💖part 86💖
هازان: خيرا ما بالك يا كنان..
كنان قائل بصوت متوتر مرتبك
كنان: لقد حصل شيئ سيئ للغاية..ياغيز
هازان منفعلة:ما به ياغيز يا كنان؟ما به؟
كنان: لقد فقدنا ياغيز يا هازان..فقدنا ياغيز
إبتلعت ريقها بصعوبة حينها كادت أوصالها أن تسقطها أرضا لتقول برعشة في الكلام
هازان: ماذا!!مالذي تعنيه بفقدنا ياغيز يا كنان؟؟
خُطفت قواها لحظتها..ذاك القناع من القوة الجبارة زال بأوانه فور تخمينها أن مكروها أصابه ليجيب كنان ببرودة أعصاب
كنان: لما إنفعالك هذا يا هازان!!لا أقصد أن مكروها أصابه ولكننا فقدناه لقد غادر الشركة..مرسلا إلي توكيل عن إدارة أعماله في الفترة الجارية..لم يفعل ياغيز شيئا كهذا قبلا..أي أن عمله أولى من كل شيئ..لا أعلم مالذي حل به وحصل ليهرب بالطريقة هاته.
إستعادت نفسها لتقول بوجه صارم
هازان: ولما تعتبره هروب؟؟ألا يمكن أن يكون إختيار؟؟
كنان: مالذي تقصدينه بإختيار؟؟أتقولين أنه أراد ذلك وما كان مجبرا!!
هازان: أجل أقول أنه إحتمال..فمالذي سيجبر العظيم ياغيز كاراصوي على الهروب؟؟
كنان: لن نستطيع إثبات هذا أو ذاك..فهاتفه مغلق لا نستطيع الوصول إليه حتى وإن أردنا..لكنني سأنفلق من القلق والفضول لمعرفة مكانه.
هازان: لا تصعب عليكم أشياء كهاته غالبا..بمجرد إتصال تحلون الأمر..كل ما عليك هو البحث بقائمة المسافرين من مطار روما هذا إن سافر أو ببحثك بالفنادق وإن أظهرنا الأمر على أنه مصيبة بإمكانك تتبع المشافي..
كنان: فكرة لا بأس والله..إذ أنني مجبر على معرفة مكان الرئيس حتى لا تحدث بلبلة بالوسط.
بدأ كنان بإستخباراته و ظلت هازان تتبعه..كان قلبها يخفق و بشدة همها الوحيد هو معرفة أخباره لا غير ما أرادت تقنص مشاهد القوة حينها فقلبها كان يرفرف لمعرفة ولو الخبر البسيط عن مكان تواجده.ظل كنان متصل من مكان لمكان ليبدأ بنفض الغبار عن القضية..
كنان : لقد غادر إبننا إيطاليا ليلة البارحة و لكنه لم يعد لتركيا بل وكانت وجهته لندن..مالذي ذهب لفعله هناك.
وقع الخبر ذاك عالصاعقة على مسمعها لتقول بصوت منكسر حزين و تنزل دمعة خفية تلامس وجنتاها لتحرقهما
هازان: أيلين متواجدة هناك.
تفاجأ كنان من معرفة هازان بقصة أيلين ولكثرة أنه لم يسمع بإسمها يتداول في الوسط منذ وقت بعيد حتى نسي تواجدها أصلا.
كنان: أي تعتقدين أنه ذهب من أجل أيلين؟؟
هازان : ولما سيتكبد عناء الذهاب للندن لولا أشتياقه لها؟
كنان : لنعرف أصل الموضوع إذن هازان هولمز..