Part 133

1K 119 16
                                    

الجزء الثالث والثلاثون بعد المئة

بالنسبة لهنري وهو يبحث بنفسه عن السيارة ... تلقى مكالمة فأجاب عليها : سيدي لقد عثرنا على السيارة .. ولكن اتضح انها مسروقة فصاحبها كان يبحث عنها منذ الامس ..
هنري : وماذا عن الذي داخلها ؟...
الموظف : كانت السيارة خالية وقد تم ركنها تحت مجمع تجاري منذ 20 دقيقة .. يبدو بأن الذي داخلها قد دخل للمجمع ومن الصعب معرفة من هو..
هنري : ماذا !! أية مجمع بسرعة أخبرني ..
هناك داخل منزل ويلز دخلت الام عائدة من مشوار من الصباح .. تقدمت نحوها الخادمة : مرحباً بعودتك سيدتي ..
الام : هل عاد هنري للمنزل ؟...
الخادمة : نعم سيدتي وقد تناول الافطار ..
الام : واين هو لم أجد سيارته في الخارج ؟
اخفضت الخادمة رأسها أكثر : لقد خرج قبل مده ...
الام : اها .. حسناً نادي لي كاثرين من فضلك ..
الخادمة : لقد خرجت الانسة كاثرين ..
الام : مع هنري ؟...
الخادمة : لا هي خرجت قبله ..
الام باستنكار : مع من ؟...
الخادمة : لوحدها مع السائق ..
تعجبت الام : حسناً اذهبي لعملك..
تقدمت لصالة المعيشة وجلست .. رفعت هاتفها واتصلت برقم كاثرين وظهرت لها رسالة ان الهاتف المغلق ..
تنهدت : ااااه الابناء كبروا ولم اعد اراهم حتى في الاجازات ..
اتصلت بهنري ... وما ان تلقى هنري المكالمة حتى شعر بثقل من أن يجيبها .. اخذ نفساً واجاب بصوت مبتهج : أهلا امي ..
الام : ألا تخجل ولو قليلاً ؟ لم اراك حتى بعد ان عدت من المنافسة ولم تريني ميداليتك ... ما هذا العقوق ؟...
هنري يتصنع الضحكة : اسف اسف حقاً اردت ان أفعل ذلك ولكن انشغلت قليلاً .. اعدك ان اعوضك ..
الام : ما دمت وعدتي فسأكون مرتاحة .. المهم هل تريد ان تموت على يد والدك ؟ لما جعلت كاثرين تذهب مع السائق لوحدها وانت موجود .. حتى انني اتصلت بها وظهر لي هاتفها مغلقاً ..
هنري : ااااه لقد اخبرتني انها ستذهب لمنزل صديقتها ما شأني انا ادخل في منازل صديقاتها ..
الام : حسناً .. اراك على الغداء؟...
هنري : أمي هل ستكونين اليوم في المنزل ؟...
الام : لقد اجلتّ عملي من اجلك انت واختك لو علمت انكما ستتركانني لوحدي في المنزل لما فعلت .. عاقان ..
هنري : آسف يا امي ..
الام : حسناً انهيا اعمالكما سأنتظركما اليوم ولنتناول العشاء سويةً ..
بدأ على صوته الضيق وبصوت عميق : ارجوك لا تبقي في المنزل اخرجي قابلي صديقاتك أو اذهبي لمتجرك .. لا تنتظري عودتنا يا امي ..
الام بريبة : هل انت بخير بني ؟ لما هذا الاصرار ؟...
هنري : انا بخير ولكن سأشعر بالسوء ان انتظرتينا وانشغلنا أكثر ..
الام : حسناً اسمع أعطني رقم صديقة كاثرين قلبي لن يرتاح وهاتفها مغلق ..
هنري : ليس لدي هاتفها .. لا بأس ارتاحي سأذهب بنفسي لمنزلها وأخبر كاثرين ان تتواصل معك ..
الام : حسناً .. اراكما لاحقاً ..
اغلق هنري الخط واستاءت ملامحه أكثر : إلاهي امي لما عدتي للمنزل باكراً !!
مشى بضع خطوات : علّي ان أجدها قبل ان تفتقدها أمي أكثر ..
