جنيفر بتعجب : كاثرين ! ..
اقتربت منها حتى لحظتها كاثرين ..
كاثرين بابتسامة : كنت اعلم بأنك ستعودين لغرفتك ..
جنيفر : الم تنظمي لبقية الفتيات ؟
كاثرين تمسك بيدها : اردت شرب الشاي بصحبتك ..
جنيفر ابتسمت ابتسامة خفيفة : حسناً ..
ذهبتا سوية وجلستا في مقهى المهجع الثاني ..
طلبت جنيفر القهوه بينما كان اختيار كاثرين الشاي ..
كاثرين : اذا بهذه المناسبة تعالي ونامي عندي ..
جنيفر : اي مناسبة ؟
كاثرين : انتهاء الامتحانات النصفية ..
جنيفر : اها .. ولكن ما امر النوم سوية فجأه ؟
كاثرين : لاننا لم نقظي وقتاً طويلاً مع بعضنا منذ شهر تقريباً ..
جنيفر باعتذار : لا يمكنني كاثرين فعلاً لدي اعمال كثيرة .. ما رأيك بتأجيلها حتى ليلة السبت ؟ حتى نسهر قليلاً ..
كاثرين بتأييد : نعم نعم انتي محقة .. ااه فجأه اشعر بحماس كبير ..
جنيفر تبتسم : يالا سرعة تحمسك ..
كاثرين تشرب رشفة من الشاي : هيه جنيفر ..
جنيفر : ماذا ؟
كاثرين تحول وجهها لجاد : هل تتعمدين تجنب الفتيات ؟
جنيفر باعتراف تام : هل ذلك واضح ؟
كاثرين : اذا هل فعلاً ..
ثم تحول وجهها لحزين : هل ذلك بسبب البطاقة ؟
جنيفر : لا تظهري هذا الوجه كاثرين .. فمنذ البداية لم تكن علاقتي بالبقية مقرّبة .. كان انتي فقط .. لذا لا بأس انا مرتاحة هكذا .
كاثرين بابتسامة : احبك جنيفر .
جنيفر بخجل : ااه لا تقولي كلمات كهذه .. تحرجينني فعلاً ..
كاثرين : ولكني فعلا احبك .. لذلك اردت ان اصرّح بذلك ..
قليلا حتى تقدم جاين لهمها ..
جاين بابتسامة : اوه انسة كاثرين .. مرت فترة طويلة ...
كاثرين التفتت نحوه وبابتسامة : مرحباً سيد جاين ..
جاين : مرحباً ..
كاثرين : انظم لنا ..
جلس جاين : واخيراً انتهينا من الامتحانات ..
كاثرين : نعم واخيرا ..
جاين نظر لجنيفر : لما انتي صامته جداً ؟
جنيفر : انا استمع ..
جاين تذكر امرا فضحك : فقط يبدو الصمت غريباً ..
جنيفر تنظر له بتعجب : لما غريباً ؟
جاين ما زال يضحك : كلما تذكرت صراخك بشكل يومي وتذمرك بشأن المذاكره اضحك ..
كاثرين تنظر لجنيفر بتعجب : اي صراخ ؟
احمر وجه جنيفر خجلاً بغضب : ااااه جاااين ايها الحقيير هل كنت تستمع لكل ذلك ؟؟!!
جاين يكتم ضحكه : اسف استمعت دون قصد فعوازل غرفتينا ضعيفة ..
جنيفر تنظر لكاثرين بخجل : لدي طبع سيء في التذمر ..
كاثرين تضحك : لديك جانب لطيف جنيفر ..
جنيفر تنبهت : ااه صحيح جاين .. لقد قبلت مدربتي ان اكمل كتابة تلك القصة الساذجة ..
جاين : حقاً .. ذلك خبر جيد ..
جنيفر بضيق خفيف : ولكن اشعر بأنه صعب ..
كاثرين بانتباه : اصلاً عن ماذا مسرحيتك ؟
جنيفر : قصة ساذجه لا تلقي لها اهتماماً ..
جاين بابتسامة : متأكد بأنها ستكون مسرحية كوميدية جداً ..
جنيفر : اهذا دعم معنوي ؟
جاين امسك بهاتفه : لقد قابلتي اصدقائي عدة مرات .. لذا لا بأس بالاتصال بهم مباشرة وطلب المساعدة ..
جنيفر : ذلك محرج جاين .. اريدك ان تكون معي ..
جاين : هااه ! وما دخلي انا .. ليس لدي اهتمام لتلك الامور ..
ضغط زر ارسال : حسنا ارسلت لك ارقامهم .. انهم اشخاص جيدون وسيرحبون بمكالمتك ..
