💓part 22💓
ركن سيارته بإحدى الأماكن بعد أن لفت نظره شيئا ما قائلا
ياغيز: يا هازان سأنجز أمرا هاما وأعود لن اتأخر انتظريني قليلا اتفقنا..
هازان: لا داعي لأخذك الإذن مني يا روحي أساسا اصبحت بلوة فوق رأسك وعطلتك عن جل أعمالك.
خرج ياغيز من السيارة تاركا هازان لوحدها ولتقتل مللها ذاك بدأت بالبحث بالسيارة
هازان: أليس هذا تعدي على أملاك الغير؟ألا يمكن أن تكون له خصوصية أو ما شابه؟وما في الأمر يا روحي هل سآكل خصوصيته؟كل ما في الأمر أنني أود قتل مللي هذا في حين ينتهي من أشغاله لن أظل كالبلهاء أنظر للناس في الشارع أليس كذلك؟
فتحت درج السيارة ليلفت انتباهها ألبوم صور صغير..ظلت محتارة فيما إن كان عليها النظر أم لا ولكن وبالأخير رجحت كفة النظر إليه إذ أنها كانت حشرية للغاية..كانت كل الصور تخص فتاة واحدة لا غير..كانت جميلة للغاية تملك عينين خضراوين وشعرا أصفر حريريا..ظلت هازان منبهرة لصورها لتقول
هازان: ظننت قلب الرجل فارغا ولكنه ليس كذلك على ما يبدوا الأمر..لما عليه الا يكون فالفتاة جميلة للغاية حتى أنا وانبهرت بها..ويحبها لدرجة أنها محتفظ بصورها حتى داخل سيارته..حلال عليها لقد عرفت كيفية أسرها لقلببه...ايهيه ليحفظها الله لصاحبها ما دخلي انا في علاقتهما حتى..
أعادت ألبوم الصور لمكانه وهي متوترة بعد أن فتح باب السيارة وما إن أسرعت بإغلاق الدرج حتى لمحت أدوية مسكنة وشاشا طبيا.
ياغيز: أووو أصبحت تبحثين بأشيائي حتى أي ثقة بالنفس هاته يا صديقتي..
هازان: فعلت ذلك من مللي لا غير لم يكن هنالك سبب محدد لذلك وآسفة إن رأيت أنني تعديت على خصوصيتك..لكن ما سبب وجود هذه الأدوية هنا وهذا الشاش؟أأنت مصاب؟
ياغيز: آه هذا بخصوص الجرح والإلتواء برجلي أي أنه ليس بالشيئ المهم لا تهتمي..
هازان: و كيف حصلت هاته الحادثة؟
ياغيز: حين كنت قادما لتلتك العظيمة تلك..
هازان: أي أنه حصل بسببي؟
ياغيز: لا لم يكن ذلك بسببك بل كان بسبب عدم انتباهي للمكان الذي أضع به رجلي لا غير