من ناحية الام فقد فتحت هاتفها ونظرت لبعض الرسائل المتعلقة بزواج آرثر وفي داخلها : بالتأكيد هما مشغولان بعد كل هذا .. آرثر لقد كنت طفلاً لطيفاً من المحزن ان ينتشر عنك كلاماً كهذا ويظلمك ..
هناك عند ادوارد والذي خرج من الفندق الذي سكنه مع جنيفر في اليوم الذي دخل فيه هنري للمشفى بعد ان تعرض لنزلة برد ..
ادوارد : ليست هنا ..
أغمض عيناه : اعرف جنيفر منذ طفولتها ... هي أبداً لن تذهب لاماكن لم تزرها من قبل .. انه طبع والطبع لا يمكنه ان يتغير .. ان لم يكن هذا الفندق فمعناه انها قد تكون في الفندق من الالعاب النارية ..
ركب سيارته على عجل وهو يردد : جنيفر ارجوك كوني هناك ..
هناك عند هنري والذي دخل لغرفة المراقبة .. فتحوا له تصوير كاميرات المراقبة من مكان السيارة المسروقة ونبضات قلبه تتراكض خوفاً وقلقاً حتى ظهرت السيارة فعلاً وبدأوا بركنها ونزل منها رجلان فقط وعليهما قبعات وكمامات اخفيا بها الوجه ..
هنري في داخله : كاثرين ليست معهما ؟!...
التفت ناحية الموظفين : أين هما  لقد بلّغت عن الامر بالفعل فأين هما الان ؟
الموظف بأسف : نحن آسفون ولكن لم نعثر عليهما فقد دخلا لدورة المياه وانت تعلم كيف يكون ازدحام دورة المياه في المجمعات .. ما زال البحث جاري سنطلعك بالجديد ..
تقدم نحوه رجل شرطة : سيدي ..
التفت هنري نحوه ..
مد الشرطي بطاقته التعريفية : لقد وصلنا بلاغك كاختطاف ولكننا تابعنا تلك السيارة ولم يكن فيها غير شخصان .. سنهتم بالقبض عليهما ولكن تحت جريمة السرقة وليس الاختطاف ..
هنري بصدمة : ماذا ! .. وأختي !! اتقول بأنني اكذب ؟...
الشرطي : خلال التحقيق سنعرف أكثر ولكن للوقت الراهن انهما سارقان فحسب .. أنا اسف ولكن هذا ما عليه الحال وانت تفتقر للأدلة الكافية .. ففي حالات كثيرة يكون الشخص هارباً وليس مختطفاً .. اتمنى ان ترسل بلاغاً بعد مرور 24 ساعة من اختفاء الفتاة .. وسنتعامل مع الامر بكل تأكيد ..
شعر هنري بخيبة وعجز عظيمان .. لم يرد على الشرطي ولم ينفعل كما هي عادة شخصيته .. خرج بكل هدوء وفي داخله : ااااه انا السبب.. اهملتها .. انا اهملتها ..
تسارعت نبضات قلبه خوفاً : كاثرين !! أين انتي !!!...
بدأت يداه بالارتجاف فرفعها بثقل واخرج هاتفه من جيبه واتصل بإدوارد ..
اجابه ادوارد سريعاً : ما الامر هنري هل وجدتها ؟؟
هنري بصوت مخنوق : ادوارد .. ارجوك قل بانك لست متيقناً من ان تلك السيارة هي من كانت تتبعها .. أخبرني ان كاثرين في منزلك الى الان ..
ادوارد : هنري تماسك ..
هنري : ادوارد لم توجد داخل السيارة .. وقد فقدت أثر الجانيان .. وقالوا بأنه لا يمكنني ان أبلغ عن اختطاف او اختفاء إلا بعد 24 ساعة .. ماذا علّي ان افعل .. انا عاجز .. عاجز كلياً ..
ادوارد : اسمعني هنري .. إياك وان تتصل بصديقاتها او ان تنشر الامر .. تماسك واذهب الان وقم بفتح تسجيلات تصوير كاميرات المراقبة في الشوارع المجاورة لمنزلكم .. وكذلك كاميرات منزلكم الخارجية .. ان تحتم الامر فابحث في كل كاميرات الشارع من منزلنا لمنزلكم فهي ليست مسافة طويله .. اهدأ سوف تجدها قريباً ..
هنري : ...
ادوارد : هنري .. لا تجزع .. ما دامت ليست في السيارة المسروقة او مع اولائك الرجال فهذا يعني انها في مكان قريب من منزلكم وقد يفكرون بالعودة لنفس المكان لاحقاً .. لذا اهدأ .. الطريقة الوحيدة هي البحث بهدوء .. كاثرين قوية ولديها قدرة عالية في الدفاع عن النفس هي ليست شخص ضعيف لذا لن تكون سهله .. اهدأ ...
هنري : حسناً ..
ادوارد : قد بحذر ..
اغلق ادوارد الخط واتضح القلق على وجهه : هنري رجاءً جدها سريعاً ..
في مكان آخر تماماً عند إيميليا التي كانت تشرب من النبيذ الفاخر وهي جالسة في شرفتها.. اغلقت مكالمة وابتسمت : والان حان وقت العقاب ..
رفعت هاتف غير هاتفها وبدأت بكتابة رسالة [ هل اعتقدتي ان خروجك في زفافي سيدمر الزواج ويدمرني ! لقد اعجبني الامر في الواقع فانتي بتلك الطريقة ظهرتي امام كاثرين التي تحبينها جداً .. آآآآآه كم تمنيت لو انني في القاعة هناك لأرى ردة فعل كاثرين وهي تراك تزفين لحبيبها آرثر .. ليست انا صديقتها السابقة وانما حتى انتي أيها الصديقة الجديدة التي حلّت محل إيميليا في قلبها .. كلانا أصبحنا في موقع عروس آرثر ... آآه كنت أعلم بأن ردة فعلها ستكون قوية ولكن لم اتوقع ان تقوم بالاختفاء ... تلك المسكينة هل ألقت بنفسها من فوق جسر ما ! ... تذكري لو حدث أي شيء لكاثرين ستكونين انتي السبب .. حسناً لا تصدقيني إن لم ترغبي بتصديقي ولتندمي طوال حياتك ]
ارسلت الرسالة وابتسمت : والان لنرى ما الذي ستفعلينه !
هناك عند جنيفر التي تلّقت الرسالة اعتلت الصدمة وجهها : ذلك مستحيل .. انها تكذب فحسب .. لحظة انها فقط تحاول ان تتلاعب بي ..
اتصلت بنفس الرقم فأجابت إيميليا : مرحباً ..
جنيفر : لا تتمادي في الكذب يا إيميليا ..
إيميليا : انا لا اكذب ..
جنيفر : لا تعبثي مع كاثرين ..
إيميليا : عن ماذا تتحدثين ! لا يمكن أنك تفكرين انني السبب خلف اختفاءها ؟ عفواً لا تتهمي الناس دون دليل ..
جنيفر : أين هي ؟
إيميليا : وما يدريني !! من أخبرني انها اختفت هو ادوارد وقد اتهمني مثلك ... لا تلقوا بنتائج افعالكم علّي ..
اغلقت جنيفر الخط واتضحت الصدمة على وجهها : هل فعلاً كاثرين اختفت !!
وبتوتر : لحظة جنيفر لحظة تلك الحقيرة قد تكون تكذب لا تصدقيها ..
وتذكرت مشهداً من الامس [ ونظرت لنفسها عبر المرآة : ما رأيك بفستاني الابيض ؟ انه هدية من كاثرين خلال عيد ميلادي.. انه جميل جداً سيعجبها أكثر ان رأتني به وانا آخذ آرثر منك .. ألا توافقيني الرأي؟
نظرت إيميليا في عينا جنيفر ثم ابتسمت : نعم سيعجبها كثيراً ...
التفتت جنيفر ومشت حتى اقتربت منها : ما الذي ستختارينه يا إيميليا ؟ ان اتزوج بآرثر او ان انشر المقطع داخل القاعة ..
إيميليا : ان تتزوجي بآرثر ..
ضحكت جنيفر : تنازلتي عن هدفك السامي الذي بسببه فعلتي المستحيل !! انا متعجبة منك ..
نظرت جنيفر للساعة : حسناً حان وقت الزفاف .. ]
نعود للحاضر وفي داخلها : ألذلك ابتسمت تلك الابتسامة الشيطانية !!
فتحت هاتفها : جنيفر لا تصدقيها .. تأكدي بنفسك ..
توجهت لرقم كاثرين وازالت عنه الحظر واتصلت : اجيبي .. اجيبي ..
