Part 144

1.1K 103 16
                                    

الجزء الرابع والاربعون بعد المئة


هناك وفي مكان آخر عند الطبيب ديفيد والذي هرع لغرفة الجد ريتشيرد كون الممرضه اخبرته انه أراد الطبيب على عجل ... دخل عليه ببعض التوتر ولكنه هدأ عندما رأى السيد ريتشيرد جالس وهادئ ..
السيد ريتشيرد : أيها الطبيب لما تأخرت لقد طلبتك ... لقد اتاني ضيف قبل نصف ساعة .. هل يمكنك ان تلحق به وتتعرف عليه ..
الطبيب بدهشة : تقصد السيد آرثر ؟
ريتشيرد : تعرفه إذاً ...
الطبيب في داخله : ااااه نعم نعم هذا العجوز لم يكلف نفسه يوماً بالتعرف على احفاده .. انه حتى لا يعرفهم او يعرف اسمائهم ..
تقدم الطبيب : نعم اعرفه ..
ريتشيرد : أنه يشبه بيتر كثيراً .. من يكون ؟
الطبيب : انه ابن ويليام ابنك .. حفيدك ..
ريتشيرد بنبرة حزينة : ابن ويليام !! ..
نظر نحو الطبيب : لا تخبر ابنائي انني رأيته او انني قابلته ..
الطبيب : امرك سيدي ..
ريتشيرد : وهناك امر آخر ..
نظر في عينا الطبيب بنظرة حادة : اخبرتني أنك تعرف شخص يعرف مكان بيتر .. هل تعرف مكان ذلك الشخص ؟
الطبيب : اعرف مقر عمله فقط ..
ريتشيرد : أرسل عنوانه الان للسيدة المدعية العامة .. ولا تجعل أحد يعلم بالأمر ..
خرج الطبيب من عنده وفي داخله : هناك امر غريب .. هل لجنيفر دخل في ذلك كله ؟ ...
نظر لساعة يده : جنيفر الى متى سأنتظر اتصالك ؟
هناك وفي مكان آخر عند السيد ستيف وهو في مواقف المشفى ...
تنهد : الاخبار تتناقل سريعاً ان تعلق الامر بوليسلي بكل تأكيد .. 
قليلاً حتى توقفت سيارة الأخ ويليام فنزل منها وركب مع اخاه : ستيف كيف علم الناس بمرض آرثر !! لقد رأيت الازحام الشديد امام المشفى ..
ستيف : انا من نشر الامر ..
ويليام : لماذا ! ...
ستيف : حتى يبتعدوا عن حينا و ينشغلوا بالحديث عن آرثر ..
ويليام : ستيف ما الذي تفكر به !!!! ماذا ان علموا عن ابي !! كيف سنستخدم آرثر الان !! ...
ستيف : لن نستخدمه مرة اخرى ... لقد زرت اليوم ابي مع اعمامي وبدا بخير اظنه سيتمكن من معرفة انه ليس بيتر .. ما رآه بالأمس كافي ..
ويليام : ما خطتك الان ؟...
ستيف : نكذب ونقول اقوالاً لم يقولها بيتر .. يجب ان نجعل الامر كما لو ان بيتر لا يريد العودة وان مجيئه بالأمس كانت المرة الاخيرة ...
ويليام : ستيف ما هذا التهور ؟
ستيف : الامر يستحق المجازفة يا ويليام .. لذا الان امام الاعلام سندخل كما لو اننا نزور آرثر ولكننا سنذهب لرؤية ابي ..
ويليام : وماذا سنقول لهم عن آرثر ؟
ستيف : لا اجابه .. فقط اظهر ملامح القلق كأب ..
نعود لهنري والذي كان يشاهد التسجيلات حتى استوقفه احداها ... أعاد المشهد مرة أخرى والذي كان عبارة عن مشهد قذف هاتف كاثرين من السياره بعد هروبهم من منزل ويلز .. ترك الغرفة على عجل متوجهاً للمكان الذي رأه في المقطع والذي لا يبعد كثيراً عن منزلهم ..
هناك في مكان آخر عند السيد ستيف واخوه بعد ان دخلا للمشفى متجاهلين تجمع الصحفيون .. رغم عدم اجابتهما للأسئله الموجهة الا انه التقطت لهما عدة صور اظهرا فيها الوجه القلق .. ما ان تخلصا من الامر وصعدا للمصعد حتى نظر السيد ستيف لساعة يده وفي داخله : السابعة ! .. هل ما زالت تنتظر اتصالي .. لا يجب ان اجعلها تشعر كما لو انني نسيت امرها ..
نظر نحو اخاه : اذهب لزيارة ابنك اولاً فللجدران اذان .. اطمئن عليه وتعال لغرفة ابي بعدها ..
خرج السيد ويليام كما اخبره وبقي هو حتى وصل لقسم اباه  وهو ما زال يفكر : ان ارسلت لها والدها ديفيد ستشعر بالاطمئنان والثقة بي أكثر .. وأيضاً يجب ان ابعد الطبيب عن والدي اليوم .. 
وتوجه لمكتب الطبيب فطرق الباب ودخل : مجتهد ومخلص في عملك كما عهدتك ..
توقف الطبيب : هذا واجبي ..
تقدم نحوه : اتيت للزيارة مرتان ؟...
ستيف : بدا الامر وكأنها أيام أبي الاخيرة .. لا اريد ان اترك جانبه ..
الطبيب : إنك محق ..
جلس السيد ستيف : ما حالته الان ؟...
الطبيب وهو يجلس مقابله : اسميها مستقرة ولكن بدون الاكسجين سينتهي امره بكل تأكيد .. حياته اصبحت معلقة بتلك الاجهزة التي تحيطه ..
ستيف : ألا يمكن نقله للمنزل ؟ ...
الطبيب : حالياً لا .. ولكن سأحاول ..
ستيف : ذلك مطمئن ..  هل ابي مستيقظ الان ؟...
الطبيب : قد ..
توقف : سأذهب لأرى من أجلك ..
ستيف : لا لا تفعل سأذهب بنفسي .. وبخصوص جنيفر .. هل تواصلت معك ؟
الطبيب : لا ..
ستيف : حسناً اخبرني ان تواصلت معك ..
الطبيب : امرك ..
توقف السيد ستيف :  سأكون عند والدي طوال الوقت ..
اخرج الطبيب من عنده هاتف آرثر : هذا هاتف السيد آرثر لقد تركه معي حتى اتلقى عنه اتصالاته ..
اخذ السيد ستيف منه الهاتف : شكراً لعنايتك به هو الاخر ..
توقف : حسناً انا ذاهب الان لرؤية ابي .. اراك لاحقاً ..
ما ان خرج حتى رفع الطبيب هاتفه ليتصل بجنيفر : ما زال مغلقاً ..
وضع يده على صدره : لما لست مطمئن هكذا !!جنيفر ارجوك افتحي هاتفك .. 
هناك وداخل منزل ويلز عاد الاب ليجد كاثرين والام تقومان باعداد المكان ..
نده باسم كاثرين فتقدمت نحوه بابتسامة : اهلا ابي ...
وضع يده على رأسها وابتسم وفي داخله :  تبدو بخير .. لنؤجل الحديث ...
صعد الاب لتغيير ملابسه وعادت كاثرين للعمل مع والدتها ..
انتبهت امها لأمر فنطقت : اااه صحيح تذكرت ..
كاثرين : ماذا ! ...
الام :لقد اتصلت بك صديقتك ..
كاثرين بتعجب : من ؟ سارة ؟
الام : لا إيميليا ..
اعتلت الصدمة وجهها : لما اتصلت ؟ ...
الام : لا أعلم ولكنها كانت تبحث عنك .. تواصلي معها ..
كاثرين : تمتلكين رقم هاتفها عندك صحيح ؟ .. أعطني اريد ان أكلمها بهاتفك ..
الام : ألم تعثري على هاتفك بعد ؟...
كاثرين : لا يبدو بأني نسيته في منزل صديقتي ..
هناك عندك إيميليا رن هاتفها فانتبهت انه رقم والدة كاثرين ..
توقفت إيميليا حتى خرجت للشرفة واجابت : مرحباً ..
كاثرين : لما كنتي تبحثين عني ؟...
إيميليا : كنت أريد ان اسألك عن أخبار جنيفر بعد الذي فعلته بالأمس أيتها الصديقة الصدوقة ..
كاثرين : إيميليا إياك أن تعبثي مع جنيفر أو ان تقتربي منها ..
إيميليا : وما شأنك انت ؟ أم هل كان انتي من اتفق مع جنيفر لتقوم بذلك البارحة !! .. اووه لا اظن فلا يمكن ان تسمحي لها بالزواج من آرثر حبيبك .. كاثرين ما يحدث بيني وبينها الان ليس له علاقة بك لذا لا تخافي ... انتبهي لنفسك فحسب ..
اغلقت إيميليا الخط وعادت للداخل ...
من ناحية كاثرين فقد استاءت ملامحها وفي داخلها : تلك الحقيرة هي بكل تأكيد لن تصمت ماذا علّي ان افعل !! حتى هاتفي سرق!..
هناك في الخارج أوقف جاك سيارته فالتفتت زوجته نحوه : لما فجأه غيرت رأيك ألم نتفق ان نخبرهم في عيد ميلاد امك ؟ ...
جاك : اليوم مناسب لا بأس لو تقدمنا على عيد ميلادها بيومين .. المهم انهم جميعاً مجتمعين ..
نزلا ودخلا ... بدأت جولييت بإلقاء التحية وفي هذه اللحظة انتبه الاب لعدم وجود هنري ..
التفت ناحيه الام : اين هنري ؟...
الام : موجود موجود .. ربما يكون في غرفته ..
هناك ومن ناحية هنري فقد وصل للمكان الذي شاهده في المقطع وبدأ يفتش المكان حتى وجد الهاتف بالفعل ! ...
اخذ به على عجل ... كان مغلقاً فقام بتشغيله .. وفي داخله كان متعجباً : ما الذي يحدث يا ترى !!!! انها بكل تأكيد ليست سرقه .. ما الذي يحدث !...
فتح الهاتف فانهالت الرسائل والمكالمات الفائته ... 
رن هاتفه فأجاب سريعاً : مرحباً أبي ...
الاب : اين انت ؟ ...
هنري : عثرت على هاتف كاثرين وانا قادم الان ..
الاب : عثرت عليه ؟ اين ؟ ...
هنري : في نهاية الطريق المؤدي للشارع الرئيسي بالقرب من حديقة الحي ...
الاب : حسناً عد حالاً ..
هنري : حسناً ..
اغلق الاب الخط وفي داخله : بدأ الامر يزداد غرابة ...
الام بسعادة : هل اليوم يوم سعدي ام ماذا !! واخيراً اجتمعنا مرة أخرى منذ اخر مرة ..
الاب في داخله : اااه نعم مرت فترة لم نجتمع فيها هكذا ...
هناك ومن ناحية هنري فقد كان يمشي عائداً وهو يتصفح جهاز كاثرين : بالتأكيد لكل شيء سبب ...
انتبه لرنرنة جهازه وكآنها رسائلٌ متتابعه حتى ازعجه الامر واخرجه ليرى ما الامر .. اعتلى التعجب وجهه : آرثر في المشفى ؟؟؟
رفع هاتفه متصلاً برقم آرثر فلم يجد استجابه .. شعر ببعض القلق : هل حقاً هو مريض!! ...
بدأ بتقليب جهات الاتصال وهو يردد : كيت كيت كيت ..
واخيراً عثر على رقمها فاتصل واجابته سريعاً : اهلاً هنري ..
هنري بقلق : كيت ما امر آرثر ! لما هو في المشفى ؟
كيت بصوت مطمئن : ساخبرك ولكن لا تنشر الامر .. آرثر بخير وهو يرتاح في المشفى ليس الا .. نشر الامر لاسكات الصحافه .. كن مطمئناً ...
هنري براحه : ااااه من الجيد سماع ذلك ..
كيت : ولكن لا مانع من زيارته فأنت صديقه المقرب ..
هنري : تريدين مني ان ااكد مرضه للصحافه ؟ ...
كيت : سيساعد لك كثيراً ...
هنري : بالتأكيد سأفعل ..
كيت : شكراً لك ..
اغلق هنري الخط وتنهد بارتياح : ااااه ما امرنا فعلاً كل شيء يحدث فجأه ...
فتح هاتف كاثرين مرة أخرى وهذه المره توجه للرسائل وبدأ بقراءه الاجدد للاقدم حتى استوقفته احدى الرسائل المرسله من طرف كاثرين والتي كان محتواها [ جنيفر قابليني .. سأكون في مدرستنا الثانوية انه المكان الوحيد الذي  لن يرونك فيه الناس وفيه يمكننا ان نتحدث .. هذا هو موقع المدرسة سأكون في غرفة الفن .. سأقفل هاتفي وسأنتظرك ارجوا ان تقرئي رسالتي وتأتي .. ] سريعاً نظر هنري لوقت الرسالة : هذا الصباح !! ...
انتبه لعلامة ' قُرئت' : قرأتها ؟؟؟ لم تحجب رقم كاثرين إذاً !
رفع هاتف كاثرين سريعاً واتصل بها لتظهر له رسالة مغلق ..
رفع هاتفه واتصل بامه : اهلا حبيبي ...
هنري : امي اعطني كاثرين رجاءً .. 
اجابته كاثرين : اهلا ...
هنري : كاثرين قولي لي الحقيقة .. اليوم فقط ذهبتي لتقابلي ادوارد ؟ ...
كاثرين : نعم فقط ادوارد ..
هنري : ولم تعدي احداً اخر لتقابليه ؟ ...
كاثرين : لا ابداً ... هنري انا اسفه لانني كذبت عليك ولكن اقسم لك انني فقط كذبت هذه المره لانني لم ارغب ان اسبب مشاكل بينك وبين ادوارد ...
هنري : حسناً حسناً ..
كاثرين بقلق : هنري هل هناك امر يشغلك ؟ ...
هنري : لا فقط اردت ان اتأكد ....
اغلق هنري الخط وبتفكير عميق : لا اظنها ستكذب بشأن رسالتها على الاطلاق ..
فتح الرسالة مرة أخرى وقرأ وقت الارسال ... فتح عيناه على اوسعها : لحظه !!
ركض بأسرع ما لديه ودخل للمنزل وغايته غرفة المراقبة ..
هناك ومن ناحية كاثرين فقد بان التوتر عليها فبحثت عن رقم سارة في هاتف امها وفي داخلها : اذكر انني حفظته عندها ..
وجدته فاتصلت مباشرة : مرحباً ..
سارة : كاثرين ! أليس هذا رقم والدتك ؟...
كاثرين : سارة هل انتي مشغولة اليوم ؟ ...
سارة : لا لما ..
نظرت كاثرين للساعة : هل يمكنك أن تأتي اللية وتسهري معي .. هناك ما ارغب بالتحدث به معك ..
سارة : حسناً سأفعل ..
اغلقت كاثرين الخط ورجعت لأهلها ...
هناك في الاعلى فتح هنري التسجيلات المقاربة لوقت الرسالة وبدأ يشاهدها وفقاً للتوقيت حتى انتبه فعلياً ان وقت ارسال الرسالة كان بعد ادخال السيارة للمرأب ..
توقف ونظر لساعة يده : لقد مضى وقت طويل بالفعل على وقت الرساله ولكن ماذا لو كانت فعلاً تنتظر !!! ...
خرج من الغرفة وفي داخله : المدرسة الان مغلقة بكل تأكيد ولكن لما اشعر انه يتوجب علي ان اذهب .. لا بأس لأريح نفسي واذهب فهي ليست بعيدة في كل الأحوال ..
هناك في الأسفل تقدمت احدى الخدم وهي تدف طاولة عليها كعكة على شكل عربة طفل .. ما ان رأتها الام حتى ابتسمت ابتسامة واسعة وهي تنظر لجاك ..
ابتسم جاك وامسك بيد زوجته : كنا ننتظر حلول عيد ميلادك لنخبركم ولكن رأيت اننا مجتمعين اليوم لذا رأينا انه الوقت المناسب ..
وضعت الام يدها على فمها ...
اخذ جاك بيد امه التي لم تلده : حفيدك في الطريق يا امي ..
اغرورقت عيناها بالدموع وعانقته .. في هذه اللحظة انتبه الاب لعدم تواجد هنري فسأل الخادمة عنه لتنتبه كاثرين للامر كذلك كون الاب خرج من المكان مباشرة فتبعته حتى خرج من المنزل بنداء : هنري ...
من ناحية هنري فقد كان على وشك ركوب سيارته ..
خرج الاب اما كاثرين توقفت في الداخل وهي ممسكة بطرف الباب حتى تسمع ...
الاب بنبرة حادة : الى اين ؟؟ الا ترى ان اخوك وزوجته وصلا ...
هنري : سأعود .. فقط مشوار قصير ..
انتبه الاب لمفتاح غرفة المراقبة في يده فقاطع حديثه : اعطني المفتاح ..
مد له هنري المفتاح : ااه كنت على وشك اعادته ...
هنري : سأذهب لمشوار قصير واعود .. لن اتأخر ..
الاب : يمكنك تأجيل كل مشاويرك .. ادخل الان ..
هنري : فقط ...
الاب بنظرة ونبرة غاضبة  : الا يمكنك ان تتعلم كيف تقول حسناً !!! الم تتعلم مما حدث اليوم ؟؟ ...
هنري دون ان ينظر في عيناه وفي داخله :  اريد ان اذهب .. لا يمكنني ان أقول حسناً ...
الاب : لقد مرت فترة منذ ان اجتمعنا وامك سعيدة بذلك  .. هل ستجعل جاك ايضاً  يأخذ محلك في قلب امك التي ولدتك ! ...
استاءت ملامح هنري والتفت نحو سيارته : آرثر في المشفى لذلك لا يمكنني ان ابقى دون ان اراه ..
الاب : ايضاً ستعارضني ؟ ...
هنري : ولكنه صديقي .. 
الاب : لديه عائلته لتهتم به .. اهتم بعائلتك انت الاخر ..
الاب وهو يمشي متوجهاً للباب وبنبرة حادة : ان ذهبت لا تعد ..
التفت هنري نحوه بصدمة وشعر بوخزة في قلبه وفي داخله : ما امري .. قلبي يأمرني بالذهاب وعقلي يختار الجلوس .. ولكن ماذا ان عصيت امر ابي وذهبت ولم اجدها !! ... ماذا لو جلست وهي هناك تنتظر!! ...

معلومات تم الكشف عنها -١١٥-
/ اخبر الطبيب السيد ريتشيرد عن آرثر وانه حفيده من ابنه ويليام /
/ طلب السيد ريتشيرد من الطبيب ان يقوم بارسال موقع عمل آليس للمدعية ماريا /
/ اخبر ستيف أخاه ويليام انه هو من قام بنشر خبر وجود آرثر في المشفى /
/ اخبر اخاه ايضاً ان يتوقفوا عن استخدام آرثر /
/ لا احد من الصحافة على علم بوجود السيد ريتشيرد في المشفى /
/ كذبت كاثرين على والدتها واخبرتها انها نست هاتفها في منزل صديقتها سارة /
/ اخبرت الام ابنتها كاثرين عن مكالمة إيميليا /
/ اخبرت كيت هنري ان آرثر في المشفى فقط لاسكات الصحافة /
/ قرأ هنري رسالة لكاثرين لجنيفر /
/ انتبه هنري ان وقت ارسال الرسالة كان بعد ان دخلت السيارة للمرآب /
/ قرر هنري الذهاب بنفسه ليتأكد رغم معرفته ان المدرسة قد اغلقت /
/ ما جمعهم جاك عليه هو خبر حمل زوجته /
/ اخبر هنري والده انه عثر على هاتف كاثرين /
/ وبّخ الاب هنري واخبره الا يعصيه وان فعل فلا يعد للمنزل /
/ كذب هنري على والده بشأن عجلته وانه ذاهب لرؤية آرثر /
/استمعت كاثرين للتوبيخ ولخبر مرض آرثر/

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن