💓part 50💓
السيد جنفيرو: والله لما الكذب فكرتها أفضل من فكرتك وقد وضعت بعض اللمسات بالتصميم أنت لم تأخذها بعين الإعتبار حتى..أي أنك نظرت للمشروع بشكل سطحي أما هي فقد احتوته من الداخل وبالكامل لذا بكوني رئيسا لمجلس إدارة"جنيفير" أعلن أنني سأوقع صفقتي مع شركة كاراصوي لكن بإنضمام الشابة الجميلة إليها..أي أننا سنكمل معكم بتصميم الآنسة..
نظر إليها ياغيز مؤشرا بيديه قائلا والبسمة بوجهه
ياغيز: ونحن اخذنا الآنسة للعمل معنا..من هذه اللحظة الآنسة هازان يلديز عضوة بشركة كاراصوي للهندسة المعمارية..
أقبل جنفيرو نحو هازان مقبلا إياها ليستاء ياغيز من ذلك الوضع كانت تبتسم إلى أن همس بأذنها قائلا
ياغيز: ما شاء الله عليك آنسة هازان أصبحت ودودة مع السيد بعد خمس دقائق لا غير من تعارفكما.
هازان: وما عساي أن أفعل يا روحي؟هو من تقدم لتقبيلي..هل كنت سأرفض مثلا؟
ياغيز: أجل لو لم يرق لك الأمر لكنت رفضت بإحترام.
خرج فورها للشرفة لتلحقه
هازان: ما سبب ردة فعلك هاته آه؟
ياغيز: أنت مليئة بالأكاذيب هازان،،كل يوم أسمع شيئا جديدا عنك حتى بت لا أعلم إن كانت كذبتك موجهة لي أم للسادة بالداخل...هل أنت حقا طالبة بمعهد المهندس أم أن هذا كذبا..تتوددين للجميع من دون إستشارة ولا أريد لشركتي أن يتلطخ إسمها..
هازان: أنا التي ألطخ سمعة شركتك الآن أليس كذلك؟أنا من أفعل؟لقد كنت جيدا منذ قليل حتى أنك أثنيت عليك مالذي حدث لك فجأة؟هل أنت مصاب بإنفصام الشخصية يا أخ؟يعني إن كنت كذلك فلتخبرني لآخذ حيطتي..لكنني لن استاء منك لأنك ثور لن اترك شيئا يؤثر سعادتي لليوم.
كانت ستغادر المكان ليوقفها من معصمها..أخذ نفسا ليقول.
ياغيز: جنفيرو زير نساء لذا فلتحذري منه ولا تتوددي إليه هل تسمعين؟
إستدارت إليه لتبتسم بوجهه قائلة
هازان: إن كانت ردة فعلك هاته لخوفك عني فدقات قلبي تتراقص.
كان سيبرر موقفه ولكنها إستوقفته بوضعها يدها على أذنها قائلة
هازان: أنا لا أسمع شيئا يا هذا لا أسمع لا داعي للتبريرات يا هذا هل إستكثرت علي فرحي؟الدنيا تسعني اليوم لذا لن أترك شيئا ينكد علي أفهمت؟
دخلت للداخل مبتسمة كالبلهاء إذ أنها رأت ملامح الغيرة على وجهه..دخل هو الآخر مكتبه وكل تفكيره في سبب مشاعره التي وُجهت فورا نحوها حتى أنه لم يستطع تقديم إسم لمشاعره تلك التي إجتاحته..
مر اليوم وهو مع ملفاته..يراجع هاته ويمضي تلك بينما كانت هي تتعلم أصول العمل بالشركة إلى أن حان وقت الخروج من العمل دقت باب مكتبه ليسمح لها بالدخول
هازان: يا ياغيز هلا غادرنا؟أنا متعبة للغاية
ضحك حينها ياغيز ليقول
ياغيز: احذري ان يسمعك أحدهم يا فتاة فسيظنون أنك زوجتي وأننا نخفي الأمر عن الجميع..
هازان: ولما أحذر يا روحي؟ماذا لو قالوا هل يزعجك الأمر؟ألست السيد الذي لا يهتم لآراء الآخرين؟أن أنني لست مناسبة لأكون زوجة العظيم كاراصوي..
ياغيز: لست أنا من يزعجني الأمر لربما فعلت أنت..فلست أنا الذي أملك حبيبة أخاف أن يصل الأمر لمسامعها بل أنت..
هازان: أنا لا أخاف من فرحات البتة فهو يعرفني جيدا ولن يفكر مجرد تفكير بالأمر..يا ياغيز إن لم تكن تملك حبيبة فمن تلك
وقبل أن تكمل حديثها صمتت كما لو أنها تلقت صفعة من أحدهم ذكرتها بالذي حل له حين ذكرت الموضوع فيما سبق.
ياغيز: لم تتخلي عن ذلك الأمر أليس كذلك؟
هازان: أنا آسفة لم أقصد..هل إستأت مني؟لن أفتح فمي ثانية صدقني
ياغيز: لا تهتمي..لتغادري الشركة مع السائق اليوم فأنا لدي عمل..
تقدمت نحوه واضعة يدها على جبينه قائلة
هازان: أنت لست محموم أليس كذلك؟أأنت بخير؟لنغادر الشركة معا رجاء أنا الحمقاء التي أعادت فتح ذلك الموضوع..لا اريد أن يحدث لك
وقبل إكمالها لكلامها نزع يدها من على جبينه مقتربا منها لتتوازى أعينها قائلا
ياغيز: أنا بخير أيتها الحمقاء كل ما في الأمر أن علي المرور بمنزل عائلتي لذا فلتذهبي مع سائق الشاحنة إلا إن أردت أن أرفع ضغط الخانم جوليمسار فلتأتي معي لربما تصاب بسكتة قلبية حتى ولا أريد لها أن تموت ويبقى عدنان بيك وحيدا ويحضر لي زوجة أبي من سني والله.
ضحكت حينها لتقول
هازان: أنظر لتفكيرك أنظر..أنت بخير حقا أليس كذلك؟
أومأ برأسه أن نعم لتطبع قبلة على صغيرة خده لتقول وهي هاربة
هازان: سأذهب إذن لتقبل الخالة جوليمسار مكاني..نلتقي في البيت مساء..
ياغيز: حسنا يا حبيبتي لنفعل ذلك..
توقفت مكانها للحظة وهي أمام الباب لتقول
هازان:ماذا!!
ياغيز مبتسم
ياغيز: مالأمر؟دخلت بالجو أكثر لا غير ألا نتصرف مثل الزوجين منذ أن دخلت للمكتب؟قلت لنكمل ما بدأناه..أم أن ثقل كلمة حبيبتي كان أكبر من ثقل قبلتك التي طبعتها على خدي؟؟
استدارت فورها مغادرة من دون قول شيئ ليضحك هو على حالتها تلك...