ظهرت لها رسالة ان الهاتف مغلق ..
جنيفر : لن تظهر لي لا الرسائل ولا الاتصالات من أي رقم حظرته لذا ..
فتحت على متجر التطبيقات : علّي ان اعيد تحميل برنامج المحادثة هو الوحيد الذي سيظهر لي رسائلهم حتى لو قمت بحظر ارقامهم ..
بدأت بتحميل البرنامج وخلال تحميله بدأ عقلها يسترجع ذكريات قديمة [ كاثرين ببكاء : قلبي يؤلمني جنيفر .. رأسي سينفجر .. لا اعلم لماذا اخترت هذا الحب القاسي .. انه موجع .. موجع جدا .. وانه الان أكثر وجعاً عندما صرّحت به .. اااه ماذا افعل لقد اعترفت له .. انا نادمة جداً .. لقد دمرت كل شيء .. كل شيء ... اكرهني جداً .. جنيفر .. لما الحب دائماً مؤلم ؟ لما دائماً نقع في حب الشخص الخاطئ ؟ لماذا ! .. ]
......
[ كانت انظارها نحو الفتيات وشركائهم ولاحظت وقوف كاثرين من مكان قريب تشرب بعض النبيذ .. لحظت بأن انظارها كانت تتابع امراً محدداً من بين الراقصين .. شعرت بالفضول وحاولت الربط بالنظر ..
جنيفر في داخلها وبتعجب : آرثر وليسلي !
اكملا الرقصة كاملة بعدها اخذ هنري بيد اخته واخذت جنيفر تنظر إليهما بابتسامة : هه هل كان سيفعل توماس لي ذلك ! وااه حقاً طبقة النبلاء راقون مع اخواتهم ..
امعنت النظر : ما زالت كاثرين تنظر لآرثر .. انها تشاهده باستمرار .. ]
..........
نعود للحاضر وقد اكتمل تحميل التطبيق .. سريعاً قامت بتسجيل الدخول وانهالت عليها الرسائل التي اخذت عدة ثواني وهي تظهر على الشاشة .. تجاهلت كل الرسائل وتوجهت لمحادثة كاثرين والتي كانت فوق 30 رسالة .. فتحته لتقرأ آخر رسالة [ جنيفر قابليني .. سأكون في مدرستنا الثانوية انه المكان الوحيد الذي  لن يرونك فيه الناس وفيه يمكننا ان نتحدث .. هذا هو موقع المدرسة سأكون في غرفة الفن .. سأقفل هاتفي وسأنتظرك ارجوا ان تقرئي رسالتي وتأتي .. ]
نظرت جنيفر لوقت الرسالة : انها من هذا الصباح !
نظرت للساعة : لقد مرت ساعة ونصف تقريباً ..
نظرت للرسائل السابقة من أولها [ جنيفر أين انتي ؟] , [ لما فعلت ذلك ؟ ] , [ انني قلقة لذا رجاءً افتحي هاتفك] , [ فقط أخبريني هل انتي بخير ؟ ] , [ اريد ان اراك ] ..
جنيفر وهي تقرأ باقي الرسائل : لا تبدو كاثرين غاضبة ! او هل كانت تتحمل وتنتظر اجابتي !! ..
توجهت لرقم سارة واتصلت فأجابتها سارة مباشرة : جنيفر واخيراً اتصلتي ...
جنيفر بصوت جاد : سارة أخبريني .. رجاءً دون كذب او تلاعب بالكلمات ... أخبريني ... هل كاثرين واقعة في حب آرثر ؟؟
تفاجأت سارة لبرهة : إذاً حقاً لم تكوني تعلمين ..
جنيفر : اجيبي !!
سارة : نعم انها تحبه ..
جنيفر : ااااه فهمت .. عرفت الان ..
سارة : جنيفر ..
قاطعتها جنيفر : اراك لاحقاً وشكراً على الاتصال..
سريعاً اغلقت الخط وحظرت الرقم وبضيق : لقد كانت محقة ! لقد جعلتني آذي صديقتي دون علمني ..
تذكرت جملة قديمة من كاثرين قالتها لسارة في عيد ميلاد جنيفر [ كاثرين : سارة انتي لا تعرفين إيميليا بعد .. انها تذكر الحقائق التي نكرهها لتستمتع برؤيتنا ننهار ..  ]
توقفت : علّي ان اقابلها .. حالاً ..
