💓part 37💓
ابتسمت حينها ابتسامة شريرة مكملة كلامها
هازان: ولكن ومع الأسف قد تكون من المستحيلات للعظيم ياغيز كاراصوي ولكن ما باليد حيلة فأنت من بدأت الرهان..
ياغيز: أووو لقد خفت حقيقة الآن..لا تنوين الإنتقام مني بشدة أليس كذلك؟
هازان : لا أعدك بهذا الشيئ والله.
وصلت طلبية الطعام
هازان : لنكمل إذن مخططنا بعد الفاصل ياغيز كاراصوي..
قام ياغيز بدفع الفاتورة اما هازان فقد شرعت بتجهيز المائدة
لتجلس مقابله..
هازان: لأجرب تناول الطعام برفقة أشهر رجل بتركيا في الوقت الحالي..هل سيكون له طعم آخر يا ترى؟
ياغيز: أنت محظوظة كثيرا يا فتاة لم أتناول أبدا طعاما منفردا مع إحداهن بمزاجي..
هازان: آه تقول أنك تناولت لكن ليس بمزاجك أهذا ما افهمه من كلامك يا ترى؟؟
ياغيز: أممم فقد كانت جوليمسار خانم ترتب لي مواعيد عدة..اي أنها تريد ربطي بشدة..يطالبون بحفيد..فعلى عرش آل كاراصوي ان يحظى بولي عهد جديد..
دخلت هازان حينها بنوبة ضحك
ياغيز: خيرا يا مجنونة..هل هنالك ما يضحك بالأمر
هازان: مرت بعض الخيالات في راسي فقط..كيف ستتصرف وأنت معهن يا ترى؟تخيلت أيضا ياغيز كاراصوي مصغر..سيكون قنبلة والله.
أشاح براسه حينها قائلا بنغمة من حزن
ياغيز: لا أريد لإبني ان يكون شبيها لي مطلقا..لا أريده أن يخطو خطاي..اريد ان يعايش حياة طبيعية كباقي الأطفال يربى بحضن والدته و يتدلل على أبيه..اريده ان يجرب مختلف الألعاب أريد أن يهرب أحيانا من المدرسة لأنه ملّ من مادة ما،،أن يتشاجر مع أحدهم من أجل فتاة أبهره جمالها وأعجب بها وهو في سن العاشرة كالذي يحوي شيىا امتلكه بعينيه..أن يشاغب قليلا..او حتى أن يسافر برفقة أصدقائه ليلا برحلة دون أن يخبرني وهو بسن السادسة عشرة كنوع من مراهقة..أن يعاتبني لأنني لم أقتني له أغلى السيارات..اريده ان يقيم الحفلات إلى ان يكبر ويعي ما معنى الدنيا..حينها ينضج رويدا رويدا إلى أن يصل لسن الثلاثين لأسلمه عرشي سأعلم إبني أن يعيش من دون قوانين،،من دون دراسات مسبقة ان يستمتع باللحظة..أن يعيش اليوم كما لو أنه آخر يوم سيعايشه.
إبتسمت حينها لتقول
هازان: لو انني لا ارى بأم عيناي فسأكذب ان المتحدث هو ياغيز كاراصوي...تؤكد انك لست ممنونا من حياتك التي تعيشها الآن،،لأن كل الأفكار التي سردتها علي الآن هي حياة أردت معايشتها أنت يا ياغيز..لكن اتدري لا تخف أتيت لأضيف بعض الألوان إلى حياتك الخالية من كل الألوان.
ياغيز: والله لو إعتمدنا عليك آنسة هازان فستصبح حياتي قوس قزح على الغالب..
هازان:إستطعنا فعل كل شيئ إلا أن نجردك من صفة الغرور هاته..لا يمكن فعل ذلك البتة ولكنني سأتغلب عليك ياغيز كاراصوي سترى ذلك..
قاما بتنظيف الطاولة ليصنعا كوبان من القهوة ويجلسان على الكنبة،،حملت دفتر الأحلام ذاك لتكتب في أول صفحة" أمنية ياغهاز"
ياغيز: ما هذا ية هازان؟؟ما هذه الكلمة الغريبة أهي طلاسيم ام انها تعويذة سحرية يا ترى؟؟
هازان: كيف لي ان افكر ان آليا مثلك سيتطلع على شيئ كهذا أصلا..إنه إختصار لإسمينا ألست انت من ستحقق أمنياتي؟؟لذا وضعت اسمك أولا وإسمي ثانيا..
إقترب منها حينها محاولا إغاضتها هامسا في اذنها
ياغيز: ولكن على ما أظن أن هذا الرمز يوضع للثنائي لا غير،،فهل تعتبرينا ثنائيا يا ترى؟؟أوقعت بحبي عجبا!!!
خُطف اللون من وجهها حينها لتقول
هازان: نالذي أحبه في آلي مثلك يا ترى!!
حملت القلم لتمحي ما كتبته وهي بأوج عصبيتها ليوقفها ضاحكا
ياغيز: أمزح يا هاته..أنا أمزح لا تجعلي الأمر جدي و تكشري هاته التكشيرة إبتسامتك أحلى والله...تحمليني فأنا أتحرر من كل القيود برفقتك فلتتحمليني..
نظرت إليه نظرات مفادها" أتحملك فقط يا نور عيناي؟أنا اتحملك وأتحمل جنونك وحتى طفوليتك معي راضية أن اكون الخليلة والرفيقة يكفيني أن ارى النور يشع من لؤلؤتيك اللتان تحملان بهما بحرا،،يكفيني أن أرى إبتسامتك الساحرة التي تفرش الورود في بستان سعادتي قربك مني وحده يكفيني."
خرجت من تفكيرها النرجسي ذاك لتقول بعصبية
هازان: مغيظ أحمق..لأبدأ بأولى الطلبات سأجعلك تطلب العفو من طلباتي هاته وترجوني ان أتوقف لكن ليكن بعلمك مشوارك طويل للغاية صدقني..هل أنت مستعد!!!