جنيفر : ما زلت اشعر بالحرج .. لا اريد ان يأخذوا فكرة بأني فتاة المصلحة ..
جاين يبتسم : لن تكوني هكذا في نظرهم فأنا اتحدث عنك كثيرا عندهم ..
جنيفر بتعجب : اي نوع من الاحاديث ؟؟
جاين : اممم كذا وكذا لا وجود لنوع ..
جنيفر بنظره : اياك ان تخبرهم ايضاً عن طقوس تذمري في الامتحانات .. حقاً سأقتلك ..
جاين ببسمة تورط : حسناً حسناً .. لن انطق بحرف ..
مر اليوم هادئاً جداً ..فكما يقال انه اشبه بهدوء يسبق العاصفة ..
:: 23 اكتوبر 2013 :: الخميس :: الساعة الثالثة مساءً ::
كانت جنيفر جالسة مع كاثرين يتبادلن بعض الاحاديث ..
قليلا حتى انظم لهم جاين ..
جاين : يومان على التوالي !
كاثرين بابتسامة : فعلا ..
جنيفر بتعجب : لما لم تذهب لنادي الموسيقى ؟
جاين : لقد ارسل السيد ادوارد بأنه لا نادي لليوم .. وانه سيكون تدرب حر في غرفنا ..
جنيفر : اها ! ..
كاثرين : الاندية تخفف الاعمال على الطلبة في فترة الامتحانات .. ادوارد قيادي جيد ..
جنيفر : ااه اليوم اخبرتنا الاستاذه بأننا سنمتحن اخر امتحان يوم الاثنين ..
كاثرين بتعجب : لم تنتهين ؟
جنيفر بتذمر : دائما هناك تلك المادة الحقيرة ..
جاين ضحك لوصفها : فعلا مادة حقيرة ..
رن هاتف جاين فأجاب : ااه كنت على وشك الاتصال بك .. اين انت ؟ ااه حسنا انا قاادم ..
اغلق الهاتف : اراكن فيما بعد ..
كاثرين بابتسامة : الى اللقاء ..
ذهب جاين ..
كاثرين تنظر لجنيفر والتي كانت كانت تحتسي قهوتها .. انتبهت جنيفر لنظرتها ..
جنيفر : هل هناك امرا على وجهي ؟
كاثرين بابتسامة : لا لا شيء فقط .. اتفكر ..
جنيفر : في ماذا ؟
اتكأت كاثرين على يدها ناظرة لجنيفر : بك انتي وجاين ..
جنيفر بتعجب : بنا !
كاثرين : جنيفر هل انتي معجبة بجاين ؟
جنيفر بتعجب : هاه !
كاثرين : اذا يبدو بأنه حباً من طرف واحد ..
جنيفر : هل تقصدين ان جاين يحبني ؟
كاثرين : يبدو ذلك ..
جنيفر بضحكه استهزاء : لا تمزحي هكذا كاثرين .. فأنا وجاين مجرد جيرة ..
كاثرين : قد تكون هذه نظرتك انتي ولكن ماذا عن السيد جاين ؟
جنيفر بتفكير : اظنه مثلي .. فهو ..
ثم تنبهت : لا اعلم .. فعلاً انا لا اعرف ..
كاثرين بتنبه : ماذا لا تعرفين ؟
جنيفر بتفكير : ذلك كان يدور في عقلي مراراً .. ولكن لا اعرف .
كاثرين بفضول : ماذا ؟
جنيفر : لطالما اعتقدت بأن جاين غريب .. فعلاً .. فمنذ ان تقابلنا لم اعامله بأدب او سلوك راقي .. ولكن و بالعكس تماماً عاملني بشكل جيد جداً بل اكثر من جيد .. يعاملني بعطف لا لا ليس عطفاً
كاثرين بمقاطعه : بحب ..
جنيفر تنظر لها بتعجب : حب ؟
كاثرين بابتسامة : اظنه يحبك جنيفر .. فالرجل لا يعامل امرأة بهذا الشكل الا ان كان يحبها ..
جنيفر بتفكير سريع لكل ما حدث بينها وبين جاين : ااااه لا لا ماذا ! يحبني ؟؟ اااه لا لا اريد ..
كاثرين بتعجب : ماذا ؟
جنيفر : لحظه لحظه دعينا لا نقفز للاستنتاج .. قد يكون ذلك من شيمه .. انه شخص جيد ونبيل فقط ..
كاثرين استندت : لما لا تريدين ان يحبك ؟ فأنتي عزباء ..
جنيفر بضيق واحراج : انا لا اراه .. انا فقط انظر له بنظرة جاري المقرب .. اذا سمحت للحب ان يدخل بيننا لن اكون معه كما كنت ..
كاثرين بابتسامة : فلتنظري له وتحبيه ما دام بأمكانك ذلك .. فحبكما لن يدمر اي شيء ..
ثم بحزن : لا تتركيه يحبك من طرف واحد .. فذلك مؤلم جداً ..
جنيفر تنظر لكاثرين بتمعن ثم نظرت لقهوتها : حب ! لقد هجرت الحب لوقت طويل ..
رن هاتف جنيفر فأجابت ..
جنيفر : مرحباً ..
هنري : مساء الخير انسة جنيفر ..
جنيفر : مساء الخير ..
هنري : هل انتهت امتحاناتك ؟
جنيفر : نعم ..
هنري : ذلك جيد .. اذا بدءً من اليوم سنعود لما كنا عليه سابقاً ..
جنيفر : حسنا ..
هنري : اذاً .. اراك الثامنة ..
اغلق الخط ..
كاثرين تنظر لساعة يدها : حسناً اظنني يجب ان اذهب .. لدي بعض الامور اود ان اقضيها ..
جنيفر : لا بأس .. فأنا احتاج لاخذ قيلولتي الان ..
توقفتا سوية وكل واحدة ذهبت بأتجاه ..
وصلت جنيفر لغرفتها وقبل ان تدخل نظرت لباب غرفة جاين ..
جنيفر : يحبني !
نظرت لباب غرفتها : لا لا ..
دخلت والقت بنفسها على السرير : اااه واخيرا لا مذاكرة اليوم ..
نظرت للساعة : ااه لانااام ...
جلست ووقتت هاتفها وبعدها غطت في النوم ..
في مكان اخر وصل جاين لمقهى في وسط الحرم الاكاديمي .. وقابل صديقه .. في نفس المكان كان ادوارد مع آرثر يحتسيان بعض الشاي ايضاً ..
آرثر : لقد كنت غارقاً في المذاكرة كل الايام السابقة حتى انني لم ادرك ان الطقس اصبح بهذه البرودة ..
ادوارد : يبدو بأن الطقس الكئيب على هنري قادماً ..
آرثر يضحك : تقصد سباته .. ااه حقاً ذلك الشخص لم يخلق ليعيش في طقس بارد ..
ادوارد ببسمة خفيفة : اتخيل لو بعث للغرب .. حقاً سيموت ..
آرثر : فعلاً سيموت .. ااه الغرب لا اعلم كيف يعيشون بطقس بارد طوال العام ..
ادوارد :الانسان يتكيف .. لذا الجميع سيعيش ..
في ذلك المكان مرت إيميليا ونظرت للمكان بشكل عام حتى لاحظت وجودهم ..
إيميليا تنظر لجاين وبتذكر سريع : انه هو .. ذلك الذي كان مع تلك الجنيفر ..
انتبهت لوجود ادوارد وآرثر بنفس المكان ..
إيميليا نظرت لادوارد ثم اعادت النظر لجاين : هل ما زال .. اوه يا الاهي ..
دون ادراك لنفسها مشت باتجاه طاوله آرثر وادوارد وبينما هي تمشي توقف ادوارد وذهب ..
وصلت حتى جلست مع آرثر ..
آرثر متفاجيء : إيميليا ! ..
إيميليا بجدية : اسمعني آرثر ..
آرثر : ماذا ؟
إيميليا تنظر لجاين من بعيد : هل ترى ذلك الشاب ؟
التفت آرثر لينظر : ايهم ؟
إيميليا : الذي يرتدي قرطا ..
آرثر : اااه السيد جاين ..
ثم نظر لها : ما امرك معه ؟
إيميليا : هل تعرفه ؟
آرثر : نعم اعرفه ..
إيميليا : اذاً هل بالمصادفة تعرف فتاة تدعى جنيفر ألبرت ؟
آرثر يهز رأسه بالايجاب : نعم اعرفها ..
إيميليا بوجه مضطرب : اوه يا الاهي .. كيف تعرفهما ؟؟
آرثر انتبه لملامح وجهها : ما امرك معهما ؟
إيميليا بجدية : آرثر .. فلتحّذر إدوارد منهما ..
آرثر بتعجب : إيميليا مالذي تقولينه ؟
إيميليا : اسمعني سأقول كل شيء ..
