💓part 19💓
أجلسها على أحد الكراسي محضرا لها كوب شاي لتريح أعصابها كانت عيناها تعبتين من كثرة بكائها أراد ياغيز إخراجها من الجو الذي كانت فيه قائلا
ياغيز: أتودين اكل الكعك؟هل أحضر لك واحدة؟لم يبقى ما لم أعايشه بحياتي إلا وعايشته معك..لأفعل هذا أيضا
لم تجبه هازان بل وواصلت بكاءها في صمت.
ياغيز : لأحضر لك عكعة علها تبهجك..فانت فتاة بكاءة للغاية
إشترى كعكتين و عاد ليجلس أمامها ليقول
ياغيز: هل تودين مني ان أحصي ما فعلته معك.. الن تجيبينني؟؟حسنا لأفعل ذلك إذن..لم يقتلني فضولي يوما لمعرفة سبب إحتشاد الناس بمكان ما مهما حدث لكن وبسبب الضجة التي احدثتها ذاك اليوم أثارني لمرتي الأولى و نزلت من السيارة لأستطلع الأمر. لم أتأخر يوما عن إجتماع وقد فعلت بفضلك؛؛لم أنزل أجنحتي وأتنازل من أجل أحد وقد فعلت مرتي هذه لسبب ما وأتيت لتلك التلة..لم أنم بجانب امرأة قط وقد فعلت ذلك معك بالمشفى وحتى انني قدمت لك كفي لتمسكيها..يا انا حتى حبيبتي لم أقبلها لكنني قبلتك أنت..ظهرت بالأخبار لأول مرة برفقة فتاة في وضع مشبوه وكنت أنت..لأول مرة بحياتي قمت بشرح موقفي لأحدهم و كنت أنت..ولأول مرة حضنت امراة باكية وكنت أنت..مسحت دموع فتاة ولامست يدي وجنتاها وكنت أنت..وها انا ذا إشتريت لك شايا و سميت..لقد ختمت مشاهد الرومانسية اليس كذلك؟
حينها ابتسمت هازان قائلة
هازان :أنت حقا مخبول..
ياغيز: ها وها قد إستطعت صنع البسمة على شفتيك..
هازان: أحقا لم تفعل هاته الأشياء حتى في أيام مراهقتك؟
ابتسم حينها ياغيز إبتسامة حزينة قائلا
ياغيز: لم يكن لي وقت لأعايش مراهقتي هازان..أو بالأحرى أنني لم أكن مراهقا البتة..لقد استوجب علي النضوج وأنا ابن الرابعة
هازان متعجبة: لا يا!!عجبا ولما استوجب عليك فعل ذلك؟أنت ولي عهد آل كاراصوي لم تعايش مراهقتك؟نرى في الأفلام ان الأبناء الوحيدون طائشون للغاية وخصوصا في فترة مراهقتهم فكيف لم يحصل معك هذا!!
ياغيز: إنها قصة يطول شرحها.
هازان: لتفعل ذلك ما وراءنا يا روحي.
ياغيز : لا يا إن كانت أعمالك يا آنسة هازان بسيطة للغاية فأنا هنالك شركة كبيرة وراء ظهري تنتظرني وانا مقصر للغاية بحقها هاته الأيام.
هازان: يااا مالذي سيحدث لو تغيبت لنصف يوم؟لن يندلع بشركتك الثمينة تلك الحريق اليس كذلك..أريد إستغلال الفرصة فقد لا تعطينا الحياة لحظة كهذه مرة أخرى.
ياغيز: ما قصدك؟
تنهدت حينها هازان قائلة
هازان: أقول أن فترة الهدنة هاته ستنتهي لا محالة فلا أنت الشخص اللطيف الذي سيسامرني كل يوم ولا انا تلك الفتاة التي تصاحب وتصادق ابن عائلة معروفة وخصوصا شخص سحب من بين يداي حيي و حياتي.لذا فلتفض بما في قلبك ولنعتبر يومنا هذا فاصل عن الحياة التي نعايشها..
ياغيز: أأنت واثقة من تحملك خبايا ما يثقل كاهلي؟
هازان: ان تقاسمنا الأمر لربما سيكون الأمر أخف الا تعتقد هذا؟