الجزء السابع والعشرون بعد المئة
هناك عند هنري ومعه ادوارد بعد ان اوقف سيارته امام منزل شارلوت ..
هنري : وصلنا للمنزل انزل ..
ادوارد : ما الذي ستفعله عندما تنزلني ؟
هنري : سأعود للمنزل وأشتمك حتى انام ..
ادوارد : يمكنك ان تشتمني مباشرة .. انزل واشرب معي ..
هنري : لن ادخل ان كان هناك أحد من افراد عائلتك ..
ادوارد : ما زال الوقت مبكراً على عودة السيد مارك .. قد تكون صوفيا هي الوحيدة في الداخل ..
اغلق السيارة ونزل معه ..
دخلا للقبو حيث مكان الشراب... اخذ ادوارد بأقرب زجاجة وسكب منها لكأسين .. اخذ كأساً وقدّم الاخر لهنري وجلسا على الاريكة ..
شرب ادوارد رشفة : ها انا استمع تفضل بشتيمتي ..
هنري : نذل حقير اناني ...
شرب القليل : ولكن لما لا اكرهك !
ادوارد ببسمة جانبية : لأنك غبي ..
هنري : ادوارد ..
نظر ادوارد نحوه : نعم ..
هنري : ما الذي ستفعله الان ؟
ادوارد : سؤالك عام جداً ..
هنري دون ان ينظر له : كانت معك بعد الزفاف فأين هي الان ؟
ادوارد : لا اعلم ..
هنري : ولماذا لا تعلم ؟
ادوارد :لأنها رحلت بنفسها ..
هنري : ولما لم تتبعها ؟
ادوارد : لأنها لا تريدني ان اتبعها ..
هنري بنظرة : منذ متى كنت تلبي رغبة الطرف الاخر ؟
تنهد ادوارد واخذ يشرب ..
هنري : اتعلم .. نصف المشاكل تحل عن طريق الحديث .. الصمت حكمة فعلاً ولكن احيانا يكون أكبر سبب لسوء الفهم لأنه من خلاله نرى الافعال دون ان نعرف النوايا .. لسانك يبرر فعلك لذا ..
نظر نحو ادوارد : أشبع لي فضولي فأنا لا يمكنني ان اكرهك وانا ابرر كل افعالك من وجهة نظري فحسب ..
ادوارد : ما الذي تريد ان تعرفه .. لست جيد السرد لذا اسألني وسأجيب ..
هنري : هل انفصلت عن جنيفر فعلاً لأنها ابنة وليسلي ؟
ادوارد : نعم ..
هنري: فقط لهذا السبب ؟
ادوارد : لم تعجب ماريا ..
هنري : فقط ؟
وضع ادوارد يده على وجهه وعصم عيناه : انا ابن شارلوت وعلّي ان اكون وريثاً كما ينبغي إن لم اختر جانب شارلوت سأعيش كنكرة وسيتم التخلص مني وهناك في الجانب الاخر جنيفر في الحقيقة ابنة وليسلي هي مثلي بالتأكيد ستختار حياة أفضل كونها جزء من عائلة عريقة ونبيلة .. ماذا سأفعل ان قررت التمرد واختارت هي عائلتها .. انها ابنة وليسلي ما ان تختارهم حتى أصبح خارج دائرتها .. لحظتها كيف سأعيش ! ..
تنهد هنري : أرأيت ! انت بنيت كل ذلك من وجهة نظرك فحسب .. فقط لأنك لم تتكلم معها .. فقط لأنك اخترت الصمت ..
اخذ رشفة من شرابه : مرة من المرات وصلنا جميعاً تحذير عن جنيفر .. احذروها هي تستهدف ادوارد .. رغم انه تحذير من شخص مجهول إلا اننا صدقنا الامر .. كرهت جنيفر وجعلت منها عدوتي .. كان الامر ليستمر لو لم نتصارح تكلمت وانا تكلمت تفاهمنا وانتهت المشكلة .. ومرة اخرى هي سمعت اشاعة عني وصدقتها وكرهتني ما كان كرهها سيزيل لو اننا لم نتصارح ونتفهم موقف بعضنا .. جنيفر شخص يصارح ويحب ان يفهم الوضع ..
خلال ما كان هنري يتكلم تذكر ادوارد بوضوح بعض الامور التي مرت عليه مع جنيفر
[ اقتربت جنيفر شيئاً فشيئاً بجسد يرتجف وارتباك ملحوظ : رجاءً ادوارد .. اسمعني ..
نظر ناحيتها بنظرة شبه باردة ولم ينطق حرفاً ..
جنيفر بتوتر : بالامس .. انا .. اردت فقط .. اعني حركتي تلك .. اسمع انا لست ابنة طبيب .. اعني هو في الاصل خالي لذا انا ..
ادوارد في داخله : اااه انها على وشك ان تخبرني انها ابنة وليسلي اذاً ! ..
جنيفر تكمل : لم اكن اكذب عليك عندما اخبرتك انني ابنة طبيب ولكن القصة هو ان والدتي توفت وهي نفيسة بي لذا هو رباني كإبنته تماما وهذا ما اشعر به تماماً لذا قلت بأنني ابنته ..
بدأت يداها بالارتعاش : بالامس .. انا عندما دفعتك لم .. اعني ادوارد انا ..
ادوارد بصوت هادئ : جنيفر .. لا داعي لأن تتكلمي اكثر ..
نظرت في عيناه وبدأ بخلع معطفه حتى وضعه على رأسها واكتافها : جنيفر .. لننفصل .. ]
......
[ وضعت جنيفر قدمها فوق الاخرى : انها فرصتك لتوضح لي كل شيء ادوارد .. منذ البداية وحتى طلبت مني ان ننفصل .. ]
......
[ توقفت جنيفر ومشت بضع خطوات حتى تعدته وتوقفت امام البيانو وهي تنظر للمفاتيح : لقد اخبرتك بأن هذه فرصتك الثالثة والاخيرة .. الصمت حكمة ولكن ليست في كل الاحوال يا ادوارد ..]
نعود للحاضر في لحظة أدرك فيها ادوارد انه في كل مرة كانت جنيفر فيها ترغب بأن تفهم الوضع يكون هو من يهرب ..
ادوارد بصوت منخفض : أحب نفسي ..
لم يسمعه هنري بوضوح : ماذا قلت ؟
تذكر ادوارد جملة جنيفر [ من الخسارة ان تضيعي شبابك وجمالك مع شخص مثله ..
نظرت نحوه وبوجه حاد : فهذا الشخص هنا لا يمكنه ان يحب أحداً سوى نفسه .. ]
ادوارد بصوت هادئ : نعم انت محق لو انني صارحتها لتفاهمنا ..
هنري وهو يضغط بيده على الكأس : إذاً صارحها .. أخبرها بأنك جون .. وأخبرها بأنك تحبها .. اعد جنيفر فهي لا تنتمي لتلك العائلة .. أنقذها من وليسلي .. انها ابنة بيتر وبيتر قد تمرد منذ 20 عام ..
ادوارد بصوت هادئ :ولما لا تفعل ذلك انت ؟
نظر هنري نحوه بتعجب ..
نظر ادوارد نحوه وبصوت هادئ : هل اعتقدت بأنني غير منتبه ؟
اشاح بعيناه وشرب ما تبقى في كأسه حتى انهاه : انا لن اعود لجنيفر أبداً ..رؤيتها لي ستزيدها كراهية ..
حاول الوقوف : سأتلقى عقابي بأن اعيش حياة خالية من الحب كما قلت ..
لحظتها توقف هنري وضربه مع وجهه حتى سقط ارضاً ..
هنري برجفة وضيق : أيها النذل الجبان الحقير ...
نزل نحوه وجر إليه قميصه : تحمّل المسؤولية ولو مرة ... انت من جعلت جنيفر هكذا ..
نزلت الدموع من عينا هنري بضيق : فأنت من اختارته عوضاً عني ... انت جون .. انت حبها الوحيد ..
ادوارد بصوت هادئ وعينان حزينتان : هي الان تنتقم مني .. لقد اختارت جنيفر ان تكون ابنة وليسلي كما اخترت انا ان اكون ابن شارلوت ..
فلت هنري يده عن قميص ادوارد : إذاً لا تلمني فأنت من فلت يدها اولاً ..
وتوقف حتى خرج من المكان وفي داخله : علّي أن اجدها !...
ركب سيارته ووضع يده على فمه وتنفس : اااه رائحة الكحول ..
هناك عند سارة والتي بالفعل وصلت لمنزل ويلز وقد اخبرت كاثرين كل ما حدث ..
كاثرين : ماذا علّي ان افعل الان جنيفر ادّعت الامر من أجلى ولكن انا متأكدة ان الناس صوروها .. ستقع في مشاكل لا طائل لها ..
سارة بضيق : الان فهمت قصدها ..
كاثرين : ماذا تعنين ؟...
سارة : بالأمس فتحت مجموعة دردشة بيني وبين جنيفر وميشيل وايلين اخبرتهم فيها ان نقوم باستقبالك انتي وهنري في المطار من اجل .. أعني لتهنئة هنري او بالأصح من اجلك .. عموماً كان اقتراحي لأجل امر اخر في الواقع ألا وهو انني رغبت بأن اطمئن على جنيفر واجعلها تتحدث وتخرج ما في جعبتها ..
اعتلى وجهها الضيق : لأنه بالأمس أخبرني جاين انه صدم عندما رأى ادوارد مع اخته لورا في الاجتماع وما زاد صدمته هو ظهور جنيفر .. جنيفر رأت ادوارد امامها وهو مع فتاة اخرى بعد ان انفصل عنها .. شعر جاين بالمسؤولية كونها اخته لذا طلب مني ان اقوم بالتواصل مع جنيفر وان اكون في صفها لذا من باب ان ابعد شبهة انني علمت بالأمر اقترحت فكرة استقبالك انتي وهنري في المطار ولكن كان اقتراحي متأخراً لذا خرجت ايلين و ميشيل من المجموعة وبقيت انا وجنيفر ..
اخرجت سارة هاتفها : لم احذف مجموعة الدردشة بعد لذا اقرئي ..
اخذت كاثرين هاتفها وقرأت [ سارة : [ لقد اردت فعلاً ان اقوم بالأمر لكاثرين .. اردتها ان تبتهج قبل يوم غد ]
جنيفر[ هكذا فكرتي ؟ ]
سارة [ لقد قامت إيميليا بدعوتها كوصيفة لها لذا هي بالتأكيد تشعر بالثقل ]
جنيفر[ هل ستذهب كاثرين ؟ ]
سارة [ نعم ولأنني اريد ان أبهجها فكرت باستقبالها ولكي نجتمع معاً بابتسامة .. جنيفر نحن صديقات نحتاج لبعضنا في مثل هذه المواقف لذا علينا ان نتكلم مع بعضنا ونخرج كامل ما في قلوبنا.. ان نفضفض وان نواسي بعضنا.. الحياة ثقيلة لأن يحملها شخص واحد .. لذا فكرت اننا صديقات ويجب ان نتحدث مع بعضنا وان نقف بجوار بعضنا في كل الاحوال ]
جنيفر[ انتي محقة .. ليتك بكرتي بالفكرة كنت سأحب ان اقوم بالأمر .. ولكن لا بأس لم يفت الاوان بعد سنتمكن من ابهاجها بكل تأكيد ]
سارة [ سأقوم بإرسال باقة من الزهور لمنزلهم .. أتحبين لو اضفت اسمك ؟ ]
جنيفر [ لالا تضيفيه .. لتكون منك .. حسناً سأخرج من المجموعة لنتحدث في وقت لاحق ] ]
كاثرين ببسمة حزينة : ارادت ابهاجي بتلك الطريقة !
سارة : اردتها ان تتكلم ولكن مع الاسف لم أستطع ..
انتبهت سارة لمجموعات الدردشة التي عندها : ما امر مجموعات الدردشة الخاصة بالدراسة .. يتحدثون حتى في الاجازات ذلك مزعج ..
فتحت احدى المجموعات لتصدم مما قرأت .. رفعت رأسها نحو كاثرين : لقد انتشر الامر ...
تكلمت ميشيل في مجموعتهم الخاصة [ هيييه بنات هل حقاً الغي زواج آرثر اليوم !! ]
ايلين [ الجميع يتحدث بهذا الامر .. ما القصة .. كاثرين اسألي هنري ]
كاثرين [ نعم لقد الغي .. اسمعن لي بعناية .. جنيفر هي الفتاة التي ظهرت والغت الزواج لذا حتى لو تكلم العالم بأسره عنها اياكن ان تنطقن باسمها .. لا يجب ان تصبحن المصدر ]
ميشيل [ ماذا! ماذا تقصدين بجنيفر ؟ ]
سارة [ جنيفر ادّعت انها ابنة ويسلي اليوم وظهرت عوضاً عن إيميليا ولكن انتهى الامر بإلغاء الزواج .. هذا كل ما في الامر لذا رجاءً لا تتكلمن عنها ابداً مهما ظهر من حديث ]
كاثرين [ رجاءً لا تتحدثوا ابداً ]
ايلين [ حسناً ]
اعتلى القلق وجه كاثرين ونظرت لسارة : ماذا نفعل الان ؟
سارة : لا اعلم ... للتو حاولت الاتصال بجنيفر ولكن هاتفها مغلق ..
كاثرين بتنبه : هناك كانت لورا .. سارة أرسلي لجاين وأخبريه ان لا تتكلم لورا ..
سارة : لا أحد يعرف لورا اساساً لا تقلقي .. ما دامت ليست من الجامعة فهي بعيدة ..
كاثرين بقلق : والان ماذا سنفعل مع إيميليا !! هي بكل تأكيد لن تسكت ..
نعود لداخل الحفل مع جنيفر وإيفان ..
كانت جنيفر تنظر لإيفان وهو متحمس مع الحفل وفي داخلها : انه منسجم مع الحفل .. لم تمر سوى ساعتين على الحفل تبقت ساعتان وبعدها سيمسك بهاتفه ويعلم بأمري بكل تأكيد .. كيف اخرج ؟ علّي ان انسحب قبل ان يصله الامر ...
بالفعل انتشر الامر انتشاراً ملفتاً للنظر .. نزلت الصور وبعض مقاطع الفيديو المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل مجموعات الدردشة ...
[ زواج آرثر وليسلي ألغي ]
[ من تلك الفتاة ؟ ]
[ وجهها مألوف ]
[ هيه انظري لهذا الخبر انه آرثر وليسلي من جامعتنا ]
[ من هي هل أحد منكم يعرفها ؟ ]
[ لا تلاحظون ان الجميع مصدوم حولها ؟ ]
[ أليست تلك الفتاة هي التي معنا في الكلية ؟]
[ تلك الفتاة معنا في جامعة وليسلي ]
[ ماذا كان اسمها ؟ ]
[ أغمي عليه ؟ ما هذا التمثيل ]
[ ألم يكن آرثر من النوع العابث مع الفتيات .. هل اتت لتنتقم من تركه لها ]
[ صديقة سابقة ! ]
[ من تلك لديها شعر اسود هي ليست ابنة وليسلي أليس كذلك ؟ ]
[ كيف دخلت للزواج اساًسا لابد من انه هو من خطط لذلك حتى يتمرد ]
[ هيه أليست تلك الجديدة انها معنا في نادي الغناء ]
[ تشبه فتاة معنا من نادي القراءة والكتابة ]
[ مؤكد هي من جامعة وليسلي ]
[ هييه اريد ان ارى المقطع المصور لا أجد غير صور من بعيد ]
[ أهذه الزوجة المستقبلية ؟ ]
[ لماذا الغي الزواج فعلاً ]
[ ااااه آرثر الوسيم لا اصدق انه أغمي عليه تباً لها الحقيرة ]
[ ليتني كنت في الزواج ]
[ لا تصدقوا انها تمثيلية ]
[ اعرفها .. لحظة لما لا اتذكر اسمها ]
[ واااو زواج آخر في وليسلي يتحطم انها عائلة مثيرة للاهتمام ]
[ ألا تلاحظون صمت عائلة وليسلي ؟ ]
[ وما ادراكم ان الزواج ألغي يا جماعة ]
[ الاغماء يجعلني اضحك ما هذا التمثيل هل يرغبون بشد انتباه الناس ! ]
[ لقد تم منع الصحافة من الدخول اليوم في الزواج رغم ذلك ظهر ما هو اقوى من الصحافة ههه ]
[ هيه انظرن للوصيف لما يغطي العروس ؟ هل هذا تمثيل ام ماذا ؟]
[انها جنيفر ألبرت انها معي في الكلية ]
[ابنة ألبرت .. من هم ألبرت اساساً]
[ههه بعد قليل سيظهر أحد ابناء وليسلي ويقول بأن الامر ملفق وان الموضوع كذبه]
[ أليس ابوه محامي ! ما امر الصمت العجيب ؟]
[ يا ترى اين المسكينة الان يبدو بانها في عداد المفقودين ]
[ ما أكثر من يرغب فقط بأية دمار لوليسلي ]
[ شغفها حبه لدرجه ان تدمر زواجه ]
[ نعود للسؤال القديم هل سيتمرد بعد هذه التمثيلية ؟ ]
[ اين العروس الحقيقية ليس لها أية حضور ]
[ من الذي غطاها !؟ ]
[ اريد ان اعرف ماذا حدث بعد الزفاف ! ]
[ سيد آرثر هل من يعرف اخباره انا قلقه ]
[ سجّل يا تاريخ ]
[ يا لها من متهورة ألم تجد غير زواج وليسلي لتعبث فيه ؟ ]
[ هل خدعها بوعد التمرد ولم يتمرد فانتقمت ]
[ العروق الاصيلة اين هي لما لا تتكلم ]
تلك كانت القليل من التعليقات في احدى مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان ادوارد يقرأها وبضيق : كنت أعلم بأن ذلك ما سيحدث !!
هناك وفي مكان آخر تماماً عند إيميليا والتي قرأت التعليقات وفي داخلها : ما الذي تريده بالضبط الان !..
وضعت يدها على فمها وبغضب : لقد صورت محادثتنا تلك الحقيرة .. ماذا لو نشرتها!!
رفعت هاتفها واتصلت : مرحباً ...
هناك وفي مكان آخر وصل السيد ويليام للمشفى ونزل معه آرثر دون أن يسأل عن سبب قدومهما ..
كان يمشي خلف أباه وفي داخله : اشعر بالصداع ..
بقليل من الارتباك التفت الاب نحوه وبصوت رزين : اسمعني يا آرثر وكن ولو مرة في حياتك مفيد ..
وضع يده على كتفه : سترى أبي الان مهما تحدث كن صامتاً .. وان وجب عليك ان ترد عليه ألقي نظرة على هاتفك سأرد عنك ..
لم يستوعب آرثر طلب أباه تماماً ولكنه صمت وتبعه حتى فتح الباب ودخل قبله ..
كان في الداخل العم ستيف وما ان رأى آرثر حتى توقف : بيتر !...
هنا شد انتباه كلاً من آرثر والجد ريتشيرد ..
آرثر في داخله : هاه لما يناديني عمي هكذا !
تقدم العم ستيف نحوه : انه انت بيتر أليس كذلك ؟؟ واخيراً عدت ..
ترك جانب آرثر وتوجه لأباه : ابي ..
نظر الجد نحو آرثر المرتبك في مكانه بنظرة حزينة وفي داخله : فعلاً انه كبيتر .. ولكنه ليس بيتر ..
معلومات تم الكشف عنها -٩٨-
/ ادوارد كان بالفعل يعلم ان هنري يمتلك مشاعراً تجاه جنيفر /
/ قرر هنري البحث عن جنيفر بنفسه هذه المره وان وجدها لن يفلت يدها /
/ اخبرت سارة كاثرين عن حادثة الاجتماع ومجموعة الدردشة /
/ اخبرت سارة بقية الصديقات ان جنيفر هي من دمرت الزواج /
/ علم الجد ان آرثر ليس بيتر بسبب لقاءه ببيتر الحقيقي /
أنت تقرأ
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Romantizmتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...