في مكان اخر عند جنيفر النائمة ( جنيفر .. اهربي .. اهربي جنيفر .. هياا .. ابتعدي بقدر استطاعتك .. جنيفر : لا لا اريد .. انا خائفة لا اريد ان اذهب لوحدي .. امسكت كاثرين بيدها : انتي في خطر .. لذا انسينا جميعا .. كلنا .. جرت جنيفر بخوف كبير وفي لحظة سمعت موسيقى فتوقفت : جون .. جون .. جوووون اين انت .. التفتت في الانحاء باحثة عن جون .. وفي لحظة احست بشخص يقف خلفها قائلاً : جون مات .. )
قفزت جنيفر جالسة على سريرها مع تنفس سريع : ااه حلم .. انه حلم ..
قليلا حتى انتبهت لموسيقى جاين : ااه لقد عاد ..
توقفت ودخلت للحمام غسلت وجهها ونظرت لنفسها عبر المرآة : لقد كان حلماً مرعباً ..
في مكان اخر دخل آرثر لغرفة هنري .. وقد كان نائما .. اقترب من عنده ..
آرثر يهزه : هنري .. استيقظ .. هناك امراً اريد ان اخبرك به بسرعة استيقظ ..
فتح هنري عيناه ونظر للساعة : ااه ما زالت الرابعة والنصف تبقى لي نصف ساعة انامها اكثر .. انتظر ...
رفع آرثر الغطاء عن هنري : الموضوع خطير .. قم واستمع .
نظر هنري لآرثر والذي اتضح على وجهه القلق ... استيقظ وجلس : ما الامر ؟؟
آرثر : انه عن ادوارد ..
اعتلى القلق وجه هنري : ما امره ؟
آرثر : اتذكر عندما ذهب للجزيرة بصحبة اعضاء ناديه ؟
هنري : نعم ..
آرثر : في ليلة مكوثهم هناك .. تم الاعتداء على ادوارد ..
هنري متفاجيء : اعتدي عليه ؟ هيه وضّح لي ..
آرثر : اسمع .. في تلك الرحلة كانت إيميليا من ضمن الطلبه .. وعلمت بأنه تم الاعتداء على ادوارد هناك ..
هنري : هل قالت إيميليا لك ذلك ؟
آرثر : نعم ..
هنري : ولما الان تتحدث !! قد تكون تمزح آرثر .
آرثر بجديه : انا اعرف إيميليا مهما كذبت لن تكذب بهذا الشأن ...
هنري وبشكل سريع تذكر حالة ادوارد بعد تلك الرحلة ..
تذكير :: || وبعد ان تمعن في ملامح ادوارد تغير وجهه لمستفسر : هل انت متعب ادوارد !
مد يده ليضعها على جبين ادوارد ولكن ادوارد ضربها مبعدها عنه : انا بخير ...
امسك هنري يد ادوارد متجاهلاً لكذبه : ساخن .. انت مريض ..
ادوارد بنظره تملؤها الالم والغضب : نعم انا مريض .. طوال عمري كنت مريض .. منذ ان عرفتني وانا مريض .. كلمة مريض ليست غريبه علي ..
توقف ادوارد بقليل من الغضب : انا شخص لا يمكن ان يكون بخير ابداً .. انا تعايشت مع كل مرضي .. لذا اعتد انت ايضاً ..
هنري مصدوما : مالذي حدث لك ادوارد ؟
ادوارد : لا يمكن ان يتم اسبوعا دون ان افقد قوتي !! لما لا يمكنك ان تعتاد على مرضي الدائم هذا !! لا تظهر لي هذا الوجه القلق .. لا تشفق علي اكثر ... ||
هنري بضيق : لماذا لم يخبرني ؟!
آرثر نظر لملامح هنري المستاءة و في داخله : اااه ليتيني لم اخبره قبل ان اتأكد انا من ادوارد .. ااااه اظنني استعجلت ..
هنري توقف بغضب : انا غاضب .. لماذا .. لماذا لا يخبرنا بأي شيء .. انا اكتفيت ... اكتفيت من غموضه ..
آرثر ينظر لهنري : مالذي ستفعله ؟
توجه هنري واخذ معطفه : اريد ضربه فحسب ..
خرج هنري بسرعه وتبعه آرثر : هيه توقف الى اين انت ذاهب !
هنري بغضب : اريد ان اعرف مالذي حدث !! لماذا لم يخبرنا ؟ لما لما لما !!
آرثر بقلق : لا تذهب له هكذا ! لا تكن غاضب ..
هنري يمشي دون ان يعيره اهتمام .. فغايته مكتب ادوارد في نادي الموسيقى ..
عند نادي الموسيقى كانت جنيفر قد وصلت لهناك .. توقفت امام باب الغرفة
نظرت لساعة يدها : ما زال الوقت مبكراً ..
وبينما كان هنري وآرثر يمشيان .. كان آرثر ينظر لهنري والقلق على وجهه واضح ..
آرثر يتذكر كلام إيميليا ..
[[ إيميليا : وقد تقول لماذا لم اذكر هذا الكلام من قبل .. هذا لاني لم اكن مدركه .. فتلك الفتاة جنيفر رأيتها قريبة جدا من كاثرين وهنري .. كنت اريد التأكد ولكن وجود ذلك الجاين هنا يؤكد انهم يحاولون الوصول لادوارد شارلوت .. الا ترى ذلك ؟ ]]
آرثر في داخله : اعتقد بأني استعجلت .. ااه ...
بعد عدة دقائق بدأ الطلاب بالانصراف من غرفة الموسيقى بينما كانت جنيفر تقف هناك ..
جنيفر تنظر لهم حتى خرجوا جميعا تاركين الباب مفتوح من بعدهم ..
جنيفر بتفكير : هل نسترق نظرة على ذلك الادوارد ؟
ومع اقتراب كل من هنري وآرثر .. بدأت جنيفر باستراق النظر للداخل ..
هنري باستغراب ينظر لجنيفر .. ولكن بالنسبة لآرثر فقد تأكدت شكوكه بشكل خاطيء تماماً ..
بلا اي تردد توجه آرثر بغضب كبير وامسك جنيفر مع كتفها سائلاً بصوت عالي : مالذي تفعلينه هنا ؟؟
اقترب هنري لهما : هيه آرثر مالذي تفعله ؟
جنيفر تبتعد عنه : مابك سيد آرثر ؟
آرثر بغضب : قلت لك مالذي تفعلينه هنا ؟
هنري ينظر لآرثر : لما انت غاضب الان ؟؟
من الداخل انتبه ادوارد لوقوفهم في الخارج ولكن لم يتمكن من رؤيه جنيفر كونها تقف بجهة غير موضحه لها ..
ادوارد بتساؤل : لما هما هنا ؟
جنيفر : لا افعل شيئاً ..
آرثر بضحكه استهزاء : يا الاجابه الفقيرة انسة جنيفر ..
هنري يحاول تهدئة آرثر : آرثر لا تضغط على الانسة جنيفر .. هيا لنذهب لادوارد ..
آرثر يمسك بيد جنيفر : وستذهب هي معنا ايضا ..
جنيفر تحاول ابعاد يدها : دعني .. لا اريد الذهاب ..
من الداخل شعر ادوارد بأن وضعهم مضطرب قليلاً .. فبدأ يمشي متجه نحوهم ..
هنري : آرثر .. !! اترك الانسة جنيفر ..
جنيفر بغضب تحاول ابعاد يدها : دعني ..
ادوارد مناديا : هنري ..
انتبه ثلاثتهم لصوت ادوارد .. ولكن كانت ردة فعل جنيفر الاكثر خوفاً ..
التفت هنري نحوه فتذكر غايته من قدومه اصلاً .. فتحول وجهه لمستاء ..
سمعت جنيفر لخطوات ادوارد التي تقترب فبدل محاولاتها اليائسة من فك يد آرثر عنها سحبته معها راكضه ..
آرثر يحاول امساكها : مالذي تفعلينه !!
جنيفر تركض وتلف من اتجاه قريب حتى لا يراها ادوارد ..
ادوارد ينظر للجوار : الم يكن آرثر معك ؟ اعتقدت بأني رأيته ..
هنري بصوت هاديء : ذهب قبل قليل ..
ادوارد بابتسامة : لما انتما هنا ؟ ..
هنري ينظر لساعة يده : هل بدأت ساعتك المكتبية ؟
ادوارد ينظر للساعة : نعم ..
هنري يمشي متجه للداخل : اريد ان اتكلم معك لقليلاً ...
تبعه ادوارد للداخل بهدوء كذلك ..
جنيفر تضع يدها على صدرها متنهده : ااه كاد ان يراني ...
آرثر اسند يده على الحائط فوق رأس جنيفر : ما امرك مع ادوارد شارلوت ؟
جنيفر نظرت له في عينيه بتعجب : لما انت هكذا سيد آرثر !!
آرثر : اجيبي ..
جنيفر : لا شيء .. لا يوجد بيني وبينه اي شيء ..
آرثر بنظره : انسة جنيفر ..
جنيفر في داخلها : ماهذه النظره ! انه مخيف ..
جنيفر بصوت منخفض : ابتعد .. الناس تنظر ..
انتبه آرثر للوضع فابتعد ..
وما ان ابتعد حتى هربت جنيفر بخفه ..
ركضت حتى وصلت لدورة مياه الفتيات ودخلت .. استندت على الحائط ..
جنيفر تتنفس بسرعه ثم انتبهت : لما هربت ! ..
توجهت للمرآة ونظرت لنفسها : اااه يالك من غبيه ..
ثم تذكرت وجه آرثر : ذلك الوسيم .. لم اتوقع ان انظر لهذا الجانب منه ..
وبتفكير : لما فعل ذلك ! ..
عند آرثر وهو يبحث بنظره في الارجاء : ااه تلك الجنيفر ..
عند هنري وادوارد ..
فتح ادوارد ثلاجته الصغيره واخرج منها عصير ورماه على هنري ..
امسك هنري به ثم نظر لادوارد ..
جلس ادوارد مقابلاً له : هاه مالامر ؟
هنري ينظر للمشروب : بالرغم من طول المده التي كنا به سوية الا انني لم اشبع فضولي بعد ..
ادوارد بابتسامة : يالك من طماع متى ستشبع ؟
رفع هنري عيناه ونظر لادوارد : ادوارد ..
ادوارد في داخله : هذه النظره !
ادوارد يشرب العصير : ماذا ؟
هنري : عندما ذهبت لرحلة الالهام من الشهر الماضي .. هل حدث شيء ما ؟
ادوارد : لما تذكر شيء قديم فجأه ؟
هنري : انني اعطيك فرصة ثانية للاجابه لذلك اجب ..
ادوارد بنظره تفصّح : هل قيل لك شيئا ؟
هنري : قل لي ..
ادوارد وضع علبه العصير على الطاوله : ما دمت سألت بعد هذه المدة فبالتأكيد انك تعرف شيئاً ..
هنري ينظر له بجديه ..
ادوارد : لقد وقعت في احد المسابح ووقع هاتفي معي .. لذلك تعطل ..
هنري بصوت منخفض : لما انت هكذا ادوارد ؟ لماذا تكذب باستمرار .. ؟
ادوارد : لم اكذب .. انا اقول الحقيقة ..
هنري : اها .. اذا كيف خرجت ما دمت لا تستطيع السباحة ؟
ادوارد : لقد تم انقاذي ..
هنري توقف بهدوء : حسنا .. حمداً لله على سلامتك ..
ادوارد : هنري ..!
نظر له هنري بوجه مستاء : اراك لاحقاً ..
خرج هنري تاركاً ادوارد ..
وبعد دقائق قليلة دخل آرثر على ادوارد ..
آرثر بتساؤل : اين هنري ؟
ادوارد : لقد خرج قبل قليل ..
آرثر : اها ..
رن هاتف ادوارد الخليوي وما ان نظر للمتصل حتى اتسعت عيناه متفاجئاً ..
رفع عيناه نحو آرثر مرة اخرى : هنري غاضب .. لذا من فضلك امتص غضبه ..
آرثر بتعجب : هاه ! ..
اخذ ادوارد هاتفه : الحق به .. ارجوك ..
توجه ادوارد لباب غرفته ووضع علامه مشغول وخرج تاركاً آرثر في حيرته ...
اخرج آرثر هاتفه واتصل بهنري ..
آرثر : اين ذهبت ؟
هنري : اجري ..
آرثر : حسنا انا قادم ..
خرج هو الاخر ومر من عند ادوارد والذي كان يتكلم عبر هاتفه وعلامات القلق تعتلي وجهه ..
آرثر بتفكير : حقاً لا يمكنني فهم ادوارد ..
في مكان اخر عند جنيفر والتي وصلت لعند غرفتها .. نظرت لباب جاين ثم نظرت لبابها ثم اعادت النظر لباب جاين ..
جنيفر باحباط : ااه اريد ان اشتكي ..
وما ان اتمت جملتها حتى طرقت الباب ودخلت ..
جاين المستلقي على السرير نظر لها بتعجب : اووه انتي هنا في هذا الوقت !
جنيفر تجلس على الكرسي : مالذي تفعله ؟
جاين يجلس على السرير : اقرأ قصة مصورة ' مانجا ' ..
جنيفر : اها ..
جاين ينظر لها بتعجب : ما امرك ؟
جنيفر : لا اعرف .. فقط احباط ..
جاين : احباط ! من ماذا ؟
جنيفر : اعتقد بأني اعتدت عادة سيئه فعلاً .. فها انا اشعر بأن الساعة بطيئة ولا ارغب بقراءة الرواية ..
جاين باستفسار : لماذا لم تذهبين لادوارد اليوم ؟
جنيفر باحباط : وهذا ما اقصده تماماً .. ذلك الارثر هجم علي فجأه وكاد ان يفضحني امام ادوارد ..
جاين لم يفهم : عفواً اريد القصة من البداية ..
في مكان اخر .. وصل آرثر لمكان الجري ناظرا لهنري من بعيد ..
آرثر بتفكير : هل اخبره ؟ لا لا انها متدربته .. ااااه ولكن .. ااااه ماذا افعل .. !! حتى انني لم افهم القصة من ادوارد بعد ..
قطع افكاره وجود إيميليا بجواره ..
التفت اليها : انتي هنا ...
إيميليا : ماذا فعلت مع اصحابك ؟
آرثر : لا شأن لك ..
إيميليا بابتسامة : هل تريد مساعدتي ؟
آرثر : بسؤالك ذلك ..
ثم التفت ناظرا لها : يعني ان في دماغك فكرة ..
إيميليا : لن اخيب ظنك في دماغي ..
آرثر : ولكن قبل ان تقولي شيئا اريد سؤالك ..
إيميليا : ماذا ؟
آرثر : ما مصلحتك ؟ فهذا الامر لا يخصك اطلاقاً ..
إيميليا ابتسمت : لقد عزف لي ادوارد من قبل .. لذا انا احاول رد المعروف فقط ..
آرثر نظر لها ثم نظر لهنري القادم من بعيد : اعتمد عليك ..
ذهبت إيميليا .. وتوجه آرثر لعند هنري ..
هنري ينزع سماعات الاذن : لما بحثت عني ؟
آرثر ابتسم : لم اراك اوسعت إدوارد ضرباً ..
هنري ببرود : لان ادوارد ادوارد حتى لو قتلته ..
آرثر ضحك : ولتو بدأت تدرك بأن لا شيء قد يغير ادوارد ..
هنري : لندخل الطقس بارد ..
في مكان اخر خرجت كاثرين من غرفتها تمشي فكان لزاما عليها ان تمر من عند غرفتا إدوارد وآرثر التي تقع على نفس الرواق .. وهي تمشي لحظت امرأة كانت واقفة امام غرفة ادوارد ..
كاثرين بتفكير : من تلك ؟
فجأه رأت ادوارد يأتي من بعيد متوجها لتلك المرأة .. فضول كاثرين جعلها تختبئ من مكان قريب لكي تكون قادرة على الاستماع ..
توقف ادوارد امام المرأة ..
المرأة : مر وقت طويل ..
ادوارد بنظرة جادة : لماذا اتيتي للجامعة ؟
المرأة : اليس من اللطافة ان تأتي الاخت الكبرى لتطمئن على اخيها الاصغر !
ادوارد : ماريا .. اختصري من فضلك ..
ماريا تبتسم : لما انت عجول .. ذلك ليس من طبعك ابداً ..
كاثرين التي تنظر لهم في داخلها : واااه هل هذه هي ماريا !! الاخت الكبرى ماريا الكساندر .. !
ماريا تخرج من حقيبتها بطاقة دعوة وتسلمها لادوارد : حان الوقت ..
ادوارد امسك بالبطاقة وفتحها بعجل ..
اتسعت عيناه ثم رفع عيناه نحوها مصدوم : لماذا .. لماذا الان ؟
ماريا تمشي : رحلتك ستكون في العاشرة مساءً ..
كاثرين تنظر لماريا التي رحلت ثم اعادت النظر لادوارد والتساؤل قد كوّن هالة فوق رأسها ..
كاثرين : هل سيرحل ادوارد ؟ !
دخل ادوارد لغرفته فكانت فرصة لكاثرين كي تعبر وتذهب ..
في داخل الغرفة جلس ادوارد على مكتبه ناظرا لبطاقة الدعوة : بدأت حرب الورثة .. حرب يتوجب علي الفوز فيها ..
تنهد : اشعر بالثقل فجأه ..
في مكان اخر عند جنيفر وجاين ..
جنيفر : وهذا ما حدث ..
جاين بتفكير : امممم لا اعرف حقا بماذا اجيبك ..
جنيفر : في الواقع لقد اخافني وجهه .. كان جاداً جداً ..
جاين : وانتي لما هربتي ؟
جنيفر ببرود : عقلي الفارغ ارسل كلمة ' اهربي ' لذا هربت بتلقائية ..
جاين : هل اتصل واسأله ؟
جنيفر بنظره : هل تريد ان تموت ! لا اريد ان يعلم بأني اخبرك كل شيء ..
جاين : لا يوجد حل الا ان تذهبي وتسأليه عن السبب بنفسك ..
جنيفر : حقاً .. الا يوجد حل آخر ؟
جاين : التصريح هو حل كل الخلافات ..
جنيفر بتفكير سريع : سأعمل برأيك ..
جاين بابتسامة : اعلميني بالاخبار ...
جنيفر تقف : ولكن اين سأجده الان ؟
جاين : كل قادة الاندية يكونون في انديتهم الان ... اعتقد بأنك ستجدينه هناك ..
جنيفر بتردد : هل اذهب له في مكان عام !
جاين : الاماكن العامة دائما افضل .. فعلى الاقل لن يظهر لك وجهه المخيف ..
تفكير سريع من جنيفر ثم خرجت من عند جاين اتجاهاً لنادي كرة السلة حيث يوجد آرثر ..
في مكان اخر عند كاثرين والتي كانت تمشي متجهة لنادي الدفاع عن النفس ..
رن هاتفها رنة رسالة .. اخرجت هاتفها : رقم غير معروف ؟
فتحت الرسالة [ قبل ان تنزع قناعها وتندمين .. احذريها .. احذري جنيفر ألبرت ] ..
كاثرين متفاجئة : ما هذه الرسالة !
رفعت رأسها بتساؤل : هل هذه مزحة ؟
من خلف الزجاج الموجود في قلب الاندية الرياضية لحظت كاثرين جنيفر من الجهة المقابلة تمشي ..
كاثرين بلا شعور بدأت بتتبعها حتى وصلتا لنادي كرة السلة ..
كاثرين بتساؤل : مالذي يجلب جنيفر لهنا ؟
دخلت جنيفر للداخل اولا ..
عند جنيفر والتي كانت تبحث عن آرثر بعينيها .. ولكن ما واجهته كانت إيميليا التي وقفت امامها ..
من جهة اخرى اقتربت كاثرين من عند الباب والقت نظره للداخل حتى رأتهما ..
كاثرين بدهشة : لما جنيفر مع إيميليا ؟
بُعد جنيفر وإيميليا كان لا يسمح لكاثرين بالاستماع لحديثهما ..
جنيفر : هل تريدين شيئاً ؟
إيميليا تبتسم : هل حان وقت آرثر الان ؟
جنيفر : مالذي تقصدينه ؟
إيميليا : انتي تفهمين بالتأكيد ... لذا لا تتغابي ..
جنيفر ببرود : لدي ما اقوم به الان لذا اختصري ما تريدين قوله ..
إيميليا وضعت يدها على كتف جنيفر بابتسامة : لا تذهبي بعيداً .. فإذا ما مس إدوارد شوكة ستقوم كل عائلة شارلوت لقتلك ..
جنيفر لم تفهم : لا افهم عن ماذا تتحدثين لذا .. اما ان تتكلمي بطريقة مباشرة او دعيني وشأني ..
إيميليا : ما اعنيه .. ان تتوقفي الان عن كل ما تحاولين فعله ..
ابتسمت جنيفر : اظنك شخص سطحي يقفز للاستنتاجات من مخيلته .. لا تخافي ما تخشينه لن يحدث ..
كاثرين التي تنظر لهما تفاجأت وفي داخلها : جنيفر .. تبتسم وتحادث إيميليا ؟
ابعدت إيميليا يدها عن كتف جنيفر : الى الجحيم عزيزتي ..
جنيفر بابتسامة : و اراك هناك كذلك ..
ذهبت إيميليا وتركت جنيفر ..
كاثرين مصدومة و في داخلها : مالذي يحدث !
لحظت تقدم جنيفر نحو الباب فهربت من المكان وتوقفت في مكان قريب ..
كاثرين تفتح الرسالة مرة اخرى : هل ذلك حقيقي ؟معلومات تم الكشف عنها -١٥-
:: جنيفر لم تعد تجتمع مع صديقات كاثرين ::
:: جنيفر وكاثرين قررتا النوم معاً ليلة السبت ::
:: جنيفر بدأت بالشك في جاين انه يحبها ::
:: هنري يكره الطقس البارد ::
:: ارثر اخبر هنري بأنه تم الاعتداء على ادوارد ولكن لم يخبره بأنها كانت جنيفر ::
:: ايميليا لديها خطه ما لتفعلها ::
:: ادوارد موكل بمهمة حرب ورثة وسيسافر في العاشرة مساءً ::
:: بسبب المشهد الذي شهدته كاثرين على جنيفر وإيميليا فقد بدأت بالشك ::
:: واخيرا ظهور الاخت الكبرى لادوارد وهي ماريا الكساندر ( العائلة نسبة لزوجها ) وهكذا اكتمل ظهور اخواته الثلاث ::
أنت تقرأ
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Romanceتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...