نعود مع سارة والتي حاولت ان تعيد الاتصال وبقلق : ما امر جنيفر !!
وضعت يدها على صدرها وبضيق : يبدو بأن كاثرين محقّة .. جنيفر قامت بذلك من اجلها ولم تعلم بمشاعرها تجاه آرثر !!
هناك عند هنري والذي وصل للمنزل .. دخل وتوجه لرئيس الخدم : أخبرني من الذي أقلّ كاثرين هذا الصباح ؟
أخبره رئيس الخدم باسمه ...
هنري : اتصل به حالاً ..
رن الهاتف وتعجّب هنري انه لم يغلقه ... رن ورن حتى فصل ..
هنري : اعد الاتصال حتى يجيب ..
نظر للساعة بقلق : الوقت يركض ..
انتبه الرئيس : سيدي لقد رفع الهاتف ..
سحب هنري الهاتف من يده : أين انت !!!!
تكلم صوت امرأة : سيدي هذا الهاتف وجدناه ملقى على الارض ..
هنري : أين !!
المرأة : منزل عائلة شارلوت ..
هنري بتعجب : هاه !!
المرأة : هل يخصك هذا الهاتف يا سيدي ؟
هنري : اعطيه للأنسة صوفيا حالاً ..
اغلق الخط ونظر لرئيس الخدم : اجلب لي كل تسجيلات المنزل حالاً .. واسمع لا تجعل أمي تشعر بأي شيء ..
رفع هنري هاتفه واتصل بصوفيا : صوفيا انا في عجله من أمري .. أرجوك ألقي نظرة على تسجيلات كاميرا المراقبة الخاصة بمنزلكم حالاً ..
صوفيا بقلق : ماذا !! ...
هنري : سأشرح الامر لك لاحقاً .. كلها كلها حتى الداخلية عند المدخل حيث وجدتم الهاتف المحمول ..ارجوك ..
اغلق هنري الخط ووضع يده على وجهه : ما الذي حدث !! ..
اتضح القلق على وجه رئيس الخدم : سيدي الصغير .. ان مفتاح غرفة المراقبة في يد السيد الكبير هو لم يسمح بأن نستلم المراقبة ..
هنري بصدمة :بيد أبي ؟؟
رئيس الخدم : نعم ..
شعر هنري وكأنه تلقى صفعة وفي داخله : لا يمكنني ان أجعل أبي يعلم بالأمر .. لا يمكنني ان أخبره ان كاثرين اختفت بسبب اهمالي ..
وضع يده على رأسه وبتوتر : ما الذي سأفعله الان !!
هناك عند صوفيا تقدمت لها الخادمة وقدّمت لها الهاتف : سيدتي لقد طلب مني ان اقدّم لك هذا الهاتف وقد كان ملقى على الارض في برحة المنزل ..
صوفيا : اسمعي توجهي للحارس وأخبريه ان يزودني بتسجيلات كاميرات المراقبة كلها الان ..
هناك عند ادوارد والذي وصل للفندق أخيراً : كوني هنا رجاءً ..
رفع عينه للأعلى ليفتحها على اوسعها كونه رآها بالفعل وهي تلقى نظرة من على شرفتها : جنيفر !!! انتي هنا حقاً ! ... ونفس الغرفه ...






معلومات تم الكشف عنها / السيارة كانت مسروقة منذ اليوم السابق /
/ لم يتم القبض على الجانيان /
/ لم تكن كاثرين مع الجانيان /
/ اعتبر الامر مجرد سرقة وليس اختطافاً /
/ ذكرت إيميليا لجنيفر فكرة ان كاثرين تحب آرثر /
/ اخبرت إيميليا جنيفر ان كاثرين اختفت /
/ إيميليا تقول انها ليست خلف اختفاء كاثرين كما انها ذكرت ذلك من قبل لادوارد /
/ ادركت جنيفر ان كاثرين تحب آرثر وقد تأكدت من الامر بسؤالها سارة /
/ قررت جنيفر مقابلة كاثرين بعد ان تلقت رسالتها من هذا الصباح /
/ مفتاح غرفة المراقبة في يد والد هنري /
/ عُثر على هاتف السائق في منزل شارلوت /
/ اخيراً عثر ادوارد على جنيفر في الفندق من يوم الالعاب النارية /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن