💕Part 3💕
كانت جالسة أمام الموقد لشدة البرد تنظر ليدها التي لامست يد ذلك الشاب..مفكرة قائلة
هازان: أتراه ملاك بُعث من السماء؟؟
قطعت شرودها ذاك زينب قائلة
زينب: من هو هذا!!أتراه شاب خطف منك قلبك؟
هازان متوترة: من هذا الذي سيخطف قلبي حبا بالله..لا تهذي يا زينب..
زينب: ولما شغل بالك لهاته الدرجة إذن؟حتى أنك لم تلبثي دقيقة واحدة إلا وتحسست يديك..
هازان: من خوفي يا روحي من خوفي ماذا لو لم يكن بشرا.
زينب بإستهزاء: أممم لم يجد هذا الكائن اللابشري عملا ليقوم به قال لأذهب لألامس يدي الجميلة هازان ولتتشابك أيدينا ببعضها عله يروي نفسه العطشة .
هازان متعصبة: أتهزئين بي الآن أم ماذا!!
ورمت عليها الوسادة أسرعت زينب بالهروب من الغرفة قائلة
زينب: تصبحين بألف خير يا جميلتي أتمنى أن يزورك اللابشري خاصتك الليلة عله يذهب شغفك هذا لرؤيته.
تمددت هازان على سريرها بعد مغادرة زينب وإذا بها تضع يدها على وجهها قائلة
هازان: يا لحنان يديه..أُصبت بالجنون غالبا..
----
إستلقى ياغيز هو الآخرعلى سريره لتتراءى له عينا هازان البريئتين اللتان كانتا تشعان ضعفا في موقف العم محمود..
إبتسم حينها قائلا: ظننتها مجنونة ولكن إستراتجيتها لإنقاذ العجوز باءت بالنجاح..لقد ظلمت الفتاة سيد ياغيز..فعقل الفتاة نير للغاية
واستدار على جانبه الأيمن ليغط بنومته التي شاركتها تلك العجوز الكفيفة بأحلامه..
إستيقظ صباحا مفزوعا قائلا
ياغيز: لقد أصبحت هاته العجوز لعنتك..من أين خرجت لك يا ترى..لا تفكر يا بني إذ أنك ستصاب على هذه الوتيرة بالجنون عاجلا..
-----
إستيقظت هازان صباحا على أصوات آلات و جرارات..خرجت مسرعة حتى قبل أن تغسل وجهها لترى المشهد التي كانت تهابه..بدأت شركة كاراصوي بتنفيذ مخططها..وشرعت بتدمير بيوت العائلات التي وقعت على الإتفاقية..كادت روحها تُخطف من بين ضلوعها..إسودت الدنيا بعينيها إذ أنها وللحظة أحست بضعفها..دخلت مسرعة لغرفتها مغيرة ثيابها متجهة نحو مركز شركة كاراصوي من دون الحديث مع جدتها المقعدة حتى.
تخطت أعوان الأمن بشطارتها وأحدثت فوضى عارمة بمكتب السكرتارية..أزعج ذاك الضجيج الكائن الفضائي خاصتنا ولكنه لم يكلف نفسه حتى ليعلم أصل الضجيج بل وواصل تصفحه لجهازه اللوحي..إلى أن دخلت كالعاصفة بعيني نمر لا قطة مكسورة كما اللتان رسختا بعقله من لقاء البارحة..