Part 188

333 37 14
                                    

الجزء الثامن والثمانون بعد المئة

الاثنين :: 16 ابريل 2014 :: داخل جامعة وليسلي ::
كان آرثر جالساً لوحده في قاعة الطعام لانتظار هنري وقد شاهد آخر رسالة بينه وبين ادوارد [ عندما يخبرك بقراره اخبرني ... وحسن ما فعلت ] اخذ نفساً عميقاً وتذكر ما حدث بالأمس في لقاءه مع هنري :: 15 ابريل 2014 :: الساعة الواحدة ظهراً ::
جلس آرثر بتوتر داخل احدى المقاهي في انتظار قدوم هنري حتى تذكر محادثة له مع كاثرين قبل عدة ساعات
-[ آرثر ... هل انت مستيقظ ؟ ]
-[ نعم ... ]
-[ مشغول او يمكنني الاتصال بك ؟ ]
-[ لا, يمكنك الاتصال ]
ثواني حتى اتصلت بالفعل بجملة : مرحباً ...
ما ان سمع صوتها الخافت بهذه الكلمة حتى تنبه انهما لم يتكلمان منذ آخر لقاء فأجاب : مرحباً ...
كاثرين : كيف حالك ؟ ...
آرثر : بخير ... كيف حالك انتي ؟...
كاثرين : بخير ...
آرثر : ...
بتوتر في صوتها : آرثر ... لا اعرف كيف اصيغ ما اريد قوله ولكن سأبدأها بسؤال ... هل هناك خطب بين ادوارد وهنري !؟ ...
آرثر : تقصدين بذلك لما لم يحضر هنري حفله البارحة !؟ ...
كاثرين : نعم ...
آرثر : لا ابداً لا شيء بينهما ... لما لم تسألي هنري لما لم يذهب ! ...
كاثرين : خشيت ان هناك شيئاً بينهما لذلك لم اسأل ...
آرثر : لا تخافي لقد تحدثت مع ادوارد ومن حديثه انهما باحسن علاقة كما العادة ... ولكن قد يكون بسبب ان عيد ميلاد ادوارد هذه المرة كبيراً ليس مثل الاعوام السابقة ...
كاثرين : ان لم يكن بسبب ادوارد اذاً ما الذي يحصل مع هنري ؟...
آرثر في داخله : لقد شعرت إذاً من الصعب اخفاء الهم واتضح عليك يا هنري ...
اجاب : ما الذي يحصل معه !؟ ...
كاثرين : يبدو كئيباً ومنغلقاً في غرفته وهادئ عكس العادة .. لقد نام بالأمس مبكراً ورغم ذلك لم يستيقظ الى الان ... وقد اخبرتني ايضاً المدربة غاربيلا انه لم يعد يذهب لنادي السباحة ! ... وفوق ذلك لم يذهب لعيد ميلاد ادوارد ... لا اعرف ولكن لا يبدو هنري طبيعياً ...
آرثر : كنت اخطط للخروج معه اليوم لشرب القهوة ... لا تقلقي سأتحدث معه واعرف ما قصته ...
كاثرين : نعم ارجوك ...
عاد لواقعه في لحظة دخل فيها هنري ذو الوجه الشاحب ... ما ان التقت نظراتهما حتى اخفض هنري رأسه وتقدم نحوه حتى جلس دون ان يضع عينه بعين آرثر ... عرف آرثر من نظرته المنكسره انه كان يخشى لقاءه بعد ان اكتشف آرثر كل شيء ...
آرثر : قهوة او شاي او بوظة ؟ ...
هنري : اطلب ما تشاء ...
تقدم النادل واخذ طلب قهوتين ثم نظر نحو هنري : لن اتكلم عما مضى فادوارد اخبرني كل شيء منذ البداية ...
هنري : ...
آرثر : ولكن لقد قلت ذلك بنفسك لي ..." عندما تشتد الامور لا تتحملها لوحدك ... آرثر انا سأكون في جانبك لذا تعال إلّي " ... لما لم تعمل على نصيحتك ! ... ألست اهلاً للثقة لأحمل معك همّك ؟ ... ألست صديق طفولتك المقرّب ؟...
هنري : ...
آرثر : لا بأس لن اشتكي عن عدم اخبارك لي على الاقل انك شاركت ذلك مع ادوارد ... نوعاً ما كنت مطمئناً لقد لجأت لشخص يفوقني حكمة ...
