99

1.7K 36 0
                                    

نظرت للظرف الذي وصلها كان عنوانه" حكاية دينيز كاراصوي المكناة بهازان يلديز"..تحدث مع الطبيب هو الآخر ليتفاجئ من قوله
الطبيب: هناك غرابة بالموضوع سيد ياغيز..كل التحاليل التي قدمتها تفيد أنك الإبن البيولوجي للسيد عدنان لا إبنه المتبنى..أنت إبن عدنان كاراصوي البيولوجي..
ياغيز بغصة بصوته: مالذي تهذي به يا حظرة الطبيب؟؟هذا شيئ مستحيل..أنا إبن متبني أم أنك نسيت هذا!!
وضع الطبيب يده على كتف ياغيز ليقول
الطبيب: أعلم هذا يا بني فأنا صديق والدك المقرب لكنني لست أنا الذي أهذي وأقول أشياء من وحي خيالي..التحاليل هي التي تقول هذا إنها لا تخطئ يا بني..لا أعلم الحبكة وكيف ولما ربيت بالميتم لكنني متيقن أنك إبنه.لكن الشيئ المحير بالأمر أن عدنان نفسه لا يعلم هذه المعلومة وهذا ما خرب تفكيري..
ياغيز: ومن يحمل جواب هذا إذن!!إن كان والدي لا يعلم بحقيقتي؟
أتاه صوت من الخلف قائلا
حياة: أنا أعرف جواب هذا..أنا أعرفه..
إستدار وإذا به يتفاجئ قائلا
ياغيز: أنت!!ألست تلك التي بالحفلة..
إقتربت منه حينها محاولة حضنه قائلة
حياة: أجل أنا هي يا بني أنا هي.
ابتعد عنها ياغيز ليقول
ياغيز: ما هذه التصرفات الحميمية يا خانم؟ولم يتعدى تعرفنا حدود العمل..ليس لأني بوضع صعب لا يحسد عليه أعانق كل من صادف طريقي.
حياة: هلا جلسنا بالحديقة!!هنالك حكاية علي أن أرويها لك..حكاية حياتك يا بني.
ياغيز: ليكن..لكن لا تدعيني بابني ثانية فداخلي يشمئز لهذا لا أعلم لما..
كانت كلمة ياغيز اللا مدروسة تلك ضربة كاسرة لقلب حياة..
------
وترها عنوان الظرف..قتلها فضولها لتفتحه بسرعة البرق..كان حاوي على مجموعة من الصور لها وهي صبية برفقة عائلتها؛؛شهادة ميلادها..و قرص مرن يحوي فيديو يشرح كل الحكايا بصوت حياة..خالتها...

Ana Asbht Ashekanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن