💓part 42💓
كان يدقق بحسابات الشركة للايام المنصرمة ليدق باب المكتب
ياغيز : تفضل
فتحت الباب لتظهر كوب القهوة ومن ثم ظهرت كليا قائلة
هازان:لم تقم بدعوتي لشرب القهوة صباحا لتقول لي أهلا بك بيننا..لذا فكرت أن أُبادر أنا بالموضوع..
ياغيز: لا يمكنني قول ذلك لأنك لحد الساعة لست بيننا فأنت في فترة اختبار آنسة هازان.
هازان: والله برافووو لتضرب على العود الصحيح فورا..
ياغيز: وهل أتيت بكوب القهوة هذا ومعه خطة جديدة يا ترى؟أهنالك ما ستتحدثين به بإسمي أم أنك ستراهنين على شيئ آخر؟؟
هازان: يا ياغيز لتكن حضاريا أرجوك
ياغيز: ماذا أفعل؟؟(بصوت نابييم؟😁)
هازان: قلت كن حضاريا لا تدع مناقشاتنا العملية تؤثر علينا في إطار حياتنا الإجتماعية..فنحن إن شئنا أم أبينا رفقاء سكن..
ياغيز: ومتى أصبحنا رفقاء سكن آه؟؟على ما أظن أن المنزل منزلي وأنت حشرت نفسك فيه..وستغادرينه فور إيجادنا لك لبيت.
هازان: لا أستطيع المغادرة قبل أترسم كوني موظفة وأتحصل على اول راتب..حينها أستطيع مغادرة منزلك..ومن فضلك لا تدعني بالحشرية لأنني سأحزن والله.
ياغيز: تقولين أن راسي سيؤلمني لذلك الحين..ممتاز..
غير من نبرة صوته ليقول
ياغيز: أمان أمان..لا يحزن قلبك الرقيق ذاك...أنت تحزنين أمة يا ابنتي..صدقيني أحيانا افكر بدهائك هذا كيف بقيت بذلك الحي..
هازان: ها أنا ذا أصعد درجة درجة لأبلغ القمة..من يدري فقد اعتلي عرش آل كاراصوي..قلت من قبل ان إحساسي أنني وُلدت أميرة..
ياغيز: أعشق جنونك هذا والله..أحيانا أرى نفسي مخبولا لكن لما الكذب..
هازان: سنعمل على ذلك رويدا رويدا أيضا لتعشق جنوني بعدها لتعشقني كليا حضرة الرجل الآلي المجرد من المشاعر..
ياغيز: ماذا!!!!
ظل سارحا بعينيها حينها لتضحك قائلة
هازان: لا تلتقف الطعم مرة واحدة ولا داعي لدخولك بالقصة لأنني أمازحك لا غير..إن جعلتك تعشقني طبعا هذا ليس بشيئ صعب علي فماذا سأفعل بفرحات عجبا؟هل سأعمل منه مخلل يا ترى.؟؟
ضحك حينها قائلا
ياغيز: آه من جنونك آه..أنظري لكيفية قلبك للمواضيع..لكن إن تصادف وعشقتك فلتعملي منه شوربة عدس أحسن والله..
هازان: لا تسئ لحبيبي أفهمت!!لا اسمح لك أصلا..
ياغيز: لقد صمتت..لكن حبك غريب للغاية والله...فأنا لا ارى حبيبك هذا جانبك أبدا..
هازان: ولك وجه لتتحدث بهذا!!لولاك لكان معي الآن ولكنه معاقب..
ياغيز: وما دخلي انا بالموضوع؟؟
هازان: لقد خسر مناقصته الأخيرة التي فزت بها أنت اليس كذلك؟
ياغيز: أجل لقد فعل..
هازان:ولهذا غضب منه والده قليلا وأرسله لليابان لتلقي دورة هناك..
ياغيز: أمممم تقولين أن الخصم في حالة تربصات للقضاء علي..وأنت الآن كالمصيبة فوق رأسي كي لا اتقدم اليس كذلك!!!
بقي صامتا للحظات ليسألها قائلا
ياغيز: لحظة لحظة..لست هنا لتكوني جاسوسة لمعتوهك ذاك اليس كذلك؟
شعرت هازان بالإهانة حينها لتقول
هازان: ها قد قمت بتوجيه إتهاماتك وإهانتك لي من جديد..لاقل الآتي قبل ان تهين حبي وذاتي فلتنظر لنفسك ولحبك سيد ياغيز فأنت كالذي يعشق خيالا..
كانت خارجة ليسحبها من ذراعها بالقوة سائلا إياها
ياغيز: ما قصدك بحبي لخيال آه؟
نظرت إليه نظرة ثاقبة قائلة
هازان: أقصد صاحبة تلك الصور المالئة لجدران الغرفة وصاحبة البوم السيارة..انتهت استراحة الغذاء لأعد لعملي الآن...
قالت كلماتها هاته تاركة إياه مصدوما نازعة ذراعها من كفه خارجة من المكتب موصدة الباب بالقوة..