هنري : لم ألجأ له واتركك ... لم اميزه عنك ...
آرثر : حسناً بما انه حصل وعرفت هل يمكنك ان تشركني في الامر ! ... ما الذي سيحدث بعد ان اخترت الاستئناف !؟ ...
هنري : انني بريئ ... فقط سأثبت ذلك ...
آرثر : كيف ؟ ...
هنري : طالما انني بريئ سأجد طريقة تثبت ذلك ...
آرثر : لقد اتصلت كاثرين بي اليوم ...
نظر هنري نحوه باهتمام ...
آرثر : اعرف انها لا تدري عن قضيتك لا تخاف لم اخبرها ...
اتى النادل ووضع طلبهم فأخذ آرثر رشفة ...
آرثر : لقد اعربت لي عن قلقها عليك لقد لاحظت تغيرك لذا اخبرتها انني سأقابلك لكي تطمئن ... بعد مكالمتها اتصلت بادوارد واخبرني انك تنوي ان تحضر محاكماتك دون درايتها ولكن كيف ستثبت برائتك من دون شهادتها !؟ ... وكيف ستفعل ذلك بدون شهادتي انا ايضا؟ وبدون شهادة ادوارد ؟ ... لست غبياً لا تخبرني انك تستطيع بدوننا ...
اخفض هنري رأسه : ...
ابتلع آرثر ريقه ونطق بصوت هادئ وعينه على وجه هنري : هنري ... هناك حلاً ... لدّي حل يجعلك بريئاً ويخلصك من المحاكمات ومن شهاداتنا ...
رفع هنري نظره نحوه فنطق آرثر : سأجعل إيميليا تتنازل عن الدعوى ... ولكن لا يمكنها ذلك إلا اذا وافقت لذا ... هنري ارجوك وافق ولينتهي الامر بهدوء كما تحب ...
هنري : هل اخبرتك إيميليا ان تطلب ذلك منّي ؟ ... انت لن تجعلها وانما هي اقترحت عليك ذلك ...
تفاجأ آرثر لردة فعله التي بدا وكأنه يعلم بالفعل ...
هنري : لقد اتت مارلين بالأمس لتطلب مني نفس الطلب ... إيميليا تريدني ان افعل ذلك ولكن لماذا !؟ ... ما الذي يجعلها ترغب بالتراجع بعد ان اوقعتني في كل ذلك !؟ ...
كان آرثر يستمع لحديثه وفي داخله : انني اعلم رغبتها يا هنري ...
وتذكر جملة من مكالمته مع ادوارد قبل لقائهم [ لا تخبره ان السبب هو زواجك ... هنري لن يقبل بذلك ابداً ... اقنعه بانها خائفة فحسب ]
آرثر : انها خائفة ... نعم لقد كانت خائفة جداً بعد ان تم رصدها في المحكمة ... لقد طلبت مني ان ترافقني لحفل ادوارد حتى لا يتحدث الناس عن موضوع المحكمة ... انها تشعر ان الامر اصبح كبيراً ...
هنري : هل تثق بها ؟ ... ماذا سأفعل لو وافقت ولم تتراجع ؟ ...
آرثر : ليس في مصلحتها في كل الاحوال ... وايضاً هي لن تقدم التنازل إلا بعد توقيعك عليه بالموافقة ... هنري انها فرصة لنفعل ذلك حسناً ؟! ...
صمت هنري في حيرة واخذ رشفة من قهوته ... بينما كان ينظر آرثر نحوه بترقب كبير ...
هنري : سأسأل المحامي الخاص بي واشاوره في الامر ... سأعطيك اجابتي لاحقاً ...
آرثر : نعم فكّر وشاور انها فرصة كبيرة ارجوا ان تتخذها ...
اخذ آرثر يشرب قهوته وتذكر مكالمة اجراها مباشرة قبل مقابله لهنري والتي كانت مع ادوارد ...
-لقد وصلت للمقهى سأقابله الان ...
-ما الذي ستقوله ؟ ...
-لا اعرف ولكنني اشعر بالتوتر ... انني خائف من ردة فعله ...
-ما الذي تنوي اخباره به ؟ ...
-لقد عقدت اتفاق بيني وبينك إيميليا ... إن تنازلت عن رفع الدعوى سأتزوج بها ... انه امر حتمي ولا يمكنها خيانتي فيه ... لقد بحثت عن الامر ووجدت انه عندما ترفع الاوراق للتنازل لا يمكنها التراجع لذا فقط يجب ان احصل على موافقة هنري حتى يتم الامر ... علّي ان اقنعه بذلك ... فبحسب قولك هو ليس لديه حجة ضدها وبهذه الطريقة فقط يمكننا اخراجه ...
-وكيف ستقنعه ؟!...
-لا اعرف ... اشعر بالتوتر وخائف من اخباره ...
-لا تخبره ان السبب هو زواجك ... هنري لن يقبل بذلك ابداً ... اقنعه بانها خائفة فحسب...
-ماذا!؟ ... اكذب ؟...
-ألا تعرف هنري ! ... هل تظن ان سيقبل بتضحيتك لنجاته !؟ ...
-ولكن ماذا لو اكتشف الامر لاحقاً ...
-وقتها سيكون حراً طليقاً ... أليس هذا مرادنا ؟ ...
-هل هذا رأيك إذاً ؟ ...
-ان كنت تبحث عن القرار الحكيم فهذا هو رأيي ...
-آمل ان يسير كل شيء كما هو مخطط له ...
-اجعلني معك في الصورة ولا تُقبل على امر حتى تخبرني ... لنخرج صاحبنا معاً ...
نعود للحاضر مع ادوارد الذي كان بالفعل يفكر بمكالمته مع آرثر : نخرج صاحبنا معاً ...
وبنظرة مستاءة : نخرجه بفضلك ...
نظر لرسالة من آرثر [ انني ذاهب لمقابلتها بعد فترة الغداء ... ]
-[ انتبه لا تخبرها عن قضية هنري ... ]
-[ نعم سأفعل ... ]
-[ اخبرني بكل ما تخبرك به ... ]
-[ سأفعل ... ]
اغلق هاتفه ونطق بقلق : سرعة رغبتها لرؤية آرثر من بين الجميع تثير فضولي ... جنيفر ما الذي تخططين لفعله !؟ ...
نعود داخل جامعة وليسلي مع هنري الذي يمشي بتثاقل بعد ان خرج من عند رئيس شؤون الطلبة وهو يحمل ورقة بيده ... وصل لغرفته ورمى الورقة على الطاولة واستلقى على السرير : انذار حرمان ! ...
اخذ بهاتفه ونظر لرسالة من آرثر [ انني في قاعة الطعام سأنتظرك لتناول الطعام معاً ]
نظر للساعة : سينتهي وقت الغداء قريباً يجب ان اذهب من اجله ...
جلس وخرج وبينما كان يمشي تذكر لقاءه مع ماريا بالأمس عصراً :: 15 ابريل :: والذي حدث بعد لقاءه بآرثر ...
ماريا : مساء الخير ...
هنري : هل الحديقة مكان آمن ! ...
ماريا : لا احد يظن ان الحديقة مكان مناسب لحوارات جادة لذا اخترتها ...
هنري : ...
ماريا : كيف حالك ؟ ...
هنري : لست بخير ...
ماريا : هل اخبرت عائلتك ؟ ...
اشاح بنظره بعيداً : لا يمكنني ذلك ... لقد كان صعباً ... لم استطع ولا اظنني استطيع ...
ماريا : هل ذلك بسبب والدك ! ...
هنري : هو بالفعل اخبرني ان اتحمل المسوؤلية دون اخبارهم ولكن الامر تغير بعض الشيء ...
نظر نحوها بنظرة جادة : إيميليا ترغب بالتنازل عن رفع الدعوى ...
ماريا بتعجب : ماذا ! ...
هنري : لقد اتت اختها لزيارتي بالأمس واخبرتني برغبتها وانه يجب ان اوافق على ذلك حتى تفعل  ...
ماريا : خافت إذاً ! ...
هنري : لا اعلم ولكن ليس الخوف من شخصيتها ...
ماريا : ما رأيك في اقتراحها اذاً ! ...
هنري : لا اعرف ... رغم ان الفكرة مناسبة جداً إلا انني كرهتها ... لا اشعر بالراحة تجاهها ...
ماريا : لماذا ؟! ...
هنري : اليوم ايضاً قابلني آرثر لنفس السبب ... انها مصرة بشكل غريب ... لما بعد كل ذلك كله ترغب بالتنازل ...
ماريا : من الواضح انها كانت ترغب بإنهاء الامر في جلسة الصلح ولانك طلبت الاستئناف خافت لذا توجهت لهذا الخيار ...
هنري : هل تظنين ذلك ؟ ...
ماريا : قد ولكن لا يجب ان تستبعد فكرة انها قد توقعك في امر اشد لاحقاً ...
نظر هنري نحوها بضيق : تقصدين استغلالها لي ...
ماريا : من وجهة نظري انها تخطط لامر آخر لذلك تريد التخلص من قضيتك لتتفرغ له ...
هنري : ما الذي تقصدينه ؟ ...
ماريا : عندما قررت ان تبلغ عليك كان بسبب انها ترغب بهاتفها على عجل بالاضافه لرغبتها بالحماية منك كون المحكمة وقعتك على عدم التعرض لها باي شكل من الاشكال ... في قرارة نفسها هي خائفة منك لذا ومن الواضح انها كانت تريد انهاء الامر معك في جلسة الصلح ... بعد ان فاجئتها برفضك توجهت لخيارها الثاني وارسلت لك اختها في نفس اليوم ...
هنري : اذاً هل اقبل بالعرض بحسب ! ...
ماريا : الامر يعود إليك ولكن هل حقاً لا بأس عندك ان ينتهي كل شيء هكذا ! ...
استاءت ملامحه بضيق : سأكون بريئ ... سأعود لحياتي دون خسارة رخصتي الطبية ... دون علم امي ... دون جر اختي في محاكماتي ...دون ذكر امر جنيفر ... سأعود كما كنت وكما يرغب ابي ... هذا ما اريده حقاً ولكن ... أيضاً لدّي تخوف ماذا لو خانتني ... لا يمكنني الوثوق بها أبداً ... لا توجد ضمانه انها لن تنشر الامر وتجعل كأن لها الفضل في اخراجي وانني مجرم معفى عنه ...
نظر نحو ماريا بضيق شديد : انا في حيرة من امري ... ارجوك ساعديني ... اشعر بثقل العالم فوق قلبي ...
ماريا : اخبرتك ذلك من قبل ولكنني سأعيد ذلك عليك مرة اخرى ... هي استخدمتك بالفعل سيد هنري والقتك في هذه التهمة والان مرة اخرى انها تحاول التخلص منك لتحصل على شيء اخر ... لاحقاً ستستخدمك كذلك ..هي لن تتوقف عن استخدامك وستتخلص منك فور انتهائها منك ...
هنري : إذاً هل استمر في الاستئناف رغم ضعف حجتي ! ...
ماريا : ولكنك بريئ ...
هنري : اعلم ولكن حجتها اقوى من حجتي ... او بالاصح ليست لدّي حجة ...
ماريا : انها تعرف شخصيتك وتعرف مدى ضعف حجتك لذا هي واثقة انك ستوافق على عرضها المغري ...
هنري : اذاً ما الذي سأفعله الان ؟ ... اخبريني ...
ماريا : لا توافق مباشرة ... ماطلها قليلاً ...
هنري : لماذا ؟...
ماريا : من الواضح انها مستعجلة على انتهاء قضيتكم وتعرف رغبتك ايضاً بالتخلص من هذا العبء لذا ما ان تعكس توقعاتها حتى تتخبط ... اجعلها تخاف التعرض لك مرة اخرى ...
هنري : اعكس توقعاتها ! ...
ماريا : نعم ...
هنري : الى متى اماطل ؟ ...
ماريا : لديكم اختبارات هذا الاسبوع أليس كذلك ... متى تنتهي اختباراتك ؟ ...
اخفض هنري رأسه : لا اعرف فأنا لم اذهب لمحاضراتي مؤخراً ...
ماريا : تدمر نفسك ! ... هل جننت ...
هنري : لم استطع الذهاب ... شعرت بثقل وكسل وخمول وخيبة ما الذي يجعلني اجتهد في امر قد لا اكمل فيه ...
ماريا : اترك عنك هذا الشعور فقد فتحت لك فرصة اخرى لذا من الغد اجتهد واعمل ... وحتى لو لم تتنازل ما كنت لاتركك تسجن وانت بريء ... لذا سواء اخترت التنازل او الاستئناف النتيجة واحدة ... ستنتصر ...
نظر نحوها بنظرة متساءلة : سيدة ماريا ... ما الذي يجعلك تساعدينني !؟ ... اعرف انني لست شخص مفيداً لكِ ...
ماريا : انك صديق ادوارد ... هذا سبب كافي ...
ابتسم هنري ابتسامة طفيفة ... 
ماريا : هناك امر يجب ان تحفظه في عقلك جيداً ... لا يجب ان يعلم أياً كان انني اساعدك ... لا احد ولا حتى ادوارد ...
هنري : لماذا !؟ ...
ماريا : هل سمعت من قبل بالجندي المجهول ! ... سأكون انا ذلك الجندي لذا اجعلني مجهولاً لاحقق لك انتصارك ...
توقفت : اجمع شتات نفسك يا هنري وواجه واقعك ... ادرس اجتهد وقرر بعدها ... لا تهرب ... الهرب من المواجهة سيجعلك تدور في حلقة هرب مستمرة ولن تتخلص من الثقل الذي على قلبك ابداً ... بل قد يتراكم ...
مشت قليلاً : اخبرني عندما تقرر ...
رحلت وبقي هنري مكانه يفكر بعمق في كل حرف نطقته ماريا ...
نعود للحاضر وقد دخل لقاعة الطعام ... نظر لمكان آرثر وتوجه نحوه وجلس امامه : آسف تأخرت عليك ...
آرثر : لا لم تتأخر كثيراً ... لنأكل بسرعة لدي عمل في المدينة سأذهب بعد تناول وجبة الطعام ... 
اتى النادل واخذ طلبهم بينما كان هنري نظر لآرثر بتمعن ... ما ان رحل النادل حتى نطق هنري : بخصوص التنازل ...
نظر آرثر نحوه بانشداد ...
هنري : لا زلت افكر في الأمر ... سأعطيك اجابتي عندما تنتهي الاختبارات ...
آرثر بتعجب : بعد الاختبارات ! ذلك ليس قريباً حتى ... قد تستأنف المحاكمة ...
هنري : اعلم ولكن لا بأس فحتى لو استأنفت قرار التنازل قائماً ما دام الحكم النهائي لم يصدر بعد ...
اخذ آرثر بكأس الماء وشرب منه رشفة : اذاً خلال هذه الفترة ما الذي ستفعله ؟ ...
هنري : لا شيء ...سأعيش يومي كما كنت افعل ...
آرثر : اذاً عد لنادي السباحة ... وانفتح اكثر ... بيّن لكاثرين ان كل شيء على ما يرام ... ان لم تفعل ستبحث خلف الامر وانت لا تريد ذلك ...
هنري : نعم سأفعل ...
اتى النادل ووضع طعامهم فأخذ هنري بهاتفه وفتح على محادثة بينه وبين ماريا
-[ هل تواصلت مع محاميك ؟ ]
-[ نعم لقد قابلته بالأمس ... فعلت مثلما طلبتي ]
-[ احسنت ]
-[ هل اجعله يذهب لك ؟ ]
-[ نعم ... اخبره ان يتصل بي وسأتولى الامر ]
-[ سيدة ماريا ... ماذا افعل لو اتصلت بي مارلين اخت إيميليا ؟ ]
-[ فقط تجاهلها ... اجعل إيميليا ترتبك بتصرفك هذا ]
ارسل لها [ لقد اخبرت آرثر للتو انني سأماطل في قراري حتى انتهاء الاختبارات ]
-[ احسنت ... لقد تواصلت مع محاميك انه في طريقه إلي ]
-[ شكراً ]
-[ ادرس جيداً ]
اغلق هاتفه وبدأ بتناول الطعام ...

معلومات تم الكشف عنها - 158-
/ مر يومان على حفلة ميلاد ادوارد /
/ اخبر ادوارد آرثر بتفاصيل قضية هنري /
/ اخبر آرثر هنري ان ايميليا مقبلة على رفع الدعوى /
/ طلب ادوارد ألا يخبر هنري عن السبب الحقيقي لاقتراح ايميليا /
/ طلب ادوارد من آرثر ان يخبره بكل شيء هو مقدم على فعله /
/ هنري معرض للحرمان بسبب كثرة تغيبه عن المحاضرات /
/ طلبت ماريا من هنري ألا يخبر احداً انها تساعده /
/ هنري قرر مماطلة ايميليا حتى تنتهي اختباراتهم/
/ اخبر آرثر ادوارد انه سيقابل جنيفر /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن