💖part 76💖
حل صباح يوم جديد لتستيقظ و إذا بكمادة الثلج على جبينها..أبتسمت لعلمها أنه سهر على راحتها طيلة الليل
هازان: الظاهر أنني لم أخطئ الإختيار حين عشقتك.
خرجت من غرفتها متثاقلة نازلة للمطبخ لتجد طاولة الإفطار مجهزة و هو بصدد تحضير عصير طبيعي.
هازان: أووو ياغيز بيك ما هذا الكرم الصباحي؟؟
ياغيز: لا تتحادقي معي..ستجعلينني أندم..مضت ثلاثة أيام وأنت تخرجين من المنزل دون إفطار..والبارحة توعكت صحتك لذا فكرت في إعداد هذه الطاولة لك..هل زالت الحمى خاصتك؟؟
هازان: أجل أنا بأفضل حال الآن.وهذا بفضلك طبعا على الأغلب أنني سأدين لك أكثر.
ياغيز: لا تهتمي يا روحي..هيا للمائدة الآن سأصعد لتجهيز نفسي فهنالك أعمال بالشركة علي حلها..تعلمين طائرتنا مساء.
هازان: تقول أنني سأذهب لإيطاليا حقا..
ياغيز: أجل ستفعلين..لقد تغيرت حياتك الآن عليك الإعتياد لتتفرغي لإبراز موهبتك و ستنهال عليك العروض من كل جانب.
هازان: يا ياغيز تقول أنك تؤمن بموهبتي و معجب بتصاميمي أليس كذلك؟
ياغيز: أجل أفعل ذلك..أنا أقدرك أنت أسطورة يا إبنتي أسطورة..
صعد غرفته ليغير ثيابه وإذا بها تلحقه وقت نزعه لقميصه لتفتح الباب دون طرقه.
ياغيز: هايديي ألن يهنأ المرء ببيته حتى.
وضعت يدها على وجهها حاجبة عينيها عن رؤيته مبتسمة
هازان: وأنت مولع للتعري يا روحي..يا ياغيز شكرا لك.
ياغيز: على ماذا!!
هازان: لا أعلم..أتاني هذا من داخلي فشكرتك.
ياغيز:وما سبب هذه الإبتسامة التي تعلوك؟
هازان: ألا يفرح المرء لأنه يجد الإنسان الذي يعوضه عن العالم؟أنا اليوم وجدت هذا الإنسان..
لتقول حينها بعفوية
هازان: ألا يقال أن هنالك إنسان يعتبر الكل؟أنت يا ياغيز كاراصوي "أبي،أخي،صديقي و حبيبي"أي أنك مثلت كل أدوار الرجال بحياتي.
ياغيز: آه تقولين أنني أعني كل هذا..هل أعتبر هذا إعترافا بحبك لي آنسة هازان..لا تتسرعي قد نكون إخوة غير بيولوجيين والله.
إستفاقت لكلماتها التي تقولها لتقول بغضب
هازان: قلت ذلك بمعنى الحديث يا روحي..لا تتحمس عبثا ولا تبحث بين السطور عن شيئ لربما تود سماعه..
إقترب منها حينها بصدره العاري لترجع هي الأخرى للخلف..ظلا على ذلك النحو إلى أن حاصرها مع الباب لامست شعيرات صدره أنفها لترفع رأسها ناظرة له وهي ترتجف
ياغيز: تقولين أنني أنا من أبحث بين السطور؟تعتقدين أنني أحبك لذا أبحث عن أمل منك وأقرء كلماتك حرفا حرفا لتحليلها..
إنحنى حينها ليقترب من شفتيها ليقول
ياغيز: لربما أموت بهواك من يدري..هل أنا عاشق لك لحد النخاع يا ترى؟
كان يقترب و يقترب لتغمض عينيها..حينها ما عادت رجلاها تستطيع حملها كادت تسقط أرضا بين يده ليفتح لها الباب ويسحب نفسه ضاحكا على حالتها غامزا لها قائلا
ياغيز: هل إستطعت أنت الأخرى قراءة ما بين السطور؟لا نلعب لعبة الفأر والقط أليس كذلك هازان خانم؟ لتخرجي و لتغلقي الباب وراءك إذ أن علي تغيير ملابسي إلا إذ أردت أن...
وقبل إتمامه لكلامه حتى خرجت مسرعة مغلقة الباب خلفها صارخة
هازان:منحرف..منحرف مغرور..أنت فقت الإنحراف يا هذا..
دخل بنوبة ضحك ليقول
ياغيز: أكون ألف منحرف من أجل حالة كهاته من حالاتك يا حبيبتي..والله لئنني إعترفت بحبك لتوي..إن شئت صدقيني وإن لم تشائي فإفعلي.
دخلت غرفتها و هي محمرة الوجنتين..فتحت دولابها مجهزة ملابسها لتضرب فمها
هازان: أنظري إلى أين توصلك كلماتك المتهورة يا هاته..ستصبحين الآن علكة بفمه والله..يسخر منك للغاية حتى أنه تلاعب بمشاعرك..وماشاء الله عليك أغلقت عينيك بسرعة أي أنك كنت ستتجاوبين..مالذي إعتقدتيه آه إعتقدت أنه سيقبلك..مغفلة حمقاء..
خرجت لتجده بالسيارة منتظرا إياها. مبتهجا
هازان: ما شاء الله أرى أن مزاجك بمحله
ياغيز: و هل هنالك خطب ما حتى لا يكون؟
صمتت حينها لتنظر من النافذة لغاية وصوله لمركز الشرطة المركزي ليركن سيارته
هازان: خيرا!!مالذي ستفعله بمركز الشرطة؟
ياغيز ممازحا إياها غامزا لها: سأشتكي عليك لسرقة شيئ مني
هازان: ماذا!!مالذي تهذي به مالذي سرقته يا هذا!!
ياغيز: قلبي..
